ما هي المضادات الحيوية؟

  • المضادات الحيوية، أو مضادات الميكروبات، هي الأدوية التي تقتل البكتيريا أو تمنع عملها.
  • يجب أخذ المضاد الحيوي بإذن من الطبيب الخاص، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تناوله دون استشارة الطبيب.
  • تعمل المضادات الحيوية على مقاومة الالتهابات التي يتعرض لها الجسم والتي تسببها البكتيريا، سواء كانت التهابات بسيطة غير قاتلة، أو الالتهابات الصعبة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
  • تعمل المضادات الحيوية عن طريق تدمير البكتيريا المسببة للالتهابات في الجسم، أو في بعض المضادات الحيوية الأخرى التي تعمل على منع تكاثر البكتيريا.
  • عادةً ما يعمل الجسم على مقاومة البكتيريا التي تهاجمه من خلال خلايا الدم البيضاء، ولكن عندما يكون تريندات كثيفًا جدًا من البكتيريا، فقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة خلايا الدم البيضاء على مهاجمتها، وبالتالي استخدام المضادات الحيوية.

تصنيف المضادات الحيوية حسب نشاطها

  • يذكر في تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها أن المضادات الحيوية واسعة النطاق، وتستهدف مجموعة واسعة من السلالات البكتيرية، وتستخدم عندما يفشل الأطباء في تحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض.
  • تعد المضادات الحيوية واسعة الطيف من بين أخطر أنواع المضادات الحيوية عندما تحاول البكتيريا مكافحة آثارها.
  • النوع الثاني هو مضاد حيوي ضيق المدى أو محدد، ويهدف إلى القضاء على نوع واحد من البكتيريا مثل البنسلين، ويستخدم عند معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض، ويكون أقل خطورة إذا كانت البكتيريا مقاومة. إليها.

تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها حسب طريقة عملها

  • المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا، ويعمل هذا النوع على قتل البكتيريا التي تهاجم الجسم دون الحاجة إلى مساعدة الجهاز المناعي، ويتم استخدام المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا في حالة المرضى الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة لديهم.
  • النوع الثاني هو المضادات الحيوية التي تثبط البكتيريا، وتثبط عمل البكتيريا التي تهاجم الجسم، وتترك الجهاز المناعي يقوم بباقي المهمة في القضاء على البكتيريا الحية مثل التتراسيكلين.

استخدامات المضادات الحيوية

  • تستخدم المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية غير الخطيرة، ولكن لا يمكن علاجها إلا بالمضادات الحيوية، مثل مشاكل حب الشباب.
  • في حالة وجود مشاكل خطيرة قد تنتشر لأشخاص آخرين وتسبب العدوى، مثل الأمراض المنقولة جنسياً أو الالتهابات الجلدية، والتي يجب علاجها على الفور.
  • في حالة أن المضاد الحيوي يساعد المريض على تحسين صحته وتسريع شفائه مثل التهابات الكلى.
  • إذا كانت هناك مضاعفات أكثر خطورة عند عدم استخدام المضادات الحيوية، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب النسيج الخلوي.

من هم الأشخاص المعرضون للعدوى البكتيرية؟

  • عادة ينصح الأطباء باستخدام المضادات الحيوية في العلاج في حالة الأشخاص المعرضين للإصابة بعدوى بكتيرية، والذين لا ينقلون العدوى البكتيرية بأمان، ومن أمثلة هؤلاء الأشخاص:
  • كبار السن، وخاصة من هم فوق سن 75.
  • الأطفال حديثو الولادة، الذين تقل أعمارهم عن 3 أيام، مصابون بعدوى بكتيرية.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو قصور عضلة القلب.
  • مرضى السكري، وخاصة مرض السكري من النوع 2، الذين يجب عليهم استخدام الأنسولين.
  • المرضى الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة، سواء بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو بسبب التعرض لحالات تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مثل الجرعات الكيميائية.

المضادات الحيوية الوقائية واستعمالها

  • هناك نوع من المضادات الحيوية يسمى مضاد حيوي وقائي، ويعطى للمريض لوقايته من مرض معين يخشى الأطباء أن يصاب به. تتضمن أمثلة المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية الوقائية ما يلي:
  • الأشخاص الذين هم على وشك إجراء عملية جراحية.
  • بعد تعرض الإنسان لجرح قد يسبب عدوى بكتيرية أو لدغة حشرة أو أي شيء من شأنه أن يعرض الشخص للعدوى.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل العلاج الكيميائي أو استئصال الطحال.
  • قد يصف الأطباء المضادات الحيوية الوقائية قبل إجراء العمليات الجراحية التي من المحتمل أن تصيب أي شخص، مثل جراحات العيون، أو جراحات إزالة الأعضاء مثل الزائدة الدودية أو المرارة، أو في حالة زراعة الأعضاء.
  • في حالة تعرض الشخص لدغة حشرة أو لدغة حيوان أو إنسان، فإن كل هذه الحالات قد تعرض الشخص لعدوى بكتيرية، بالإضافة إلى الجروح التي تتعرض لتلوث التربة أو تلوث الهواء.
  • الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية مثل مرضى فقر الدم المنجلي أو مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • يتم وصف المضادات الحيوية الوقائية للأشخاص الذين يعانون من عدوى بكتيرية متكررة، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات، مثل المصابين بالحمى الروماتيزمية والذين يعانون من عدوى المسالك البولية.

