أعراض سرطان الكبد

من أهم وظائف الكبد التخلص من السموم والمواد الكيميائية الموجودة في الدم وتحويلها إلى إفرازات، وهذا ما سهل وصول الخلايا السرطانية إلى الكبد، حيث يمر كل الدم المتدفق في الجسم. من خلال الكبد لتنقيته، لذلك من الممكن أن يصاب الكبد بسرطان يتكون داخل الكبد نفسه. أو مع السرطان الذي يتشكل في أماكن أخرى في جسم الإنسان ثم ينتقل إلى الكبد، وفي معظم الحالات ينتشر في العالم، نجد أن معظمه هو مصدر الورم السرطاني الموجود في أماكن أخرى من جسم الإنسان.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد

سرطان الكبد الأول، أي سرطان الخلايا الكبدية الذي يوجد داخل الكبد، عادة ما يصيب الأشخاص الذين يشربون الكحول بكميات كبيرة أو الأشخاص المصابين بالتلوث المزمن الناتج عن أمراض مثل (اليرقان) وهو وجود الحديد في الكبد وكذلك الأشخاص. مع تليف الكبد، وأكثر من 50٪ من المصابين بسرطان الكبد في أول سرطان الكبد، يعاني الأشخاص أيضًا من تليف الكبد، وتلف الكبد هو (ندبة) الكبد الناجم عن الاستهلاك المفرط للكحول.

كما أن هناك بعض المواد المسرطنة التي تسبب سرطان الكبد، وأهمها: بعض مبيدات الأعشاب وبعض المواد الكيميائية، وكذلك التدخين من الأسباب الرئيسية لسرطان الكبد إذا كان مصحوبًا أيضًا بشرب الكحول.

أعراض سرطان الكبد

نجد أن مرض سرطان الكبد C يمر بمراحل متعددة، لذلك نجد أن معظم المصابين بمرض التهاب الكبد C أو سرطان الكبد لا تظهر عليهم علامات أو أعراض في المراحل المبكرة لسرطان الكبد، ثم تبدأ الأعراض في الظهور مع تطور المرض. وقد تشمل هذه الأعراض ألمًا في الجزء العلوي من البطن، وكذلك يبدأ المريض في الشعور بفقدان الشهية للطعام وينتج عنه فقدان الوزن، وكذلك من بين الأعراض المصاحبة لهذا المرض الغثيان والقيء، ضعف عام، تعب وانتفاخ في البطن.

ومن أعراض سرطان الكبد أيضًا الشعور بالإرهاق والكسل والإرهاق من أدنى مجهود، ويؤدي سرطان الكبد إلى حكة الجلد، كما يتحول لون جلد الشخص المصاب إلى اللون الأصفر نتيجة انتشار الصفراء في الجسم. جسم المريض تحت الجلد نتيجة الخلل الذي يحدث في وظائف الكبد، وبالتالي يتحول لون بول الشخص المصاب إلى اللون الأصفر الداكن، وقد ترتفع درجة حرارة الشخص المصاب بشكل متقطع، أو قد يصاب الشخص ببراز أبيض طباشيري .

كيفية تشخيص سرطان الكبد

الآن، وبعد التطور الرهيب في التكنولوجيا، أصبح من السهل اكتشاف سرطان الكبد في مراحله الأولى. هناك عدة طرق يمكن للطبيب من خلالها اكتشاف المرض وتشخيص العدوى، لذلك يقوم الشخص المصاب أولاً بإجراء عدة تحليلات على عمل أنزيمات الكبد ويحلل وظائف الكبد، كما يمكن إجراء اختبارات الموجة. الموجات فوق الصوتية لأخذ صورة للكبد عن طريق الرنين المغناطيسي، كما تم توفيرها وبطريقة رائعة في جميع التخصصات تقريبا يتم عمل منظار البطن من خلاله يستطيع رؤية الكبد وتغيراته وهو ايضا يمكن أخذ عينة من الكبد وفحصها في المختبر

