علاج حروق اليد من الفرن

تختلف طريقة علاج الحروق باختلاف نوع ودرجة الحرق، فهناك أنواع قد تتمكن من علاجها في المنزل، مثل علاج حروق اليد من الفرن، باستخدام أدوات الإسعافات الأولية البسيطة، ولكن مع وجود صقر بالعمق. وتزيد درجة الحرق من شدته ويصعب علاجه بالمنزل ويحتاج للذهاب للمستشفى، وفيما يلي سنعرض بعض الخطوات الأولية لعلاج الحروق ومنها:

  • يتم وضع الماء البارد على موقع الحرق لمدة 15 دقيقة ويفضل ماء الصنبور. لا تضع الماء المثلج أو الثلج على الحرق لتجنب تلف خلايا الجلد.
  • يتم عمل الكمادات في مكان الحرق بقطعة قماش ناعمة ومزيج من المواد الباردة مضاف إليها خل التفاح أو الخل الأبيض وذلك لتخفيف الألم، ويفضل عدم استخدام قطعة قماش بها نسالة. حتى لا تلتصق بمنطقة الحرق.
  • يمكن عمل الكمادات باستخدام منقوع الشاي الأسود بالماء البارد.
  • قد يستخدم البعض عصير البصل، ويتم ذلك عن طريق تقطيع البصل وعصره مباشرة على الحرق، وهذه الطريقة من الطرق المعروفة بين الطهاة.
  • وضع جزء من البطاطس النيئة أو الطماطم في مكان الحرق، لمدة تتراوح بين 20-15 دقيقة، لدورها في تخفيف الألم ومنع تجمع القيح.
  • يدهن مكان الحرق بإحدى مراهم الحروق مثل كريم ميبو أو جل الصبار أو أي مرهم للحروق في الصيدلية ويفضل أن يكون النوع دائما بالمنزل.
  • إذا كان مكان الحرق بعيدًا عن الاحتكاك والتلامس، فيفضل تركه مكشوفًا، لكن في حالة وجود الحرق في مكان معرض للاحتكاك، يفضل ربطه بشاش طبي معقم.
  • يمكن وضع قطرة من العسل الأبيض على مكان الحرق، لأن العسل له تأثير طبيعي مضاد للبكتيريا والفيروسات، كما أنه يساهم في منع العدوى.
  • احرص على عدم وضع معجون أسنان أو زبدة أو بياض بيض أو زيوت أو طحين أو ثلج.

أنواع الحروق

تصنف الحروق حسب عمقها الذي يحدد شدة الحرق وتأثيره على الطبقات الداخلية والخارجية من الجلد وهي:

1- حروق من الدرجة الأولى

  • إنه أخف أنواع الحروق.
  • يحدث الضرر في الطبقة الخارجية من الجلد.
  • يكون الألم الناجم عن الحرق ضئيلًا، حيث يتم الشعور بالألم وقت الحرق ثم يختفي.
  • لون الجلد أحمر، وبعد ذلك يتحول إلى اللون البني، ثم يبدأ الجلد في التقشر وتختفي أي آثار للحرق.
  • قد تنجم الحروق عن ملامسة سائل ساخن، أو من التعرض لأشعة الشمس في وقت الذروة.

2- حروق من الدرجة الثانية

  • يحدث الضرر في الطبقتين الخارجيتين من الجلد.
  • تظهر بعض الفقاعات أو البثور في مكان الحرق.
  • قد يترك أثرًا أو علامة على الجلد بعد الشفاء.
  • قد تنجم الحروق عن الاحتراق من الفرن أو الحديد.

3- حروق من الدرجة الثالثة

  • يحدث الضرر في طبقات الجلد ويؤثر على الأنسجة تحت طبقات الجلد.
  • يمكن أن يصل الضرر إلى النهايات العصبية، مما يجعل طبقة الجلد خشنة وخشنة.

4- حروق من الدرجة الرابعة

  • هذا هو الأصعب والأخطر.
  • ويؤثر هذا النوع على العضلات والأعصاب وقد يصل إلى العظام مما يجعلها خطيرة.
  • يتحول الجلد إلى اللون الأسود.
  • قد لا تفقد الضحية الإحساس بالألم بسبب شدة تلف العصب.

