العلاج الكيميائي

  • العلاج الكيميائي هو أحد أنواع طرق العلاج التي تستخدم لمحاربة السرطان أو وقف نمو الخلايا السرطانية، كما أنه يعمل على منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
  • يستخدم العلاج الكيميائي كعلاج رئيسي للقضاء على الخلايا السرطانية، كما يمكن استخدامه مع علاج آخر لوقف انتشار الورم السرطاني، أو في جدول العلاج لتخفيف الأعراض المتقدمة للسرطان والحد من انتشاره.
  • غالبًا ما يُعطى العلاج الكيميائي بجرعات منتظمة وفي أوقات محددة، تُعرف بأوقات الدورات، وأحيانًا يمكن أن تكون الدورة الواحدة جرعة واحدة أو مجموعة جرعات.
  • المدة بين الجرعة والثانية هي عدة أيام أو أسابيع، وذلك لتلافي إصابة الخلايا الطبيعية أو لتجنب الآثار الجانبية قدر الإمكان.
  • في بعض الأحيان يمكن إعطاء الجرعة للمريض لعدة أيام متتالية أو كل يومين لفترة من الوقت ثم تأتي فترة الراحة.
  • عادة ما يحدد الطبيب الجرعة التي يجب استخدامها في العلاج الكيميائي من خلال عدة عوامل مثل الدواء الذي تم استخدامه لعلاج السرطان، ونوع السرطان، ووزن جسم المريض، ومساحة المريض الكلية.

أنواع العلاج الكيميائي

هناك العديد من الأنواع التي يمكن أن يتخذها العلاج الكيميائي، وتختلف طرق العلاج وفقًا لمجموعة من العوامل، من أهمها العمر، ومدى انتشار السرطان، والحالة الصحية للمريض. ومن أهم طرق العلاج الكيميائي:

  • عن طريق الفم: من الممكن تناول أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الفم على شكل أقراص أو سوائل، ولكن يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في البلع.
  • الإبر العضلية: تستخدم الحقن العضلية للمرضى الذين يعانون من التقيؤ وصعوبة بلع الحبوب أو الشراب، وتتطلب حقنة طويلة من أجل الوصول إلى العضلة وتسبب أكبر قدر من العلاج، ولكن الإبر العضلية لا تستعمل كثيراً لأن العضو غير قادر على تحمل العلاج والمواد الكيميائية.
  • الحقن تحت الجلد: حيث يتم الحقن تحت طبقة الجلد حيث لا تصل للعضلة مثل حقن الأنسولين.
  • حقن النخاع الشوكي: تتم هذه الطريقة لمرضى سرطان الدم حيث يتم حقنها في السائل الدماغي الشوكي وتصل إلى النخاع الشوكي والدماغ بسرعة.
  • حقن الشريان: حيث يتم حقن العلاج الكيميائي عن طريق الشريان مما يؤدي إلى قدرة المادة الفعالة على الوصول بسرعة إلى الخلايا السرطانية بكثرة، كما يحدث عند الأشخاص المصابين بسرطان الجلد والقولون والبنكرياس والكبد.
  • الحقن في الوريد: حقن العلاج الكيميائي في الوريد عن طريق قسطرة دائمة أو مؤقتة.

جرعة العلاج الكيماوي في الوريد

  • في الغالب، قد تستمر فترة العلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر أو تصل إلى عام، ويصعب إعطاء العلاج الكيميائي للمريض بشكل يومي لما له من آثار جانبية قوية وصعوبة الألم الذي يسببه.
  • قد يستغرق وقت الاسترداد ما يصل إلى ثلاثة أسابيع بين الجرعة الأولى والجرعة الثانية لتجنب تلف الخلايا السليمة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن جرعة العلاج الكيميائي التي تُعطى عن طريق الوريد تختلف باختلاف العضو ونوع السرطان.

سرطان المعدة

  • غالبًا ما تكون فترة العلاج المراد استخدامها بين كل جرعة من العلاج الكيميائي لسرطان المعدة عدة أسابيع.

سرطان القولون والمستقيم

  • عادة ما تكون فترة العلاج بين جرعات العلاج الكيميائي لسرطان المستقيم أربعة أسابيع.
  • في بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى أكثر من دورة علاجية للقضاء على السرطان.

سرطان الرئة

  • في الغالب، يحتاج مريض سرطان الرئة من 4 إلى 6 جرعات من العلاج الكيميائي، وتكون الفترة بين كل جرعة قريبة من شهر.
  • يعتمد العلاج الكيميائي على نوع وطبيعة الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض.
  • في بعض الأحيان، عند علاج سرطان الرئة صغير الخلايا، يقوم الطبيب بإعطاء الأدوية لتقوية العلاج المناعي.

