تجارب حمية بروتينية ناجحة

هناك العديد من تجارب رجيم البروتين الناجحة، ودائمًا ما تكون ناجحة بالفعل لأن حمية البروتين تساعد الجسم على إنقاص الدهون وفقدان الكثير من الوزن، ولكن قبل اتباع هذا النوع من الرجيم يجب استشارة الطبيب إذا كان مناسبًا لك أم لا، واذا كنت تعاني من مرض معين وهل التجارب ستفيدك رجيم البروتين بنجاح ام لا؟

حمية البروتين

  • وفقًا لبحث أجري على نظام غذائي غني بالبروتين، فإنه يجعلك تفقد الوزن، وخاصة دهون الجسم، بالإضافة إلى الحفاظ على كتلة العضلات، وخاصة العضلات الهزيلة.
  • كما أن الأطعمة التي تحتوي على البروتين تجعلك تشعر بالشبع وعدم الشعور بالجوع وتحافظ على وزن العضلات وتزيد من التمثيل الغذائي.
  • لذلك يجب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، تكون نسبة البروتين في الوجبة أكثر من (20) بالمائة، والسعرات الحرارية من الدهون أو الكربوهيدرات قليلة أي أقل من نسبة البروتين، وذلك من أجل إنقاص الوزن.

آراء خبراء التغذية حول حمية البروتين

  • يقول الخبراء عن حمية البروتين أنها تحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات، والطبيعي أن نسبة الكربوهيدرات تزيد بنحو 50٪.
  • أما البروتين فهو أقل من الكربوهيدرات (20٪) والدهون أكثر من البروتين (30٪).
  • حمية البروتين ليست حمية حديثة ولكنها موجودة منذ العصور القديمة. اعتاد سكان القطب الشمالي القدامى الحصول على معظم نظامهم الغذائي من البروتين بسبب نقص النباتات أو الأطعمة النباتية هناك.
  • وكان هناك قبائل أفريقية كانت تأكل أطعمة تحتوي على بروتين ويعيشون على اللبن واللحوم بشكل عام.
  • في السبعينيات من القرن العشرين ظهر نظام غذائي بروتيني، حيث كان يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
  • يحتوي هذا النظام الغذائي على 43٪ بروتين، 34.5٪ كربوهيدرات، ودهون أقل، حوالي 22.5٪ فقط.

كيف يعمل نظام البروتين الغذائي

  • النظام الغذائي بالبروتين هو نظام تكون فيه السعرات الحرارية 20 في المائة فقط، ويجب أن يكون النظام الغذائي متوافقًا بين البروتين والكربوهيدرات والدهون، وهي العناصر الغذائية الأساسية الثلاثة.
  • كمية البروتين التي يجب أن تتواجد في الوجبة تختلف من شخص لآخر حسب حركته الجسدية وعمره، كما تختلف الكمية من ذكر لأنثى وحجم جسم كل منهما.

أغذية حمية البروتين

  • من أجل اتباع نظام البروتين الغذائي، يجب تناول وجبات منخفضة البروتين مثل البيض والمكسرات ومنتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، وتناول وجبات المأكولات البحرية مثل الأسماك والبقوليات مثل فول الصويا والفاصوليا.
  • زد من تناولك للخضروات وخاصة الورقية مثل الجرجير والخس والفجل وتناول الفطر والفلفل والخيار.
  • تناول الفاكهة قليلة الدسم مثل التوت والعنب.
  • تناول جميع أنواع البقوليات، فهي مناسبة لنظام رجيم البروتين وكذلك الحبوب.

الأطعمة التي يجب تقليلها عند اتباع نظام غذائي بروتيني

  • التقليل من تناول النشويات مثل المعكرونة، والكربوهيدرات الموجودة في العديد من الأطعمة، مثل الخبز والأرز الأبيض وغيرها.
  • قلل من الأطعمة المقلية التي تحتوي على الدهون المشبعة.
  • الحد من الأطعمة التي تحتوي على السكريات والحلويات بشكل عام.

نصائح حول حمية البروتين

  • أن الفطور يحتوي على بروتين مثل البيض الغني بالبروتين ومن الأطعمة المناسبة لوجبة الإفطار.
  • قم بتضمين البروتين في الأطعمة التي تتناولها، مثل إعداد وجبة تحتوي على اللحوم والدواجن، وإضافة الخضروات إلى وجبتك.
  • لا تأكل وجبات تحتوي على كربوهيدرات صناعية مثل تلك الموجودة في الخبز أو الأرز، بل تناول وجبات تحتوي على كربوهيدرات طبيعية مثل الكوشة والجزر وهذه الأطعمة من تجارب رجيم البروتين الناجحة.

