ما هو تعريف الكوليسترول؟

  • يمكن الحصول على الكوليسترول من مصدرين رئيسيين، المصدر الأول من خلال الجسم نفسه، بينما المصدر الثاني من خلال الأطعمة والأطعمة.
  • مثلما قد يكون للعوامل الوراثية والجينية تأثير على كميات الكولسترول التي يصنعها الكبد، بالإضافة إلى أن هناك عوامل أخرى بالطبع تؤثر على مستويات الكوليسترول الموجودة في الجسم وهي طريقة وشكل الحياة. .
  • على الرغم من أن وجود الكوليسترول مهم جدًا للجسم، إلا أن هذا لا يهمل حجم المشاكل الصحية التي يمكن أن تنتج في حالة تريندات، إلا أن مستوياته في الجسم أقل من المعدل الطبيعي.
  • لذلك نجد الكثير من الأشخاص يرغبون في خفض نسبة الكوليسترول من الجسم، حيث يعتمدون على الزيوت الخالية من الكوليسترول، والابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من وجودها، لأن شيئًا ما في حالة الزيادة فيه يصبح خطرًا كبيرًا.

مصادر الكوليسترول في الدم

  • كما ناقشنا سابقاً، فإن للكوليسترول مصدرين رئيسيين للحصول عليه، المصدر الأول هو الجسم نفسه، والكبد هو العضو الرئيسي الذي ينتج الكوليسترول داخل الجسم.
  • هناك أيضًا عدد من أعضاء الجسم الأخرى التي يمكنها إنتاج كميات صغيرة من الكوليسترول، وتشمل هذه الأعضاء الغدة الكظرية بالإضافة إلى الأمعاء والجهاز التناسلي.
  • المصدر الآخر للكوليسترول هو تناول مجموعة من الأطعمة، حيث توجد أنواع عديدة من الدهون الحيوانية التي تعتبر مصدرًا للكوليسترول.
  • يعد صفار البيض والجبن والجمبري من أهم الأمثلة على ذلك، بالإضافة إلى اللحم البقري والدجاج.
  • الدهون المشبعة والدهون المتحولة هي أسوأ مثال على المصادر التي يتم من خلالها الحصول على الكوليسترول، لأنها تعمل على مستويات تريندات بشكل كبير داخل الجسم، وبالتأكيد تريندات هو أي شيء من النطاق الطبيعي ينتج عنه ضرر.
  • توجد هذه الدهون المشبعة بنسب كبيرة جدًا في منتجات الألبان كاملة الدسم، وتوجد أيضًا في الدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الشوكولاتة وأنواع عديدة من الزيوت.
  • أما الدهون المتحولة فهي غنية بالزيوت المهدرجة، وتستخدم هذه الزيوت بكثرة في الأطعمة والأطعمة السريعة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أنواع الأطعمة النباتية لا تحتوي على مستويات الكوليسترول، ولكن هناك عددًا من أنواع النباتات التي تحتوي على مركبات مشابهة جدًا للكوليسترول.
  • ومن الأمثلة على هذه الأنواع الفول السوداني بالإضافة إلى بذور الكتان، كل منها يحتوي على فيتوسترولس، والتي تسمى أيضًا ستيرول النبات.
  • في الواقع، تلعب هذه الستيرولات النباتية دورًا مهمًا في المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • ويتم التحكم في عملية إنتاج الكوليسترول حسب المستوى الذي يوجد عنده في الجسم، حيث إن مستوى إنتاج الكوليسترول بسبب تريندات يقلل من مستوياته في الجسم نتيجة الحصول عليه من تناول الطعام.

وظائف الكوليسترول

  • يؤدي الكوليسترول العديد من الوظائف الأساسية والمهمة في الجسم، حيث يحتاجه الجسم من أجل بناء الخلايا.
  • ومع ذلك، إذا كان تريندات أقل من المستويات الطبيعية أو حتى المقبولة التي يتطلبها الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الجسم.
  • أما عن الدور الذي يلعبه الكوليسترول في الجسم وما يعتمد عليه في أداء مجموعة من الوظائف التي يمكن معالجتها على النحو التالي:
  • يساهم الكوليسترول في عملية بناء الأصداف الخلوية التي يتكون منها الجسم ومكوناته المختلفة، حيث يتسرب الكوليسترول بين جزيئات الدهون ليبني الخلية ويجعل غشاءها عالي القوة والمرونة.
  • يساهم الكوليسترول أيضًا في جعل الخلايا تتكيف مع أي تغير في درجة الحرارة.
  • ينتج الكوليسترول العديد من الهرمونات الرئيسية والمهمة في الجسم، ومن أهم هذه الهرمونات هرمون الكورتيزول بالإضافة إلى الهرمونات الجنسية وهي التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون.
  • يشارك الكوليسترول أيضًا في تصنيع الأحماض الصفراوية، والتي تعتبر للتحكم في هضم ومعالجة الدهون، لأن الأحماض الصفراوية لها بنية ستيرويدية.
  • يتكون من الكوليسترول الموجود في الكبد ثم يتم إنتاج كل من الأحماض الصفراوية والكوليسترول اللازمين لبناء الصفراء.
  • إنتاج أحد الفيتامينات المهمة للجسم وهو فيتامين د، حيث يتحول الكولسترول الموجود داخل الجسم إلى فيتامين د عن طريق أشعة الشمس، وهذا الفيتامين له أهمية كبيرة في عملية تنظيم كميات الكالسيوم والفوسفات. عناصر في الجسم.
  • تعمل كمركبات وناقلات على طول غشاء الخلية، حيث تلعب دورًا مهمًا للغاية في عملية التوصيل العصبي وإشارات الخلية، من خلال مساهمتها في بناء الدهون في غشاء البلازما.
  • حيث أن غمد المايلين هو الطبقة الخارجية التي تغطي الخلايا العصبية، وهذه الطبقة مليئة بالكوليسترول وهو مهم جدًا لصيانة الخلايا العصبية وحمايتها، حيث أنها تغطيها.

