الفرق بين الأسبرين 81 والأسبرين 100

يوجد أكثر من نوع واحد من أدوية الأسبرين، وفي هذه المقالة سوف نتناول الأسبرين 81 والأسبرين 100، كما سنوضح الفرق بينهما.

أولاً: الأسبرين 81 / الأسبرين 81

الأسبرين هو أحد الأدوية الموصوفة لتقليل شدة الألم المصاحب لعدد من الأمراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والبرد والصداع، كما أنه يساعد في تخفيف آلام الالتهابات بشكل عام، كما يساعد في حالات الوقاية من النوبات القلبية، حيث يمنع تجلط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مخاطر التعرض لجلطات الدم، ومن ثم يمكن القول أن الأسبرين يصنف ضمن علاجات السيولة.

وتجدر الإشارة إلى أن المادة الفعالة التي يحتوي عليها الأسبرين هي “حمض أسيتيل الساليسيليك”، وهو من المواد التي لا تعالج المرض بشكل كامل، إلا أنه يساعد في تقليل حدته.

ثانيًا: في أي حالات يُمنع تناول 81 حبة أسبيرين؟

هناك عدد من الأمراض التي إذا كان الشخص يعاني منها يمنع منعا باتا تناول دواء الأسبرين 81 وبشكل عام لا بد من استشارة طبيب مختص والحصول على موافقته قبل البدء بتناول أقراص أسبرين 81 يوميا. الأساس، على النحو التالي:

  • يجب على الأطفال الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشر بعد تناول أقراص أسبرين 81 في حالات العلاج من البرد أو الجدري أو الأنفلونزا أو الحمى أو ارتفاع درجات الحرارة، حيث أن تناولها في مثل هذه الحالات قد يساهم في احتمالية تعرض تريندات لمتلازمة راي عند الأطفال تعتبر متلازمة راي من أخطر الأمراض التي تضر بالكبد والدماغ وأحياناً تسبب الوفاة.
  • الأشخاص الذين يعانون من نزيف داخل المعدة أو داخل القولون.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
  • الأشخاص الذين يعانون من الهيموفيليا، مما يعني ارتفاع تدفق الدم.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية لأي نوع من العلاج المستخدم لعلاج الالتهابات غير الستيرويدية.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل الزوائد الأنفية أو الربو أو أمراض الأنف المختلفة أو الحساسية.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، يجب عليهم الرجوع إلى مشرف الحالة قبل البدء في تناول الأسبرين 81.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع تركيزات حمض اليوريك في الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون أو قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ثالثًا: ما هي الآثار الخطيرة المصاحبة لتناول أسبيرين 81؟

هناك عدد من الآثار التي يجب على المرء معها الامتناع فورًا عن تناول حبة أسبيرين 81، وإذا كان الشخص يعاني منها فعليه التوجه سريعًا إلى الطبيب المختص أو الصيدلي، وتشمل هذه الأعراض ما يلي: –

  • حالات ضيق التنفس واضطرابات الجهاز التنفسي.
  • حالات تورم الشفتين.
  • حالات اضطرابات حاسة السمع.
  • حالات تغيرات نفسية وتقلبات مزاجية مثل القلق أو التوتر.
  • حالات تشنج في الجهاز العصبي أو الجهاز العضلي.
  • حالات آلام البطن الشديدة.
  • حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تستمر لفترة طويلة.
  • حدوث اضطرابات النوم بشكل غير عادي.
  • حالات تغير لون براز المريض.
  • هناك حالات ينعكس فيها الأسبرين 81 بشكل سيء على قلب الطفل وحجمه، ويولد بوزن أقل من الطبيعي، عندما تستخدمه الأم أثناء الحمل.
  • قد يكون للأسبرين 81 تأثير سلبي على الرضيع إذا تم تناوله من قبل أم مرضعة، وفي هذه الحالة من الضروري استشارة طبيب مختص قبل تناوله.

رابعًا: ما هو الأسبرين 100؟

الأسبرين 100 هو شكل من أشكال دواء الأسبرين يستخدم للحفاظ على القلب، حيث أن المادة الفعالة التي تدخل في تركيبته هي “حمض أسيتيل الساليسيليك”، وهي مادة تساعد على منع تجلط الدم في الجسم، ولأن هذه المادة محاطة بغلاف الذي يقاوم الأحماض، نجد أن قرص الأسبرين لا يذوب حتى يستقر في الأمعاء الدقيقة، لذلك لا يسبب أي ضرر لبطانة المعدة.

خامساً: متى يستخدم أسبيرين 100 / أسبيرين 100 للقلب؟

الحالات التي تتطلب أقراص أسبرين 100 تشمل:

  • الحماية من الجلطة الشريانية المحتملة، خاصة بعد جراحة الأوعية التاجية.
  • الحماية من احتمالية حدوث جلطات دموية بعد التعرض لحالات نقص تروية خفيفة.
  • الحماية من احتمالية حدوث تجلط الدم بعد نوبة قلبية.
  • الحماية من مخاطر الاصابة بنوبة قلبية.
  • حالات الذبحة الصدرية عند اضطراب الحالة.
  • يتم استخدامه للحماية من تخثر الدم المحتمل بعد جراحات الأوعية الدموية.

سادساً: ما هي الآثار الخطيرة المصاحبة لتناول الأسبرين 100؟

هناك عدد من الأعراض التي في حالة ظهورها يجب التوقف عن استخدام العلاج القلبي الأسبيرين 100 على الفور، وهذه الأعراض هي:

  • حالات قرحة المعدة أو الاثني عشر.
  • حالات النزيف المفرط.
  • حالات رد الفعل التحسسي للعلاجات المستخدمة لتسكين الألم أو خفض درجة حرارة الجسم، وحالات رد الفعل التحسسي للمادة الفعالة التي تحتوي على أسبيرين 100 للقلب.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكبد أو الكلى.
  • إذا كانت المرأة حامل في شهورها الأخيرة.
  • الأطفال أو المراهقون المصابون بالإنفلونزا أو الذين يعانون من ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.

سابعًا: ما هي الآثار الجانبية المحتملة المصاحبة لأسبرين 100 للقلب؟

هناك عدد من الآثار التي قد تحدث بسبب تناول الأسبرين 100 للقلب، ولكن فرص حدوثها غالبًا ما تكون ضعيفة، وتشمل هذه التأثيرات ما يلي: –

  • التأثير على قيم الكبد، حيث يسجل الشخص قيمًا عالية للكبد.
  • التسبب في فشل كلوي حاد أو تأثير سلبي على وظائف الكلى.
  • يسبب النقرس.
  • خفض نسبة السكر في الدم.

ثامناً: ما الفرق بين أسبيرين 81 و 100؟

بعد أن قدمنا ​​كل من الأسبرين 81 والأسبرين 100، موانع الاستعمال والأعراض لكل منهما، والآثار الجانبية لأخذ كل منهما، الشائعة والنادرة، سنعرض الفرق الجوهري بين أسبيرين 81 وأسبرين 100 للقلب، وهذا الاختلاف هو: –

  • الأسبرين 81: تركيز الأسبرين في هذا النوع: 81 ملغ.
  • الأسبرين 100: تركيز الأسبرين في هذا النوع هو 100 مجم.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لك الفرق بين Aspirin 81 و Aspirin 100، ولمزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.