لمحة عن أسطوانة جوان وش

  • الحشية عبارة عن طبقة رقيقة توضع بين جسم المحرك، وتسمى (الكتلة القصيرة) والجزء العلوي، وهو رأس أسطوانة المحرك. تقوم الحشية بعملية قفل بين جسم المحرك ورأس الأسطوانة من أجل منع التسرب.
  • يحدث التلف أو الفشل للداخل نتيجة خلط الماء بالزيت، وهذا العطل يكون ملحوظًا على عتبات نوافذ الخزانات، ويكون ماء الرادياتير وكيس الماء والزيت بني فاتح اللون.

مكونات وصلة الاسطوانة

  • تحتوي حشية رأس الاسطوانة على العديد من الفتحات التي تسمح بمرور ماء التبريد وزيت المحرك من خلالها، بشكل يمنعهم من الاختلاط لأنها تفصل بين الجزء العلوي وجسم المحرك.
  • يوجد في رأس الأسطوانة صمامات مثل صمامات الكائن الحي، والتي تتحكم في مقدار الاختلاط بين الوقود والهواء وأبخرة العادم، حيث تعمل على تنظيم احتراق الوقود في المحرك.
  • توجد شمعة احتراق في رأس الاسطوانة، شبيهة بتلك الموجودة في المسدس الإلكتروني للإلكترونات، ومثل تلك الموجودة في طباخ ذاتي الاشتعال، تسمى شمعات الإشعال، وتعمل على دفع الشرارات لبدء اشتعال الوقود معالجة.

الأعراض التي تفسر تلف رأس الاسطوانة

  • الأضرار التي لحقت بحشية الإحكام لها أعراض وعلامات يمكن ملاحظتها مسبقًا، ويجب فحص السيارة في مراكز الصيانة عند الشعور بأي من هذه الأعراض، وذلك لتجنب إتلاف مكونات السيارة تمامًا.
  • ومن بين هذه الأعراض ارتفاع درجة حرارة مياه التبريد، وقد تصل إلى درجة الغليان.
  • تظهر أبخرة سماوية بيضاء.
  • نقص واضح في مياه التبريد والزيت وماء المبرد وكيس الماء.
  • صعوبة قلب محرك السيارة.
  • تسرب زيت المحرك ومياه التبريد.
  • عند الضغط على الخرطوم العلوي بعد أو أثناء تسخين المحرك، إذا كان من السهل ضغطه، فإن الحشية تالفة.
  • ضعف عزم دوران المحرك.

تجنب انخفاض عزم الدوران

  • يعد ضعف عزم دوران السيارة أحد الأسباب التي تؤدي إلى تلف حشية الأسطوانة، لذلك يجب تجنب ذلك، وقد يحدث ضعف في عزم الدوران بسبب المحرك أو الترس أو دورة الوقود.
  • في دورة وقود السيارة، تضخ المضخة البنزين من الخزان عبر الأنابيب باتجاه المرشات، وتحدث هذه العملية في ظل ظروف ضغط معينة، وإذا انخفض الضغط، سينتج عن ذلك ضعف في عزم الدوران.
  • وذلك لأن كمية البنزين في المحرك تختلف عن الكمية الموجودة في فلتر البنزين إذا كانت بها شوائب مما يمنع البنزين من المرور بسهولة وبالتالي لا تصل الكمية المطلوبة من البنزين إلى الرشاشات.
  • يمكنك ملاحظة دخان أسود صادر من الداما، بسبب انسداد المرشح، أو بسبب عطل في مضخة البنزين. يؤدي ذلك إلى توقف المحرك لمنع البنزين من الوصول إلى الرشاشات مما يؤدي إلى ضعف عزم دوران السيارة.
  • أما بالنسبة للمحرك، فعند تلف الأسطوانات، يضعف عزم دوران سارة بسبب إزالة جزء من قوة احتراق البنزين والهواء في غرفة احتراق الوقود، أو عند تلف الحشية.
  • يظهر دخان سماوي من عمود السيارة بسبب نقص زيت المحرك. أما بالنسبة لعلبة التروس، فإن تآكل القابض يؤدي إلى ضعف عزم الدوران.
  • أيضًا، عندما تتآكل المادة الخشنة في أسطوانة القابض، فإنها تسبب صعوبة في تحريك المحرك إلى الترس من خلال تلك الأسطوانة، كما يؤدي إلى ضعف عزم الدوران.

أسباب تلف حشية الاسطوانة

  • يحدث تلف الكوع بسبب الانخفاض الملحوظ في مستوى الماء، ومع استمرار تشغيل المحرك، يحدث استهلاك للطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك.
  • وإذا استمر المحرك في التحرك مع ارتفاع درجة الحرارة، فقد يحدث التواء في الحشية، وهذا يشير إلى أن رأس الأسطوانة قد وصل إلى مرحلة رئيسية يجب إصلاحها على الفور.

