معلومات مهمة عن اللوزتين

  • قبل أن نتدخل كثيرًا في تفاصيل التهاب اللوزتين ومتى يجب إزالة اللوزتين، قد لا يعرف الكثير من الناس ما هي اللوزتين في المقام الأول وما هو سرها في جسم الإنسان.
  • اللوزتان عبارة عن عقدتين لمفاويتين يكون موقعهما بالضبط في الحلق من الأعلى، فيما يعرف علميًا باسم قسم الفم الخلفي، وهناك فوائد عديدة لهما لا يستطيع الجسم الاستغناء عنها، خاصة في مرحلة الطفولة.
  • حيث أن اللوزتين هي الغدد الليمفاوية المسؤولة عن تنظيف الفم وتنقيته من أي نوع من الجراثيم أو البكتيريا، والتي إذا وصلت إلى الجسم مباشرة قد تسبب له الكثير من الضرر والعديد من الأمراض.
  • ولكن قد يواجه الشخص، وخاصة في مرحلة الطفولة، العديد من الالتهابات في هذه الغدد، لذلك تتحول هذه الغدد تمامًا من فوائدها المتعددة إلى أضرار جسيمة، يجب على الشخص إزالتها على الفور.

ما هو التهاب اللوزتين ومخاطره

  • التهاب اللوزتين من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً التي قد يصادفها الأطفال، ويحدث معظم الوقت وتحديداً في فصل الشتاء، وهذا لا يستبعد احتمالية الإصابة بالتهاب اللوزتين في الصيف.
  • عندما يعاني الشخص من التهاب اللوزتين، تظهر عليه بعض الأعراض، منها ارتفاع في درجة الحرارة قد تصل إلى الحمى، بما في ذلك نزلة برد مستمرة، بالإضافة إلى الشعور بمعاناة شديدة وصعوبة في البلع.
  • كما يصاحب التهاب اللوزتين الكثير من الآلام المزعجة في الحلق، وقد يعمل البعض مع التهاب اللوزتين لأنهم لا يعرفون متى يجب استئصال اللوزتين بالضبط.
  • لكن إهمال التهاب اللوزتين قد يسبب الكثير من الخطورة على الشخص، حيث قد يكون له تأثير سلبي على نمو الطفل الطبيعي، كما أن إهماله قد يسبب العديد من المشاكل المتعلقة بالقلب والكلى فيما بعد.
  • قد يفضل البعض إعطاء الأطفال الكثير من المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وهذا الأمر لا يمكن اعتباره جيدًا جدًا، حيث أن آثاره السلبية أكثر بكثير من نتائجه الجيدة.

متى يجب إزالة اللوزتين

  • على الرغم من أن استئصال اللوزتين هي إحدى العمليات الجراحية التي أصبحت سهلة وبسيطة للغاية، فإن العديد من الأمهات يرغبن في معرفة متى يجب إزالة اللوزتين بالضبط.
  • خاصة وأن عددًا كبيرًا من الأمهات لا يفضلن أن يقوم أطفالهن بإجراء هذه الجراحة في سن مبكرة لعلاقتها الكبيرة بالمناعة، ولكن قد تكون هناك حالات مرضية يجب فيها استئصال اللوزتين.
  • حيث أن هناك حالات معينة ليس لها أي حل سوى إجراء استئصال اللوزتين، بما في ذلك في حالة تكرار التهاب اللوزتين لدى الطفل بشكل ملحوظ خلال عام واحد حتى 6 مرات أو أكثر، فيجب إجراء الختان على الفور.
  • كما أنه إذا تجاوزت مخاطر اللوزتين فوائدها، فيجب إزالتها بسرعة، وذلك إذا استمرت شكوى الطفل من ألم الحلق وزاد الألم والشكوى بشكل كبير أثناء الأكل أو الشرب.
  • كما أن التضخم الذي أصاب اللوزتين أدى إلى زيادة حجمهما بشكل كبير، وتسبب هذا التضخم في بعض مشاكل التنفس، مما قد يتسبب في اختناق الطفل أثناء نومه، لذلك يجب إزالته بسرعة.
  • كما يجب إجراء الختان إذا تكرر علاج الطبيب للالتهاب الذي أصاب اللوزتين ولم ينجح، خاصة إذا جرب جميع العلاجات الطبية التي قد تخفف من هذا الالتهاب.
  • من الحالات التي يلزم فيها الإسراع في عمل استئصال اللوزتين، إذا لوحظ أن التهاب اللوزتين تسبب في ظهور ما يعرف بالميكروب العقدية، ونجد أنه انتشر في الحلق ويتم التعرف عليه بواسطة المسحة. من الحلق.
  • أيضا في حالة عدم إمكانية علاج العدوى بالمضادات الحيوية خاصة للأطفال الذين لديهم حساسية من المضادات الحيوية، ولا توجد وسيلة لعلاجها إلا الاستئصال.
  • أيضا، إذا ظهر خراج في اللوزتين أو أي كتلة غريبة غير الالتهاب، فمن الضروري استئصاله على الفور، حتى لا يحدث ضرر أكثر مما هو عليه في هذا الوقت

