آلام أسفل البطن أثناء الحمل في الأشهر الأولى

  • غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من آلام تقلصات في أسفل البطن، وهذا أمر طبيعي، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • حيث يكون هذا الألم متقطعًا ويأتي على فترات متكررة يوميًا، ونتيجة التغيرات التي تحدث في جسم الأم الحامل هي استقبال الجنين والاستعداد لنموه.
  • ومع ذلك، يجب مراعاة أن آلام أسفل البطن قد تكون علامة على مشكلة صحية تعاني منها الأم، والتي قد تؤثر سلبًا على الجنين، لذلك يجب استشارة الطبيب والمتابعة الدورية لتجنب حدوث مضاعفات.

أسباب آلام أسفل البطن أثناء الحمل

هناك عدة أسباب قد تكون وراء شعور المرأة بألم في أسفل البطن في الأشهر الأولى من الحمل، وتنقسم هذه الأسباب إلى أسباب خطيرة قد تؤثر سلباً على الجنين، وأسباب أخرى غير خطيرة ولا تدل على أي منها. مشكلة صحية عند الأم الحامل، ويتضح ذلك على النحو التالي:

1- أسباب غير جدية

  • إذا كان الألم الذي تشعر به المرأة الحامل في أسفل البطن متقطعًا ومتقطعًا، فلا داعي للقلق على الإطلاق، والسبب في ذلك على الأرجح بسبب تمدد عضلات وأربطة الرحم. نتيجة نمو الجنين وكبر حجمه.
  • يضغط الجنين الكبير داخل الرحم على المثانة، مما يؤدي إلى الشعور بألم في أسفل البطن، والحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض كثيرًا.
  • يتسبب هرمون البروجسترون هوك أثناء الحمل في استرخاء العضلات، مما يسبب آلام أسفل البطن وأسفل الظهر أيضًا.
  • قد تكون اضطرابات القولون، الانتفاخ أو الإمساك، من بين العوامل التي تسبب تقلصات أسفل البطن عند الأم الحامل.

2- أسباب خطيرة

كما أن هناك بعض الأسباب التي تدل على وجود مخاطر صحية تسببت في حدوث ألم في أسفل البطن وحدوث مغص عند الأم الحامل في الأشهر الأولى، ويجب الانتباه في هذه الحالة واللجوء إلى الطبيب فورًا، خاصة مع الشعور ببعض اضطرابات مثل الدوخة والنزيف المهبلي وارتفاع درجة الحرارة وآلام البطن تستمر لفترة طويلة، ومن العوامل الخطيرة الآتية:

  • الحمل خارج الرحم: حيث أن هناك واحدة من كل خمسين سيدة تتعرض لهذه المشكلة، حيث يتم تثبيت البويضة في قناة فالوب خارج الرحم مما يجعل المرأة تشعر بألم شديد في أسفل البطن، وقد تعاني من نزيف في الفترة ما بين الشهر السادس والعاشر من الحمل.
  • الإجهاض: إذا كانت التقلصات والألم شديدًا ومستمرًا، مصحوبًا بنزيف مهبلي، فقد يكون هذا مؤشراً قوياً على الإجهاض وفقدان الجنين بنسبة تتراوح بين 15٪ إلى 20٪، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض المثبتات، مع الراحة الكاملة في السرير.
  • التهابات المسالك البولية: تتعرض معظم النساء لالتهابات المسالك البولية نتيجة أملاح الصقور، مما يسبب الشعور بألم في أسفل البطن، ورغبة دائمة في دخول المرحاض، وقد يتطور إلى خلل في الكلى، مما يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، لذلك يجب متابعة النصائح الطبية المستمرة لوصف العلاج المناسب وتجنب المضاعفات، وذلك باستخدام بعض المضادات الحيوية.
  • التهاب الزائدة الدودية: كصقر حجم الجنين يؤدي إلى ضغط الرحم على الزائدة الدودية ونقله إلى منتصف البطن أو بجوار الكبد، وفي حالة التهابه ينتج عنه ألم شديد. في أسفل البطن، قيء، عدم الرغبة في تناول الطعام، ولكن التشخيص قد يكون صعبًا في بعض الأحيان. هذا يسبب مخاطر كبيرة، وقد يكون قاتلاً.
  • انفصال المشيمة المبكر: المشيمة هي الجزء الذي يعمل على توصيل الطعام والأكسجين للجنين، ويفصل عن جدار الرحم أثناء الولادة، وانفصاله المبكر أمر خطير قد يهدد حياة الأم و الجنين، لذلك يجب التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى في حالة الشعور بألم في أسفل البطن مع نزيف مهبلي أحمر غامق.

مشاكل الحمل في الأشهر الأولى

تتعرض المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى لبعض المشاكل الصحية، من أبرزها ما يلي:

1- نزيف مهبلي

قد تعاني بعض النساء من نزيف خفيف للغاية يتكون من عدة قطرات من الدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهو أمر طبيعي نتيجة زرع البويضة داخل الرحم، ولكن إذا استمر النزيف أو كان غزيرًا، يجب على المريضة استشارة يجب استشارة الطبيب فورًا، فقد يكون هذا مؤشرًا على الإجهاض، وتحتاج السيدة إلى مثبتات.

2- آلام الثدي

تشعر المرأة الحامل في بداية الحمل بألم في الثدي مع انتفاخها وكبر حجمها عن المعتاد، وهو أمر طبيعي نتيجة استعداد الغدد لإفراز الحليب، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث لجسم المرأة في هذه المرحلة .

