نزيف اللثة في الليل

  • نزيف اللثة هو أحد مشاكل اللثة التي تشير إلى أمراض اللثة، مثل اللوكيميا أو اضطراب الصفائح الدموية، وأكثرها شيوعًا هو التهاب اللثة.
  • يحدث التهاب اللثة نتيجة تراكم البكتيريا وبقايا الطعام التي لا يتم تنظيفها بالفرشاة والمعجون مما يؤدي إلى تكوين طبقة البلاك.
  • لذلك فإن الاهتمام بصحة اللثة والفم أمر مهم للغاية ولا يمكن تحمله، حيث تلعب اللثة دورًا مهمًا ليس فقط في دعم صحة الأسنان، ولكن أيضًا في تعزيز صحة الجسم بشكل عام لتجنب الألم.

أسباب نزيف اللثة ليلاً

  • تعد صحة اللثة من الأمور المهمة التي تدل على صحة الجسم، فهناك العديد من الأسباب التي تحدث بسبب نزيف اللثة، فنزيف اللثة لا يتعلق فقط بصحة الأسنان، بل يتعلق بالصحة من الجسم بشكل عام.
  • لذلك من المهم دائمًا فحص اللثة بشكل دائم وبعناية، وعلى الرغم من أن نزيف اللثة من مشاكل الأسنان الشائعة إلا أنه ينصح بعدم إهمالها واستشارة الطبيب فورًا.
  • أسباب نزيف اللثة عديدة، وسيتم مناقشتها بالتفصيل وعوامل الخطر التي تؤدي إليها.

العوامل المتعلقة بصحة الفم والأسنان

في كثير من الحالات يرتبط نزيف اللثة بنظافة الفم والأسنان وأهمها.

  • أن يبدأ المريض في استخدام الخيط والفرشاة بعد فترة طويلة من الانقطاع.
  • عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة أو معجون الأسنان بالقدر الكافي، حيث لا يستخدمه كما يوصي الأطباء مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
  • عدم تفريش الأسنان بشكل صحيح وغسلها بقوة مما يؤدي إلى تهيجها لأن اللثة تتكون من أنسجة رقيقة تتلف بسرعة.
  • عدم تغيير الفرشاة لفترة طويلة مما يجعلها غير قادرة على تنظيف الأسنان بشكل فعال.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان عند التنظيف بشكل خاطئ أو عنيف، حيث أن الطريقة الصحيحة للخيط هي دفع الخيط برفق بين الأسنان.

المشاكل الصحية المتعلقة بالأسنان والفم

  • يعتبر تسوس الأسنان أحد أعراض نزيف اللثة، حيث أن وجود البكتيريا التي تنمو على الأسنان يتسبب في وجود هذه البكتيريا إلى جانب بقايا الطعام لتكوين طبقة لزجة بين الأسنان وخاصة حول اللثة.
  • هذه الطبقة تسمى اللويحة. تعتبر هذه الطبقة ذات نسيج لزج، مما يجعل الأحماض ملامسة للأسنان، مما يؤدي إلى تدمير طبقة المينا وحدوث التسوس.
  • إذا لم يتم علاج التسوس، فسيؤدي إلى نوعين من أمراض اللثة، النوع الأول، والذي يعتبر نوعًا بسيطًا يسمى التهاب اللثة. النوع الثاني وهو الأكثر خطورة هو التهاب دواعم السن.
  • التهاب اللثة، والذي يحدث عادة نتيجة عدم علاج السن المصابة، وعدم الاهتمام بنظافة الأسنان، حيث يعاني المريض المصاب بالتهاب اللثة عادة من نزيف عند تنظيف أسنانه بالفرشاة أو الخيط.
  • التهاب دواعم السن إذا لم تعالج مشكلة التهاب اللثة، فإنها تؤدي إلى التهاب دواعم السن، وهي عدوى خطيرة تصيب اللثة وتسبب التهاب اللثة، وتؤدي إلى الانفصال والتباعد بين اللثة وجذور الأسنان أيضًا.
  • إذا لم يتم علاج هذه الحالة فإنها تؤدي إلى تلف الأسنان المحيطة بالأسنان وفقدانها وفقدان العظام التي تدعم السن مما يتسبب في سقوط السن من مكانه في نهاية الأمر.
  • لا يشعر المريض بألم عند ملامسته للثة، لكنه يلاحظ حدوث احمرار وتورم في اللثة، ورائحة الفم الكريهة وطعم سيء.
  • يسبب صرير الأسنان الذي يحدث أثناء النوم نزيفًا في اللثة.

