الدم يسيل من الثدي

  • يمكن أن يكون خروج الدم من الثدي اضطرابًا في الثدي ناتجًا عن وجود ورم حميد بعيد عن الأورام السرطانية. تشمل هذه الاضطرابات إصابة أنسجة الثدي وما يُعرف بالورم الحليمي الأقنوي.
  • قد يكون الدم من الثدي علامة على العلامات المبكرة لسرطان الثدي، وتشمل هذه السرطانات السرطانات المعروفة باسم سرطان الأقنية الموضعي، والسرطانات المعروفة باسم سرطان الصفائح الدموية الغازية. وتغير كبير في الحلمة يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف.

ما هي أسباب نزول الدم من الثدي؟

  • في بعض حالات تشقق الجلد أو الجفاف الشديد للجلد الذي يؤدي إلى خروج الدم من الثدي، مثل حالة التهاب الجلد المعروف باسم التهاب الجلد التماسي، يمكن أن يحدث جفاف الجلد والتهاب الجلد التماسي عند دخول الجلد. التلامس مع مادة مهيجة، يمكن أن تكون هذه المادة صابون جديد أو مادة تستخدم لغسيل الأطباق، أو منظف صناعي على مريلة جديدة، وحالات الجلد الجاف التي تنتج عن التعرض للحرارة أو التعرض للبرد، على سبيل المثال، قد تتشقق الحلمات وتجف عند تعرضها للماء الساخن عند الاستحمام، وقد يزداد هذا الالتهاب للأسوأ عند ارتداء ملابس ضيقة للغاية، ومن العلامات أو الأعراض الأخرى التي قد تظهر على الثدي هي الحكة الشديدة وظهور البثور، حالات الطفح الجلدي وتقشير سطح الجلد بشكل يمكن رؤيته بوضوح.
  • في بعض الحالات تحدث عدوى في الثدي أو ما يعرف بالعدوى وتحدث عدوى بالثدي، وهذه العدوى يمكن أن تسمى الضرع، وهذه العدوى تسبب ألماً شديداً بالثدي وتجعله يميل إلى الاحمرار، وهذه العدوى أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي يرضعن أطفالهن، لكنها يمكن أن تحدث لأي امرأة، وهذه العدوى شائعة جدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد عملية الولادة، والأسباب التي تؤدي إلى إصابة تريندات بهذا. العدوى هي وجود مرض السكري وحالات التدخين وأيضاً عندما تكون المرأة بدينة، وهذا الالتهاب لا يمكن أن يتسبب في خروج الدم من الثدي، ولكن قد يحدث شق أو ثقب في الكفة قد يؤدي إلى دخول العديد من البكتيريا. الفطريات في الحلمة، وتشمل أعراض التهاب الضرع أو تورم الثدي، أو وجود كتل، وألم شديد عند الرضاعة الطبيعية للطفل، ووجود حمى عند لمس الثدي، والشعور الذي يشبه شخصًا مصابًا بعدوى فيروسية شهرية تسمى الأنفلونزا، بالإضافة إلى قشعريرة وحمى.
  • سبب قوي آخر هو الورم المعروف باسم الورم الحليمي القنوي، وهو أحد الأسباب المهمة والأكثر شيوعًا للنزيف من الحلمة، وتعرف هذه الأورام بالأورام الحميدة بعيدًا عن الأورام السرطانية، ويكون مكان نموها داخل القنوات من الحليب، وتحدث هذه الأعراض المرضية في الغالب عند النساء من سن الخامسة والثلاثين إلى الخامسة والخمسين، ويمكن أن يحدث هذا المرض عند الرجال أيضًا، ولكن نسبته قليلة جدًا، ويمكن أن يشعروا به عند اللمس. الحلمة من الجانب الخلفي، وهذه الأورام عادة ما تكون قريبة جدًا من الحلمة، لذلك قد تسبب نزيفًا، ومن الأعراض المحتملة لحدوث بعض الإفرازات البيضاء أو الشفافة أو الدموية من الحلمة، مع ألم الثدي.
  • وجود عدوى تسمى عدوى داء المبيضات الفموي، وتعرف هذه العدوى بالعدوى الفطرية في الفم، والتي ينقلها بعض الأطفال إلى الأمهات من خلال عملية الرضاعة الطبيعية، ومن الأعراض المصاحبة لهذه العدوى وجود ألم حاد في الثدي، عدم وجود كتل داخل الثدي، بالإضافة إلى حدوث ألم شديد للغاية وقد يتصف بألم حارق في الحلمة، أو حدوث تقشر في الجلد أو ما يسمى بالهالة.
