ما هو التوحد

التوحد له أسماء عديدة مثل اضطراب طيف التوحد أو التوحد أو (اضطراب طيف التوحد) ويختصر بـ ASD وهو اضطراب تطوري يمكن أن يؤدي إلى العديد من الصعوبات في التواصل والتفاعل واضطراب السلوك الاجتماعي لدى الفرد المصاب، التوحد هو غالبًا ما يشار إليه بمصطلح “الطيف”، وهذا المصطلح يرجع إلى التباين الواسع في أنواع التوحد وشدته.

يظهر التوحد عادة في سن الرضاعة، وعادة قبل بلوغ الطفل سن ثلاث سنوات، وعلى الرغم من اختلاف أعراض وشدة التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن بعض اضطرابات طيف التوحد تؤثر على الطفل وقدرته على التواصل مع من حوله، و تؤثر على إمكانية تطوير علاقة متبادلة معه.

يمكن أن يؤثر التوحد على جميع الأطياف العرقية والاقتصادية على حد سواء، لكن التوحد يصيب الذكور أكثر من الإناث، وهذا ما أكدته دراسة نشرتها المجلة الأكاديمية للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.

كان ذلك في عام 2024 م، وقد ثبت أنه مقابل كل ثلاثة ذكور مصابين بالتوحد، هناك فتاة واحدة تصاب به، بحسب نشرة منظمة الصحة العالمية.

أسباب التوحد

حتى يومنا هذا، أسباب التوحد غير معروفة، لكن الأطباء والعلماء لاحظوا بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى احتمالية إصابة الطفل بالتوحد، وأهمها:

  • الاضطراب أو الاضطراب الجيني، وبعضها موروث من قبل الوالدين، وبعضها يظهر بشكل عفوي للغاية خلال حياة الفرد.
  • عندما تتناول الأم الحامل مواد كيميائية أو أدوية مختلفة مثل الأدوية المضادة للتشنج والكحول.
  • عندما تعاني المرأة الحامل من العديد من الاضطرابات والتغيرات في عمليات التمثيل الغذائي مثل السمنة ومرض السكري.
  • يمكن أن يكون عمر الوالدين عاملاً أيضًا، حيث تزداد فرصة إصابة الطفل بالتوحد إذا تقدم الوالدان في السن عندما يكون لديهم طفل.
  • عدوى بيلة الفينيل كيتون واختصارها بيلة الفينيل كيتون وتجاهل علاجها وتعرف هذه المشكلة بأنها اضطراب استقلابي ينتج عند عدم وجود إنزيم معين.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بالحصبة الألمانية (الحصبة الألمانية) إلى إصابة جواز السفر.
  • لقاحات، ولكن حتى الآن لم يتم إثبات أي دليل على أن اللقاحات يمكن أن تؤدي إلى مرض التوحد.

علامات وأعراض التوحد

تختلف أعراض التوحد من شخص لآخر، ولكن قد يشترك بعض الأشخاص المصابين بالتوحد في مجموعة من الأعراض الشائعة، بما في ذلك:

  • صعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين والمجتمع.
  • صعوبة فهم كيف يفكر الآخرون ويشعرون به.
  • الاضطراب والقلق بنسبة عالية للغاية من المواقف غير المألوفة أو من الأحداث الاجتماعية.
  • أخذ وقت أكثر من المعتاد لفهم المعلومات.
  • إنهم منزعجون من الضوضاء والأضواء الساطعة ويعتبرون مزعجين وغير مريحين ومرهقين.
  • فكر في نفس الأشياء وافعلها مرارًا وتكرارًا.

غالبًا ما تُلاحظ أعراض التوحد عند الأطفال في سن مبكرة جدًا، ولكن هناك أوقات قد لا تكون فيها الأعراض ملحوظة جدًا ولا يتم اكتشافها إلا بعد دخول الطفل إلى المدرسة أو عند البلوغ، ويمكن أن تتغير أعراض التوحد مع تغير الحالة. عمر الشخص المصاب، ومع ذلك، تظل المهارات الاجتماعية والتواصل والسلوكيات صعبة للغاية ومزعجة بالنسبة له.

