معلومات عن المريخ

قُدّر قطر كوكب المريخ بحوالي 6792 كم، وهو مشابه لنصف قطر الأرض، ومساحته نصف مساحة الأرض. يدور المريخ حول الشمس في مدار بعيد عن الشمس بمعدل حوالي 228 مليون كيلومتر. في سماء المريخ هناك قمران، ديموس وفوبوس. Dimos في اليونانية تعني الرعب، و felus تعني الخوف، وهي صغيرة وغير منتظمة الشكل.

عندما تصل درجة حرارة السطح العلوي للمريخ إلى 27 درجة مئوية والصغرى إلى -133 درجة مئوية، يمكنك بسهولة رؤية كوكب المريخ بالعين المجردة عندما يكون قريبًا من الأرض، وهذا يحدث كل عامين.

يشبه كوكب المريخ الأرض من حيث المناخ في حدوث الفصول الأربعة وتغطية الطبقات الجليدية بالقطبين الشمالي والجنوبي، ولا يُعرف على وجه اليقين من هو مكتشف المريخ إلا أنه كان معروف منذ 4000 عام على الأقل، ورسم مساره في العصور القديمة من قبل علماء الفلك في الحضارة (جيوفاني شيابار) في الفرعونية، لكن أول من رسم خريطته، العالم الإيطالي جيوفاني سكياباري، أظهر مجموعة من الخطوط والقنوات.

لماذا سمي الكوكب الأحمر

اعتمد الإغريق منذ القدم كوكب المريخ كرمز للحرب والدم بسبب لونه الأحمر، ويظهر في السماء كنجم أحمر لامع عندما يقترب من الأرض في المقابلة التاريخية التي تحدث كل 15. أو 17 سنة ولونه الأحمر يأتي نتيجة تريندات نسبة أكسيد الحديد (III) الغبار على سطحه وفي الغلاف الجوي، وأكسيد الحديد (III) مادة (الصدأ) التي تؤثر على بعض المعادن بالتعرض إلى الأكسجين الجوي أو الماء.

يعتقد العلماء أن هذه المادة هي نتيجة تفاعل معدن الحديد مع الماء والهواء عندما كان الكوكب يحتوي على الكثير من المياه السائلة في الماضي، ثم تم نقل هذه المادة بواسطة عوامل الطقس مثل السحب والرياح إلى بقية العالم. الكوكب، واللون الأحمر ليس اللون الوحيد الذي يغطي الكوكب، بل إن مادة “الصدأ” هذه تتراوح من البرتقالي اللامع إلى الأسود.

أما لون السماء والغلاف الجوي على المريخ فهو أحمر، وذلك بسبب انتشار الجزيئات الحمراء التي يحملها الغبار بسبب الرياح القوية الناتجة عن العواصف التي اشتهر بها الكوكب في أغلب الأحيان. السنة.

تكوين المريخ

يتكون الكوكب من ثلاث طبقات وهم ؛ تكون القشرة والستارة واللب وتكوين كل طبقة كما يلي:

  • القشرة: يبلغ متوسط ​​سماكة قشرة الكوكب 50 كم، وأقصى ارتفاع 125 كم، وتتكون من المادة الصخرية لعنصر البازلت كما هو تكوين قشرة الكوكب والقمر، وفي الشمال. نصف كوكب الأرض تتكون القشرة من المادة البركانية لعنصر أنديسايت الغني بالسيليكا، والتي يتراوح سمكها من 50 كم وتحتوي أجزاء من المرتفعات الجنوبية على كميات عالية من البيروكسينات عالية الكالسيوم، حيث تم العثور على تركيزات عالية من الأوليفين والهيماتيت.

كما يضم سطح الكوكب أكبر بركان في المجموعة الشمسية وهو بركان “أوليمبوس مون” الموجود على هضبة تارسيس. بالإضافة إلى ذلك، فإن قشرة المريخ غنية بالعديد من المعادن مثل الحديد والسيليكون والمغنيسيوم والألمنيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والعديد من الصخور النارية.

