العمل من المنزل مع Google

أضافت جوجل أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يستخدمون محرك البحث الخاص بها للعثور على وظائف تسمح لهم بالعمل من المنزل، لذلك يأتي الإعلان الجديد بهدف تحسين ميزة البحث عن الوظائف المتاحة داخل الولايات المتحدة – كخطوة أولى.

وأوضحت الشركة أنه يمكن للمستخدم البحث عن وظائف تناسب مهاراته، وتصفية النتائج باختيار “عمل من المنزل” للاطلاع على قائمة إعلانات الوظائف المتعلقة بمعايير المستخدم .. كما يمكن للمستخدم كتابة “العمل في المنزل” لاستكشاف الوظائف المتاحة من مختلف الصناعات.

هذا مخصص للباحثين عن عمل ولأصحاب العمل الذين يتطلعون إلى مساعدة العمال عن بُعد، أعلنت Google عن استخدام ترميز Schema.org الجديد – بهدف تسهيل المهمة وجعل الوظائف متاحة وقابلة للاكتشاف، بغض النظر عن الكلمات التي يستخدمها أصحاب العمل لوصفها هذه الوظائف. إنه الترميز الذي تستخدمه معظم مواقع العمل لدفع الوظائف الشاغرة إلى “وظائف Google”.

أشارت Google إلى أنها تعمل بالفعل مع مجموعة من مواقع عروض العمل المتخصصة، بما في ذلك Working Nomads و ZipRecuiter و We Work Remotely وغيرها من المواقع المتخصصة في العمل من المنزل.

مزايا وعيوب العمل من المنزل مع Google

من البديهي أن يدرك عقل الشخص المتوازن أن كل شيء في الحياة له ما يميزه وله عيوبه أيضًا، والعمل من المنزل مع Google هو أحد أهم هذه الأشياء التي لها خصائصها الخاصة بها وعيوبها لذلك إذا رأيت العمل من المنزل بعض المزايا والسعي للعمل بنظام التحول الوظيفي أو الانضمام إلى وظيفة يمكن أداؤها من المنزل بهدف الحصول على بعض مزايا طريقة إنجاز العمل هذه، فلديك ما يميز العمل من المنزل مع جوجل، ولديك أيضًا عيوبه، حتى تضحك الصورة عليك.

مزايا العمل من المنزل

أولاً: قضاء الوقت مع الأسرة

إذا كانت لديك عائلة، فأنت تعلم جيدًا أهمية قضاء كل دقيقة بالقرب من أحبائك. هذا العامل مهم للغاية وله تأثير إيجابي على حياتك الأسرية، خاصة إذا كان لديك أطفال.

من المهم أن يكون الوالدان قريبين من الأبناء في السنوات الخمس الأولى، وهذه الفترة هي الأهم لنموهم .. خلال هذه الفترة ينمو دماغ الطفل، وتكتمل تصوراته، وقد أظهرت الدراسات أن التفاعلات التحفيزية بين الأطفال وأولياء الأمور تأثير مباشر على نمو القدرة المعرفية والاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال. .

ثانيًا: لا داعي للخروج والعودة في أوقات الذروة

هذا العامل مهم جدًا بالنسبة لك إذا كنت تعيش في مدن كبيرة مليئة بالناس.

خاصة اليوم – ونحن في عصر السرعة – حيث يصبح الوقت عاملاً مهمًا وأساسيًا لا يمكن إهداره، لذلك تشعر أنك لا تستطيع تحمل قضاء ساعة أو ساعة ونصف من وقتك كل يوم في الذهاب إلى العمل ونفس القدر من الوقت للذهاب إلى المنزل .. مع التكرار يصبح هذا الأمر ثقيلاً للغاية، ويؤثر على الحالة النفسية والمزاج، ويمنع تعظيم الاستفادة من الوقت وإنتاجية تريندات في العمل والحياة.

ما رأيك في حساب الوقت الضائع الذي يحدث يوميا؟ – إذا كنت مقيمًا في القاهرة الكبرى – سنفترض أنك تستغرق ساعة ونصف للذهاب إلى العمل وساعة ونصف للعودة، أي ما مجموعه 3 ساعات يوميًا، في الأسبوع الإجمالي 21 ساعة . قد لا يبدو كثيرا.

ولكن إذا كان يوم عملك 8 ساعات، فإن الرقم السابق يمثل تقريبًا فترة 3 أيام عمل!

جاء نموذج العمل عن بعد – العمل من المنزل كوسيلة للتخلص تمامًا من هذه المشكلة .. تخيل مقدار الوقت الذي ستكسبه، والأشياء التي يمكنك إنجازها في هذا الوقت!