كيفية علاج سرطان الكبد

يمر مرض سرطان الكبد بعدة مراحل، حيث يعتمد على نوع السرطان ومدى انتشاره، وكذلك عمر المريض وصحته. ونجد أنه إذا كان سرطان الكبد في مراحله الأولية وليس منتشرًا، نجد هنا أن الطبيب يزيله أو يعالجه إشعاعيًا، أما إذا كان في مراحل متقدمة ولكن بدون انتشار السرطان في جسم المريض، فإن زراعة الكبد تكون من أفضل طرق العلاج، ويلجأ بعض الأطباء أيضًا إلى استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي في أكثر المراحل تقدمًا وانتشارًا في جسم المريض. قد يكون لهذه الطريقة آثار سلبية على المريض حيث تعتبر مؤلمة وصعبة بالنسبة له. بالإضافة إلى عدم تأكيد نجاحها مائة بالمائة.

ومن طرق علاج هذا المرض أيضاً، علاج الطبيب باللجوء إلى استئصال الجزء المصاب من الكبد، أو استئصال الكبد في حالة انتشار السرطان في جميع أنحاء الكبد. هنا، يجب إجراء عملية زرع كبد جديدة.

في حالة عدم قدرة بعض الأشخاص على إجراء زراعة الكبد، يلجأ الطبيب المعالج هنا إلى علاج الجزء المصاب بتعريضه للحرارة أو المواد الكيميائية، وقد يقوم الطبيب من بين طرق العلاج بسد الأوعية الدموية التي تغذي المصاب. لذلك يقوم الطبيب بحقن المريض بمواد في الشريان الكبدي تمنع إمداد الدم للمنطقة التي يوجد بها الورم أو المنطقة المصابة.

ومن بين طرق العلاج أيضًا، يستخدم بعض الأطباء أشعة عالية الطاقة تقتل الخلايا السرطانية وتمنع نموها وانتشارها. يتم توجيه هذه الأشعة إلى موقع الإصابة المراد علاجها.

أنواع سرطان الكبد

يشمل سرطان الكبد عدة أنواع، اعتمادًا على عدد مرات حدوثها

سرطان الكبد الأولي

إنه السرطان الذي تم تعريفه على أنه تحول خلايا الكبد إلى خلايا سرطانية. وينقسم هذا النوع إلى عدة أنواع وهي:

  • سرطان الخلايا الكبدية (HCC) هو النوع الأكثر شيوعًا، وهو من بين السرطانات الأولية.
  • سرطان القنوات الصفراوية، أو كما يطلق عليه (سرطان المرارة).
  • ورم أرومي كبدي.
  • الساركوما والعائلية.

سرطان الكبد الثانوي

هو سرطان الكبد المعروف باستقبال الكبد لبعض الخلايا المسببة للسرطان والتي تأتي عن طريق الدم من مناطق أخرى بها خلايا سرطانية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي والعديد من السرطانات الأخرى، وهذا يعتبر نوع سرطان الكبد أكثر شيوعًا في منطقة الأورام في الكبد بشكل عام.

الوقاية من سرطان الكبد

يمكن الحد من تليف الكبد إذا تجنب الشخص الأسباب التي تؤدي إلى تليف الكبد، ومن أهم هذه الأسباب:

  • الإفراط في الشرب وكذلك التدخين، وقد ثبت أن الحفاظ على وزن صحي باختيار نظام غذائي صحي يساعد على منع التعرض لهذا المرض.
  • يمكن أيضًا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض من خلال عدم حقن الأدوية غير المشروعة، وكذلك التأكد من تعقيم جميع الإبر المستخدمة للحقن، وكذلك التأكد من عدم إصابة الطرف الآخر بسرطان الكبد أو أي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي .
  • يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة عن طريق تلقي التطعيمات لهذا المرض، حيث ظهرت مؤخرًا بعض اللقاحات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك أعراض سرطان الكبد، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.