ما هو تكيس المبايض؟

  • ما هي متلازمة تكيس المبايض أو متلازمة تكيس المبايض؟ وهي حالة ناتجة عن اضطراب في مستوى الهرمونات التناسلية لدى المرأة وتسبب مشاكل على مستوى المبايض.
  • لفهم طبيعة هذه المشكلة، يجب على المرء أولاً أن يعرف ما هو مفهوم الكيس. يُعرَّف الكيس بأنه حويصلة مغلقة، على شكل غشاء رقيق غالبًا ما يكون مملوءًا بالسوائل.
  • غالبًا ما تظهر هذه الأكياس في المبايض، وعادة ما تكون هذه الأكياس غير ضارة. لذلك يمكن القول أن ظهور هذه الأكياس في المبايض لا يعني الإصابة بالـ PCOS.
  • لذلك لا يتم تشخيص هذه المتلازمة إلا بعد إجراء سلسلة من الاختبارات وتحت إشراف الطبيب.
  • إذا عدنا للحديث عن تأثير الاضطرابات الهرمونية على المبايض، يجدر بنا معرفة أن هناك عملية فسيولوجية تحدث بشكل طبيعي عند النساء كل شهر، والتي تُعرف باسم عملية الإباضة أو الإباضة.
  • تتمثل هذه العملية في إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، ثم يتم توجيه تلك البويضة إلى قناة فالوب، حيث تستعد لمقابلة الحيوانات المنوية، إن وجدت.
  • في حالة التقاء البويضة بالحيوانات المنوية يتم إخصابها، ويستعد الرحم لاستقبال البويضة المخصبة استعدادًا لبداية مرحلة الحمل.
  • في المقابل، في حالة عدم وجود الحيوانات المنوية أو عدم قدرة تلك الحيوانات على تخصيب البويضة، فإن بطانة الرحم تسقط خلال فترة تعرف باسم فترة الحيض أو الحيض.
  • لذلك، في حالة متلازمة تكيس المبايض، يحدث خلل في مستوى عملية التبويض. حيث يتمثل هذا العيب في:
    • عدم إطلاق البويضة الناضجة بشكل صحيح.
    • أو عدم إطلاق البيض بشكل كامل.
  • ونتيجة هذا الخلل طبعا خلل في الدورة الشهرية.
  • عادة ما يتم الكشف عن أكياس المبيض لدى النساء اللواتي يجدن صعوبة في الحمل.
  • حيث أنه من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخير الحمل عند النساء، حيث يتأثر الإباضة.
  • وفقًا لإحدى الدراسات، وجد أن انتشار هذه المتلازمة يتراوح بين 3-10٪ من إجمالي عدد النساء الخاضعات للدراسة.

ما هي أعراض متلازمة تكيس المبايض

  • بعد أن تعرف ما هو متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، تظهر عليك الأعراض المرتبطة بحدوث متلازمة تكيس المبايض.
  • ينتج المبيضان نسبة طبيعية ومتوازنة من هرموني الأستروجين والأندروجين.
  • يُعرف الإستروجين بالهرمون الأنثوي، لأنه موجود في جسم المرأة بمعدلات أعلى منه عند الرجال.
  • حيث يُعرف هرمون الأندروجين بهرمون الذكورة لأنه موجود في جسم الرجال بمعدل أعلى منه عند النساء.
  • في حالة متلازمة تكيس المبايض، قد يحدث خلل في توازن هذه الهرمونات في جسم المرأة، ومن الممكن أن يرتفع مستوى هرمون الأندروجين أكثر من مستوياته الطبيعية في الجسم.
  • قد تفسر هذه الزيادة العديد من أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل:
    • حب الشباب.
    • داء المشعرات.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن هرمون الأندروجين قد يعطل الإشارات التي يرسلها الدماغ لتحفيز الإباضة.
  • وتجدر الإشارة هنا إلى أن أعراض وعلامات متلازمة تكيس المبايض تختلف بشكل كبير بين النساء المصابات، ولا تظهر الأعراض كما هي في جميع حالات متلازمة تكيس المبايض.

