أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

لم يتخيل الكثير منا أن الحمى وارتفاع درجة حرارة الشخص ستثير جدلا واسعا بهذه الطريقة، خاصة بعد انتشار الفيروس المسبب لوباء كورونا العالمي (كوفيد 19) وانتشار بعض الأخبار عن ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع درجة الحرارة. من أسبابه وأعراضه، وبالتالي سنناقش موضوعنا اليوم لأسباب الحمى لدى جميع الأشخاص، وخاصة عند الأطفال، لأن هذا العرض بالذات يصيب غالبًا في سن مبكرة أو في ريعان العمر الذين يعانون من نقص المناعة، كما ذكرنا وعليه يجب التحذير من بعض أسباب الحرارة عند الأطفال، ومن هذه الأسباب:

  • إفراز خلايا الدم البيضاء – التي يسميها علماء الطب (الكريات البيض) – وبعض السيتوكينات أو الإنترلوكينات، وهذا هو سبب النشاط العضلي للصقر في الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة درجة حرارة الجسم.
  • ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بجسم الطفل، وبالتالي يمتص جسمه حرارة البيئة المحيطة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه، وهو ما يسميه الأطباء عملية امتصاص الحرارة الخارجية.
  • دخول بعض الأجسام المهاجمة إلى جسم الطفل مما يسبب عدوى فيروسية: ينتقل عن طريق تلوث الهواء أو ما شابه ويسمى (عدوى فيروسية)، أو عدوى بكتيرية، أو ما يسمى (عدوى بكتيرية).
  • قد يؤدي استهلاك الكثير من المضادات الحيوية بشكل مستمر إلى الإصابة بالحمى عند الأطفال.
  • إصابة الطفل ببعض الأمراض المعقدة والخبيثة مثل: أمراض القلب، وأمراض الرئة (مثل حساسية الأنف، والتهاب الحلق، وما شابه ذلك) ومرض السكري، وفي هذه الحالة يجب التوجه للطبيب المختص مباشرة حتى تكون الحالة. لا تسوء.
  • – إعطاء الطفل بعض التطعيمات ضد بعض الأمراض الخبيثة مثل: الدفتيريا والتيتانوس ولقاحات أخرى تسبب الحمى من بين أعراضها الجانبية.

ملحوظة هامة: في بعض الحالات النادرة قد لا يكون من الممكن تحديد سبب الحمى. إذا كان طفلك يعاني من الحمى لأكثر من ثلاثة أسابيع ولم يتمكن الطبيب من معرفة سبب هذه الحمى، فقد يكون مصابًا بحمى مجهولة المنشأ.

بعض النصائح الوقائية التي يجب اتخاذها لحماية عائلتك

قالوا في الأيام الخوالي إن الوقاية خير من العلاج، ولذلك سنذكر بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها لحماية طفلك من الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، ومنها:

  • علم أطفالك وتعويدهم على غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون طوال اليوم وبعد كل عمل يقومون به، مثل تناول وجبات الطعام، أو لمس سطح غير نظيف، أو ما شابه.
  • إذا لم يكن لديك أنت أو طفلك صابون وماء، فاستخدم معقم اليدين المعتمد على الكحول لتعقيم اليدين، حيث ذكرنا أن الحمى تأتي من الفيروسات والبكتيريا المنتشرة في البيئة من حولنا، وبالتالي فإن تطهير اليدين يقي من الإصابة بالعديد. الأمراض.
  • اطلب من طفلك تغطية أنفه عند السعال لتجنب إصابة الآخرين.
  • تأكد من أن طفلك لا يشرب من وضع الشرب الخاص بأي شخص آخر.

