مرض التهاب الجيوب الأنفية

يعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض شيوعًا وخاصة لدى كبار السن.

هو فيروس أو بكتيريا تخترق جدار الأنف مسببة تهيجًا والتهابًا شديدين.

ينتج عنه تورم وألم شديدان، ومع مرور الوقت يصبح التهاب الجيوب الأنفية حالة مزمنة وتتجدد كل شهر أو كل أربعة أسابيع ويزداد بشكل كبير في الربيع والشتاء.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تدل على التهاب الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:

1- الصداع

  • من أولى علامات الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية الشعور بألم شديد في منطقة الرأس، خاصة في الجزء السفلي منه.
  • وحدوث نوبات من الصداع الكلي والصداع النصفي، ويتراكم الألم في منطقة الجبهة، بين العينين وعلى الرقبة، ويزداد هذا الألم في فترة الصباح الباكر.

2- تراكم البلغم وانسداد الأنف

  • يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في إنتاج كميات كبيرة من البلغم وتراكمها في الأنف، مما يؤدي إلى انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
  • مع مرور الوقت، يصبح البلغم أكثر سمكًا أو أخضر أو ​​أصفر اللون، وذلك بسبب التهاب الأغشية المطاطية في الأنف وفقدان حاسة التذوق والشم.

3- ارتفاع في درجة الحرارة

  • ينتج عن علاج التهاب الجيوب الأنفية زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم بسبب عدم التنفس بشكل جيد.
  • ينتج عن هذا التهاب في الجيوب الأنفية واللوزتين.

4- الشعور بالتعب الدائم

  • يسبب التهاب الجيوب الأنفية التعب الشديد والتعب الدائم وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • ويرجع ذلك إلى إجهاد العضلات والعظام، حيث تؤثر البكتيريا التي تصيب الجيوب والأغشية المخاطية على نسبة الأكسجين في الجسم، مما يؤدي إلى عدم وجود الأكسجين بكميات كافية في الدم.

5- السعال والسعال

  • عندما يتراكم البلغم بكميات كبيرة في الأنف يتعرض المريض للبلغم ويتراكم في اللوزتين.
  • يسبب التهابًا شديدًا في اللوزتين ويتراكم أيضًا في الرئة مما يؤدي إلى سعال حاد وعدم القدرة على التنفس.
  • عندما تحدث عدوى في الجيوب الأنفية، يؤدي التغيير الملحوظ في الصوت إلى ارتفاع في درجة الحرارة وتورم في الأنف واللوزتين.
  • ينتج الفم رائحة كريهة نتيجة تراكم البلغم في اللوزتين والجيوب الأنفية. الأنف.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:

  • تعد الإصابة بنزلة برد والإنفلونزا من الأسباب الأولى لدخول الفيروسات إلى الجسم، واختراق الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب شديد فيها.
  • هناك أنواع من الالتهابات البكتيرية التي تصيب اللثة والأسنان والتي تخترق الجهاز التنفسي في الجسم وخاصة منطقة الأنف، وتسبب التهابات شديدة فيه وإصابة الجيوب الأنفية وأيضاً تكون عرضة للإصابة بالتهابات فطرية.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؟

هناك بعض الحالات الصحية والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهم:

  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مجرى الهواء مثل الحجاب الحاجز الأنفي أو المصابين بأورام حميدة في منطقة الأنف.
  • بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية من الأسبرين، فإن هذا يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي والتهابات الجيوب الأنفية.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة في الجسم، لذلك يصبح أجسامهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا الضارة.
  • الأشخاص المصابون بحمى القش هي نوع من الأمراض التي تخترق الجهاز التنفسي والحلق والجيوب الأنفية وتجعلهم ملتهبين بشدة.
  • يعتبر مرضى الربو أحد أنواع المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع طول العمر.
  • كما أن هناك العديد من الملوثات الخارجية التي تسبب تهيج الجهاز التنفسي وتراكم البلغم الذي يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية مثل دخان السجائر وعادم السيارات.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

نادرًا ما تحدث المضاعفات التي تحدث بسبب التهاب الجيوب الأنفية لصاحبها، ولكن عند إهمال العلاج يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها ما يلي:

1- التهاب السحايا

  • بسبب التعرض للأغشية المخاطية في الأنف، يحدث التهاب شديد ينتج عنه التهاب قوي في الأنف، ويذهب إلى النخاع الشوكي وخلايا المخ ويسبب التهاب السحايا.

2- فقدان حاسة الشم

  • بسبب تراكم البلغم في الممرات الأنفية لفترة طويلة وإهمال علاجه، فإنه يتسبب في انسداد الأنف تمامًا.
  • وحدوث التهابات قوية في العصب الشمي ينتج عنها فقدان دائم لحاسة الشم.

3- فقدان البصر

  • يؤثر التهاب الجيوب الأنفية بشدة على عصب العين، وعند إهمال العلاج يؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية والعمى.
  • كما تؤثر الجيوب الأنفية سلبًا على خلايا المخ، وذلك بسبب انسداد مجرى الدم ونقص الأكسجين الذي تتغذى عليه خلايا الدماغ، مما يسبب السكتة الدماغية.

كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من الطرق والطرق التي ثبت أنها فعالة جدًا في مكافحة التهاب الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:

1- الترطيب

  • عندما تصبح الجيوب الأنفية جافة جدًا، وتجلس في أماكن ذات تهوية سيئة وقلة الرطوبة، فهذا يسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف.
  • وينتج عن ذلك إصابة الجيوب الأنفية، لذا يفضل تنظيف الأنف كل بضع ساعات بالماء الدافئ لإتاحة الفرصة لترطيب الجيوب الأنفية وحمايتها من الإصابة بالغبار والفيروسات.

