ما هو الكركم؟

الكركم نوع من النباتات مفيد جدا للإنسان، لاحتوائه على البروتين وكذلك الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، كما يحتوي على الكركمين والألياف الغذائية والزيوت الطيارة، حيث يعطي نكهة وطعمًا لذيذًا، ولونه مميز اصفر غامق.

كما أن للكركم فوائد عديدة للصحة والجمال، وهذا ما جعله مكونًا أساسيًا في العديد من الوصفات الرائعة، ومذاقه اللذيذ موجود في كل منزل، ولكنه أحيانًا يصبح ضارًا، فمتى يكون الكركم ضارًا؟

الكركم الضار بالحليب

يسبب تناول الكركم مع الحليب بعض الأضرار، كما يمكن أن يسبب بعض المضاعفات الجانبية، منها:

1- حصوات الكلى

  • من المعروف أن الكركم يحتوي على الأوكسالات، وهي مواد تعمل على فرصة تريندات للإصابة بحصوات الكلى.
  • وذلك لأن هذه الأكسالات ترتبط بالكالسيوم في الجسم وتخلق حصوات يصعب تفتيتها داخل الكلى.

2- احتمالية الإصابة بنقص الحديد

  • قد يتسبب تناول الكركم مع الحليب في حدوث بعض الضرر، بما في ذلك نقص امتصاص الحديد.
  • لذلك يجب على أي شخص يعاني من نقص الحديد أن يتجنب تمامًا تناول الكركم.
  • أما الشخص الذي يُحتمل أن يكون مصابًا بنقص الحديد، فعليه تقليل تناول الكركم.

3- وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي

يسبب الاستهلاك المفرط للكركم بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك:

  • وجود بعض التشنجات وبعض الآلام في منطقة البطن نتيجة تهيج المعدة.
  • – وجود إمساك وغثيان بسبب مكون الكركمين في الكركم مما يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الإسهال والغثيان.
  • يعمل الكركم على وجود مشاكل مع حموضة المعدة لأن تريندات يأكل الكركم ينتج عنه تريندات في إنتاج أحماض المعدة.

4- تريندات سائل الدم

  • قد يتسبب تناول الكركم بالصقور في حدوث نزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم، وذلك بسبب خصائص الكركم في ترقق الدم.
  • لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم تجنب تناول الكركم حتى لا يحدث نزيف أو حدوث مضاعفات من تأثير أدوية ترقق الدم.

5- وجود بعض أنواع الحساسية

  • قد يسبب الكركم بعض الحساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة في الكركم، وقد تكون هذه الحساسية على شكل ضيق في التنفس أو وجود طفح جلدي.

6- وجود بعض أنواع التشنجات وخاصة عند النساء الحوامل

  • يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن تناول الكركم أثناء الحمل، لأنه قد يسبب النزيف.
  • أثبتت بعض الدراسات العلمية أن تناول الكركم بكميات زائدة يؤدي إلى الولادة المبكرة والتقلصات في جدار الرحم.
  • كما يجب على مريضة سرطان الثدي تجنب تناول الكركم لأنه قد يتفاعل مع أدوية السرطان التي تتناولها المريضة، وقد تتعرض لبعض المضاعفات.

7- وجود بعض المضاعفات الأخرى

  • قد يتسبب الكركم في حدوث خلل في الكبد، ويمكن أن يتسبب أيضًا في انخفاض ضغط الدم.
  • كما أنه يتسبب في زيادة نشاط المرارة، كما يتسبب تريندات في حدوث الحيض.

كيف نبتعد عن مضار الكركم؟

  • ولكي نتجنب أضرار الكركم، يجب أن نتجنب تناول مكملات الكركم، لأن هذه المكملات تحتوي على جرعات عالية، وبالتالي فإننا نستهلك كميات كبيرة من الكركم، مما يجعلنا عرضة لهذه الأضرار.
  • من أجل التخلص من الضرر الذي يمكن أن يسببه الكركم مع الحليب، لا بد من اختيار نوعية جيدة من الكركم بالإضافة إلى تناوله باعتدال، وإذا تناوله الإنسان كمكمل غذائي فعليه التأكد من تناوله. جودة.
  • تجنب تناول الكركم قبل العمليات الجراحية: إذا كان الشخص سيخضع لعملية جراحية فعليه تجنب تناول الكركم لمدة أسبوعين قبل بدء الجراحة لأنه قد يتسبب في حدوث نزيف أثناء وبعد الجراحة.