أنواع اضطراب التوحد

هناك أنواع عديدة من التوحد، من أهمها:

  • اضطراب التوحد: وهو ما يعرف بالتوحد الكلاسيكي، وهذا النوع هو النوع الذي يستخدمه الناس في جميع الأوقات عند ذكر التوحد، وفي هذا النوع يعاني المصابون به من تأخر في مستوى اللغة ويواجهون صعوبات في التواصل والتواصل الاجتماعي، ولديهم سلوكيات واهتمامات غير عادية كما أن لديهم انخفاض في بعض القدرات المعرفية بنسبة معينة.
  • متلازمة أسبرجر: عادة الأشخاص المصابون بهذا النوع يعانون أيضًا من أعراض التوحد التي ذكرناها سابقًا، لكن لديهم شدة أقل، حيث قد يجدون بعض الصعوبات الاجتماعية ومشاكل في الاهتمامات والسلوكيات غير معروفة، لكنهم لا يعانون لديهم مشاكل في اللغة، ولا يعانون من تراجع في بعض القدرات المعرفية.
  • اضطرابات النمو العامة غير النوعية (: اضطراب النمو الشامل – غير محدد بطريقة أخرى): يُسمى هذا النوع باسم التوحد غير النمطي، ويتم تشخيص هذا النوع عند الأشخاص الذين يعانون من أعراض متلازمة أسبرجر واضطراب التوحد، ولكن ليس كلهم. هم التوحد غير النمطي. يعد هذا أكثر اعتدالًا وأقل حدة من الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالتوحد، حيث يعانون فقط من بعض صعوبات التواصل والصعوبات الاجتماعية.

علاج التوحد

حتى يومنا هذا لا يوجد علاج موحد للتوحد، ولكن هناك العديد من الطرق التي تعمل على صقور قدرة الطفل على النمو واكتساب العديد من المهارات الجديدة ومن هذه الأساليب العلاجية: تصحيح التواصل والسلوك، وتعلم كيفية القيام بذلك. تكوين صداقات، والتدريب على المهارات قبول الآخرين، ويمكن إضافة بعض الأدوية للمساعدة في السيطرة على الأعراض.

وذلك بحسب ما نشرته جمعية علم النفس الأمريكية، حيث يمكن تقليل الأعراض بشكل كبير وملحوظ عند العلاج والتشخيص المبكر، ويمكن أن يكون العلاج المبكر فعالاً حيث يمكن للطفل الالتحاق بالمدارس المناسبة، ومن أهم طرق العلاج متاح لمساعدة الطفل المصاب بالتوحد:

  • علاج النطق: يعتبر هذا النوع من العلاج من أهم أنواع العلاجات، حيث أنه من خلاله يستطيع الطفل التعبير عن رغباته واحتياجاته بشكل أفضل وأسهل، ويتم ذلك من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة.
  • العلاجات الطبية: يمكن أن تساعد الطفل على تحسين العديد من الأعراض السلوكية مثل العدوانية أو مثل هذا السلوك الذي يتسبب في إيذاء الطفل لنفسه.
  • التحليل السلوكي والتطبيقي: يهدف هذا النوع من العلاج إلى تغيير السلوك بشكل منهجي تمامًا، اعتمادًا على بعض مبادئ التعلم المأخوذة من علم النفس السلوكي.
  • العلاج الوظيفي: يستخدم العلاج الوظيفي لمساعدة الطفل على تعلم العديد من المهارات الحياتية، خاصة تلك التي تحتاج إلى بعض المهارات الحركية الدقيقة مثل قدرته على ارتداء الملابس وخلعها، وتناول الطعام بأواني الطعام، أو الاعتماد على نفسه بشكل عام.

وهكذا قدمنا ​​لكم ما هو التوحد، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.