3- الإمساك

خلال الأشهر الأولى من الحمل، تعاني المرأة الحامل من الإمساك، بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى تقلص العضلات وكسل الأمعاء، لذلك ينصح بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، وممارسة الرياضة الخفيفة. وبعض الادوية الملينه تؤخذ تحت اشراف طبي.

4- التعب والإرهاق

تشعر المرأة الحامل بالإرهاق والإرهاق نتيجة إمداد الجنين بما يحتاجه للتغذية والنمو، لذلك يجب الالتزام بتناول الحديد، لتجنب فقر الدم والشعور بالإرهاق المزدوج، ويجب عليك أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لساعات كافية أثناء الليل وأخذ قيلولة أثناء النهار.

5- اضطرابات في عادات الأكل

تعاني بعض النساء أثناء الحمل وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من اضطرابات الأكل، حيث يشعر البعض بفقدان كامل للشهية أو نفور من أنواع معينة من الطعام بنسبة 60٪، بينما هناك نساء حوامل يعانين من الإفراط في الأكل، وهناك آخرون يميلون إلى أكل أشياء غريبة مثل الصابون والطين والخشب وغيرها.

6- إدرار البول بتريندات

تعاني النساء أثناء الحمل من ضغط على المثانة مما يسبب رغبتهن الدائمة في الذهاب إلى الحمام، لذلك يجب التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها مدرة للبول، بالإضافة إلى عدم حبس البول والذهاب إلى الحمام كلما شعرت بذلك. الرغبة في ذلك مع الاستمرار في شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.

7- الحموضة المعوية والحموضة المعوية

يؤدي ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل إلى ارتخاء عضلات المريء مما يسبب حرقة المعدة، بالإضافة إلى ارتخاء صمام المعدة الذي يعيق عملية عودة العصارة المعدية إلى المريء مما يسبب ارتجاعًا وشعورًا بضيق المعدة. الحرقة، لذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام وخاصة قبل النوم مع الامتناع عن تناول الأطعمة الدهنية الغنية بالدهون.

8- تقلبات المزاج

التغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة الحامل أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، تجعلها متقلبة المزاج، حيث تشعر بالفرح أحيانًا، والخوف والقلق في أوقات أخرى، بالإضافة إلى العصبية المفرطة دون أسباب منطقية، لذلك يجب أن تتغلب على ذلك بالتحدث معها. شخص مقرب أو يبكي إذا لزم الأمر. لتفريغ المشاعر السلبية.

9- غثيان الصباح

من أبرز المشاكل التي تواجهها المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل الغثيان، حيث تعاني منه 85٪ من النساء خاصة في الصباح بسبب تغير الهرمونات، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتناول الأطعمة الصحية وتجنبها. تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

10- وزن تريندات

يعتبر وزن تريندات مشكلة شائعة أثناء الحمل، ولكن هناك صقر طبيعي لا يسبب القلق، حيث يتراوح من كيلوجرام ونصف إلى ثلاثة كيلوغرامات خلال الأشهر الثلاثة الأولى.

الحالات التي تستدعي اللجوء للطبيب

هناك حالات تستدعي اللجوء الفوري للطبيب الذي يتابع الحالة، لتلافي حدوث مضاعفات صحية خطيرة للأم أو للجنين، منها ما يلي:

  • استمرار آلام البطن والظهر لفترات طويلة دون فترات طويلة.
  • الشعور بانقباضات الرحم المستمرة أربع مرات أو أكثر خلال ساعتين.
  • الشعور بالحرقان أثناء التبول أو وجود دم في البول.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة.
  • نزيف مهبلي مفاجئ أو قطرات دم حمراء داكنة.
  • الشعور بقشعريرة في الجسم أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  • تورم في الوجه أو الأطراف.
  • الغثيان المستمر أو الرغبة المستمرة في التقيؤ.
  • الشعور بصداع شديد، أو بعض المشاكل الأخرى، مثل اضطراب الرؤية أو عدم التوازن.

نصائح لتخفيف آلام أسفل البطن أثناء الحمل

يجب على الأم الحامل أن تحرص على المتابعة بانتظام مع طبيب أمراض النساء حتى تطمئن في حالة حدوث أي مشكلة عرضية، وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها من أجل تخفيف آلام البطن أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وأكثرها من أبرزها ما يلي:

  • التأهب النفسي أن هذه المشاكل البسيطة والآلام الطارئة من حين لآخر أمر طبيعي أثناء الحمل.
  • القيام ببعض التمارين البسيطة أثناء الحمل لتقليل الشعور بالألم ولكن بعد استشارة الطبيب المتابع للحالة.
  • استلق على ظهرك مع رفع قدميك مع وسادة.
  • اختر وضعًا مريحًا للنوم والجلوس حتى يخف الألم تدريجيًا.
  • الاستحمام في الماء الدافئ والاسترخاء التام.
  • النوم لساعات كافية في الليل والاسترخاء لوقت كافٍ خلال النهار.
  • اشرب الكثير من الماء واذهب إلى الحمام لتفريغ المثانة عند الحاجة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم مقال شامل عن آلام أسفل البطن أثناء الحمل في الأشهر الأولى، حيث تحدثنا عن آلام أسفل البطن أثناء الحمل بالتفصيل من حيث الأسباب والحالات الخطيرة التي تتطلب اللجوء إلى الطبيب، ونصائح لتخفيف آلام أسفل البطن أثناء الحمل. الألم، وفي النهاية نتمنى أن تنال المقالة إعجابكم، وتنتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة خلال الفترة المقبلة.