الحالات التي لا يفضل فيها استئصال اللوزتين

  • بالطبع هناك بعض الحالات التي لا يفضل فيها استئصال اللوزتين بشكل دائم، وبالتالي يحتاج جميع الأطباء لإجراء العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية قبل إجراء هذه العملية.
  • ومن هذه الحالات أن يكون الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم حتى لو كان طفلاً، وذلك لأن المريض يعاني من صعوبة إجراء عملية استئصال اللوزتين حتى لو كان كبيرًا في السن.
  • وبالمثل، إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه أي نوع أو مكون أو مركب متعلق بالتخدير، وهذا الأمر يتعلق بجميع العمليات الجراحية، بما في ذلك استئصال اللوزتين.
  • كما أن من الحالات التي لا يفضل فيها استئصال اللوزتين إذا تعرض الطفل لالتهاب اللوزتين بمعدل طبيعي، فإذا بلغ 4 أو 5 مرات في السنة فلا داعي للقلق وفائدة بقاءه أكبر. من إزالته.

ما هي علاقة استئصال اللوزتين بالحصانة؟

  • تتساءل الكثير من الأمهات عن موعد استئصال اللوزتين خوفًا من تأثير اللوزتين على مناعة الطفل، وأنه بعد استئصالهما، سيكونون أكثر عرضة للأمراض من ذي قبل.
  • هذا الاعتقاد بالطبع يرجع إلى حقيقة أن الفائدة الرئيسية للوزتين في جسم الإنسان هي الحماية من الجراثيم والبكتيريا التي قد تنتقل من الفم، ولهذا السبب ربطها كثير من الناس بالمناعة.
  • لكن في الحقيقة، وجود اللوزتين أو استئصالها لا علاقة له بالمناعة، سواء في مرحلة الطفولة أو البلوغ، رغم أن فائدتها الكبيرة في حماية الجسم من الجراثيم والبكتيريا الضارة حقيقية.
  • ومع ذلك، فإن استئصال اللوزتين لا يسبب أي ضرر للطفل إلا إذا حدث نزيف بعد أسبوعين من إجرائه، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب المعالج للتحقق بشكل صحيح من هذا الأمر.
  • أما الألم الشديد الذي يعاني منه البالغون عند إجراء عملية استئصال اللوزتين، فيعود إلى حجم الشرايين التي أصبحت أكبر مما يسبب لهم الألم أكثر من الأطفال.

مضاعفات تضخم اللوزتين في الحلق

  • قد تحدث مضاعفات عديدة إذا أهمل التهاب اللوزتين، خاصة إذا تكرر الالتهاب أكثر من مرة، ولذلك من الضروري الانتباه إلى عدد مرات التهاب اللوزتين ومراجعة الطبيب المعالج في كل مرة.
  • حيث أنه من الممكن أن تحدث العدوى مرة واحدة فقط ويكون سببها خراج أو ميكروب، لذلك من الضروري استئصال هذه المرة دون العلاج بالمضادات الحيوية.
  • من المضاعفات التي يمكن أن تحدث للإنسان نتيجة إصابته بالتهاب اللوزتين وإهماله دون علاج أو استئصال، أن الشخص يعاني من صعوبة في التنفس، وكذلك صعوبة في البلع بشكل متكرر.
  • هذا بالإضافة إلى حدوث العديد من اضطرابات الجهاز التنفسي أثناء النوم، بالإضافة إلى احتمال إصابة الشخص بالاختناق، هذا بالطبع بالإضافة إلى التعرض للعديد من المشاكل المتعلقة بالقلب والكليتين مع مرور الوقت.

