متى يرى الطفل مولودًا جديدًا

  • هناك العديد من الأساطير التي تتحدث عن الطفل، في البداية عندما يحدق في أي شيء، في ذلك الوقت يرى الملائكة، وهم يلعبون معه طوال الوقت.
  • لكن كما نعلم، لا يعترف العلم بوجود الأساطير ولا يرفضها، ويبحث دائمًا عن الحقيقة العلمية، والعلم وراء حدوث أي أسطورة.
  • كان التفسير العلمي لهذه الأسطورة أن الطفل لديه القدرة على الرؤية منذ البداية، أي منذ ولادته، لكن بصره ليس واضحًا مثل الكبار، حيث يرى الطفل كل شيء برؤية ضبابية تمامًا.
  • كما أن رؤيتها هي لمسافات قليلة جدًا حيث لا تتجاوز 20 سم أو يمكن أن تصل إلى 30 سم كحد أقصى. نظرًا لأنه لا يُرى بوضوح، فإن الرؤية تتطور بمرور الوقت بشكل كبير بمرور الوقت في غضون عام تقريبًا.

مراحل تطور الرؤية عند الرضيع

  • منذ أن يولد الطفل يمكنه التمييز بين الحركة والأضواء، حيث يمكن أن تتجه عيناه إلى مصدر الضوء أو مصدر الصوت، وهو يتحرك كثيرًا وطوال الوقت.
  • بينما في ذلك الوقت لم يتعلم بعد كيفية التركيز على شيء معين، تعتبر هذه الخطوة متقدمة بالنسبة له وسيصل إليها قريبًا.
  • لكن بشكل تدريجي، وبالتالي يمر الطفل بعدة مراحل ليرى تمامًا مثل البالغ، وتنقسم هذه المراحل وفقًا لأشهر حياته على النحو التالي:

الشهر الأول

  • في الشهر الأول من حياة الطفل، يرى الطفل كل شيء ضبابيًا تمامًا، ولكن يمكنه الرؤية من خلال مسافات قصيرة جدًا، ويمكنه رؤية الألوان جيدًا.
  • لكن الطفل في شهره الأول لا يستطيع التمييز بين الظلال المتشابهة، على سبيل المثال: لا يستطيع الطفل التمييز بين الأحمر والبرتقالي، لأنهما متماثلان بالنسبة له، ولكن يمكنه التمييز بين الأسود والأبيض جيدًا بالنسبة لعمره.
  • يستطيع الطفل في الشهر الأول رؤية والدته والتعرف عليها جيداً، لأنه في الشهر الأول يمكنه تمييز الوجوه.
  • خاصة إذا كانت تلك الوجوه قريبة منه بنسبة لا تزيد عن 30 سم، وبالتالي إذا حملت الأم ابنها يمكنها اللعب معه كما يراها وسيظل ينتظر وجهها.
  • تستطيع تحريك عضلات وجهها من أجل اللعب معه، لأن هذا الفعل يجذب انتباه الطفل كثيراً.
  • ويعتبر من الأمور الشيقة بالنسبة له أن على الأم أن تتواصل بالعين مع رضيعها، وذلك من أجل تقوية الرابطة بينهما، وهذا أمر مهم للغاية، خاصة في وقت الرضاعة الطبيعية.

الشهر الثاني والثالث

  • يمكن للطفل في الشهرين الثاني والثالث أن يميز بين الألوان المختلفة وخاصة الألوان الأساسية مثل الأصفر والأحمر، فهذه الألوان تجذب انتباه كبير، ويمكن للطفل في تلك الأشهر أن يلاحظ بعض الأشكال المعقدة وبعض الصور.
  • لذلك، منذ بداية الشهر الثاني، يجب على الأم أن تبدأ في عرض بعض الكتب المصورة على الطفل، وكذلك بعض الألعاب التي لها ألوان وأشكال عديدة، وذلك لتنمية قدرته على الرؤية.

الشهر الرابع

في ذلك الشهر يستطيع الطفل أن يرى مسافات أكبر من 30 سم، وفي هذا الشهر قام بتحريك ذراعيه أكثر وفي كل وقت، وأنه عندما يرى شيئًا مميزًا وملفتًا، سيحاول الإمساك به، على سبيل المثال إذا كان الأم ترتدي قلادة أو ترتدي نظارة، وسيحاول الإمساك بها.

من الشهر الخامس إلى الشهر السابع

  • لدى الطفل في ذلك العمر فضول كبير جدًا ليكتشف العالم من حوله، حيث أن رؤيته ستتطور بشكل ملحوظ وملحوظ في تلك الأشهر، وبالتالي تزداد رغبته في اكتشاف العالم من حوله.
  • يمكن للأم العمل على تطوير هذا من خلال اللعب مع الطفل باستمرار، فمثلاً يمكنها إخفاء لعبته المفضلة، ثم تطلب منه البدء في البحث عنها، فهذا الشيء سيجعله سعيدًا ومتحمسًا للغاية، والتواصل بين الأم. سيزيد والطفل.

الشهر الثامن

في الشهر الثامن، تطورت رؤية الطفل بشكل كبير جدًا وأصبحت تقريبًا بنفس وضوح رؤية البالغين، ولكن لا يزال بإمكان الطفل رؤية مسافات قريبة نسبيًا، حيث لا يمكنه تمييز الوجوه أو الأشياء من مسافات طويلة.

الشهر التاسع

  • في الشهر الثاني، تكتمل رؤية الطفل تقريبًا، حيث تستمر في التطور منذ الأشهر السابقة، وفي هذه الأشهر أصبح الطفل قادرًا على رؤية وتمييز العديد من الأشياء الصغيرة جدًا.
  • ويمكنه أيضًا أن يشير إليها، ويمكنه أن يطلب من أي شخص أن يحضرها إليه إذا لفت انتباهه ويريد بشدة أن يلعب بها.

الشهر الثاني عشر

في ذلك الشهر يكون الطفل قد بلغ سنته الأولى ولديه القدرة على الرؤية مثل أي شخص بالغ، حيث يمكنه رؤية الأشخاص والأشياء من مسافات بعيدة، ويمكنه التمييز بين المسافات القريبة والمسافات الطويلة.

كيف تعرف الأم أن عيون طفلها بصحة جيدة

ترغب جميع الأمهات في التأكد من أن عيون أطفالهن سليمة وليست لديهم مشكلة أم لا، وبالتالي يجب على كل أم أولاً أن تعرف مراحل تطور الإبصار عند الرضيع وأن تعرف كل شهر ما يحدث لبصر الطفل، حتى تتمكن من المتابعة. ويلاحظ أي تأخير أو تأخير في الرؤية لديه.

كما أن هناك العديد من الدلائل التي يجب على الأم معرفتها، وهذه العلامات المحددة هي التي تفيد إذا كانت رؤية الطفل تتطور بشكل طبيعي، أو إذا كان طفلها يواجه مشكلة في نمو بصره، ومن أهم هذه العلامات نكون:

  • إذا كانت عينا الطفل تميل إلى الدموع بشكل مفرط طوال الوقت.
  • إذا كان هناك احمرار على جفنه.
  • إذا كان الطفل يعاني من حساسية شديدة للضوء.
  • إذا تحول التلميذ إلى اللون الأبيض.

إذا لاحظت الأم أيًا من هذه الأعراض على طفلها، فعليها الذهاب لاستشارة طبيب مختص على الفور، لحل مشكلة الطفل من البداية.

وبذلك نكون قد وفرنا لك عندما يرى الطفل مولودًا جديدًا، ولمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.