هل تسبب بكتيريا الدم الموت؟

  • عند وجود كميات قليلة من البكتيريا نتيجة وجود عدوى في أحد الاحتمالات الممكنة داخل الجسم يمكن معالجة هذه البكتيريا وستنتهي المشكلة بسرعة.
  • في حالة الإصابة بتسمم الدم، قد تتكاثر البكتيريا بشكل خطير للغاية وتفرز السموم في الجسم، وهنا قد تؤدي إلى الوفاة بسرعة.
  • لا تسبب بكتيريا الدم أي أعراض، ولكن عند الإصابة بها قد تؤدي إلى تراكم البكتيريا داخل أنسجة وأعضاء معينة، مما قد يؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة وخطيرة من العدوى.

ما هي أعراض الإصابة ببكتيريا الدم

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والذي من المحتمل أيضًا أن تنخفض، تكون درجة الحرارة طبيعية في معظم الأوقات.
  • حالة من قشعريرة في الجسم تؤدي إلى ضربات قلب تريندات وسرعة التنفس.
  • انخفاض ملحوظ في ضغط الدم والشعور بالدوار وسرعة الانفعال والتوتر.
  • ظهور بقع حمراء داكنة على الجلد وهي عبارة عن طفح جلدي.
  • الشعور بألم شديد في مفاصل المرفقين والكاحلين والرقبة والمعصمين.
  • مع تطور الحالة، قد يعاني المريض من هذه الأعراض وفقدان الشهية والحساسية الشديدة للضوء.
  • الشعور بألم شديد وانزعاج خاصة في القدمين واليدين والتي تكون شديدة البرودة.
  • الشعور بالكسل والقلق وعدم وضوح الرؤية.
  • الدخول في غيبوبة وهذا قد يؤدي إلى الموت.
  • الشعور بالبرودة الشديدة في الجسم وخاصة الأطراف.
  • في بعض الحالات، تظهر أعراض التهاب السحايا عند تطور المرض
  • في حالة ظهور هذه الأعراض لدى الأطفال أو البالغين يجب مراجعة الطبيب فورًا.

ما هي أسباب بكتيريا الدم

بعد أن نعرف ما إذا كانت بكتيريا الدم تسبب الموت، لا بد من وجود أسباب تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الدم، منها:

الإصابة ببعض الالتهابات

  • حيث توجد مجموعة من الالتهابات التي تؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الدم بشكل تدريجي، مثل الالتهاب الرئوي أو صديد الجلد.
  • كما أن البكتيريا المسؤولة عن بعض الأمراض التي تصيب الأطفال على وجه الخصوص قد تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الدم.

حقن المخدرات

  • يؤدي حقن الأدوية إلى دخول بكتيريا الدم إلى الجسم، لأن هذه الحقن غير معقمة، وتؤدي إلى دخول أنواع عديدة من البكتيريا إلى الدم.

القيام ببعض الأنشطة اليومية العادية

  • قد تحدث الإصابة عندما يقوم الشخص بأشياء يفعلها عادة، مثل:
  • نظف أسنانك بقوة بفرشاة الأسنان لأن بعض البكتيريا الموجودة في اللثة قد تدخل الدم.
  • الهضم أيضًا، في بعض الأحيان قد تدخل البكتيريا من الأمعاء إلى الدم.
  • لكن هذه الأنواع من البكتيريا التي تتسرب إلى الدم لا تسبب أشياء غير سارة أو خطيرة، وقد يتخلص منها الجهاز المناعي بسرعة.

إجراء جراحات الفم أو الجسم

  • عند إجراء جراحة الفم أو تنظيف الأسنان، قد تدخل البكتيريا المتراكمة على اللثة إلى مجرى الدم.
  • أو عندما يتم إدخال الأنابيب في الجهاز الهضمي أو من خلال فتحة البول أثناء العمليات.

مضاعفات ومخاطر بكتيريا الدم

  • في بعض حالات الإصابة ببكتيريا الدم يتخلص الجهاز المناعي منها، ولكن إذا كان جهاز المناعة لدى المريض ضعيفًا، أو إذا بقيت البكتيريا لفترة طويلة في مجرى الدم وعجز الجسم عن التخلص منها، فقد يكون ذلك يسبب تعفن الدم وتسمم الدم، وفي بعض الأحيان تكون الحالة خطيرة للغاية ومميتة.
  • تسبب العدوى ببكتيريا الدم التهابات في جميع أنحاء الجسم، مثل التهاب الشغاف والتهاب السحايا والتهاب المفاصل.
  • توجد مستعمرات أو خلايا بكتيرية في بعض مناطق الجسم، ومن ثم تتكاثر البكتيريا فيها وينتج الكثير منها في الجسم.

