نسبة دم الرضيع

في بعض الأحيان تكون هناك مشاكل في مستوى دم الرضيع، وفي تلك الحالات تكون عملية اكتشاف الأمر ومعالجته في بدايته من أهم الأمور التي تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الطفل.

  • ترجع الحاجة إلى معرفة نسبة دم المولود الجديد إلى الاختلاف الذي تحدثه النتائج التي تظهر لاحقًا، عند إجراء فحص الدم، والذي تحدد نتيجته ما إذا كان مستوى دم الرضيع طبيعيًا أم لا.
  • تحتوي خلايا الدم الحمراء على الهيموجلوبين الذي له وظيفتان في الجسم. الأول هو إعطاء الدم لونه الأحمر المعروف بسبب احتواء الهيموجلوبين على عنصر الحديد الأحمر.
  • الوظيفة الثانية والأكثر أهمية هي قياس عدد خلايا الدم في الجسم بالضبط لمعرفة ما إذا كانت نسبتها طبيعية أم لا ومعرفة نوع المرض الذي سينتج عنه اختلال في النسبة المئوية لخلايا الدم.
  • من المهم جدًا معرفة مستوى الدم الطبيعي للأطفال لمعرفة ما إذا كانت صحة الطفل في خطر أم لا، بالإضافة إلى معرفة نوع الكحول وكيفية تجنبه أو معالجته تمامًا والتخلص منه.

نسبة الدم الطبيعية في جسم الطفل

وتجدر الإشارة إلى أن معدل دم الرضيع الطبيعي ليس ثابتًا، حيث يختلف من طفل لآخر، ولكنه ناتج عن عدة أشياء.

  • أولاً، تختلف نسبة دم المولود باختلاف عمر الطفل وجنسه، حيث أن تعداد دم المولود أعلى بكثير من تعداد دم المولود منذ عدة أشهر وهكذا.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثانية واحدة إلى ثلاثين يومًا، تتراوح نسبة الدم لدى الإناث بين 13.4 إلى 19.9 جم / ديسيلتر، وهي نفس النسبة للذكور.
  • أما بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وشهرين، فإن النسبة أقل، فتتراوح من 10.7 إلى 17. 1 جم / ديسيلتر.
  • في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين وثلاثة أشهر، يتراوح مستوى الدم الطبيعي لهم من 9.0 إلى 14.1 جم / ديسيلتر.
  • من عمر ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، غالبًا ما يتراوح مستوى دم هؤلاء الأطفال بين 9.5 و 14.1 جم / ديسيلتر.
  • بالنسبة للأطفال من سن ستة أشهر إلى اثني عشر شهرًا، يتراوح تعداد الدم لديهم من 11.3 إلى 14.1 جم / ديسيلتر.
  • تختلف نسب الأطفال الأكبر سنًا عن الأطفال الذين لم يتجاوزوا العام.
  • تتراوح نسبة الدم لدى هؤلاء الأطفال من سن سنة واحدة حتى سن الثامنة عشر بين 10.9 جم / ديسيلتر للأطفال حتى سن 5 سنوات، 11.9 جم / ديسيلتر للأطفال، أكبر من ذلك، وحتى 15 جم / ديسيلتر للأولاد. كل واحد منهم.

كيف تعرف إذا كان الطفل يعاني من فقر الدم

فقر الدم مرض بالرغم من انتشاره بين الأطفال إلا أن أعراضه غالبا ما تكون غير متمايزة في البداية، ويحدث نتيجة انخفاض نسبة الدم في الجسم عن النسب المذكورة سابقا.

