علاج داء كرون بالأعشاب

يعد مرض كرون من أمراض الجهاز الهضمي بالجسم، ويتم علاج هذا المرض بالعديد من الأدوية بعد المتابعة مع الطبيب المختص، ومنها المضادات الحيوية ومعدلات المناعة والعلاجات البيولوجية، وقد يطلب منك الطبيب التدخل الجراحي.

وهناك إمكانية لعلاج مرض كرون بالأعشاب الطبيعية مثل الشاي الأخضر والكركم وعرق الأنجاب والشريتا الخضراء والمستكة والتوت الآسيوي والأوليفيرا وغيرها من المتطلبات الطبيعية لعلاجه. سيتم عرض طريقة كل منها.

داء كرون وأعراضه

مرض كرون هو مرض التهابي يصيب الأمعاء ويصيب الجهاز الهضمي في أجزاء مختلفة منه، وينتشر هذا المرض في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، ويصيب القولون، وهو جزء من الأمعاء الغليظة، ويمكن للمرض أن ينتشر في الأجزاء الداخلية من الأنسجة التي تتكون منها الأمعاء، ولا توجد أسباب أساسية للإصابة بهذا المرض، لكن قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة بالجسم الذي يهاجم الأمعاء.

هناك العديد من أعراض هذا المرض وهي كالآتي

  • إنهاك
  • حمى
  • ظهور الدم في البراز
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن
  • المغص
  • التهاب العين
  • التهاب الكبد
  • ألم الشرج
  • التهاب الجلد
  • التهاب المفاصل حيث يوجد العديد من المضاعفات وقرحة المعدة والسرطان وسوء التغذية.

علاج داء كرون بالكركم

يعتبر الكركم علاجاً لمرض كرون بالأعشاب الطبيعية، وهو من المنتجات الطبيعية التقليدية للعلاج وكان يستخدم في الطب الهندي القديم، وهناك مادة فعالة تسمى الكركمين ذات اللون الأصفر، ويستخدم الكركم عن طريق دهنه. على الجسم أو الفم حتى يؤثر على الجسم، حيث أنه مادة مضادة للالتهابات ومؤكسدة. الجرعة الفعالة هي 12 جرام في اليوم.

عند تناول الكركم بكثرة فإن له العديد من الآثار الجانبية مثل (طفح جلدي – إسهال – براز أصفر – صداع).

علاج مرض كرون بأوليفيرا

يوجد علاج عشبي لمرض كرون وهو أوليفيرا. يعيش نبات أوليفيرا في مناطق جافة وساخنة ويحتوي على مادة شبيهة بالهلام تحتوي على (جلوكومانان عديد السكاريد) أو يوجد لاتكس ويحتوي على (أنثراكينون باربوينوين)، وعند استخدامها، يتم استخدام الاثنين معًا لتعزيز علاج الحالات الطبية أو من الممكن استخدام كل منهم على حدة.

أوليفيرا مضاد للالتهابات لذلك كان له تأثير إيجابي في علاج مرض كرون لاحتوائه على العديد من المواد الكيميائية الفعالة، وقد تم تجربته على العديد من مرضى التهاب القولون وأعطي جرعة 100 مل أوليفيرا في 4 أسابيع وكانت النتائج لتقليل نشاط المرض وهو منتج آمن.

ولكن هناك العديد من الآثار الجانبية لاستخدامه وهي كالتالي (إسهال – دم في البول – اضطرابات القلب – فقدان الوزن – آلام وتشنجات في المعدة – مشاكل في الكلى – انخفاض مستوى البوتاسيوم – ضعف العضلات).

علاج داء كرون بالشيريتا الخضراء

يُعرف Green Sherita بالملك المر وقد استخدم في الطب الهندي والتقليدي، ويساعد في علاج الالتهابات لأنه ينتمي إلى الأسرة (الأنثوية)، وأجريت التجارب على العديد من المرضى في 8 أسابيع بمعدل 1800 مجم وكان لديه دواء آخر وكانت النتائج كالتالي: خفض معدل الالتهاب وكان الأفضلية للعشب. شريتا بنسبة 60٪ وأدوية بنسبة 40٪.

هناك العديد من الآثار الجانبية لشريتا عند استخدامها بشكل متكرر وبجرعة عالية منها (صداع – قيء – سيلان الأنف – فقدان الشهية – الحساسية – الإسهال – طفح جلدي – تضخم الغدد الليمفاوية – ارتفاع أنزيمات الكبد).