إصلاح رأس الاسطوانة

  • عند تلف الحشية، يجب إصلاحها بخطوات دقيقة ومرتبة لتجنب تلفها مرة أخرى. يجب أولاً تبريد السيارة حتى تقل درجة حرارة المحرك عن 35 درجة مئوية.
  • يتم تفكيك رأس الأسطوانة بعناية وفحصها وقياسها والتأكد من سلامتها عند المنعطف. يتم تنظيف كتلة المحرك من الآثار القديمة، والتأكد من عدم إتلافها.
  • في حالة وجود التواء في رأس الاسطوانة، يجب استبداله ببوش جديد عالي الجودة، وذلك للحفاظ على أداء السيارة، ويتم إصلاح الحشية في فترة من يوم إلى يومين.
  • يتم تنظيف دورة التبريد، ويتم فحص ترموستات مروحة التبريد وثرموستات الكوع وترس المضخة للتأكد من سلامتها.
  • إذا كان هناك أي خراطيم سهلة الإمساك للضغط في الحشية، خاصة في دورة التبريد، يتم تغييرها مباشرة بخراطيم جديدة، ويتم تغيير الحشية بحشية جديدة من النوع الأصلي.

ماذا يحدث بعد عملية تغيير الداخل؟

  • عند تركيب حاويات جديدة، يتم التأكد من عدم وجود تسرب للزيت أو مياه التبريد، ويجب فحص دورة التبريد، وضمان سلامتها واستقرار درجة حرارتها.
  • تجنب الضغط على السيارة أثناء الجري لمسافة 500 كم أو لمدة 7 أيام، وتجنب السفر بسرعات كبيرة، والسفر بسرعات معقولة، بحيث تتكيف مكونات المقصورة الجديدة مع بعضها البعض وتتم طباعتها.
  • في حين أنه عندما يتم إحضار سطح المعدن وفحصه تحت جهاز مكبر مثل المجهر، فإنه لن يبدو سلسًا وغير مستوٍ، ولكن به بعض الانحناءات مثل الارتفاعات.
  • وعندما يكون المحرك جديدًا، تكون هذه الارتفاعات كثيرة، وعندما يتم تشغيله يحدث احتكاك، وهو ما يواجه هذه الارتفاعات، ويقلل من خشونتها، مما يجعل السطح أكثر نعومة واستواءًا.
  • لذلك ينصح بتشغيل المحرك بسرعة منخفضة بحيث تكون عملية التخفيف أو التقليل من الخشونة مناسبة لعمل المحرك، أما إذا كانت سرعة المحرك عالية فيمكنك إحداث تشققات في السطح المعدني.
  • في هذه الحالة، لا تكون عملية التنعيم مناسبة لتشغيل المحرك، مما يؤثر على أداء المحرك.
  • يتم الضغط على دورة البنزين والتأكد من صحتها، ويتم تغيير شمعات الإشعال التي تحرك الشرر قبل عملية اشتعال الوقود، ويجب استبدال سائل الفرامل، في حالة وجود خليط بين ماء التبريد والمحرك نفط.
  • يوصى باستشارة من لديه خبرة في تغيير الأجزاء، واسألهم عن أنواع المفاصل الأصلية التي يجب شراؤها، وتكاليفها، وكيفية التعامل معها حتى تتطابق مكوناتها مع بعضها البعض. .

حماية الأجزاء من التلف

  • يمكن حماية رأس الأسطوانة من التلف من خلال بعض التعليمات البسيطة، بما في ذلك عدم استخدام الماء البارد للسيارة أثناء سخونة المحرك، لذلك يجب الانتظار حتى يبرد ثم تزويده بالمياه.
  • قبل تريندات يجب تشغيل الحقائب وماء الرادياتير على محرك السيارة حتى لا يختلط الماء ببعضه ويؤثر سلبا على الحشية مما يؤدي الى تلفها وانهيار مكونات رأس الاسطوانة .
  • يُنصح عند ملاحظة أي تغيير في وظائف السيارة أو نقص في الوقود أو مياه التبريد أو تسرب في الزيت، فعليك التوجه مباشرةً إلى مراكز الإصلاح لاكتشاف العطل والعمل على تعديله.
  • وعدم إهمال وتخطي وجود أي أعطال، حتى لا تتفاقم المشكلة في السيارة وتؤدي إلى مزيد من الأضرار التي قد تكلف المزيد من المال وبدون فوائد.

في نهاية المقال سنتحدث عن رأس الاسطوانة وأهميتها وأعراض تلفها وأسبابها والخطوات اللازمة لإصلاحها وكيفية حمايتها من التلف، كما تحدثنا عما يجب يتم ذلك بعد تغيير التروس.