متى يجب على المريض الذهاب للطبيب؟

احيانا لا تسبب الحمى خطرا كبيرا يستدعي الذهاب لمقابلة الطبيب ولكن لكل مقال مقال لان الطبيب هو الاكثر اطلاعا لوصف المرض وعلاجه وبالتالي هناك بعض الحالات التي عليك اصطحاب طفلك للطبيب المختص، والحالات المذكورة كالتالي:

  • إذا تم قياس درجة حرارة الرضيع وكانت درجة حرارته 38 درجة مئوية، وذلك إذا كان عمر الرضيع أقل من 3 أشهر وتم قياس درجة حرارته عن طريق المستقيم (فتحة الشرج).
  • إذا تم قياس درجة حرارة الرضيع وكانت درجة حرارته 38.9 درجة مئوية أو أعلى، وذلك إذا كان عمر الرضيع بين ثلاثة وستة أشهر، وظهرت عليه علامات الغضب والتهيج غير العاديين، أو إذا كانت حركته قليلة، وكانت درجة حرارته أقل. تقاس عن طريق المستقيم.
  • إذا تم قياس درجة حرارة الرضيع وكانت درجة حرارته أعلى من 38.9 درجة مئوية، وذلك إذا كان عمر الرضيع بين 6 إلى 24 شهرًا واستمرت الحمى لأكثر من يوم وتم قياس درجة حرارته عن طريق المستقيم.

إذا كان الطفل أكبر من تلك الأعمار المذكورة وكان قادرًا على التعبير عن الألم الذي يشعر به ويفهمه من قبل الأم، فهذا سيسهل عملية العلاج، ولكن كإجراء احترازي، يجب معرفة الأعراض التي تتطلب الذهاب إلى الطبيب كذلك وهي:

  • قلة الحركة أو العاطفة بشكل غير عادي.
  • التواجد في أماكن مرتفعة الحرارة كما ذكرنا مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع وآلام الرأس والبطن.
  • القيء أمر غير معتاد ومتكرر طوال اليوم.

علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

في هذه الفقرة، سنراجع بعض الخطوات والملاحظات التي يجب اتخاذها واتخاذها في حالة ملاحظة أي تغيير في طفلك:

  • أول هذه الخطوات قياس درجة الحرارة بإحضار مقياس حرارة ووضعه في الأذن أو في الفم أو تحت الإبط، ويفضل وضعه في المستقيم خاصة إذا كان طفلاً، وهذا خطوة ضرورية لبدء علاج المريض ومعرفة سبب مرضه. بعض الخطوات التي لا تعمل لمعرفة درجة الحرارة بشكل مؤكد، مثل: قياس درجة الحرارة بوضع اليد على الجبهة …
  • إذا كانت درجة الحرارة أقل من 39 درجة مئوية، فقد يكون هذا مجرد فيروس قد يختفي مع مرور الوقت ولا يشترط تناول أدوية معينة لمعالجته، ولكن الحرارة قد تكون مفيدة للجسم في هذه الحالة لمواجهة المرض بشكل أكثر فاعلية، ومن أعراض هذا الفيروس الخفيف أنه قد يصيب طفلك ببعض الآلام في الحلق أو العضلات، وغالباً مع قليل من السعال أو الشعور بالخمول في الجسم.

وهذه الحمى قد لا تكون حرارة حميدة، ولذلك يفضل في هذه الحالة اتباع النصائح التالية:

  • إذا كانت درجة حرارة طفلك 38.9 درجة مئوية وكان عمره ما بين ثلاثة وستة أشهر، فمن المستحسن أن تجعل الطفل يرتاح ويشرب الكثير من السوائل الساخنة قبل البدء في عملية استشارة الطبيب وتناول الأدوية الكيميائية، وإذا وجدت يشعر بعدم الراحة وسرعة الانفعال بعد هذه الخطوة، اذهب لرؤية الطبيب على الفور.
  • إذا كان عمر طفلك بين 6 إلى 24 شهرًا، يمكنك إعطائه بعض الأدوية مثل: Adfel – Paracetamol – Morten، ولكن يجب عليك قراءة النشرة الداخلية لمعرفة الجرعة المناسبة لطفلك.

تحذير هام: يجب عدم إعطاء الأسبرين لمن هم دون سن 13 سنة، لأنه يسبب الكثير من الأضرار خاصة في منطقة الكبد والدماغ مع تقدم العمر، ولكنه قد يسبب ما يسمى متلازمة راي أو (متلازمة راي). الذي يسبب تورم الكبد والدماغ.

في ختام موضوعنا عن اسباب الحمى عند الاطفال تجدر الاشارة الى انه من المستحسن في جميع الحالات الذهاب الى الطبيب المختص لمعرفة العلاج اللازم لطفلك ونتمنى ان نكون قد ساعدناك وزاد معلوماتك حول هذا الموضوع.