كيس دهني

  • الكيس الدهني هو ورم حميد يظهر تحت الجلد نتيجة النمو السريع للخلايا الدهنية إلى ما بعد الحد الطبيعي، ويكون قوامه ناعمًا، ويتحرك تحت الجلد عند الضغط عليه بالأصابع، ويصل حجمه في الأشهر الأولى 3 سم وفي بعض الحالات يزداد الحجم بمرور الوقت ليصل إلى عشرة سنتيمترات.
  • في كثير من الأحيان لا يسبب ضررًا صحيًا خطيرًا للمريض، وهناك حوالي 1٪ من إجمالي سكان العالم مصابين بالأكياس الدهنية، لكن معظم الأطباء يوصون بإزالتها، خوفًا من تحولها إلى ورم خبيث في المستقبل .
  • يظهر كيس دهني في مناطق مختلفة من الجسم، حيث تتجمع فيها الخلايا الدهنية، مثل الظهر والكتفين والرقبة والوركين وغيرها.
  • هناك أكثر من طريقة للتخلص من التكيس الدهني، أبرزها التدخل الجراحي والاستئصال، وهناك طرق أخرى حديثة ظهرت في السنوات الأخيرة مثل الحقن بالستيرويدات.
  • تعمل هذه المادة على تصغير حجم التكيس الدهني، لكنها لا تقضي عليه تمامًا، ويمكن أيضًا علاج الكيس الدهني عن طريق شفط الدهون في المنطقة المصابة.

أعراض حدوث كيس دهني

  • يلاحظ الشخص المصاب بكيس دهني كتلة صغيرة تحت الجلد ذات شكل دائري أو بيضاوي.
  • في كثير من الأحيان لا يكون الكيس الدهني مؤلمًا.
  • في بعض الحالات يتكون كيس دهني في الأعضاء الداخلية مما يجعله غير مرئي للعين المجردة، ولكن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص.
  • على سبيل المثال، في حالة وجود كيس دهني في العظام، يشعر الشخص بألم في العظام وصعوبة في الحركة.
  • إذا كانت الأمعاء تحتوي على كيس دهني، فإن الشخص دائمًا ما يشعر بالغثيان ولديه الرغبة في القيء، ويعاني أيضًا من الإمساك المزمن.

أسباب حدوث كيس دهني

  • لا يوجد سبب طبي معروف حتى الآن يؤدي إلى ظهور الأكياس الدهنية، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية في حالة إصابة أحد الوالدين بكيس دهني.
  • يمكن أن يظهر كيس دهني أيضًا بسبب عدوى بكتيرية في الجروح.
  • كما أن الشيخوخة هي أحد الأسباب الرئيسية للكيسات الدهنية، حيث نجد أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بكيس دهني.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتكيسات الدهنية

  • هناك بعض العوامل التي تؤثر على فرص تريندات في الإصابة بالأكياس الدهنية منها السمنة ووزن تريندات نتيجة نسبة الدهون في الجسم.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • مرضى السكري من الدرجة الأولى أو الثانية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوكوز.

هل يتحول الكيس الدهني إلى ورم سرطاني؟

هناك رأيان حول مدى احتمالية تحول الأكياس الدهنية إلى أورام سرطانية، حيث يقترح بعض الأطباء أن الأكياس الدهنية قد تحتوي بداخلها على خلايا سرطانية لم تظهر بعد، لذلك ينصحون بإزالة التكيس الدهني لمنعه من الإصابة. يتطور إلى ورم.

يقترح فريق آخر من الأطباء أن الكيس الدهني لا يمكن أن يتحور ويتحول إلى ورم سرطاني، إلا في حالات نادرة جدًا.

الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

الكيس الدهني ليس مدعاة للقلق، ولا يسبب أي مخاطر صحية، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور، وهي كالتالي:

  • ظهور عدد كبير من الخراجات الدهنية في وقت قصير.
  • حجم كيس تريندات الدهني بسرعة.
  • الشعور بالألم في المنطقة المصابة بالكيس الدهني.
  • المنطقة متهيجة ويتحول الكيس إلى اللون الأحمر أو الوردي.
  • الشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
  • يتطور الكيس الدهني إلى كتلة صلبة تحت الجلد.
  • ظهور تغيرات واضحة في مظهر الجلد الخارجي.

