تبرير تشبيه من لا يذكر الله بالميت، كما تحدثنا في موضوعات سابقة لأتباعنا الكرام عن فضل ذكر الله ومعناه في حياته، العبد المسلم المتحد بالله وأنواعه، انقساماته، سواء كانت محصورة بزمن معين ووقت معين، والذكر المطلق الذي ليس له وقت ولا وقت في كل مرة على خادم المؤمن، فإن ذكر الله هو الحياة والشفاء من كل مرض، فهو دواء يفعل. لا يكلف صاحبها شيئًا، سواء كان تكرارًا بلسانًا وقلبًا، كما يقول الله تعالى في كتابه المحب: “الذين آمنوا وسبى قلوبهم بذكر الله إلا بذكر قلب الله”.

اشرح المقارنة بين من لا يذكر الله مع الأموات

السعادة الحقيقية تكمن في تذكر الله والراحة النفسية تكمن في ذكر الله الدائم. إن الحياة بكل محتوياتها وحياتها السعيدة والجيدة هي المثابرة على ذكر الله. من واجب كل مسلم موحد أن يذكر الله دائمًا وأن يحافظ على لسانه رطبًا مع ذكرى الله في جميع جوانب حياته وفي جميع ظروفه. لأنها ثمرة طيبة للدين الإسلامي. لا سعادة ولا عزاء ولا راحة ولا اطمئنان للعبد المسلم دون المثابرة، لذلك لا ينبغي للمؤمن أن يتكاسل في ذكر الله، لأنه في كل مرة يغفل فيها عن ذكر الله، يقوى قلبه حتى يصبح مثل أحد يموت، لا ذاكرة ولا خطبة تفيده.