المخاطر التي قد تسببها عملية استئصال اللوزتين

  • قد تحدث بعض المخاطر بعد استئصال اللوزتين، وقد يكون بعضها طبيعيًا وينتهي بمرور الوقت، وقد يتسبب البعض الآخر في العديد من المشكلات الصحية لاحقًا.
  • ومن هذه المخاطر حدوث أي رد فعل غير متوقع على علاجات التخدير الطبي، وهو حدوث صداع أو غثيان وقيء مستمرين، وكذلك بعض الآلام في عضلات الجسم التي تحدث لفترة قصيرة بعد الجراحة.
  • ومن هذه المخاطر أيضًا حدوث بعض التورم في مناطق مختلفة من الفم، حيث يمكن ملاحظة انتفاخ سقف الحلق أو انتفاخ اللسان، أو ملاحظة وجود مشكلة في التنفس، ولكن يكون ذلك لفترة قصيرة بعد الجراحه.
  • كما أنه من الممكن أن يصاب الشخص بنزيف وقت إجراء العملية، ولكن نادراً ما تحدث هذه الحالة، ولكن في حالة حدوثها، يجب حلها بسرعة خلال فترة الجراحة لوقف هذا النزيف فورًا.
  • كما أنه من الممكن أن يصاب الشخص بنزيف بعد العملية خلال فترة النقاهة التي تبلغ أسبوعين، وذلك نتيجة حك قشور الجرح، لكن هذه المشكلة لا تستغرق الكثير من الوقت ويتعافى الشخص.
  • في بعض الحالات النادرة، قد يصاب الشخص بالعدوى أثناء الجراحة، وهو ما يجب معالجته بعد العملية، وبالتالي يجب على الشخص أن يحرص على اختيار مكان جيد لهذه الجراحة.

تعليمات للتحضير لعملية استئصال اللوزتين

  • هناك بعض التعليمات التي يجب على الشخص معرفتها قبل الخضوع للعملية، وهناك العديد من المعلومات التي يجب على الشخص إبلاغ الطبيب المعالج بها عند تحديد الإجراء.
  • من بين هذه المعلومات التي يجب على المريض أو عائلته إخبار الطبيب بها، يجب عليهم إبلاغه بجميع العلاجات الطبية التي يتلقاها المريض، وكذلك التاريخ الطبي للشخص أو عائلته فيما يتعلق باضطرابات النزيف
  • وكذلك التاريخ الطبي للفرد أو لأسرته فيما يتعلق بالحساسية من علاجات التخدير، وكذلك إبلاغ الطبيب بجميع أنواع الحساسية التي يعاني منها الشخص سواء من المضادات الحيوية أو التخدير أو غيرها.
  • أما بالنسبة للتعليمات التي سيبلغها الطبيب المريض عن الاستعداد للجراحة، وعدم تناول الأسبرين أو أي من علاجات السيولة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  • في اليوم السابق للجراحة، يجب ألا يأكل الشخص أي طعام بعد منتصف الليل حتى يتم إجراء استئصال اللوزتين، ويجب على الشخص اتخاذ الترتيبات اللازمة للوصول إلى المنزل بعد العملية.
  • كما يجب على الطبيب أن يشرح للمريض خطة تعافي تستمر من 10 أيام إلى أسبوعين عند الأطفال، كما في البالغين قد تصل فترة التعافي إلى أكثر من ذلك.

ما هي عوامل الخطر بعد استئصال اللوزتين؟

  • بشكل عام، لا يسبب استئصال اللوزتين عوامل خطر، حيث أصبح من أسهل العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها خلال هذه الفترة، ولكن يجب توضيح عوامل الخطر التي قد تحدث في بعض الحالات النادرة.
  • قد يظهر بعض الدم في اللعاب أو المخاط إذا كان لونه غامقًا. لا داعي للقلق، ولكن إذا كان لونه فاتحًا فعليك الذهاب إلى الطبيب، وإذا أصيب الشخص بالحمى أو كانت درجة حرارته 39 درجة.
  • من بين الحالات التي يجب عرضها على الطبيب فور ظهور علامات الجفاف سواء كان نقص في البول أو عطش أو شكاوى متكررة من الدوار والصداع وعدم التوازن.
  • وبالمثل، إذا لوحظ أن الشخص يعاني من مشاكل وصعوبات في التنفس، وأن الشخير الذي يصدر عن الشخص أثناء فترة النقاهة لا يعتبر مدعاة للقلق، بل هو علامة طبيعية على ذلك، ولكن صعوبة التنفس هي السبب. أسوأ مؤشر.

في هذا المقال، تعلمنا معك بوضوح متى يجب إجراء استئصال اللوزتين، والكثير من المعلومات المتعلقة بهذه الجراحة، وكذلك شرح لك عوامل الخطر لاستئصال اللوزتين وعلاقتها بمناعة الجسم.