علاج مرض كرون بالشاي الأخضر

لعلاج مرض كرون بالأعشاب من خلال سيقان أو أوراق الشاي الأخضر، يتم إحضاره من أوراق شجرة الكاميليا في الصين، والمواد الفعالة تستخدم كمضادات للأكسدة وتحتوي على مادة البوليفينول، وحتى يتم علاج العديد من الأمراض عن طريق الفم، يعزز العلاج بهذه الطريقة، وقد تم تجربته على الفئران بعد إصابتها بالتهاب القولون، وكانت النتائج على النحو التالي: انخفاض ملحوظ في الالتهاب في القولون.

كانت هناك آثار جانبية كبيرة بعد استخدامه بمعدل أكثر من 8 أكواب في اليوم، وكانت هذه الآثار كالتالي (إسهال – إمساك – قيء – عدم انتظام ضربات القلب – اضطراب في المعدة – مشاكل في الكلى – مشاكل في الكبد – عصبية – حرقة).

علاج مرض كرون بمستخلص عشبي Jian Pi Ling

يستخدم هذا النبات العشبي على نطاق واسع في علاج التهاب القولون، ويتوفر هذا المستخلص على شكل أقراص تحتوي على أعشاب جافة 75 جم، وقد تم إجراء دراسة على ثلاث مجموعات من المرضى لمدة 3 أشهر وكانت على شكل يتبع:

  • المجموعة الأولى: إعطاء المريض المستخلص والأعشاب الأخرى.
  • المجموعة الثانية: أعطي المرضى ديكساميثازون وسلفاسالازين.
  • المجموعة الثالثة: إعطاء المرضى حقنة من خلال مستخلص أعشاب أخرى أخذتها المجموعة الأولى مع دواء وهمي.

وجاءت النتائج على النحو التالي، بنسبة 53٪، تحسن المجموعة الأولى من التهاب القولون، والمجموعة الثانية 28٪، والثالثة 19٪.

علاج مرض كرون مع بوسويليا

البوزويليا من الأشجار ذات الرائحة الذكية وتنتمي إلى العائلة التي تنتج الوشاح، وعند استخدامها تستخدم جذوع الشجرة لاحتوائها على زيوت أساسية وأحماض وكربوهيدرات، ويوجد بها أحماض ومادة فعالة و مكون نشط، وهو البوزيك، والذي يعطي خصائص فعالة للنبات.

أجريت تجربة على المرضى في 6 أسابيع وقسمت إلى جزأين، الجزء الأول تناول الأحماض والراتنجات بجرعة 900 مجم في اليوم على ثلاث جرعات، والجزء الثاني تناول سلفاسالازين بجرعة 30 جم يومياً لمدة ثلاث الجرعات، وكانت النتائج كما يلي: تحسن كثير ممن عولجوا بالبوكيليا بمتوسط ​​14 مريضاً. من بين 20، تحسن 4 من كل 10 مرضى بالعلاج الآخر.

الجرعة المناسبة والآمنة هي 300 مجم إلى 500 مجم، ويتم تناولها مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وهناك أيضًا آثار جانبية لاستخدامها (غثيان – طفح جلدي – إسهال – آلام في المعدة).

مزايا علاج مرض كرون بالأعشاب

  • الكثير من الأعشاب ومنتجاتها آمنة تمامًا.
  • لا توجد أعشاب لها العديد من الآثار الجانبية مثل الأدوية التقليدية الأخرى.
  • توجد أعشاب آمنة مثل الكركمين حتى لو تم استخدامها بجرعة 8000 مجم يوميًا لمدة 3 أشهر، ولكن هناك لثة ليس لها آثار جانبية وحتى لو تم استخدامها لفترة طويلة.
  • يمكن استخدام الأعشاب المختلطة في الأدوية وهذا لا يسبب آثارًا جانبية، لأن هناك علاجًا عشبيًا للالتهابات إذا استخدم يمكن أن يسبب التهابات شديدة.

مساوئ علاج مرض كرون بالأعشاب

  • هناك العديد من الأعشاب الطبيعية الضارة والمفيدة.
  • يجب استشارة الطبيب في تناول الأعشاب، ولا تؤخذ عشوائياً، لأنه عند التفاعل مع الأدوية تحدث مضاعفات.
  • هناك منتجات نباتية تحتوي على الزئبق والزرنيخ والرصاص وجميعها سامة.
  • هناك منتجات نباتية ضارة بالنساء الحوامل والمرضعات والأطفال والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

كان هذا هو علاج مرض كرون بأعشاب طبيعية مختلفة وهناك العديد من الأعشاب الأخرى، ولكن يجب الحرص في استخدامات هذه الأعشاب لما لها من آثار جانبية قد تضر بالكثير من الناس، وللحصول على مزيد من الأمان يجب استشارة الطبيب. طبيب.