نقل الكوليسترول في الدم

  • تتم عملية نقل وحمل الكوليسترول بواسطة مجموعة من الجزيئات الناقلة تسمى البروتينات الدهنية أو البروتينات الدهنية، ويظهر تركيبها الأساسي بواسطة البروتينات والدهون.
  • وكل نوع من هذه الأنواع من جزيئات النقل يرتبط بنوع معين من الكوليسترول، ثم يحدث التفاعل بينها بطريقة معينة تختلف عن أنواع التفاعل مع البروتينات الدهنية الأخرى.

المحافظة على توازن الكوليسترول في الجسم

  • تريندات الذي يحدث في وزن الجسم والذي ينتج عن اتباع نظام غذائي غير صحي وعدم القيام بنشاط بدني، قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الضار لدى تريندات، وهذا النوع ضار.
  • وكذلك انخفاض مستويات الكوليسترول HDL، وهو أمر جيد، مما له بالتأكيد تأثير سلبي على صحة القلب وسلامته.
  • يمكن للطبيب أن يطلب اختبار الكوليسترول كإجراء روتيني للأشخاص الأصحاء أو للأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي لمرض القلب أو الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة به.
  • لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، من الضروري الانتباه إلى مستويات الكوليسترول في الجسم والحفاظ عليها ضمن المستويات المقبولة والمسموح بها.
  • ويتم ذلك عن طريق الحد من الكولسترول الضار وصقر الكوليسترول الجيد، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع مجموعة من النصائح والتعليمات على النحو التالي:

1- إدارة الوزن

  • يمكن أن يساهم فقدان الوزن في خفض الكوليسترول الضار للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
  • حيث يمكن أن يسبب عددًا من عوامل الخطر التي تحتوي على مستويات الدهون الثلاثية للصقر، وانخفاض الكولسترول الجيد، ووزن تريندات.
  • مع قياس الخصر يمكن أن يصل إلى درجات كبيرة جداً، فهو يزيد عن حوالي 101.6 سم للرجال وأكثر من حوالي 88.9 سم للنساء.

2- إدارة الإجهاد

وقد وجد أن الإجهاد المزمن، قد يؤدي إلى حدوث صقر في مستوى الكولسترول الضار في الدم، إضافة إلى احتمال انخفاض مستوى الكولسترول الجيد في الدم عدة مرات.

3- تناول طعاما صحيا

  • يوصي معظم الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، لأن ذلك سيؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة الجسم.
  • وذلك بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، وذلك لتأثيرها على مستوى الكوليسترول لدى تريندات في الجسم.
  • كما يُنصح بتناول سعرات حرارية كافية فقط، وذلك للحفاظ على الوزن والحفاظ عليه صحيًا وصحيًا، مما يساعد في تجنب وزن تريندات.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية، وهي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون.

4- ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية

  • ممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل من شأنه أن يؤدي إلى مستويات عالية من الكولسترول الجيد، ويوصى بمجموعة من التمارين البسيطة.
  • يتم ذلك بشكل منتظم خلال أيام الأسبوع لمدة تصل إلى 30 دقيقة، أو عن طريق القيام بتمارين هوائية قوية لمدة 20 دقيقة وتتكرر 3 مرات في الأسبوع.

5- الإقلاع عن التدخين

  • تبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين بسرعة، حيث يزيد الكوليسترول الجيد، وكذلك معدل ضربات القلب المنتظم وضغط الدم لمدة تصل إلى 20 دقيقة بعد الإقلاع عن التدخين.
  • في فترة زمنية تصل إلى 3 أشهر، يتم تنظيم كل من الدورة الدموية ووظيفة الرئة، ويتم تقليل خطر التعرض لأي مرض في القلب بمقدار النصف تقريبًا خلال عام من الإقلاع عن التدخين.

في نهاية مقالتنا حول ماهية الكوليسترول، قدمنا ​​معلومات حول هذا الموضوع، نأمل أن يعجبك الموضوع.