2- الجلوس في أماكن جيدة للترهيب والهواء طاهر

  • من الأفضل البحث عن أماكن جافة جيدة التهوية، مثل الحدائق والأماكن التي بها أشجار.
  • الحرص على تهوية المنزل وتنظيفه وفتح النوافذ للمساعدة في تجديد الهواء في المنزل بشكل مستمر.

3- الابتعاد عن الكيماويات

  • يجب الابتعاد بشكل دائم عن المواد الكيميائية مثل تلك الموجودة في السجائر والعطور والمنظفات لأنها تحتوي على رائحة نفاذة تسبب التهاب الجيوب الأنفية.

4- اشرب الكثير من الماء

  • يعتبر الترطيب الخارجي عاملاً مهمًا في الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية والممرات الهوائية.
  • لذلك يفضل شرب المشروبات الساخنة مثل البابونج والنعناع واليانسون والنعناع والتي تساعد على ترطيب الجسم بشكل مستمر.

5- ممارسة الرياضة

  • هناك بعض التمارين البسيطة التي يمكن أن تحفز الدورة الدموية في الجسم، مما يساعد على تحفيز الأكسجين ومحاربة البكتيريا.

علاج التهاب الجيوب الأنفية للبالغين

يعاني كبار السن من التهاب الجيوب الأنفية بسبب ضعف المناعة.

هناك بعض أنواع الأدوية، مثل البخاخات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، والتي تقاوم الملوثات والبكتيريا المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية.

هناك بعض الحالات التي تكون ضرورية للتدخل الجراحي، وهم يعانون من اعوجاج عظم الأنف

عوامل منع التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من العوامل والطرق المتميزة التي ليس لها قدرة كبيرة على منع التهاب الجيوب الأنفية، ومنها ما يلي:

  • الحفاظ على النظافة الدائمة للوجه واليدين حتى لا تدخل البكتيريا الضارة إلى الأنف وتسبب الالتهابات. تجنب عادة التدخين السيئة.
  • الاستمرار في تناول التطعيمات، خاصة في فصلي الشتاء والربيع، للحماية من الأمراض التي تصيب الجسم وتؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وتنظيف المكان باستمرار وتهويته، والابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على الغبار والأوساخ.

علاج الجيوب الانفية بالاعشاب

هناك العديد من الأعشاب المتميزة التي لا تستطيع علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها، ومنها ما يلي:

1- عشبة البابونج

  • يعتبر البابونج من أقوى الأعشاب في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • وذلك من خلال عمل حمام مائي يحتوي على زهرة البابونج ثم استنشاق الهواء الذي يخرج منها.
  • يساعد على التخلص من البلغم المتراكم وتنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من الالتهابات.

2- ملح

  • يحتوي الملح على مجموعة من الخصائص الخاصة التي لها فائدة كبيرة لصحة الإنسان.
  • إنه قادر على قتل جميع أنواع الجراثيم والبكتيريا التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية.
  • وذلك من خلال عمل محلول ملحي يوضع في الأنف ثلاث مرات على مدار اليوم من التجارب المستخدمة التي أثبتت فعاليتها في علاج التهاب الجيوب الأنفية.

3- زيت الزيتون

  • يحتوي زيت الزيتون على العديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • تخلص من جميع أنواع الفيروسات والبكتيريا عن طريق تدليك منطقة الهاتف بقليل من زيت الزيتون. قادر على فتح قنوات التنفس والتخلص من الالتهابات.

4- البصل

  • البصل له رائحة نفاذة وهو أحد مضادات الجراثيم القوية والفيروسات. عن طريق وضع شريحة بسيطة من البصل بالقرب من القلب، فهو قادر على قتل الفيروسات والتخلص من الالتهابات التي تصيب الجيوب الأنفية.

5- ريحان

  • يحتوي الريحان على العديد من المركبات التي تساعد على التخلص من البلغم والمخاط المتراكم في الجيوب الأنفية.

6- أوراق النعناع

  • النعناع من الأعشاب المميزة التي تساعد على تنشيط الجسم، وذلك بتناول كوب منه يومياً.

7- خل التفاح

  • خل التفاح يمكن أن يقضي على جميع أنواع البكتيريا في الجهاز الهضمي التي تنتقل إلى الممرات الأنفية مسببة التهاب اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية.

8- فلفل أحمر

  • الفلفل الأحمر هو أحد الأساليب القديمة المستخدمة في علاج التهاب الجيوب الأنفية.
  • فهو قادر على التخلص من الالتهابات وأيضاً من التورم حيث أنه يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم للتعامل مع أي نوع من أنواع العدوى.

9- الكركم

  • الكركم من التوابل الشهيرة التي تحتوي على كمية هائلة من مضادات الأكسدة التي تساعد على تهدئة الجهاز التنفسي والتخلص من مرض السيلان في الليل.

10- الزنجبيل

  • يساعد الزنجبيل على تنشيط الجهاز التنفسي في جسم الإنسان ويحارب جميع الأمراض التي تصيبه.
  • وذلك لأنه من الأعشاب الحارقة التي تعمل على محاربة الفيروسات والالتهابات البكتيرية التي تصيب الجسم.
  • كما أنه يتخلص من البلغم المتراكم في الرئتين ويعالج التهاب اللوزتين للتخلص من نزلات البرد القوية.

وهنا عزيزي القارئ وحتى نهاية المقال قدمنا ​​لك كل المعلومات عن التهاب الجيوب الأنفية، شكرا لك على متابعة المقال وانتظارنا مقالات جديدة وممتعة.