سمين الأنف على جانب واحد

الاورام الحميدة الأنفية عبارة عن تورمات تظهر داخل الأنف من جانب واحد أو على كلا الجانبين، لكنها تظهر عادة على جانب واحد، وتعتبر نموًا غير طبيعي في الأنسجة المخاطية داخل تجويف الأنف، ولا تعتبر هذه الزوائد سرطانية، فهي ليس دموي اللون إما بني مصفر أو وردي ويظهر على شكل دموع.

عادة تكون هذه النتوءات في فتحة الأنف، وقد تكون مفردة أو في مجموعات، وتنمو على جانب واحد من الأنف وهذا أكثر شيوعًا، وبسبب هذه اللحمية قد تظهر بعض المشاكل التي لا تفيد الأنف .

إذا كنت تعاني من سليلة في الأنف، فقد يزيد ذلك من صعوبة التنفس وأيضًا ظهور الحساسية دائمًا للروائح، مع ظهور الكثير من الالتهابات المتكررة والمتزايدة.

ما هي أعراض ورم الأنف؟

في البداية قد يشعر الشخص بأعراض البرد الطبيعية بسبب انسداد الأنف وسيلانه، ولكن مع زيادة هذه الأعراض للاستماع لأكثر من أسبوعين، فهذه أعراض لحمية الأنف، ومن أهم هذه الأعراض :

  • شعور دائم بانسداد الأنف وصعوبة في التنفس، وغالبًا ما ينام الشخص وفمه مفتوحًا حتى يتمكن من التنفس.
  • سيلان الأنف الدائم، وهذا مستمر، ويرجع ذلك إلى عودة المخاط إلى الظهر، مما يجعله ينزل إلى الحلق، كل هذا بسبب تريندات، وحجم اللحمية داخل الأنف، وهذه النتائج في حالة سعال متكرر.
  • تؤثر السلائل الأنفية على حاسة الشم والتذوق وقد تختفي بشكل دائم في بعض الحالات.
  • التهابات حجم تريندات حول منطقة الأنف والحنجرة وحكة عيون تريندات.
  • يؤثر انسداد الأنف بشكل كبير على صوت المريض، وقد يسبب صداعًا دائمًا ومستمرًا مؤلمًا جدًا لمنطقة الوجه.
  • كلما زاد حجم اللحمية، زاد حجم الالتهاب الذي يتعرض له الشخص، كما يؤدي إلى انسداد القنوات المرتبطة تمامًا بالجيوب الأنفية.
  • من أعراض السلائل الأنفية عدم قدرة الشخص على النوم بشكل طبيعي. قد نلاحظ أن مريض السلائل أثناء نومه قد يشخر ليلاً أو يصعب عليه التنفس أثناء النوم.
  • كما أن هناك حالات نادرة جدًا قد يكون لها تضخم بالوجه والأنف وكذلك حدوث الرؤية المزدوجة وهذا بسبب ضغط اللحمية على عظام الوجه.

ما هي أسباب الزوائد الأنفية؟

ينمو ورم الأنف في الغشاء المخاطي لبطانة الأنف. ونلاحظ أن هذا الغشاء المخاطي رطب للغاية ورفيع للغاية، ويساعد على حماية الأنف، كما أنه يرطب الهواء المتجه إلى الرئتين، ولكن هذا الغشاء قد ينتفخ إذا تعرض لأي عدوى أو بعض المهيجات وهذا يؤدي إلى إفراز المبالغة في السوائل.

مع استمرار ذلك لفترة طويلة من الزمن، تتشكل الزوائد اللحمية، حيث يمكن أن تتطور هذه الأورام الحميدة لتسبب العديد من المشاكل في الأنف، ومن أهم العوامل التي تساعد في تكوينها ما يلي:

تتعرض الجيوب الأنفية لبعض الالتهابات وتكون مزمنة ومستمرة، كما يساعد الربو على تكوين الزوائد اللحمية والتليف الكيسي والتهاب الأنف التحسسي، وأيضاً أن يأخذ الشخص بعض الأدوية التي تساعد في تكوين الزوائد اللحمية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

ما هي العلاجات المنزلية لحمية الأنف؟

هناك بعض الطرق للتخلص من الزوائد اللحمية، مثل:

1. استنشق البخار باستمرار

في حالة استنشاق الشخص للبخار بشكل مستمر يوميًا، فهذا يساعد على تخفيف أي أعراض مصاحبة للنظام الغذائي للأنف، مثل الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، ويتم ذلك من خلال غرف مخصصة للبخار أو الاستحمام بالبخار.