  • يعد توسع القنوات الثديية أحد الأسباب الرئيسية لخروج الدم من الثدي، وهذه الحالة هي حالة غير سرطانية تحدث عند وجود تمدد في قنوات الحليب مما يؤدي إلى انسدادها في كثير من الأحيان، وتحدث هذه العدوى والتي تسمى توسع القنوات الثديية، وتحدث هذه الحالة المرضية في الغالب عند النساء في أواخر الأربعينيات والخمسينيات، ومن أهم أعراض هذه العدوى وجود التعظم وألم شديد في الثدي، دخول الحلمات وقلبها إلى الداخل، وحالات الإفرازات اللزجة الخارجة من الحلمة، ووجود كتل خلف الحلمة بالإضافة إلى ما يسمى بخراج الحلمة.
  • إن وجود السرطان وخروج الدم من الحلمة ليس العَرَض الوحيد الذي يشير إلى الإصابة بالعدوى، ولكن هناك علامات أخرى غير هذا النزيف الذي يخرج من الحلمة، مثل تورم في الثدي وإفرازات منه، ولا يطرأ تحسن على إفرازات الحلمة بالرغم من جميع طرق ووسائل النظافة التالية، وجود ألم بالثدي، حدوث انتفاخ في جزء من الثدي أو انتفاخ في الثدي كله.
  • وجود مرض يعرف بمرض باجيت وهو من الحالات النادرة المصاحبة لوجود سرطان الثدي وهذا المرض له اعراض شبيهة باعراض الاكزيما او الصدفية حيث يظهر طفح جلدي احمر على الحلمة مع حدوث نزيف. منه، وهذا يؤدي إلى حدوث ألم في الحلمة، ويمكن أن يؤدي إلى تقرحها، ويمكن أن تظهر هذه الحالة بين 1 إلى 4 في المائة من حالات سرطان الثدي، وعندما يشتبه الطبيب في حدوث هذا المرض، يطلب ما يعرف بالخزعة، حتى يتأكد.
  • يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية سببًا رئيسيًا لنزول الدم من الثدي، وهذا يحدث للأمهات اللاتي يرضعن لأول مرة، حيث لا يتقنن تمامًا هذا الأمر، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن من السيطرة عليه، وتشققات. ويحدث ألم في الثدي خلال الأيام القليلة الأولى من الرضاعة الطبيعية، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف في الحلمة، أو نزيف من المنطقة المعروفة باسم الهالة، وهي المنطقة الأكثر قتامة حول الحلمة، ومن الطبيعي أن تقوم الرضاعة الطبيعية بذلك. تكون غير مؤلمة ولا تسبب أي نزيف وفي حالة استمرار النزف من الحلمة لعدة أيام متكررة فقد يكون السبب الرئيسي لهذا النزيف هو الرضيع، لأنه يمكن أن يكون جيدًا أو كما ينبغي، وهناك علامات تدل على أن وضع الحلمة غير صحيح، مثل حدوث ألم الرضاعة الطبيعية الشديدة طوال الوقت، عندما يكون الطفل منزعجًا ويبدو أنه لا يزال جائعًا، والجزء السفلي من الهالة غائب في فم الرضيع.

مضاعفات نزيف الثدي

  • تغير في حجم الثدي.
  • تغير في أنسجة الثدي.
  • حدوث تقشر في الحلمة أو تقشر الجلد المحيط بالهالة.
  • ظهور كتل أو كدمات جديدة في الثدي.
  • حالات دخول الحلمة والاستدارة إلى الداخل، أو عندما تصبح الحلمة مسطحة.
  • يمكن ملاحظة وجود تكتل أو احمرار على الثدي.
  • وجود أعراض تدل على الإصابة بالعدوى، مثل الحمى والقشعريرة، أو الشعور بارتفاع درجة الحرارة والاحمرار والتقشر.
  • في حالة حدوث هذه المضاعفات، حتى لو كانت هناك علامة واحدة على الأقل، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب المختص بهذا الأمر وطلب المشورة الطبية العاجلة.

من خلال جميع المعلومات السابقة نستطيع معرفة أسباب نزول الدم من الثدي ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك ومتى يجب على المرأة زيارة الطبيب ونأمل أن ينال المقال إعجابك.