طرق علاج بكتيريا الدم

سبق أن أجبنا على سؤال ما إذا كانت بكتيريا الدم تسبب الموت. لنعرف الآن الطرق المستخدمة في علاج بكتيريا الدم العميقة التي تزيد من فرص النجاة، حيث يجب متابعة الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض وعلاجهم في وحدات العناية المركزة داخل المستشفى للتأكد من استقرار حالة المريض، وفيما يلي : مجموعة من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج بكتيريا الدم والتي يمكنك اتباعها.

استخدام الأدوية

  • يتم استخدام عدد من الأدوية كإحدى طرق علاج بكتيريا الدم والصدمة الإنتانية، حيث يقوم الطبيب بإجراء تحليل للدم ونوع البكتيريا التي أصابت المريض، ثم يصف مضادًا حيويًا مختلفًا يستهدف البكتيريا المسببة. العدوى.

استخدام السوائل الوريدية

  • غالبًا ما يتم إعطاء سوائل وريدية على الفور في غضون ثلاث ساعات.

استخدام أدوية مضيق الأوعية

  • تُعطى هذه الأدوية في بعض الحالات التي يبقى فيها ضغط المريض منخفضًا حتى بعد إعطاء المحاليل الوريدية، لأن ذلك يساهم في انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

استخدام بعض الأدوية الأخرى

تشمل هذه الأدوية جرعات منخفضة من “الكورتيكوستيرويدات والأنسولين” والأدوية التي تغير تفاعلات الجهاز المناعي ومسكنات الألم أو المهدئات.

رعاية داعمة

من طرق علاج بكتيريا الدم تقديم الرعاية الداعمة بما في ذلك الأكسجين وذلك حسب حالة المريض ومدى حاجته لتقنيات معينة، وقد يتوفر جهاز لتسهيل عملية التنفس في حال كلى المريض مصابين ومن المحتمل أن يحتاجوا إلى غسيل الكلى.

الجراحة التداخلية

الجراحة هي أيضًا طريقة لعلاج بكتيريا الدم وتهدف إلى إزالة مسببات العدوى، مثل الخراجات والأنسجة التالفة أو الحروق.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الدم

علمنا سابقًا فيما إذا كانت بكتيريا الدم تسبب الموت، لذلك قررنا أن هناك حالات تزداد فيها معدلات الإصابة ببكتيريا الدم، وهي:

  • الأطفال.
  • كبار السن ومن خضعوا للجراحة.
  • الأشخاص الذين يتعاطون المواد المخدرة.
  • الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة.
  • الأشخاص الذين يتعرضون لبيئة تحيط بالفيروسات والبكتيريا.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة نتيجة لبعض الأمراض.

نصائح لمنع الإصابة ببكتيريا الدم

بعد أن قررنا فيما إذا كانت بكتيريا الدم تسبب الموت، هناك مجموعة من طرق الوقاية التي تعمل على تجنب الإصابة ببكتيريا الدم، من خلال بعض الإجراءات الوقائية، وهي كالتالي

  • حافظ على الجرح نظيفًا إذا كان الجرح مفتوحًا فيجب تنظيفه وتعقيمه بعناية وعدم تعريضه لمكان غير نظيف يحتوي على بكتيريا أو ملوثات.
  • تناول المضادات الحيوية للوقاية من العدوى أثناء الجراحة التي قد تسبب عدوى بكتيرية في الدم.
  • الابتعاد عن جميع الأماكن الملوثة. يجب تجنب الأماكن غير النظيفة التي تحتوي على البكتيريا والفيروسات والفطريات. يجب على العم تنظيف المنزل وتطهيره بعناية.
  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا. الأطعمة الصحية تقوي جهاز المناعة وتعمل بشكل أفضل، وتمنع ظهور البكتيريا.
  • يوصى بتناول الكثير من الفاكهة والخضروات الغنية بجميع العناصر الغذائية والفيتامينات، حيث أن هذه الفاكهة والخضروات ضرورية لصحة الجسم وسلامته.
  • غسل اليدين بانتظام. يمكن أن تنشر اليدين الجراثيم والبكتيريا في الجسم، لذا يرجى غسل يديك بشكل متكرر.

في النهاية وبعد أن عرضنا مقالتنا حول ما إذا كانت بكتيريا الدم تسبب الموت، يجب التحذير والشعور بالذهاب إلى الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض التي تم ذكرها، لإجراء التحليلات والاختبارات التي تحدد نسبة الإصابة في الدم. ومعالجتها، فكلما كان العلاج مبكرًا، كان ذلك أفضل وأسرع.