2. زيت شجرة الشاي

زيت شجرة الشاي هو أحد الزيوت الطبيعية التي تدخل في العديد من العلاجات المنزلية. يساعد هذا الزيت على التخلص من الحكة والالتهابات وكذلك التخلص من العدوى الميكروبية حيث يساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة للأنف.

3. إشنسا

يعتبر هذا النبات من النباتات التي تساعد على علاج الأنف من الالتهابات وكذلك يقوي المناعة معها، ومن أهم فوائده أنه يخفف الأعراض المصاحبة للزوائد الأنفية، حيث يساعد على التخلص من التهابات الجهاز التنفسي ويمنع حدوثها. حدوثه لاحقًا، ويساعد على تهدئة مجرى الهواء.

4. الثوم

يعتبر الثوم من المنتجات الطبيعية التي لها العديد من الفوائد، حيث يقوي ويقوي مناعة الإنسان، ويساعد على محاربة جميع الالتهابات الميكروبية، ويساعد في تقليل الالتهابات، ويساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للأنظمة الغذائية للأنف.

أدوية الزوائد الأنفية

قد يحتاج الشخص إلى علاج سلائل الأنف بالأدوية، ومن أهم هذه الأدوية:

  • الستيرويدات القشرية: يتم تناول هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من الزوائد الأنفية. هو عبارة عن بخاخ يوضع داخل الأنف. يساعد في تقليل التورم والتهيج أيضًا، حيث يقلل من الاورام الحميدة وقد يقضي عليها تمامًا.
  • الكورتيكوستيرويدات: يتم تناول هذا الدواء عن طريق الحقن أو عن طريق الفم، ولكن عند تناوله عن طريق الفم قد يسبب أضرارًا خطيرة لا يتم تناولها لفترة طويلة من الزمن، ويمكن أن يُنصح بتناول هذا الدواء عن طريق الحقن إذا كانت الزائدة الأنفية شديدة الدرجات. .
  • دوبيلوماب: يتم تناول هذا الدواء في النظام الغذائي للأنف وللقضاء على التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن تناول هذا الدواء حسب تعليمات الطبيب المختص، كما أنه يساعد في تقليل حجم أورام الأنف وتقليل الاحتقان.
  • هناك حالات طبية قد تتطلب أدوية طويلة الأمد مثل مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية وكذلك المضادات الحيوية للتخلص من الالتهابات المزمنة أو المتكررة.

جراحة الأنف

يمكن استئصال هذا الورم الحميد، وهو ورم الأنف، من خلال عملية بسيطة للغاية، وهذا هو الأمر الأكثر شيوعاً حيث يقوم الطبيب بإجراء هذه العملية عن طريق إدخال أنبوب طويل الحجم داخل الأنف لتصويره من الداخل. ثم يتم قطع أي أورام حميدة داخل الأنف باستخدام منظار دقيق. وأدوات الجراحة المجهرية.

ملخص الموضوع في 7 نقاط

  • كما نعلم، فإن الاورام الحميدة الأنفية عبارة عن نمو لحمي وتورمات تنمو بشكل غير طبيعي في تجويف الأنف.
  • قد تظهر هذه اللحمية على جانب واحد من الأنف أو في كلا الجانبين، ولكنها تظهر عادة على جانب واحد، وقد تسبب صعوبة كبيرة في التنفس وصداعًا شديدًا.
  • هناك العديد من الأعراض المرتبطة بالنظام الغذائي للأنف، فقد يشعر الشخص في البداية أن الأعراض مشابهة لأعراض الزكام، وتستمر هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين.
  • كلما كبر حجم الورم الحميدة كلما زاد تأثيره على الشخص بشكل كبير، حيث قد يفقد الشخص حاسة التذوق والشم وقد يؤثر على منطقة الحلق والأنف، عندها سيتعرض الشخص للعديد من الالتهابات في تلك المنطقة.
  • من أهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض عدم قدرة الشخص على النوم، وإذا استطاع النوم وفمه مفتوح وصوت شخير ليلاً، فهناك حالات نادرة قد يصاحبها انتفاخ شديد حول الأنف و في منطقة الوجه.
  • هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب تكون الزوائد اللحمية، بما في ذلك التهابات الجيوب الأنفية الدائمة.
  • هناك العديد من الطرق والعلاجات المستخدمة للتخلص من الزوائد الأنفية، وهناك علاجات منزلية، أو عن طريق الأدوية أو الإجراءات الجراحية.