ذكر المؤرخ عثمان بن بشر أنه إذا أراد الإمام سعود بن عبد العزيز المشاركة في حملات تقوية وحماية نفوذ الدولة، فإنه يغادر قصر سلوى ويذهب إلى الجامع الجامع ويصلي فيه ويصلي مدة طويلة، ولما فرغ من صلاته كان يمتطي حصانه. ماذا يمكننا أن نستنتج من هذا؟ كان الإمام يكتب دائما إلى الأمراء في مقاطعاته ليهتموا بعلوم القرآن وتأمله، وأن ينشر سمعة الإسلام في بيوتهم واهتماماً بتربية أبنائهم دينياً، وكان يساندهم ويهتم بهم مادياً من خارج البلاد. أموال المحكمة، واهتمامه بالعلم، فإن أولاد أهل الدرعية عند قدومهم من شيخهم، قدموا وجوههم للإمام وفرحتهم بتحسين نسبهم وأعطاهم الكثير، لدرجة أنه يشجعهم دائمًا. عليهم بذل قصارى جهدهم. كان دائمًا ينصح الناس بالصلاة، ولم يتوقف أبدًا عن حث أهله والآخرين من حوله على أهمية الصلاة والثواب العظيم الذي يأتي مع الله.

قام الإمام محمد بحملة لزيادة نفوذ الدولة وتوجه من قصر سلوى إلى الجامع وصلى وامتد وركب جواده عندما انتهى، فماذا نستنتج من ذلك؟

الجواب: 1- حبه للصلاة وكبريائه بالله 2- إيمانه الكامل بمعنى الصلاة