أعراض التهاب الأنف التحسسي

  • سيلان الأنف المستمر: من أكثر أعراض حساسية الأنف إثارة للقلق عندما يعاني المريض من احتقان الأنف وسيلان الأنف المستمر هو الحصول على علاج لأسباب الحساسية في المقام الأول، وهو أمر مهم لمن يعاني من هذا النوع من الاحتقان للابتعاد عن المواد المسببة للحساسية والتي سنتعرف عليها لاحقا. من خلال تجنب التعرض لمسببات الحساسية التي تسبب احتقان الأنف، هناك فرص قليلة للمعاناة من آلام التهاب الأنف التحسسي، ومن المهم لمن يعاني من هذه الأعراض إذا استمرت لأكثر من أسبوع، فعليهم التوجه فورًا إلى مركز طبي. طبيب متخصص للتعرف على أسباب الحساسية وعلاجها.
  • صعوبة التنفس: من أعراض التهاب الأنف التحسسي الضغط على الجيوب الأنفية، والجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف تقع تحت الخدين وخلف الجبهة وفي مؤخرة العينين. وتتمثل مهمتها في تسهيل التنفس وفي حالة الحساسية وتراكم المخاط في الجيوب الأنفية بسبب الحساسية، حيث يشعر الشخص بالضغط والألم في الأنف، ومن طرق العلاج العملية وضع منشفة دافئة على الأنف لتقليل الضغط على التجويف والجيوب الأنفية ومن الأفضل استنشاق البخار المتصاعد من الماء الدافئ وكذلك في تلك الحالات في حالة استمرار المشكلة في الأنف فمن المهم اللجوء فوراً إلى الطبيب للعثور على اكتشف كيف يمكن علاج التهاب الأنف التحسسي.
  • العطس المستمر: قد يصاب مرضى التهاب الأنف التحسسي بمتلازمة العطس المستمر، ومن أعراض مشكلة التهاب الأنف التحسسي نوبات العطس التي تحدث لكثير من المرضى وقد تسبب لهم الإحراج المستمر بسبب عدم قدرتهم على التحكم في إيقافه. من الممكن استخدام مضادات الهيستامين ولكن بعد استشارة الطبيب حتى لا يسبب ضررا إضافيا بالصحة.
  • حكة العين المستمرة: العين التي تمزق باستمرار والرغبة في حك العين بشكل مستمر تشكل خطراً على العين والقدرة على الرؤية ؛ غالبًا ما يشعر الشخص بأنه غير قادر على منع تدفق الدموع ؛ من العلاجات الفعالة في هذه الحالة الابتعاد عن المواد المسببة للحساسية المزعجة التي تسبب تهيجًا في الأنف والجيوب الأنفية، بما في ذلك ما يزيد من الدموع، لذلك من الأفضل الامتناع عن حك العين ووضع قطعة قماش مبللة في الماء البارد على عينيك. في كل مرة تمزق فيها العين أو تشعر بالرغبة في الحكة. سوف تقلل العين من الدموع.
  • خروج المخاط إلى الرئة: من الأعراض السيئة التي تحدث في التهاب الأنف التحسسي أن يشعر المريض بسيلان الأنف الذي يخرج من الأنف لكنه يعود دون سيطرة من المريض، وقد يصبح المخاط ثقيلاً وسميكاً، و يشعر المريض بحساسية المخاط الذي يتراجع إلى الخلف والحلق، وفيه يشعر المريض بمزيد من التهيج والألم، وفي هذه الحالة ينصح العديد من الأطباء مرضى التهاب الأنف التحسسي بشرب كمية مناسبة من السوائل التي تقلل نسبة المخاط. التي يشعر بها المريض.

