سبب بكاء الطفل المفاجئ

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بنوبة بكاء مفاجئة، من أهمها وأبرزها ما يلي:

  • الشعور بالمغص نتيجة تراكم الغازات في معدته وأمعائه، أو حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي التي لا يستطيع الطفل التعبير عنها إلا بالبكاء، ومن الدلائل على أن سبب البكاء هو احمرار الوجه وشد الساقين.
  • قد يكون سبب البكاء شعور الطفل بالملل وحاجته لوجود الآخرين من حوله، وهذا الأمر يحدث عادة في الأشهر الأولى من حياته، ويكون البكاء في هذه الحالة على شكل أنين و يحتوي على غرد، وقد يتصاعد بشكل مشابه لبكاء التوتر، أي شعور الطفل بعدم الراحة.
  • الشعور بألم داخلي بسبب مرض ما، أو التعرض لدغات حشرات، أو لف خيط على إصبع المولود الجديد، أو وجود بقايا طعام في رقبته ينتج عنها التهاب أو وجود عدوى في منطقة الحفاض، والبكاء في ذلك. تأخذ الحالة عادة شكل صرخات عالية مفاجئة وطويلة وحادة.
  • الجوع هو السبب الأكثر شيوعًا لبكاء الطفل، حيث يحتاج معظم الأطفال الصغار إلى تناول الطعام أكثر من مرة خلال اليوم، خاصة في الأسابيع الأولى.
  • الشعور بالخوف المفاجئ عند سماع أصوات مخيفة عالية أو رؤية وجه غريب أو بسبب الوحدة وغياب الأم بجانبه.

كيفية تهدئة الطفل من البكاء المفاجئ

هناك مجموعة من الأشياء التي يجب على الأم اتباعها لتهدئة الطفل من نوبة بكاء مفاجئة، وهذه الأمور هي كالتالي:

  • اسرع ولا تتركه فهو يحتاج أن يلمس الأم ويشعر بالأمان.
  • يجب على الأم فحص درجة حرارة طفلها والتأكد من جفاف الحفاض وتحسس أسنانه والتأكد من عدم انتفاخها وفي حالة عدم وجود أي مشكلة يجب اصطحاب الطفل للطبيب المختص للتحقق بشرط.
  • تدليك جسم الطفل، فهذه الطريقة تساهم في تهدئة وإرخاء الطفل.
  • الأم تربط الطفل بصدرها مهما كان عمره لأن هذا السلوك يهدئ بكاء الطفل ويقلله.

من هنا توصلنا إلى خاتمة موضوعنا بعد أن استعرضنا سبب بكاء الطفل المفاجئ وكيفية التعامل معه، ونتمنى أن يكون المقال قد حقق الفائدة المرجوة منه، وإذا كنت راضيًا عنه ننصحك بمشاركتها بين الأصدقاء حتى تعم الفائدة عليهم جميعًا.