متى يتم إصلاح شكل رأس الطفل؟

يتخذ رأس الطفل أشكالاً مختلفة، ويظهر رأس الطفل مسطحًا على جوانبه، وقد نلاحظ أن عظام الجبهة بارزة بشكل ملحوظ، وهذا يظهر بوضوح عند النظر من الأعلى، وتظهر هذه المشكلة عند الأطفال الذين يستلقون على ظهرهم أكثر من غيرهم من الوقت.

ونجد أن الأمر يتعلق بالشكل التجميلي فقط ولا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القدرات العقلية أو العقلية للطفل، ولكنه لا يتطلب أي شكل من أشكال القلق، لأنه قريباً يعود رأس الجنين إلى شكله الطبيعي. خلال وقت قصير، حيث تنتهي هذه المشكلة بمجرد أن تلتقي، تكون عظام الطفل في الرأس وتغلق المنطقة الرخوة.

أسباب تغير شكل الرأس

هناك العديد من الأشياء التي تسبب تغييراً في شكل رأس الطفل، ومنها:

  • توجد منطقة في رأس الطفل تسمى اليافوخ وهي منطقة ناعمة في الجمجمة، وتساعد هذه المنطقة على تغيير شكل الرأس عندما يمر الجنين عبر قناة الولادة، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التكوين باسم هذه المنطقة هي التي تسمح للجنين بالخروج مدى الحياة.
  • في بعض الحالات، قد يكون بسبب الضغط على مؤخرة رأسه أثناء نومه.
  • ضعف العضلات والحيل، حيث أن ضيق مساحة الرحم يجعل الطفل مسطحًا في رأسه، ويرجع ذلك إلى كثرة الاحتكاك في مناطق معينة من الرأس، وهذه الحالة بسبب وجود الطفل في منطقة الرأس. وضعية الجلوس في بطن أمه، أو بسبب ضيق الرحم إذا كان بطن الأم أكثر من جنين، ونجد أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للإصابة برأس مسطح من غيرهم، وذلك لكونهم عظام الجمجمة أكثر مرونة وليونة من غيرها.
  • يبقى الطفل لفترة طويلة في قناة الولادة، حيث يتم ضغط الرأس بداخله، وقد يحدث تشوه في الجمجمة في الجنين بسبب طرق الشفط والتفريغ.
  • تحدث هذه المشكلة أيضًا عندما يكون رأس الطفل مسطحًا تمامًا من الخلف ويظهر الرأس عريضًا جدًا وبه نتوء في الجبهة.

المناطق الرخوة في رأس الطفل

هناك منطقتان تلاحظهما أي أم في رأس طفلها وتبدو ناعمة وطرية، لذلك نجد أن هناك منطقتين طريتين في رأس الطفل لم يكملهما بعد نمو الجمجمة، وهما تسمى اليافوخ، وهذه المنطقة تساعد رأس الطفل عند الولادة على الخروج حيث يكون الرأس كبيرًا نوعًا ما. لديه التسطيح الموضوعي أو في اللغة الإنجليزية الوضعية الوضعية.

يقع أحدهما في مؤخرة الرأس ويصعب الشعور بهذه المنطقة. تُغلق هذه المنطقة في عمر ستة أسابيع، في الوقت الذي تنمو فيه عظام الطفل.

المنطقة اللينة الثانية أعلى الرأس، ويسهل الشعور بها، حيث تظهر بوضوح منطقة ناعمة من باقي المناطق المحيطة بها، وتغلق هذه المنطقة عند بلوغ الطفل نهاية الشهر الأول.

أشكال رأس الطفل

هناك شكل يكون فيه رأس الطفل مسطحاً من الخلف أو من الجانبين، ويمكن أن يظهر هذا الشكل بعد ولادته أو قبلها، والمصطلح الطبي لهذا الشكل هو ما يسمى الرأس التناسلي، وقد يكون رأس الجنين. أن يكون غريبًا بشكل ملحوظ، لكنه ليس مدعاة للقلق.

قد يكون ما يسمى بـ “الثعلبة” هو صغر الرأس، وهي مشكلة نادرة تصيب رضيعًا واحدًا من بين عدة آلاف من الأطفال.

حلول لمشكلة تغيير شكل رأس الطفل

يجب أن تعرف الأم متى يكون شكل رأس الطفل ثابتًا حتى لا تكون قلقة بلا داع، وما يساعد الأم على حل هذه المشكلة بسهولة هو تغيير وضع الطفل أثناء نومه ووقت الرضاعة واللعب.