المشاكل والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى نزيف اللثة

  • تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى نزيف اللثة، مثل أدوية ضغط الدم ومثبطات المناعة والأدوية المضادة للتشنج، يجعل اللثة تنمو بشكل كبير، مما يجعل الأنسجة الجديدة أكثر حساسية ونزيفًا بعد غسلها
  • نقص الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين ك مما يؤدي إلى سهولة نزيف اللثة.
  • وجود أمراض مزمنة مثل تلك التي تسبب الكثير من نزيف اللثة ومنها التهاب الكبد والسرطان وخاصة عند النوم والاستيقاظ.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة هذه التغيرات التي تحدث في حياة المرأة في مراحل مختلفة تؤدي إلى نزيف والتهاب اللثة.
  • يحدث بشكل خاص في سن البلوغ والحمل وما بعد انقطاع الطمث.
  • يعتبر تناول حبوب منع الحمل أحد أكثر الأسباب شيوعًا.
  • تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى إضعاف قدرة الجسم على التخلص من البكتيريا والجراثيم، وكلما ارتفع مستوى السكر في الدم، زادت صعوبة عملية الشفاء.
  • لذلك، يمكن اعتبار أن نزيف اللثة وتورمها من علامات الإصابة بمرض السكري الأول والثاني.
  • فقر الدم مرض يفتقر إلى خلايا الدم الحمراء في الدم. يحدث بسبب سوء امتصاص فيتامين ب 12، مما يؤدي إلى نزيف اللثة.
  • قلة عدد الصفائح الدموية، والذي يحدث بسبب نقص أعداد الصفائح الدموية الكافية لحدوث التخثر في الدم مما يؤدي إلى حدوث نزيف في مناطق مختلفة من الجسم بما في ذلك اللثة.
  • يتسبب الضغط النفسي والتوتر في نزيف اللثة بطريقتين، الأولى عن طريق التهاب اللثة والثانية بتثبيط المناعة.
  • وجود مشاكل صحية أخرى مثل الذئبة الحمامية.
  • وجود الأقواس أو أطقم الأسنان حيث توجد بعض الحالات التي تتطلب تركيب تقويم الأسنان أو أطقم الأسنان حيث تغطي الأقواس وطقم الأسنان سطحًا كبيرًا من الأسنان.
  • يجعل تنظيف الأسنان والمنطقة تحت اللثة أمرًا صعبًا، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا وتكوين اللويحة، مما يؤدي إلى نزيف اللثة.

علاج نزيف اللثة

  • استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا لعلاج ومنع نزيف اللثة ليلاً، حيث يقلل الالتهاب ويهدئ اللثة.
  • يساعد استخدام غسول الفم بالماء والملح في تقليل البكتيريا وتسريع عملية الشفاء.
  • يمكنك تحضيره عن طريق تحضير الماء المالح وإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب صغير من الماء الدافئ.
  • استخدم فرشاة أسنان ناعمة لمدة دقيقتين مرتين يوميًا للحصول على نتائج جيدة للعناية بالأسنان دون التسبب في جروح اللثة.
  • استخدم خيط تنظيف الأسنان لإزالة بقايا الطعام وبكتيريا البلاك من المناطق التي يصعب الوصول إليها. يجب تنظيفها مرتين يوميًا ويفضل قبل غسلها بفرشاة أسنان.
  • يجب عليك اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتقليل تراكم بكتيريا البلاك التي تسبب تهيج اللثة، حيث يزيل معجون أسنان بارودونتكس بكتيريا البلاك التي تتراكم.
  • حيث أنه 4 مرات أكثر فعالية من معجون الأسنان العادي في محو السبب الرئيسي لنزيف اللثة.
  • إذا استمر النزيف، يجب استشارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن، فالتأكد من الذهاب للطبيب باستمرار سيساعدك في التعرف على أمراض اللثة وعلاجها قبل ظهورها.
  • تأكد من أن النظام الغذائي مكتمل بالعناصر الغذائية والفيتامينات المهمة.
  • الابتعاد عن التدخين، حيث أن لثة المدخنين أكثر عرضة للإصابة.

نصائح وإرشادات لتقليل نزيف اللثة

  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والعناية اليومية مرتين والتنظيف اليومي بالخيط.
  • استبدال فرشاة الأسنان القديمة بفرشاة جديدة كل 3 أو 4 أشهر.
  • الذهاب لطبيب الأسنان بشكل دوري لتسهيل الكشف المبكر عن أي مرض في اللثة من أجل تسهيل العلاج والسيطرة.
  • تنظيف الأسنان وإزالة الجير عند طبيب الأسنان كل 3 أو 4 أشهر.
  • الذهاب للطبيب العام بشكل دوري للاطمئنان على الحالة الصحية بشكل عام وعدم وجود أي مشكلة صحية.
  • كف عن التدخين.
  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على السكريات.

في النهاية تعرفنا على أسباب نزيف اللثة الليلي وطرق العلاج والنصائح التي يجب اتباعها للحد من هذا النزيف.