الحالات التي تتطلب عملية إزالة كيس دهني

هناك بعض الحالات التي تتطلب عملية جراحية لإزالة الكيس الدهني، مع العلم أن العملية بسيطة جدًا ولا تستغرق وقتًا طويلاً، حيث يتم إعطاء المريض مخدرًا، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب تخدير المريض تمامًا.

  • إذا تم تشخيص الحالة، فإن الكيس الدهني قد تحول إلى ورم سرطاني.
  • في حالة نمو الكيس الدهني بسرعة.
  • في حالة تسبب كيس دهني في ألم الشخص.
  • في حالة تواجد الكيس الدهني في مكان مرئي بالجسم، ويسبب ضرراً نفسياً للمريض نتيجة تأثيره السلبي على المظهر الجمالي للشخص.
  • في حالة أن الكيس يؤثر سلبًا على وظائف أحد أعضاء الجسم، مثل ظهور كيس دهني فوق العين مباشرة، مما يعيق عملية الرؤية بشكل واضح.
  • في حال وجد الطبيب المعالج صعوبة في تحديد نوع الورم سواء أكان كيس دهني أو ورم سرطاني.

ما هو الورم؟

الأورام هي وجود كتل تحت الجلد في مناطق معينة من الجسم، نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا، وحتى الآن لم يتوصل العلم إلى أسباب معروفة للأورام، لكنها قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية أو جينات معيبة.

أنواع الأورام

  • هناك نوعان من الأورام، النوع الأول هو الورم الحميد الذي يسهل علاجه بالطرق التقليدية من خلال بعض الأدوية أو الخضوع لعملية جراحية لإزالة الورم نهائياً، وهي الأورام التي ليس لها مخاطر صحية.
  • أما النوع الثاني وهو الورم الخبيث وهو نمو سريع للخلايا السرطانية حيث تنتشر بسرعة ويصعب السيطرة عليها وكلما تم اكتشاف الأورام الخبيثة في مرحلة مبكرة كان العلاج أكثر نجاحا.
  • هناك طرق معروفة لعلاج الأورام السرطانية، وهي إزالة الأورام جراحيًا، أو الخضوع لجرعات من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

الفرق بين الكيس الدهني والورم

1- كيس دهني

الكيس الدهني عبارة عن كتلة صلبة نسبيًا تقع تحت الجلد ويسهل تحريكها بالضغط عليها. لا يسبب الألم للإنسان، ولا يتسبب في تغيير لون الجلد أو شكله، ويزداد حجمه ببطء شديد على مدى فترة طويلة من الأشهر أو عدة سنوات.

علاج التكيس الدهني بسيط للغاية عن طريق بعض الأدوية أو إزالته جراحيًا، ولا يعود مرة أخرى، ولا يسبب أي ضرر للصحة ولا يدعو للقلق.

2- الورم الخبيث

الورم الخبيث هو ملاحظة وجود كتل صغيرة تحت الجلد، وهذه الكتل صلبة ولا تتحرك بالضغط عليها بالأصابع، وقد تسبب الألم للمريض أو ليس في كثير من الأحيان.

تبدأ الأورام الخبيثة بحجم صغير جدًا، ثم تنمو بسرعة هائلة خلال فترة قصيرة جدًا، وتسبب تغيرًا في لون وشكل الجلد فوقها، وفي هذه الحالة لا بد من التوجه سريعًا إلى الطبيب لفحص الحالة والوصول إلى التشخيص المناسب، لبدء العلاج المناسب سواء جراحياً أو كيميائياً.

3- الورم الحميد

هي كتلة صلبة تحت الجلد تنمو بشكل متوسط ​​نسبيًا، وقد تتحرك بالضغط عليها ولكن بصعوبة كبيرة لا تسبب ألمًا للمريض، ولا تسبب تغيرًا في شكل أو لون الجلد، يتم التخلص من الورم الحميد عن طريق الاستئصال الجراحي.

في ختام المقال الفرق بين الكيس الدهني والورم، نأمل أن ينال المحتوى المعروض إعجابكم، حيث حرصنا على تقديم مقال شامل يشرح الفرق بين كل من الأكياس الدهنية والأورام السرطانية، سواء حميدة أو خبيثة، انتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة، وانتظر تعليقاتك على المقال وتبادل الخبرات والتجارب.