سرطان الثدي

  • تختلف دورة علاج سرطان الثدي اعتمادًا على العلاج الكيميائي المستخدم، ولكن غالبًا ما تستمر دورة العلاج من ثلاثة أسابيع إلى شهر.
  • في الغالب، يأخذ المريض العلاج الكيميائي الأولي لمدة تتراوح من 3 أشهر إلى 6 أشهر.

الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

هناك العديد من الأعراض والآثار الجانبية التي تظهر على المريض أثناء علاجه الكيميائي، ومن أهم هذه الآثار:

تساقط شعر

  • حيث أن تساقط الشعر من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً للعلاج الكيميائي، لأنه يؤثر على بصيلات الشعر في الحاجبين وفروة الرأس.
  • غالبًا ما يغير العلاج الكيميائي طبيعة وكثافة ولون الشعر، مما يجعل الشعر مجعدًا.
  • من المعروف عند استخدام العلاج الكيميائي أن تساقط الشعر حالة مؤقتة وسيعود الشعر إلى طبيعته بعد انتهاء جرعة العلاج.

العقم

  • عادة، عند استخدام العلاج الكيميائي، تتأثر خلايا الدم وهناك خطر متزايد للإصابة بسرطان الدم.
  • قد يكون العلاج الكيميائي، وخاصة العوامل المسجلة الملكية، هو سبب الأصل في العمق.

فشل الجهاز

  • في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي، وخاصة دوكوروبيسين، ضررًا شديدًا ودائمًا لعضلة القلب.
  • عند استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي، قد يؤدي ذلك إلى الفشل الكلوي والتليف الرئوي. لذلك، يجب استخدام الجرعات العلاجية المناسبة لتجنب مخاطر إصابة الأعضاء.

انخفاض عدد خلايا الدم

  • من المعروف أن خلايا الدم يتم إنتاجها في نخاع العظام، لذلك قد تتأثر خلايا الدم بالعلاج الكيميائي لأن نخاع العظام يتأثر بها.
  • عندما ينخفض ​​عدد خلايا الدم الحمراء، يصاب المريض بفقر الدم وفقر الدم، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى البكتيرية.
  • يسبب العلاج الكيميائي انخفاضًا في عدد الصفائح الدموية، مما يتسبب في حدوث تجلط الدم والنزيف لدى المريض.

الهزال الجسدي والعضلي

  • العلاج الكيميائي هو السبب الرئيسي لضعف العضلات وهزالها، وخاصة العضلة الصدغية التي تقع على جانبي الرأس.
  • عندما تبدأ في تناول جرعات كيميائية لأول مرة، تبدأ عظام الفك في الظهور وتصبح أكثر بروزًا.

إمساك أو إسهال

  • قد يصاب الشخص بالإسهال أو الإمساك نتيجة تناول جرعات من العلاج الكيميائي.
  • يمكن علاج هذه المشكلة باتباع نظام غذائي أو تناول أدوية مسهلة ومنتجات مضادة للإسهال.

الألم

  • يعد الشعور بالألم من أكثر الأعراض شيوعًا التي يسببها العلاج الكيميائي، ويمكن علاج الألم بمسكنات الألم ومسكنات الألم.
  • المواد الأفيونية والمنشطات هي أكثر المسكنات شيوعًا التي تستخدم لتخفيف الألم، ويتم استخدامها وفقًا لقوة الألم وشدته.
  • قد يظهر الألم الناتج عن العلاج الكيميائي على شكل تقرحات، خاصة في المعدة والأمعاء، أو على شكل إجهاد عام يظهر على الجسم بالكامل.
  • قد تنتشر القرحة إلى الفم، ويشعر المريض بصعوبة وانزعاج عند تناول الطعام.

اكتئاب

  • يشعر المريض بالاكتئاب والتوتر، ليس فقط بسبب العلاج الكيميائي، ولكن بسبب المرض نفسه.
  • يعتبر خط الدفاع الأول والنصيحة والمشورة التي يقدمها الطبيب أول من يعالج الاكتئاب.
  • أحيانًا يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية ومضادات الاكتئاب للمرضى.

نصائح لمرضى السرطان

هناك بعض النصائح والعادات الصحية التي يجب اتباعها، ومنها:

  • الخصوصية في الطعام والشراب وتجنب تناول الأواني مع أي شخص.
  • النوم الكافي وبطريقة جيدة.
  • غسل اليدين بانتظام مرات واعدة في اليوم خاصة قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب الجلوس مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • استشر الطبيب وقم بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة وتشخيص المرض.

في نهاية هذا المقال سنتعرف على مرض السرطان والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وفي هذه المقالة أيضًا قدمنا ​​معلومات كافية عن جرعة العلاج الكيميائي التي تُعطى في الوريد والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وأيضًا. لقد قدمنا ​​المشورة لمرضى العلاج الكيميائي.