غالبًا ما تكون شدة هذه الأعراض أكثر وضوحًا إذا كانت المرأة تعاني من السمنة، ومن أهم الأعراض التي قد تظهر في حالة تكيس المبايض ما يلي:

  • السمنة: حيث يعتبر تريندات الوزن أو حتى صعوبة فقدان الوزن خاصة في منطقة الخصر من أهم علامات هذه الحالة.
  • اضطرابات الدورة الشهرية

قد تكون هذه الاضطرابات:

  • السن يأس.
  • الحيض الغزير.
  • فترة تريندات بين الحيض والأخرى أكثر من المعتاد.
  • استمرار الدورة الشهرية مع عدم وجود التبويض.
  • شعري
  • المرأة في هذه الحالة تعاني من فرط نمو الشعر في:

    • الصدر.
    • بطن.
    • وقت الظهيرة.
    • الوجه.
    • الفخذين العلويين.
  • تريندات ذو البشرة الدهنية
  • قد يزيد الجلد من إنتاج الزهم أو حب الشباب الشديد أو المستمر الذي يصعب علاجه.

  • تساقط الشعر أو ترقق الشعر.
  • عدوى الشواك الأسود
  • وهو ظهور بقع سميكة، داكنة، مخملية على الجلد.

  • الشعور بألم شديد في الحوض.
  • صعوبة الحمل
    • يحدث هذا عادة عندما تتعطل الإباضة، أو إذا كان هناك اضطراب فيها.

    ما هي أسباب تكيس المبايض؟

    • بعد التعرف على ما هو تكيس المبايض وما هي أعراضه، فأنت من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الحالة.
    • السبب الرئيسي لمتلازمة تكيس المبايض غير معروف، لكن الأطباء يعتبرون أن مجموعة العوامل الوراثية والبيئية المحيطة قد تلعب دورًا مهمًا في ظهور هذا المرض.
    • ومن أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه المتلازمة ما يلي:
  • العامل الجيني والوراثة
    • على الرغم من عدم وجود جين محدد يفسر إمكانية أن تلعب الجينات والوراثة دورًا في ظهور هذه المتلازمة، يعتقد الأطباء أن مجموعة من الجينات تلعب دورًا.
    • وجدت إحدى الدراسات أن 24٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كن بنات أمهات لديهن نفس المتلازمة.
    • في نفس البحث، وجد أيضًا أن حوالي 32٪ من الفتيات المصابات يعانين من هذه الحالة أيضًا.
  • اختلال التوازن الهرموني في الجسم
    • لم يتم تحديد السبب المباشر للاضطرابات الهرمونية في الجسم، لكنها قد تحدث نتيجة خلل في المبيضين أو في الغدد في الجسم المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات.
    • قد يكون أيضًا ناتجًا عن خلل في جزء الدماغ المسؤول عن إنتاج هذه الهرمونات.
    • تتضمن بعض أمثلة متلازمة تكيس المبايض التي تدل على الاضطرابات الهرمونية ما يلي:
  • ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون، المعروف باسم هرمون الذكورة.
  • وجود مستويات عالية من الهرمون اللوتيني (LH)
    • إنه الهرمون المسؤول عن تحفيز الإباضة، وإذا كان مرتفعًا جدًا فقد يؤثر سلبًا على المبايض.
  • وجود مستويات عالية من البرولاكتين في الجسم
    • وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن تحفيز الغدد الثديية وحثها على إفراز الحليب بعد الولادة.
    • قد يحدث هذا تريندات عند بعض النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض دون وجود حمل.
  • انخفاض مستوى الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية في الدم
    • وهو بروتين في الدم يرتبط بهرمون التستوستيرون ويقلل من تأثيره في الجسم.

    ما هو علاج تكيس المبايض؟

    • بعد التعرف على ماهية متلازمة تكيس المبايض وأسبابها وأعراضها، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج كامل حتى الآن لمتلازمة تكيس المبايض.
    • ومع ذلك، يمكن توجيه العلاج للمساعدة في حل مشاكل المرأة والسيطرة على الأعراض قدر الإمكان.
    • تشمل هذه الحلول إيجاد علاج لحب الشباب والسمنة والعقم، وقد يشمل العلاج فقط اتباع مجموعة من النصائح.

    في هذا المقال، تعرفنا على ما هو تكيس المبايض، وما هي أعراض تكيس المبايض، وما هي أسباب تكيس المبايض، وعلاج تكيس المبايض.