ما هي مدة استخدام المضاد الحيوي؟

  • الوقت المعروف لبدء عمل المضاد الحيوي هو 7 أيام.
  • إذا شعر المريض بالتحسن قبل انتهاء المدة المحددة، فعليه الاستمرار في تناول المضاد الحيوي حتى يقوم بعمله بشكل كامل ويزيل البكتيريا التي تهاجم جسمه.
  • التحسن المؤقت الذي يشعر به المريض قبل أسبوع من تناول المضاد الحيوي يرجع إلى ضعف البكتريا ولكنها ليست ميتة، لذلك يجب استكمال الجرعة بشكل كامل لضمان القضاء على البكتيريا.

تعليمات استخدام المضادات الحيوية

  • يمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم على شكل كبسولات، ويمكن أيضًا تناولها عن طريق الحقن أو موضعيًا، ومن الأفضل اتباع ما يصفه طبيبك.
  • تبدأ المضادات الحيوية في العمل بعد عدة ساعات من تناولها.
  • يجب إنهاء الجرعة الكاملة التي يصفها لك طبيبك عند تناول المضادات الحيوية، حتى لا تسمح للبكتيريا بمقاومة ضعفها ومهاجمة الجسم مرة أخرى.
  • بعض المضادات الحيوية تؤخذ على معدة فارغة أي بدون أكل، والبعض الآخر يجب أن تأكل طعامك قبل تناولها حتى تقوم بعملها بشكل صحيح.
  • يجب عدم استخدام بعض المضادات الحيوية مع منتجات الألبان، مثل المضاد الحيوي التتراسيكلين، لأن منتجات الألبان تمنع الجسم من امتصاصه.

ماذا يحدث عندما أتناول جرعة زائدة من المضادات الحيوية؟

  • كما ذكرنا عن تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها، فإن بعض أنواع المضادات الحيوية لا تقتل البكتيريا، لكنها تعمل على تثبيط عملها، لذا فإن تناول جرعة زائدة من هذه المضادات الحيوية قد يسبب التسمم أو يعرض الجسم للحساسية.
  • مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، حيث تشكل البكتيريا أجسامًا مضادة تثبط عمل المضاد الحيوي ولا تتأثر به، وبالتالي تستمر البكتيريا في مهاجمة جسمك وعرضة للمضاعفات.
  • يحدث خلل في طبيعة الجسم، لأن الجسم يحتوي على أنواع مفيدة من البكتيريا تساعده على إكمال الوظائف الحيوية مثل الهضم، لذا فإن الإفراط في تناول المضادات الحيوية قد يتسبب في قتل البكتيريا النافعة إلى جانب البكتيريا الضارة.

حساسية من المضادات الحيوية

  • يعاني بعض الأشخاص من الحساسية عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية مثل البنسلين الذي قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والإسهال والقيء والغثيان وضيق التنفس، ولعلاج هذه الحساسية:
  • يجب إيقاف المضاد الحيوي الذي يسبب لك الحساسية على الفور.
  • إذا ظهرت الحساسية على شكل طفح جلدي، يمكنك استخدام مضادات الهيستامين التي قد تساعد في تقليل شدة الطفح الجلدي وتهدئته.
  • بعد استشارة الطبيب وفي حالات الحساسية الشديدة قد يلجأ الطبيب لحقن المريض بالأدرينالين.
  • من الممكن استخدام الكورتيزون ولكن تحت إشراف الطبيب.

الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية

خلال بحثنا حول تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها، تم الإبلاغ عن وجود آثار جانبية للمضادات الحيوية، مثل:

  • إسهال.
  • قيء، التهابات في المعدة، صداع أو دوار.
  • الالتهابات الفطرية في الفم والمهبل والجهاز الهضمي.
  • درجة حرارة عالية.
  • ضيق في التنفس.

الآثار الجانبية النادرة للمضادات الحيوية

بعد فحص تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها، اكتشف العلماء أن هناك آثارًا جانبية قد تظهر على المريض نتيجة تناول هذه الأدوية، منها:

  • قد يسبب المضاد الحيوي السلفوناميد حصوات الكلى.
  • عند تناول مضاد حيوي من السيفالوسبورين، قد يصاب بعض الأشخاص بجلطات دموية.
  • قد تسبب بعض أنواع المضادات الحيوية حساسية من أشعة الشمس.
  • قد يصاب بعض الأشخاص المصابين بأنواع معينة من الأمراض باضطرابات في الدم عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية.
  • هناك حالات نادرة يعاني فيها كبار السن من التهاب الأمعاء أو التهاب القولون الذي قد يؤدي إلى الإسهال الدموي، خاصة عند تناول الكليندامايسين والبنسلين والسيفالوسبورين والإريثروميسين.

الأشخاص الذين لا يجب عليهم تناول المضادات الحيوية

من خلال رحلتنا مع تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها يمكنك التعرف على الأشخاص الذين لا ينبغي لهم تناول المضادات الحيوية، وهم:

  • المرضى الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد والكلى.
  • النساء الحوامل.
  • النساء اللواتي يرضعن أطفالهن.

ذكرنا في المقال تصنيف المضادات الحيوية واستخداماتها، وما الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرضى عند تناولهم للمضادات الحيوية، وأهم التعليمات التي يجب اتباعها عند تناولها.