علامات الشفاء من اليرقان

فيما يلي أهم علامات الشفاء من اليرقان أو الشفاء:

  • عودة لون الجلد من الأصفر إلى اللون الطبيعي.
  • عودة بياض العين من الأصفر إلى اللون الطبيعي.
  • استقرار درجة الحرارة وتصبح طبيعية.
  • اختفاء حكة الجلد.
  • إعادة لون البراز من الأصفر إلى لونه الطبيعي.
  • عودة البول الطبيعي من لون غامق.
  • الشعور بالتعب والتوتر.
  • استقرار الوزن بعد فقدان الوزن السريع.
  • اختفاء الطعم الدائم للمرارة في فم الطفل.
  • اختفى آلام البطن والمفاصل.

أعراض اليرقان عند الرضع

من أهم الأعراض المميزة لليرقان اصفرار لون الجلد وتغير لونه الطبيعي، واصفرار لون بياض العين، وعادة ما تظهر هذه الأعراض في اليوم التالي للولادة حتى الرابع بعد الولادة.

من الممكن التأكد من حالة ولادتك باليرقان عن طريق إجراء فحص ذاتي بعد الولادة في اليوم الثاني عن طريق الضغط برفق على جبهته أو أنفه، في حالة عدم إصابته باليرقان سيعود الجلد إلى لونه الطبيعي بشكل مباشر ولكن في حال إصابته يظهر أصفر في مكان الضغط.

يجب مراقبة الرضيع حتى يعود إلى طبيعته ويتلقى الاستشارة الطبية في الحالات التالية:

  • تريندات اصفرار مستمر للجلد.
  • اصفرار جلد الطفل في البطن والذراعين والساقين.
  • اصفرار بياض عيون الرضيع.
  • إذا ظهر الرضيع مريضًا أو غير نشط.
  • صعوبة الرضاعة أو فقدان الوزن.
  • طفل يصرخ بصوت عال.
  • يستمر اليرقان لأكثر من ثلاثة أسابيع.

إذا اختفت أي من الأعراض السابقة، فهذه علامة على الشفاء من اليرقان.

أعراض اليرقان عند الأطفال

الأطفال الأكبر سنًا: من أعراض اليرقان المبكرة التي يمثلونها، اصفرار الجلد عند الأطفال الأكبر سنًا يظهر بوضوح على الوجه أولاً، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل:

  • بطانة الفم
  • الأغشية المخاطية في الأنف.
  • تليها العيون والأظافر.
  • لذلك فإن عودة لون الجلد إلى اللون الطبيعي من أهم علامات الشفاء من اليرقان، ومن أعراض اليرقان الأخرى التي تظهر عند الأطفال الأكبر سنًا:

    • الشعور بالحكة في الجلد.
    • أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام المفاصل.
    • تغيرات في لون البول والبراز. لون البراز شاحب أو أصفر، والبول داكن.
    • الشعور بقشعريرة واضطراب في المعدة وقد يعاني الطفل من آلام في المعدة.
    • فقدان الشهية المفاجئ والقيء والغثيان.
    • شعور بطعم مر في الفم.
    • فقدان الوزن والتعب والخمول.

    أسباب الإصابة باليرقان عند الأطفال

    • الأطفال حديثو الولادة هم الأكثر عرضة للإصابة باليرقان، ويرجع ذلك إلى اليرقان الفسيولوجي الطبيعي، وهذا أكثر من الأسباب الأخرى ولا يتجاوز العشرة بالمائة.
    • يبدأ اليرقان في اليوم الثاني، ويصل بحد أقصى من سبعة إلى أربعة عشر يومًا، حيث يبدأ في الانخفاض تدريجيًا.
    • اصفرار لبن الرضاعة كما في بعض الحالات النادرة عند الرضع الذين يعانون من اليرقان نتيجة اصفرار حليب الأم، وبمجرد توقف حليب الثدي، لمدة ثلاثة أيام ينتهي هذا الاصفرار تمامًا، ونتأكد من السبب. من هذا الاصفرار أنه الحليب إذا وجدنا أن الطفلة بعد مرور خمسة عشر يومًا قد مرت منذ ولادتها، فهي تعاني من الاصفرار ولا تزال منتشية.
    • قد يحدث الاصفرار بسبب مشاكل في الكبد، وغالبًا ما تكون مشاكل وراثية، لذلك عند علاج الكبد، يبدو أن علامات اليرقان قد شُفيت.
    • انسداد القنوات الصفراوية داخل الكبد.