ثالثاً: القدرة على إدارة الوقت والسيطرة عليه بحرية تامة

في عصر السرعة والتقدم التقني، تعد إدارة الوقت – بأفضل الطرق – ضرورة ملحة ووسيلة للنجاح الشخصي والمهني.

عند العمل من منزلك يمكنك تحديد الساعات التي تريد العمل فيها .. ساعات الفجر، وساعات المساء، وساعات الظهيرة .. هذه المرونة مهمة جدا لأنها بديل عن عامل الإنتاجية، يمكنك أن تكون أكثر منتجة عندما تعمل خلال الساعات الأكثر ملاءمة لك!

رابعًا: التمتع بنمط حياة صحي

عندما تستمتع بالراحة والاسترخاء من الضوضاء وإيقاع الساعة البيولوجية السريع، وتناول طعامًا منزليًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية الصحية، وتنام القسط اليومي الذي تراه جيدًا لك، تتحسن صحتك كثيرًا.

لا يمكن الحفاظ على الصحة – كما تعلم – إلا من خلال حياة متناغمة تعتمد على الراحة والطعام المتوازن والتمارين الرياضية.

مساوئ العمل من المنزل

أولاً: المكان غير مجهز .. أو غير مناسب إطلاقاً!

للعمل من منزلك، يجب أن تحدد مكانًا هادئًا لا يشتت أفكارك.

بالإضافة إلى هدوء المكان، يجب أن يكون متناسبًا مع الظروف الصحية للجسم وسلامة العمود الفقري! على سبيل المثال من المهم أن يكون لديك كرسي وطاولة للجلوس والقيام بعملك، لأن الجلوس طوال الوقت على السرير على سبيل المثال لا يعتبر صحيًا وسيؤثر سلبًا على جسمك وشكل العمود الفقري، بالإضافة إلى للألم والأوجاع المصاحبة له.

ثانيًا: خصوصية غير كافية

نظرًا لأن العمل سيتم من المنزل، حيث تعيش عائلتك أو حتى بعض أقاربك، فقد تواجه صعوبة في الحفاظ على إطار الخصوصية الذي يجب أن يكون عملك دائمًا محاطًا به.

في أبسط الأمثلة، قد يقاطعك أحد أفراد الأسرة عدة مرات، أو يأتي الناس لزيارتك أو لزيارتك أو عائلتك، وتحدث أشياء أخرى شائعة. ثم سترى أن أبسط سؤال يجب طرحه هو:

“ماذا تعمل؟ ما هو المشروع الذي تعمل عليه؟” وأسئلة أخرى لا تحترم خصوصية العمل.

ثالثاً: المبالغة في ساعات العمل

عندما تعمل من المنزل قد لا تشعر بالوقت وتقضي ساعات طويلة في العمل! نعلم أنه عندما تشعر بالمرونة في العمل، فإنك تميل إلى العمل لفترة أطول، طالما أنك تشعر بالراحة.

لكن جسمك يحتاج حقًا إلى الراحة … والقول الشائع “العقل السليم في الجسم السليم” صحيح، لذلك يمكننا أن نتفق على أن الإنتاجية العالية والصحة دائمًا تصاحب الشخص الذي يتمتع بجسم سليم وسليم!

لذلك من المهم الانتباه لهذه النقطة وعدم المبالغة في عدد ساعات العمل، لأنك إذا أفرطت في العمل ستشعر بالارتباك والغضب والتعب مما قد ينعكس عليك وعلى أفعالك!

رابعاً: عدم التمتع بأي مزايا يحصل عليها الموظف التقليدي

مثل عدم التمتع بالحقوق المنصوص عليها في قانون العمل السائد في بلدك، مثل الإجازة السنوية مدفوعة الأجر، والتأمين الصحي، وبدل الطعام … إلخ.

لكن لا تنس أنه إذا كان عملك مربحًا، فستتمتع بالعديد من الفوائد التي ستعوضك عن مزايا الأعمال التقليدية.

خامساً: الانعزال والانفصال عن المجتمع

بالطبع عندما تعمل في المنزل تميل إلى البقاء لساعات أطول في منزلك، وستكون مشغولاً للغاية في العمل .. هذا يجعلك تنسى زيارة الناس، أو الخروج للاستمتاع بمنظر غروب الشمس الجميل، أو حتى متابعة آخر المستجدات والأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي!

تعتبر هذه المسألة نقطة سلبية، لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته، ولهذا يجب تخصيص الوقت لمقابلة أقاربك وأصدقائك، أو حتى مقابلة أشخاص جدد وتلبية هذه الحاجة، لأنك إذا لم تفعل لذا فإن إصرارك على العمل قد يتحول إلى رد فعل عنيف يجعلك لا ترغب في مواصلة العمل.