متلازمة القولون المتهيج
- تسبب متلازمة القولون العصبي الإسهال والإمساك، وهو مرض وظيفي، وهناك من يعاني منه بسبب تناول بعض أنواع الأطعمة التي تجعلهم يصابون بالحساسية، وكذلك أولئك الذين يتعرضون للإجهاد والتوتر.
- يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال ويصيب جميع الأعمار وينتج عنه الكثير من الآلام الجسدية وآلام المفاصل وبالطبع كل هذا يزعج صاحبه.
هل القولون يسبب الصداع؟
- أما بالنسبة لمن يتساءل عما إذا كان القولون يسبب صداعًا، فيمكن القول أولاً أن القولون يسبب الكثير من الآلام في البطن، وكذلك المفاصل، وكذلك الإمساك والإسهال، كما ذكرنا، فإنه يسبب أيضًا الشعور بالصداع والتعب والدوخة وآلام كثيرة في منطقة الظهر.
- هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض الغريبة التي يشعر بها القلب خفقان وكثرة التبول وكذلك رائحة غريبة في الفم وعند الجماع يشعر بالألم.
- هذه الأعراض التي تظهر على المريض، هناك بعض الأطباء الذين يقولون إنها تنشأ من عقول المرضى وليس لها أساس من الصحة، ومنهم من يقول أنه لا علاقة لها بالقولون، فهي طبيعية وتضخم القولون. القولون غير مسؤول عنها.
- كما قال البعض أن هذه الأعراض ظهرت بسبب اضطرابات في الدماغ من الناقلات العصبية وأن الجسم لا ينظم الاستجابة للألم الداخلي، وخلاصة هذا الأمر أن القولون لم يصل العلماء إلى العلاقة في الشعور بتلك الأعراض التي شرحتها أعلاه.
أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي
يمكننا شرح أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، لكننا نود أن نقول أولاً أنه حتى الآن لم يتم تحديد أسباب القولون بدقة، حيث توجد آراء عديدة، من بينها من يقول بسبب الشعور بالألم في تريندات أو بسبب إشارة للجهاز العصبي أو تغير في حركة الجهاز الهضمي، وهناك بعض العوامل التي ذكروها وهي كالتالي:
- اضطرابات الأمعاء الدقيقة أو حركة القولون، على سبيل المثال، يشعر المريض أن الطعام يتحرك بسرعة أو بحركة قوية.
- عندما يحدث الغاز، يشعر الشخص بألم شديد وعندما تمتلئ المعدة أيضًا بالطعام.
- يشعر الفرد بالحساسية عند تناول الطعام، ويرجع ذلك إلى ضعف قدرة الجسم على امتصاص الأحماض والسكريات من الأطعمة.
- إذا أصيب الإنسان بعدوى في معدته ناتجة عن عدوى.
- وجود خلل في مستوى الهرمونات الجنسية أو الناقلات العصبية.
- الشعور ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والتوتر.
- يوجد في الأمعاء الدقيقة عدد كبير من البكتيريا.
ما هي اسباب الصداع والدوخة؟
الآن لمن يتساءل ما هي أسباب الصداع والدوار يمكن تفسير الإجابة بتوضيح ما يلي: –
- مشاكل دماغية عاجلة: تتمثل في (جلطة دماغية، انتفاخ شرايين الدماغ) ومن النادر حدوث مثل هذه المشاكل وبالطبع تسبب الشعور بالصداع والدوار.
- الصداع النصفي: هذا النوع من الصداع يجعل الفرد يشعر بصداع شديد على جانبي الرأس أو في جانب واحد منه، وهذا أيضًا يجعل الفرد يشعر بالدوار بالإضافة إلى الارتباك في المظهر والشعور بالقيء والغثيان.
- إصابات الرأس: حيث يعاني من صداع ودوخة بسبب تعرض الرأس للضرب المباشر نتيجة أي حادث سواء كانت سيارة أو حدث رياضي أو حادث، وقد تحدث آثار كثيرة نتيجة لذلك، مثل كسر في الجمجمة أو مشاكل في الذاكرة أو فقدان للوعي.
- العدوى: حيث يمكن للفرد أن يصاب بالعديد من الإصابات المختلفة مثل الأنفلونزا، والتهابات الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية وغيرها، وكل هذا يسبب الصداع، ولا يمكن للفرد التخلص من ذلك عن طريق الأدوية.
- الجفاف: حيث قد يتعرض الفرد للجفاف نتيجة العديد من العوامل (القيء والحمى والإسهال) وغيرها مما يؤدي إلى فقدان الجسم الكثير من السوائل مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع.
- أسباب إضافية: قد يكون بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم أو نتيجة مشاكل في الرؤية أو فقر الدم، وكذلك تناول بعض أنواع الأدوية المحددة.
متلازمة القولون العصبي
يمكن القول من خلال علاج القولون العصبي أن القولون ليس له علاج محدد، ولكن يمكن توضيح بعض الخطوات التي تقلل من الشعور بالألم الشديد من القولون، ومنها ما يلي: –
- يجب على الفرد عدم تناول الأطعمة التي تزيد من الانتفاخ والغازات التي تسببها بعض الأطعمة مثل القرنبيط والبروكلي، وجميع الأطعمة التي ينتج عنها ألم القولون.
- يجب على المريض تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف، حيث يعاني القولون من الإمساك وهذه الأطعمة تحد منه، ولكن يجب الحرص على عدم تناول كميات كبيرة حتى لا يعاني الفرد من مغص وتشنجات.
- يجب تنظيم وظائف الأمعاء من خلال الأكل في المواعيد المحددة، وفي حالة الإمساك يجب أن يأكل كميات كبيرة من الوجبات، أما إذا كان يعاني من الإسهال فعليه تقليل كمية الطعام والتأكيد مرة أخرى على تناول الألياف في حالة الإمساك.
- يجب أن يتم تحفيز الانقباض الطبيعي للأمعاء من خلال ممارسة الرياضة، وهذه التمارين مفيدة لأنها تقلل من العديد من الاضطرابات النفسية.
- إذا لم يتم تخفيف الألم حسب ما أوضحناه، فيجب إحالة الطبيب ليصف العلاج الدوائي المناسب للحالة.
- العلاج النفسي، حيث يمكن للطبيب تحديد الألم والاستجابة له دون التسبب في ضائقة نفسية، ويتم ذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي.
- يمكن للطبيب أيضًا أن يذهب إلى الطبيب لإجراء التنويم المغناطيسي، مما يقلل من آلام الاضطرابات التي يشعر بها المريض. ويمكنه أيضًا القيام ببعض التمارين مثل استرخاء العضلات والتنفس العميق، وكذلك التأمل، وكذلك السباحة والركض.