الناس الذين يجب الابتعاد عن الكركم

  • من بين الأشخاص الذين يجب أن يتجنبوا تناول الكركم مرضى السكر، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الدم، وكذلك النساء المصابات بسرطان الثدي، وكذلك النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، وكذلك ألياف الرحم
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة وكذلك مرضى الارتجاع المعدي المريئي المرئي.

فوائد الكركم

1- تخفيف أعراض الاكتئاب

  • يؤثر الكركمين الموجود في الكركم على العديد من أجهزة الجسم المرتبطة بأسباب الاكتئاب.
  • أظهرت الدراسات العلمية أن تناول الكركم مرتين يوميًا لمدة شهرين يحسن أعراض الاكتئاب، حيث يقلل من تفاقم الاكتئاب ويحسن نتائج العلاج المستخدم لعلاج الاكتئاب الشديد.

2- خفض نسبة الكوليسترول في الدم

  • أثبتت الدراسات العلمية أن الكركم يؤثر على مستوى الكوليسترول والبروتين الدهني المعروف باسم LDL، كما أنه يؤثر على الدهون الثلاثية، حيث يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار الذي يسبب تصلب الشرايين.
  • كما أنه يعمل على حماية القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستوى الكوليسترول وأيضًا البروتين منخفض الكثافة، وقد أظهرت الدراسات العلمية أن تناول حوالي 1.6 إلى 3.2 مجم من الكركم يوميًا.
  • يعمل على خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما يعمل على تقليل أكسدة البروتين منخفض الكثافة، بسبب انخفاض امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وتحويل الأحماض الصفراء في الكبد.

3- تخفيف أعراض حساسية الأنف (أو حمى القش).

  • يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي لها خاصية مضادة للالتهابات والتي تعمل على تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي.
  • وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الكركمين يخفف من أعراض هذه الظاهرة والتي تشمل العطس وسيلان الأنف.
  • بالإضافة إلى احتقان الأنف، يتم ذلك عن طريق تقليل مقاومة تدفق الهواء عبر الأنف. وذلك لأن الكركمين يحسن الاستجابة المناعية لدى مرضى التهاب الأنف التحسسي.

4- تخفيف أعراض هشاشة العظام

  • أثبتت الدراسات العلمية أن الكركمين الموجود في الكركم يعمل على تقليل الالتهاب وبالتالي لديه القدرة على تخفيف أعراض هشاشة العظام، وأنه بعد تناول الكركم ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر ونصف، فإنه يعمل على تخفيف أعراض التهاب المفاصل. التهاب تنكسي.

5- التقليل من أعراض أمراض الكلى

  • أظهرت الدراسات العلمية أن المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى وأيضًا الذين يعانون من الحكة عند تناول الكركم يقللون من البروتين التفاعلي ويقللون أيضًا من درجة الحكة التي يعانون منها دون ظهور أي آثار جانبية أو سلبية.

الخلاصة في 6 نقاط

  • الكركم من الخضروات المفيدة جدا للإنسان لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات.
  • قد يسبب تناول الكركم والحليب معًا بعض الضرر ويسبب بعض الآثار الجانبية.
  • يؤثر الكركمين الموجود في الكركم على العديد من أجهزة الجسم المتعلقة بالاكتئاب.
  • الكركم غني بالكركمين، والذي له تأثيرات مضادة للالتهابات ويمكن أن يخفف من أعراض التهاب الأنف التحسسي.
  • يمكن أن يسبب الكركم رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة في الكركم
  • نتيجة لوجود مضادات الأكسدة في الكركم، والتي تفيد في تقوية المناعة وتجديد الأنسجة والخلايا، لذلك يستخدم الكركم في علاج الجروح ومشاكل الجلد، وكذلك في علاج الالتواء العضلي وأمراض الكبد، وكذلك في علاج مشاكل التنفس والمعدة.