أسباب النوم المفرط

بين كل مرحلة نشعر بالنعاس والقلق من النوم، وهذا يرجع إلى أسباب الحياة اليومية، والتي تسببها العديد من الأسباب النفسية أو الصحية، أو أنماط الحياة الخاطئة.

يجد بعض الأشخاص صعوبة في التخلص من الرغبة في النوم طوال اليوم، سواء أثناء العمل أو أي نشاط آخر، حتى لو حصلوا على قسط كافٍ من النوم، مما يشير إلى مخاطر حدوث بعض المشاكل الصحية.

يرتبط النوم المفرط بالمشكلات الصحية التالية:

  • داء السكري: أظهرت الدراسات أن النوم لفترات طويلة أو النوم غير الكافي ليلاً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
  • الاكتئاب: على الرغم من أن عددًا كبيرًا من مرضى الاكتئاب ينامون لفترة أطول من الأشخاص الأصحاء، فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. يعد اتباع نظام نوم منتظم ومنتظم خطوة مهمة في علاج الاكتئاب.
  • الأنفلونزا: أمراض الزكام ومشاكل القلب والتنفس تزيد من النوم لفترات عديدة.
  • الغدة الدرقية: مرض الغدة الدرقية وعدم إفرازها يمكن أن يؤدي إلى الصقور والنعاس.
  • المراهقة: التغيرات الجنسية والهرمونية.
  • السمنة: أظهرت دراسة حديثة أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون بمعدل 8 ساعات يوميًا، فإن النوم بمعدل 10 ساعات يوميًا لمدة 6 إلى 7 سنوات القادمة سيزيد من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة كبيرة جدًا، فإن الاحتمالات تظل كما هي وتتعهد بتغذية جيدة وصحية.
  • تدمير الساعة البيولوجية البشرية: غالبًا ما يعاني الناس من التعب والضعف العام، وهو نفس ما يعانيه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة لأن أجسامهم لا تستطيع الحفاظ على الوقت الصحيح أثناء السفر.
  • فيتامين ب: نقص الفيتامينات في الجسم، وخاصة فيتامين ب المركب، يمكن أن يسبب فقر الدم، وهو أحد أسباب قلة التمارين الرياضية ومتطلبات النوم.
  • عوامل نفسية: تؤثر المشاكل النفسية مثل التوتر والقلق على جميع أجزاء الجسم مما يؤدي إلى الكسل والخمول وكثرة النوم.
  • الصداع: قد يعاني الأشخاص الذين ينامون لفترة طويلة من صداع دائم طوال اليوم.
  • الأعصاب: الاختلافات في نسبة الناقلات العصبية في الجسم مثل السيروتونين والتي بدورها تؤثر على الحالة المزاجية.
  • أضرار أخرى: مثل آلام أسفل الظهر واحتمال الإصابة بسكتة دماغية وأمراض القلب.
  • النوم القهري: وهو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي الحيوي لأنه يمكن أن يسبب نومًا غير طبيعي يؤثر بشكل خطير على نوعية حياة المريض وجودته ويظهر بين سن 10 و 25 عامًا، وقد لا يتمكن الأطباء من تشخيص ذلك. المرض بنجاح.
  • فقر الدم: إن تناول الدم من الأطعمة الصحية والصحية يفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، مما يؤدي إلى نقص الطاقة في الجسم.
  • الالتهابات: خاصة الالتهابات التي تصيب الكبد والمثانة والكلى.
  • الحمل: بسبب التغيرات في الهرمونات في الجسم، يمكن للمرأة الحامل أن تشعر بالنعاس أثناء الحمل.