أسباب التهاب الأنف التحسسي

  • تعرض الإنسان لنوع من العطور ورائحة نفاذة لا تتحملها الجيوب الأنفية.
  • التعرض المستمر للأوساخ والغبار والأسمنت ودخان المصانع وعوادم السيارات.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم وجود تهوية ثابتة للمرتبة، وقلة التعرض لأشعة الشمس لفترة مناسبة.
  • التعرض المستمر للحيوانات الأليفة التي يحتوي جسمها على كمية من الوبر قد يحمل بعض الطفيليات والحشرات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ولكنها ملتصقة بالأنف وتسبب تهيج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف.
  • التعرض المستمر للرطوبة والتغيرات الموسمية في الطقس والفصول، والتعرض لحبوب اللقاح في الربيع.
  • التعرض لنوع من الفطريات التي توجد في الخشب والتربة، وهي متطايرة مع الهواء والهواء. تزداد هذه الفطريات مع ارتفاع درجات الحرارة وفي وقت الربيع، وقد تطير في الهواء، وقد يستنشقها الشخص وتسبب له التهاب الأنف التحسسي وسيلان الأنف والعدوى بجميع الأعراض المذكورة أعلاه.
  • التعرض لبعض أنواع الأتربة التي تنتشر وتوجد في العديد من المنازل وهناك بعض الحشرات الصغيرة التي تتواجد بشكل طبيعي في السجاد والستائر والوسائد والمفروشات، وهناك الكثير من المواد الكيميائية التي توجد في براز هذه الحشرات، وقد يتعرض الشخص لها وسوف تستنشقها دون قصد وتسبب له الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي وأعراضه.

علاج حساسية الأنف

  • تجنب الحساسية: بالنسبة للمرضى الذين لديهم تاريخ طويل من التهاب الأنف التحسسي وأعراضه المزعجة وحتى لا يؤثر عليه وعلى عمله فمن المهم تجنب بعض المواد المسببة للحساسية التي تؤدي إلى تفاقم الحالة ومنها: تجنب الخروج في أوقات الغبار وفي تغيير الفصول، وفي حال أجبرتكم الظروف على الخروج، فمن المهم تغيير الملابس وغسل الشعر والاستحمام حتى لا يؤثر الغبار والبكتيريا الضارة على الجيوب الأنفية. كما أنه من المهم في أوقات الغبار وتغير المواسم التي يكون الطقس فيها متقلبًا، إغلاق الأبواب والنوافذ وجميع النوافذ، والاهتمام بتنظيف المنزل من الأتربة لتجنب التعرض لأعراض حساسية الأنف، وفي في حالة السير على الطريق من المهم إغلاق نوافذ السيارة وتشغيل التكييف إن وجد.
  • الابتعاد عن الحيوانات: إذا كان لديك نوع من الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط فيجب تنظيف فروها من حين لآخر، كما يجب الحصول على التطعيمات التي تبعد عنها جميع أنواع الطفيليات والأتربة الضارة، والاهتمام بها. تنظيف السجاد والبسط والوسائد والستائر وجميع المفروشات التي يتعرض لها المريض.
  • شطف الأنف: من المهم غسل الأنف إذا شعرت بأعراض الحساسية سواء بالماء أو من خلال محلول متخصص يصفه الطبيب خاصة في أوقات تغير الفصول للتخلص من حبوب اللقاح التي قد تكون عالقة في الأنف.
  • الاهتمام بتناول الدجاج: أظهرت العديد من الدراسات أن نسبة الدهون الأحادية غير المشبعة التي تسبب الصقور في التسبب في حساسية الأنف هي أكثر في اللحوم من الدجاج، لذلك من المهم الانتباه إلى تناول الدجاج على اللحوم أو تقليل استهلاك اللحوم إلى حد ما.
  • الحصول على مكملات زيت السمك: هناك الكثير من الأبحاث التي أثبتت أن مكملات زيت السمك تعالج مشاكل الربو بنسبة كبيرة وتعالج العديد من مسببات الحساسية وخاصة في الأنف.
  • استنشاق البخار: يعمل البخار والماء الدافئ على تهدئة الجيوب الأنفية، وفي حالة تفاقم أعراض الحساسية يتم استنشاق القليل من البخار مما يفتح الممرات الهوائية ويقلل من احتقان الأنف وإحراج أعراض الحساسية.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك أعراض التهاب الأنف التحسسي، ولمزيد من التفاصيل يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.