  • كما ذكرنا سابقًا، على الرغم من انتشار المرض، إلا أن أعراض المرض نفسها ليست شائعة على الإطلاق، لذا فكلما كان الفحص المبكر لقياس نسبة دم الرضيع، كان أفضل وأكثر ضمانًا لعلاج الأمر في بدايته.
  • أكثر الأعراض شيوعًا التي قد تشير إلى أن صاحبها على وشك الإصابة بفقر الدم هو أن لون بشرته يختفي ويظهر شاحبًا وشاحبًا، وهذا دليل على علامات الإصابة.
  • كما قد يكون السلوك السلبي دليلاً على أن الطفل كان في حالة انزعاج شبه مستمر ولفترات طويلة دون سبب يذكر ويصعب إبعاده عن تلك الحالة.
  • حالة الضعف أو الضعف العام، فعندما تلاحظ الأم أن نشاط طفلها منخفض وليس مثل باقي الأطفال خلال عام، فعليها استشارة الطبيب لأن هذا قد يكون أحد الآثار الجانبية الناتجة عن خطر الإصابة. تطوير فقر الدم.
  • ظهور القروح أو ما شابه ذلك على لسان الطفل هو أيضًا من الأعراض الشائعة.
  • من أصعب الأعراض تسارع دقات قلب الطفل عن المعدل الطبيعي بالإضافة إلى تسارع وتيرة أو معدل التنفس الطبيعي، فهذا تحذير من الخطر أيضًا.
  • الشعور بالدوار والترنح دون سبب أو عدم الرغبة في الحركة.

أن لون الجلد يبدأ بالتحول إلى اللون الأصفر، وقد تكون هذه الحالة منفصلة عن حالة شحوب الجلد المذكورة سابقاً وقد تترافق معها، بحيث يصبح لون الجلد أصفر باهتاً.

ملاحظات حول نسبة دم الطفل

بعد خطوة التعرف على المرض وتشخيصه، تبقى خطوة التصرف في هذا الأمر، والتي تكون أحيانًا خطوة غامضة للآباء على الرغم من أهمية الإلمام بها.

  • بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص طفل مصاب بفقر الدم، تبدأ مرحلة العلاج. الخطوة الأولى في هذه المرحلة هي معرفة العدد الدقيق لخلايا الدم الحمراء، ولمعرفة ذلك، هناك العديد من الاختبارات التي يجب إجراؤها.
  • الاختبار الأول والأهم هو اختبار الهيموجلوبين، والذي يوضح نسبة الهيموجلوبين في دم الشخص.
  • أما الفحص الثاني فهو فحص لتعداد الدم الكامل أو cbc، ولا يتم إجراؤه إلا بعد التأكد من وجود خلل في مستوى الهيموجلوبين في الدم بعد ظهور نتيجة الاختبار الأول.
  • الاختبار الثالث عبارة عن مسحة محيطية، وهو اختبار يقوم بتشخيص نوع فقر الدم الذي يعاني منه المريض.
  • الفحص الرابع والأخير هو الفحص لتحليل الخلايا الشبكية.

علاج انخفاض نسبة الدم عند الرضع

هناك عدة طرق أو نصائح يمكن استخدامها للحفاظ على صحة الطفل وتقليل مخاطر إصابته بفقر الدم

  • الاهتمام بتقديم وجبات غنية بالحديد للطفل.
  • احرصي على عدم إعطائه كمية زائدة من الحليب.
  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب.

حالات ارتفاع الدم عند الأطفال

هناك بعض الحالات أو الأمراض التي ترتبط بارتفاع مستويات الدم الطبيعية عند الأطفال، ويجب معرفة كيفية تجنبها والقيام بما يلزم للوقاية منها.

  • في الحالة الأولى، يرتفع مستوى الدم عند الأطفال عند معاناتهم من أي مرض في القلب.
  • في الحالة الثانية تزداد نسبة الدم عند إصابة الطفل بأي مرض في رئتيه.
  • الحالة الثالثة عندما يصاب الطفل بنوبة قلبية أو نوبة قلبية.
  • والحالة الرابعة هي حدوث أي خلل في نخاع العظام والذي يعتبر من أهم العوامل المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • والحالة الخامسة والأخيرة هي حدوث حالات جفاف في الجسم.

في نهاية هذا الموضوع حول نسبة دم الرضيع، ألقينا الضوء على أهمية هذا الأمر وكيف يؤثر سلبًا على صحة الطفل إذا تم تجاهله. كما قمنا بشرح بعض النقاط المتعلقة بها لنشر الوعي بالجوانب المحيطة.