إيجابيات وسلبيات حمية البروتين

حمية البروتين، مثل أي نظام غذائي، لها العديد من الإيجابيات والسلبيات، على النحو التالي:

الايجابيات

  • النظام الغذائي للبروتين يبني العضلات.
  • يعمل على حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
  • الأطعمة التي تحتوي على البروتين تجعل الشخص لا يشعر بالجوع، وإذا شعرت بالجوع بعد الوجبة الرئيسية فيمكنك تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين لتجعلك تشعر بالشبع.

السلبيات

  • غير صحي لمرضى الكلى لأن من وظائف الكلى أنها تفرز البروتين الزائد، لذلك يجب على مرضى الكلى قبل اتباع نظام غذائي بروتيني استشارة الطبيب أولاً إذا كانت مناسبة له أم لا حتى لا تسبب مشاكل في وظائف الكلى .
  • غالبًا ما يتم تحويل البروتين الموجود في الجسم إلى جلوكوز.
  • يركز النظام الغذائي البروتيني على البروتين الذي يقلل من العناصر الغذائية الأخرى ويقلل من الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى الإمساك ونقص الألياف.
  • النظام الغذائي الذي يحتوي على البروتين يجعل الفم كريه الرائحة أو كريه الرائحة.
  • يزيد النظام الغذائي البروتيني من فرص الإصابة بأمراض القلب.

حمية البروتين اتكنز

  • حمية البروتين أتكينز، وهي نوع من الحمية أو النظام الغذائي يتم فيه تقليل الكربوهيدرات في الوجبات.
  • بالإضافة إلى تريندات، نسبة البروتين التي تجعل الفرد الذي يتبع هذا النظام الغذائي، يستخدم جسمه الدهون المخزنة في جسمه من قبل، وبالتالي يفقد وزنه.
  • يعمل هذا النظام على كينونات تريندات في الدم، وتزيد الكينونات في الجسم بسبب حرق الدهون، مما يجعل الفرد يشعر بألم في الرأس أو إرهاق وإرهاق، خاصة في بداية هذا النظام.
  • يساعد نظام أتكنز الغذائي على إنقاص الوزن بشكل كبير، كما أنه يعمل على استقرار الوزن بعد الخسارة، مما يعني أنه من الصعب إعادة الجسم كما كان من قبل لأنه يزيد من عملية التمثيل الغذائي للدهون ويؤدي إلى فقدان الوزن حول الخصر.
  • هذا النوع من الرجيم يقلل نسبة الماء في الجسم نتيجة لاعتماد هذا النظام على البروتينات والدهون مما يجعل الشخص يشعر بالعطش، لذلك يجب شرب الكثير من الماء والمشروبات وخاصة الأعشاب.

مراحل حمية البروتين رجيم اتكنز

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى تسمى مرحلة الاستقراء، وهي أصعب مرحلة في هذا النظام الغذائي، حيث يقوم الشخص بتقليل الكربوهيدرات إلى نسبة صغيرة تصل إلى 20 جرامًا، فتكون النسبة التي تساعد بها الكربوهيدرات في الطاقة 10٪ فقط، و لذلك يعتمد الجسم على الطاقة الموجودة في الدهون مما يؤدي إلى حرق الدهون.

المرحلة الثانية هي مرحلة الميزانية

في هذه المرحلة بدأ الجسم يعتاد على هذا النظام ونقص الكربوهيدرات في الجسم وبدأ في الحصول على الطاقة التي يحتاجها من الدهون في الجسم، ولا يحصل إلا على 20٪ من الكربوهيدرات الموجودة في المكسرات والخضروات. .

المرحلة الثالثة هي مرحلة ما قبل التثبيت

في هذه المرحلة تكون نسبة الكربوهيدرات في الوجبات حوالي 10 جرام خلال الأسبوع من أجل الحصول على الوزن المطلوب، فإذا تعثر الجسم في الوزن مرة أخرى، يتم تقليل كمية الكربوهيدرات مرة أخرى.

المرحلة الرابعة هي مرحلة الاستقرار

هذه المرحلة هي مرحلة الحصول على الجسم المناسب والمقصود بفعل النظام الغذائي، وإذا كان الشخص الذي يتبع هذا النظام الغذائي يريد اتباع نفس النظام الغذائي في الأكل من أجل الحفاظ على وزنه والشعور بالحيوية والنشاط دائمًا، فلا داعي للقلق حيال ذلك.

في نهاية هذا المقال ذكرنا لكم ما هي حمية البروتين وتجارب رجيم البروتين الناجحة وكذلك إيجابيات وسلبيات رجيم البروتين، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل اتباع هذا النوع من الرجيم خاصة إذا كنتم تعانون من مرض.