علاج آثار الحروق بالطرق الطبية

هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج آثار الحروق، منها:

1- العلاج بالليزر

  • يساعد العلاج بالليزر في القضاء على آثار الحروق دون التسبب في حكة أو تورم أو ألم أو ضيق في منطقة الحرق.
  • هناك العديد من الأنواع المستخدمة، ويتم تحديدها حسب درجة الحرق، وقد يتطلب الأمر عددًا من الجلسات حسب الحالة.
  • بعد الخضوع للعلاج بالليزر، يجب اتخاذ الاحتياطات لحماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس.

2- العلاج بالجراحة

  • يتم اللجوء إلى علاج آثار الحروق بشكل مريح في حالة الحروق الشديدة، وكانت المنطقة المصابة كبيرة، لأن الجراحة تغطي مساحات كبيرة من الجلد التالف كليًا أو جزئيًا.
  • يتسبب هذا النوع من العلاج في إصابة المريض بألم شديد وعدم قدرته على الحركة بسبب شد الجلد.
  • هناك العديد من الطرق المستخدمة جراحياً للعلاج منها:
  • ترقيع وزرع الجلد: يؤخذ الجلد من منطقة صحية من الجسم ويستخدم لتطعيم موقع الحرق.
  • تطعيم منطقة الحرق بالجلد بالأوعية الدموية أو الدهون أو العضلات: يتم هذا النوع من الترقيع إذا كان الحرق من الدرجة الثالثة.
  • الترميم: حيث يتم عمل شق في منطقة الحرق ويكون على شكل حرف z ويتم بطريقة معينة لإعطاء الجلد مرونة أكبر وتقليل شد الجلد ويساعد الحرق على جعله. مع شكل الجلد بشكل طبيعي.
  • توسيع الأنسجة: حيث يتم وضع شيء مثل البالون تحت الجلد في المنطقة المحيطة بالحرق، يتم ملئه بمحلول ملحي وبالتالي يساعد الجلد على النمو والتوسع، ثم يتم إجراء تدخل جراحي للتخلص من الأنسجة القديمة. في موقع الحرق، وشد الجلد النامي الجديد لتغطية الندبة المحروقة.
  • حك أو خدش الجلد: حيث يتم كشط الطبقة المحترقة الخارجية لتحسين شكل الحرق.

3- علاج الكريمات

  • في معظم حالات الحروق، يعاني الشخص من حكة شديدة في الجلد، خاصة إذا كان الحروق صعبًا، مما يؤدي إلى تدمير الغدد الدهنية في الجلد، وهذا يتسبب دائمًا في جفاف الجلد وتقشره.
  • في هذه الحالة، قد تكون الكريمات والمراهم المخصصة للحروق مفيدة، حيث تعمل على إعطاء طبقات الجلد الرطوبة التي فاتتها، وتساعد على تقليل الحكة والاحمرار.
  • يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المرهم أو الكريمات، حيث يمكنه وصف الأنواع المناسبة للبشرة والحروق.

هل يمكن أن تتطور الحروق من درجة إلى أخرى؟

قد يحدث أن تتطور الحروق من درجة إلى أخرى في بعض الحالات، فمثلاً قد يتحول حرق من الدرجة الأولى إلى حروق من الدرجة الثانية في حالة الإهمال والفشل في متابعة علاجه بشكل صحيح، أو عند تركه مكشوفًا. ضوء الشمس أو الاحتكاك بدون قطعة من الشاش الطبي المعقم.

قد ينتقل الحرق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة في حالة عدم المتابعة المستمرة للعناية به وتنظيفه، أو عدم الاهتمام بتلقي العلاج اللازم له تحت إشراف طبي.

لذلك، من الضروري الاهتمام بعلاج الحروق بطريقة صحيحة، حتى لو كانت حروقًا طفيفة من الدرجة الأولى.

يتمتع الجلد بقدرة كبيرة على تجديد نفسه تلقائيًا والتعافي سريعًا بعد التعرض للحروق وعلاجه في حالة الحروق من الدرجة الأولى ولكن في حالة الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة تكون الإصابة عميقة وتترك أثرًا في الجلد ولا يعود إلى شكله الطبيعي ولونه قبل الحرق، ولكن هناك عمليات تجميل تزيل آثار الحروق والندبات.

في ختام مقالتنا نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لكم معلومات عن علاج حروق اليد من الفرن وأنواع الحروق وتطورها.