نصائح مهمة للحصول على نوم صحي

من الأشياء التي ستساعد في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالنوم المفرط هي الطريقة الصحيحة للحصول على نظام نوم صحي، بما في ذلك ما يلي:

  • لاحظ أن الطعام والشراب الذي يأكله الشخص يمكن أن يؤثر على قدرته على النوم.
  • احتفظ بمذكرات ملاحظات الشخص حول طبيعة النوم.
  • اتبع جداول محددة للنوم والاستيقاظ.
  • اخلق بيئة نوم مناسبة.
  • قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة التي قد تؤثر على وقت نوم الأشخاص مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
  • من أجل التأكد من تحديد أوقات النوم، من الصعب تغيير هذه الأوقات عندما يعتاد الجسم على النوم والاستيقاظ في أوقات محددة.
  • تجنب شرب القهوة والشاي قبل النوم، لاحتوائهما على مادة الكافيين التي يمكن أن تهيج الجسم وتسبب الأرق.
  • لا تأكل وجبات كبيرة قبل النوم لأن ذلك قد يسبب عسر الهضم واضطراب النوم.
  • لن ينام الشخص بعد الأكل مباشرة، بل يجب أن ينام بعد الأكل بساعتين على الأقل
  • للنوم المبكر أوضحت الدراسات أن أفضل وقت للنوم هو من الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية صباحًا، لذلك يجب أن ينام الإنسان قبل العاشرة مساءً.
  • تمرن كل يوم بغض النظر عن شكل التمرين كالمشي والجري والقفز، لأن التمرين من العوامل التي تساهم في الحصول على نوم صحي بالليل.

فوائد النوم الصحي للجسم

  • تعزيز المناعة: النوم الجيد يدعم جهاز المناعة في أداء وظائفه عن طريق إطلاق المركبات المسؤولة عن حماية جهاز المناعة والمساعدة في مكافحة العدوى والالتهابات.
  • منع الاكتئاب: النوم الجيد يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق وضمان استقرار الحالة المزاجية ومنع الاكتئاب يؤثر النوم على هرمون السيروتونين.
  • الحفاظ على الصحة الجمالية: يؤثر النوم على لون بشرة الشخص ومظهرها لأن جسم الإنسان ينتج المزيد من الكولاجين أثناء النوم مما يساعد على تقليل التجاعيد.
  • إنعاش الجسم: النوم هو الوقت المناسب لاستعادة وإصلاح خلايا الجسم التالفة الناتجة عن التعرض للمواد الضارة أثناء النهار مثل الإجهاد والأشعة فوق البنفسجية.
  • تحسين الذكاء: يعتبر النوم لفترة من الوقت أثناء النهار صحيًا. أخذ قيلولة يمكن أن يعيد النشاط البدني، ويقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب، ويقلل من التوتر، ويعزز الذاكرة، ويحسن الإدراك الشخصي، وينظم العواطف.
  • إنقاص الوزن: يُنصح الأفراد الذين يسعون إلى إنقاص الوزن بالحصول على قسط كافٍ من النوم كل يوم بسبب اختلال الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية، حيث أن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على وزن الجسم وتزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة وتريندات
  • تقوية الذاكرة: وقت النوم هو وقت الراحة لجسم الإنسان، وسيستمر المخ في معالجة الأشياء التي تحدث أثناء النهار، وتتمثل هذه العمليات في الذاكرة الثابتة والمهارات المكتسبة أثناء النهار، لذا النوم يحمي الذاكرة ويعززها من أهم أسباب تقويتها.
  • النشاط والتركيز: النوم الجيد ليلاً يلعب دورًا مهمًا في تريندات، مستوى التركيز والنشاط لليوم التالي. يوفر النوم طاقة الجسم التي يحتاجها الفرد لأداء المهام والأنشطة المختلفة في اليوم التالي. في الواقع، تساعد هذه الطاقة في إكمال المهام اليومية والعيش حياة طبيعية.

النوم المفرط من المشاكل التي لا يعرفها كثير من الناس ولا يظن أنها ضارة بالرغم من أنها قد تسبب مشاكل صحية تؤثر على أعضاء الجسم وتزيد من خطر الإصابة بالسمنة، لذلك ينصح دائما بتقليل وقت نومك ولا تزيد عن 8 ساعات ولا تقل عن 6 ساعات في اليوم.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك أسباب النوم لفترات طويلة، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.