مضاعفات تأخر الدورة الشهرية

  • عادة ما يشير تأخر الدورة الشهرية إلى وجود بعض المشاكل الصحية لدى الأنثى، كما أن تأخر الدورة الشهرية قد يؤدي أيضًا إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، خاصة المشاكل المتعلقة بالخصوبة والإباضة.
  • ومن أهم مضاعفات تأخر الدورة الشهرية ما يلي:
    • الصقور، أو نزيف أثناء الحيض، ويحدث بسبب تدفق الدم بكثرة بعد انقطاعه لفترة.
    • يتعرض تريندات لخطر الإصابة بهشاشة العظام بسبب نقص هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة العظام.
    • ظهور أورام خبيثة في عنق الرحم أو في الرحم نفسه.
    • بطانة الرحم هي نمو الخلايا التي تبطن الرحم خارج الرحم.
    • حدوث بعض الالتهابات المزمنة في الجهاز التناسلي للمرأة.
    • عدم قدرة المرأة على الحمل.

أسباب تأخر الدورة الشهرية بدون حمل

تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية، وهناك العديد من مضاعفات تأخر الدورة الشهرية، ومن أهمها ما يلي:

1- التوتر والضغط والضغط

  • يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات العقلية المؤقتة إلى اختلالات هرمونية وبالتالي تؤخر دورتك الشهرية.
  • يمكن أن يؤدي استمرار هذه الاضطرابات العصبية إلى فقدان الوزن بشكل كبير، مما يؤدي أيضًا إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.

2- قلة الوزن أو السمنة

  • تعتبر اضطرابات الأكل من الأسباب الأولى لانقطاع الطمث أو تأخر الدورة الشهرية. تعاني النساء المصابات باضطراب في الأكل من انقطاع الدورة الشهرية وتأخرها بشكل كبير.
  • في حال كان وزن جسم المرأة أقل من وزنها المثالي بنسبة 10٪ فقد يؤدي ذلك إلى وقف التبويض وتغيرات في وظائف الجسم.
  • العلاج المثالي في هذه الحالة هو وزن تريندات من خلال المتابعة مع أخصائي تغذية.
  • كما ذكرنا في الحالة السابقة، قد تؤدي السمنة أيضًا إلى اختلال التوازن أو اضطرابات هرمونية كبيرة، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها مؤقتًا.
  • الحل الأمثل في هذه الحالة هو اتباع نظام غذائي سليم وصحي، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين لخسارة تلك الكيلوجرامات الزائدة.

3- تكيس المبايض

  • في هذه الحالة يزداد إفراز هرمون الأندروجين عادة في جسم المرأة مما يؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على مواعيد الدورة الشهرية أو قد تؤدي إلى انقطاع الطمث الكامل.
  • وتعتبر هذه الحالة من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية دون وجود حمل.

4- تناول حبوب منع الحمل

  • وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء المتزوجات، حيث تحتوي هذه الحبوب على بعض الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والبروجسترون، حيث توقف هذه الهرمونات الإباضة، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها.
  • في هذه الحالة، قد يستمر تأخر الحيض أو عدمه لمدة 6 أشهر كاملة قبل عودة الحيض إلى انتظامه مرة أخرى.

5- وجود بعض الأمراض المزمنة

  • عادة بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو وجود اضطرابات مزمنة في الجهاز الهضمي تؤثر على حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • يحدث هذا بسبب ارتباط الهرمونات بهذه الحالات مما يؤدي إلى اختلالات هرمونية وبالتالي تأخير الدورة الشهرية أو غيابها.

6- بلوغ سن اليأس

  • تبدأ معظم النساء في سن اليأس حيث تنقطع الدورة الشهرية في سن 45-55 سنة، ويبدأ انقطاع الطمث الكامل عادة عند النساء.
  • النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها عند سن الأربعين.
  • وهذا يعني أن هناك انخفاضًا في الإباضة وإنتاج البويضات، مما قد يؤدي إلى فترات غير منتظمة يتبعها انقطاع كامل.

7- وجود مشاكل في الغدة الدرقية

  • يمكن أن يؤدي خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية إلى فترات طويلة غير منتظمة أو ضائعة.
  • يحدث هذا عادة بسبب دور الغدة الدرقية في تنظيم التمثيل الغذائي داخل الجسم، حيث يؤدي عدم التوازن إلى اختلالات هرمونية بشكل عام.

أعراض تأخر الدورة الشهرية

قبل حدوث مضاعفات تأخر الدورة الشهرية، تظهر عادة بعض الأعراض التي تشير إلى اضطراب في الدورة الشهرية.

  • ليس من الضروري أن تشعر كل امرأة بكل هذه الأعراض في حالة حدوث اضطراب أو تأخر في الدورة الشهرية، ولكن قد تشعر بواحد أو أكثر من هذه الأعراض، ومن أهمها ما يلي:
    • الشعور بألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى مناطق الرأس وأسفل الظهر، وذلك لارتباط هذا الاضطراب ببعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الألم في الجسم.
    • ظهور حب الشباب وحدوث تساقط الشعر في حالة إهمال المرأة لصحتها وعدم تناول الطعام الصحي الضروري لعمل جميع وظائف الجسم.
    • وجود نمو شعر كثيف في مناطق غير مرغوب فيها من الجسم، وهذا يحدث بسبب وجود خلل في الهرمونات مثل هرمون تريندات التيستوستيرون في الجسم مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

علاج تأخر الدورة الشهرية

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب تأخر الدورة الشهرية وظهور مضاعفات الدورة الشهرية المتأخرة، وهي كالتالي:

  • اتباع أسلوب حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر والفيتامينات التي يحتاجها جميع أعضاء الجسم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو الجري، مع الحفاظ على الوزن المثالي دون إنقاصه أو الصيد بالصقور.
  • الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر التي تؤدي إلى خلل في الهرمونات داخل جسم المرأة مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
  • علاج المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز التناسلي الأنثوي مثل: الرحم والمبيض وعنق الرحم مما يؤدي لوجودها إلى تأخير الدورة الشهرية.
  • فحوصات منتظمة للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية في جسم المرأة قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
  • في حالة وجود مشكلة صحية لدى المرأة، يجب البدء في علاجها على الفور، حيث قد يقتصر العلاج على بعض الأدوية البسيطة التي تنظم الهرمونات بدلاً من ترك المشكلة تتفاقم ويصعب التعامل معها.

أعشاب تساعد في علاج تأخر الدورة الشهرية

هناك بعض الأعشاب التي يمكن أن تساهم في تحميل الدورة، ومن أهمها ما يلي:

1- الزنجبيل

  • مما يعمل على تنشيط انقباضات الرحم مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الشهرية وعلاج تأخر الدورة الشهرية وانقطاعها.

2- البقدونس

  • البقدونس نبات غني بالأوبول وفيتامين سي، حيث يساعد هذان العنصران في تحفيز تقلصات عضلات الرحم.
  • مما يساعد على نزول الدورة الشهرية وعلاج انقطاعها.

في هذا المقال تعرفنا على مضاعفات تأخر الدورة الشهرية، وأسباب تأخر الدورة الشهرية بدون حمل، وأعراض تأخر الدورة الشهرية، وطرق علاج تأخر الدورة الشهرية، كما تعرفنا على بعض الأعشاب التي تساعد في علاج تأخر الدورة الشهرية.