  • الستارة: تشبه الطبقة الستائرية لكوكب الأرض، حيث تتكون في الغالب من صخور بريدوتيت. كما أنه يحتوي على السيليكون والأكسجين والحديد والمغنيسيوم. يبلغ سمكها 1.4-1.9 ألف كيلومتر وتظهر منطقة تسمى “فوشي النيلي”.

وبالتالي فهي أكبر الطبقات، حيث أن الصخور ذات درجة حرارة عالية وكثافة عالية، وهذا هو السبب الرئيسي للحركة في قشرة الأرض نتيجة الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين قاع الستارة وقمةها.

  • اللب: قلب المريخ هو نصف مساحته، ويتكون بشكل عام من معادن الحديد والنيكل والكبريت، لكن العلماء اختلفوا فيما بينهم في تكوين اللب، فقال بعضهم إنه قد يكون سائلًا فقط، أو قد يكون مركزه من الحديد وسطحه الخارجي. سائل.

وتنقسم إلى: –

  • لب خارجي: يتراوح سمكه إلى 2300 كم، ويمتد نصف قطره 3400 كم، ويحتوي على العديد من العناصر مثل الحديد ويشكل 80٪ منه والرصاص والنيكل واليورانيوم، وتتراوح درجة حرارته في المناطق الخارجية 4030 درجة مئوية.، و 5730 درجة مئوية في المناطق الداخلية.
  • اللب الداخلي: عبارة عن كرة من المعدن مكونة من الحديد والنيكل مكونين أساسيين، ويبلغ عرضها 2500 كم، وتتراوح درجة الحرارة فيها بين 5000 إلى 6000 درجة مئوية.

المناخ على المريخ

  • مناخ المريخ مشابه جدًا لمناخ الأرض. ويرجع ذلك إلى وجود القمم الجليدية عند القطبين، والتغيرات الموسمية التي تحدث خلال الفصول الأربعة، وهناك أيضًا العديد من الاختلافات الجذرية والملحوظة، فقد أجرى دراسات مستفيضة حول هذا الموضوع، لأن هذه الاختلافات تشير إلى وجود حياة. بالنسبة لأي كوكب مريخ أو لا، يتميز المريخ بمناخ أكثر برودة وأقل حرارة من الأرض، لأن المسافة بين المريخ والشمس أكبر من المسافة من المشتري.
  • كما يعتبر هذا الكوكب من أكثر الكواكب تشابهًا مع الأرض، حيث يحتوي على نسبة من الأكسجين وبعض مكونات الهواء الأخرى، ولكن بدرجات متفاوتة وفقًا لنسبة كل مكون في غلافه الجوي.
  • كما أن لديها مجموعة من الأقمار التي تتشكل حول الغلاف الجوي للمريخ، والتي تعمل على التوازن في جاذبية الكوكب بين الشمس وبقية كوكب النظام الشمسي من عطارد والزهرة والمشتري.
  • كما تم استخدام العديد من الدراسات والأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة المكونات الأساسية التي تتكون منها تربة كوكب المريخ، وهل هي قابلة للزراعة أم لا إذا كانت تتمتع بخصائص بيئية مناسبة مثل ثاني أكسيد الكربون وبعض المنشطات. للتربة، وكذلك توفير المياه. إن تربية المريخ خاضعة للزراعة، لكن بشروط معينة، لكن هذه الظروف قد تكون باهظة الثمن لذا لا يمكن استخدامها.
  • أيضًا، يمكن أن ينمو التعليم على الأرض وليس على المريخ نفسه، لذا فهو ليس مفيدًا لكوكب الأرض نفسه.
  • الفرق في نسبة المكونات في الغلاف الجوي لكوكب المريخ يجعلها غير قابلة للحياة.
  • كما أن درجة حرارة الكوكب عالية جدًا لا يمكن للبشر تحملها.
  • وأكد البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية أن وشاح الكوكب أضعف من أن يحمل ما هو عليه.
  • بها عدد كبير من التشققات التي يمكن إظهارها بوضوح باستخدام التلسكوب الفضائي من الأرض في بعض المناطق، مثل منطقة دهب في مصر.

وبذلك نكون قد زودناك بمعلومات عن كوكب المريخ، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.