    عوامل الخطر للإصابة باليرقان

    فيما يلي أهم النقاط المتعلقة بعوامل الخطر التي قد تزيد من خطر إصابة تريندات للأطفال باليرقان أو اليرقان:

  • يعرق:
    • تختلف الإصابة باليرقان باختلاف عرق الطفل المصاب.
    • نتيجة لبعض الدراسات والأبحاث التي أكدت أن الإصابة باليرقان أعلى بين الأطفال من دول شرق آسيا والولاية الهندية الأمريكية.
    • في حين أنها منخفضة في البلدان المنحدرة من أصل أفريقي أو أمريكي من أصل أفريقي.
  • جغرافية الموقع السكني:
    • وهو أعلى معدل للإصابة باليرقان بين سكان المرتفعات.
  • عوامل وراثية:
    • يتضح هذا من خلال وجود خلل في ترميز الجين الإنزيمات والبروتينات التي تلعب دورًا في استقلاب البيليروبين.
    • حيث أن الخلل في هذه الحالة هو أن هذه الجينات تتأثر بالطفرات أو الاضطراب.
    • ويشار في هذا السياق إلى أن الرضيع يكون أكثر عرضة للإصابة باليرقان إذا أصيب أحد إخوته.
    • في هذه الحالة بالذات، يحتاج أشقاء الطفل إلى الخضوع لعلاج اليرقان.
  • تغذية:
    • تكون نسبة الإصابة باليرقان أعلى لدى الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم من أولئك الذين لا يتلقون تغذية كافية.
    • في الواقع، لم يتم فهم السبب الدقيق لذلك بشكل كامل.
  • عوامل الأم:
    • يزداد خطر الإصابة باليرقان إذا كانت الأم مصابة بداء السكري.
    • قد تتأثر الإصابة باليرقان من قبل الأم التي ترضع طفلها باستخدام أنواع معينة من الأدوية التي تسبب المرض.
    • بعض الأعشاب التي تتناولها الأم قد تزيد من خطر الإصابة باليرقان.
  • الوزن والعمر عند الولادة:
    • معدل الإصابة أعلى عند الرضع ذوي الوزن المنخفض عند الولادة.
  • التعرض للكدمات أثناء الولادة:
    • يمكن أن تسبب الكدمات أثناء الولادة اليرقان عن طريق تكسير خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
  • عوامل اخرى:
    • مثل فصيلة الدم.
    • والعدوى الخلقية.

    علاج اليرقان عند الرضع

    عادة ما يختفي اليرقان الطفيف من تلقاء نفسه في غضون ثلاثة أسابيع وتظهر علامات الشفاء من اليرقان كما هو مذكور، وفي الحالات الأكثر خطورة يكون العلاج كما يلي:

    • العلاج بالضوء: وضع الرضيع تحت ضوء ينبعث منه طيف من الأخضر والأزرق، ويغير الضوء شكل جزيء البيليروبين ليُستهلك مرة واحدة، من خلال البول أو البراز.
    • علاج الغلوبولين المناعي: من أسباب الإصابة باليرقان أن هناك فرقًا بين دم الأم والجنين مما يؤدي إلى حمل الرضيع إلى الأجسام المضادة لتسريع تكسير خلايا الدم الحمراء.
    • نقل الدم: يحدث نقل الدم للرضيع إذا لم يستجب لبقية العلاج. يتم ذلك عن طريق سحب كميات صغيرة من الدم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى البيليروبين والأجسام المضادة، ويتم إجراء هذه العملية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.

    تشخيص اليرقان

    يمكن الكشف عن سبب الإصابة بأبو صفار من خلال إجراء عدد من الفحوصات التشخيصية المختلفة على النحو التالي:

    • اختبارات وظائف الكبد: هي مجموعة من فحوصات الدم التي تعمل على الكشف عن نسب بعض البروتينات والإنزيمات التي ينتجها الكبد في الظروف الطبيعية وتعريضها لأضرار ومشاكل صحية مختلفة.
    • تعداد الدم الكامل: لفقر الدم الانحلالي الكامل.
    • اختبارات التصوير: يمكن استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لتصوير منطقة البطن، أو يمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT).
    • خزعة الكبد: حيث يتم أخذ أكثر من خزعة من نسيج الكبد للفحص المعملي والفحص المجهري.
    • تحاليل أخرى: يمكن من خلال فحص الدم الكشف عن مستوى البيليروبين في الدم والكشف عن بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى اليرقان مثل التهاب الكبد.

    الوقاية من اليرقان

    يمكن الوقاية من بعض الحالات الصحية التي تؤدي إلى الإصابة باليرقان باتباع عدد من النصائح، بما في ذلك ما يلي:

    • الامتناع عن شرب الكحول.
    • أخذ اللقاحات التي تمنع الإصابة بالتهاب الكبد أ، بالإضافة إلى اللقاح الذي يقي من الإصابة بالتهاب الكبد ب.
    • تناول الأدوية للوقاية من الملاريا قبل السفر إلى المناطق عالية الخطورة للإصابة بالمرض.
    • تجنب تناول الأطعمة الملوثة والحفاظ على النظافة الشخصية.
    • تجنب تناول الأدوية التي قد تؤدي إلى انحلال الدم في فرط الحساسية أو فقر الدم الناجم عن عوز G6PD، والذي يعرف بأنه حالة صحية تتمثل في انهيار خلايا الدم الحمراء عند تناول مواد معينة.
    • تجنب تناول الأدوية التي قد تؤدي إلى انحلال الدم أو تلف الكبد المباشر.

    في هذا المقال، تعرفنا على علامات الشفاء من اليرقان، وأعراض اليرقان عند الرضع، وأعراض اليرقان عند الأطفال، وأسباب اليرقان عند الأطفال، وعوامل خطر الإصابة باليرقان، وعلاج اليرقان عند الرضع، وتشخيص اليرقان، وكيف لمنع اليرقان.