تسمى هذه الطريقة إعادة الوضع أو منع البقاء في وضع واحد، وهي نوع من التحفيز للمناطق المسطحة في رأس الطفل الذي يؤدي إلى إعادة تشكيلها إلى الشكل الطبيعي، ومن أجل سلامة الطفل يفضل لتنام على ظهره، وتشجيعه بعدة طرق مختلفة. عدم العودة للنوم على الجزء المسطح من الرأس وإليك بعض النصائح التالية:

  • ضع الطفل وهو ينام على جانب واحد من رأسه ذات يوم، ثم انقله إلى الجانب الآخر في اليوم التالي.
  • إذا كان الطفل ينام دائمًا بجانبك، فعليك تغيير اتجاه سرير الطفل بمرور الوقت بحيث لا يكون اتجاه رأس الطفل دائمًا هو نفسه.
  • عندما ينام الطفل على ظهره، تأكد من أن الجانب الدائري من رأسه قريب من السرير.
  • يمكن استخدام الصور لجعل الطفل ينظر في اتجاه معين لفترة من الزمن.
  • إذا كان الطفل يرضع من الزجاجة، يمكنك استخدام اليد اليمنى أو اليسرى أثناء الرضاعة لتحريك رأس الطفل في اتجاه واحد، وينصح بالرضاعة من الجانب الذي لا يفضله لمساعدته على تحريك رأسه إلى اليسار. و صحيح.
  • إن إمساك الرضيع على يديه يريحه من الضغط المستمر على رأسه.
  • ضع الطفل على بطنه لمدة 15 دقيقة تقريبًا، مع مراقبته والتأكد من ثبات السطح الملقى عليه.
  • إذا لم تبدأ الرأس في اتخاذ شكلها الطبيعي في سن الأربعة أشهر، فعليك زيارة الطبيب المختص لإبلاغك بالخوذة الخاصة بطفلك، حيث تعمل هذه الخوذة على الضغط اللطيف لاستعادة الشكل الطبيعي للرأس، و يرتدي الطفل الخوذة 23 ساعة في اليوم لبضعة أشهر.

الأمر لا يستدعي أي شكل من أشكال القلق، فالطفل يعود رأسه إلى شكله الطبيعي في الشهر السادس، وهكذا عرفنا متى يكون شكل رأس الطفل ثابتًا.

مشكلة صغر الرأس

هو تشوه يصيب رأس المولود حيث يكون حجم رأسه أقل بكثير من الحجم الطبيعي في هذا العمر، وإذا صاحب هذه المشكلة انخفاض في القدرات العقلية للطفل ومستوى نمو الدماغ، فعندئذ نجد أن هذه المشكلة ستعيق سير حياته الطبيعي، وتتراوح شدة هذا التشوه بين المعتدل والشديد.

الحقائق الرئيسية لمشكلة صغر الرأس (الصدمة)

وهناك بعض الحقائق التي يجب توضيحها في هذا الأمر، منها:

  • لا توجد اختبارات تشير إلى ما إذا كان الجنين سيولد برأس صغير أم لا، ولكن يمكن اكتشافه بواسطة الموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  • يمكن أن يولد الجنين برأس صغير، أو قد يتوقف نمو رأسه بعد الولادة.
  • لا يوجد علاج محدد لهذه المشكلة.
  • إنها مشكلة نادرة قد تصيب رضيعًا واحدًا من بين عدة آلاف من الرضع.
  • قد يصاب الطفل ذو الرأس الصغير ببعض المشاكل الأخرى مثل التشنجات وغيرها من العيوب في جسمه، والتي تعيق مسار حياته الطبيعي فيما بعد.
  • من أضمن الطرق لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من صغر الرأس أم لا هو قياس الرأس بعد 24 ساعة من ولادته، ومقارنة النتائج بمعايير المؤسسة للنمو، والاستمرار في قياس نمو الرأس خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

أسباب صغر الرأس (الصدمة)

تشمل أسباب صغر الرأس ما يلي:

  • سوء تغذية حاد للطفل أثناء نموه في بطن أمه.
  • التهابات الرحم.
  • تشوهات الجنين.
  • التعرض لمواد كيميائية ضارة.

وبهذا نجد أننا ذكرنا بعض المعلومات عن وقت إثبات شكل رأس الطفل وكيفية حل هذه المشكلة الشائعة المنتشرة بين الأطفال، ونجد أنها مشكلة لا داعي لأي منها. شكل من أشكال الاهتمام بالوالدين، وأن هذه المشكلات معروفة ومشكلاتها وأسبابها وحلولها سهلة وفي متناول الجميع.