التهاب الأنف التحسسي

يُطلق على التهاب الأنف التحسسي أيضًا التهاب الأنف التحسسي وحمى القش، وهي حالة تؤدي إلى التهاب الأغشية المبطنة للأنف بعد استنشاق المواد المسببة للحساسية، وتبدأ أعراضها في الظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، وقد تؤثر هذه الحالة على النوم والعمل والدراسة.

تحدث الحساسية الأنفية نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع بعض أنواع المهيجات، وتشبه أعراضه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا، لكنها تختفي مع اختفاء المادة المهيجة.

الفرق بين حساسية الأنف ونزلات البرد

قد يكون من الصعب على كثير من الناس التفريق بين التهاب الأنف التحسسي ونزلات البرد لأن الأعراض متشابهة بينهما، ولكن هناك بعض الفروق بينهما على النحو التالي: –

  • تستمر حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيجات، وتستمر نزلات البرد لمدة 3 إلى 7 أيام.
  • تسبب نزلات البرد ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، لكن الحساسية لا تسبب ذلك.
  • ينتج عن التهاب الأنف التحسسي إفرازات رقيقة ومائية وتكون الإفرازات الباردة أكثر سمكًا.
  • على عكس نزلات البرد، يصاحب التهاب الأنف التحسسي حكة في الأنف والعينين والفم والحلق والجلد.

أسباب التهاب الأنف التحسسي

هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، ومن أهمها وأبرزها ما يلي: –

  • الحمض النووي.
  • إن وجود حبوب اللقاح وحبوب اللقاح في الهواء والمناخات الحارة والجافة وهبوب الرياح وفترة تلقيح النباتات يزيد من حساسية الأنف.
  • التعرض لمسببات الحساسية في البيئة المحيطة، بما في ذلك شعر الحيوانات الأليفة والغبار والعفن والروائح وبعض أنواع الدخان.

أعراض حساسية الأنف والحنجرة

تشمل حساسية الأنف والحنجرة مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة، ومنها ما يلي: –

  • العطس والسعال.
  • حكة في العين والأنف والفم والحلق والجلد.
  • أنف تريندات العطس.
  • لاحظ حدوث الانتفاخ تحت العينين.
  • الشعور بصداع وصداع شديد.
  • صعوبة الكلام
  • التهاب الحلق المتكرر.
  • احمرار وانتفاخ العين وكثرة الدموع فيها.

عندما يتطلب الأمر زيارة الطبيب

هناك مجموعة من العوامل التي تتطلب من المريض أن يلجأ بسرعة إلى الطبيب المختص، حيث أنه يحذر من تطور المرض وأن الأمر قد ازداد سوءًا، ومن بين هذه العوامل ما يلي: –

  • لم يلاحظ أي تحسن في الحالة بعد تناول العلاج في غضون 2 إلى 4 أسابيع.
  • التأثير على أداء المهام اليومية للمريض.

كيفية تشخيص حساسية الأنف

عند تشخيص التهاب الأنف التحسسي يعتمد الطبيب المختص على السؤال عن التاريخ الطبي للعائلة المتعلق بالحساسية، وبعد ذلك يأخذ عينة من أنسجة الأنف ويفحصها للتأكد من عدم وجود تورمات أو التهابات، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لاستخدام منظار الأنف إذا اقتضت الحالة ذلك.

عوامل الخطر لتطوير الأنف والحلق التحسسي

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على فرص إصابة تريندات بالتهاب الأنف التحسسي، ومنها ما يلي: –

  • الإصابة بنوع آخر من الحساسية، مثل الربو والأكزيما.
  • التعامل المباشر مع مسببات الحساسية سواء في العمل أو المنزل.
  • إصابة أحد أفراد الأسرة بأي نوع من أنواع الحساسية.

مضاعفات التهاب الأنف التحسسي

قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الأنف التحسسي من بعض المضاعفات إذا لم يتلقوا العلاج المناسب، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي: –

  • الربو يزداد سوءا.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • التهابات قناة الأذن الوسطى.

طرق علاج حساسية الأنف والحنجرة

تعتمد طرق علاج حساسية الأنف على تخفيف الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، وتشمل طرق العلاج ما يلي: –

أولاً: العلاج الدوائي

يجب أن يكون هذا النوع من العلاج تحت إشراف طبي لتجنب أي مضاعفات صحية، وغالباً ما يصف الطبيب مجموعة من الأدوية التي من شأنها أن تخفف الأعراض غير السارة الناتجة عن الحساسية، ومنها ما يلي: –

  • تأتي مضادات الهيستامين على شكل أقراص أو بخاخات أو قطرات.
  • بخاخات الستيرويد.
  • مزيلات الاحتقان، والتي تأتي على شكل أقراص أو قطرات.

ثانياً: العلاج المنزلي

تعتمد هذه الطريقة على استخدام محلول ملحي لشطف الأنف، في حال كانت الأعراض خفيفة، ويمكن شراء هذا المحلول من الصيدلية أو صنعه في المنزل.

طرق الوقاية من حساسية الأنف والحلق

هناك مجموعة من النصائح التي تساهم في تقليل حساسية الأنف والحنجرة، ومن هذه النصائح ما يلي: –

  • أغلق نوافذ المنزل والسيارة بإحكام.
  • الابتعاد عن الحدائق والبساتين في فصل الربيع وبداية الصيف.
  • تجنب التعامل مع الحيوانات المسببة للحساسية مثل القطط والخيول والطيور.
  • تأكد من تغطية الوسائد بقماش لا يحتفظ بالغبار.
  • تجنب استخدام الوسائد المليئة بالريش، أو استخدام البطانيات المصنوعة من الصوف.
  • اغسل أغطية الوسائد والفراش مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
  • احرص على تنظيف الأرضية والسجاد بشكل متكرر باستخدام مكنسة كهربائية.
  • نظف أثاث المنزل بقطعة قماش مبللة لتجنب تناثر الغبار والأوساخ.
  • تقليص حجم الأثاث في غرفة النوم المتضررة، واستبدال الستائر العادية بستائر معدنية.
  • منع الحيوانات من دخول غرف النوم.
  • الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قدر الإمكان، لأنها تزيد من حساسية الحلق.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على أعراض حساسية الأنف والحنجرة وطرق الوقاية منها، ونأمل أن يكون المقال قد نال رضاكم ونال إعجابكم.