الفرق بين التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والتعليم التقليدي

هناك العديد من الاختلافات والمزايا التي تميز كل طريقة تعلم عن الأخرى، والاختلافات بينهما هي أن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لا يحتاجان إلى أن يكونا في نفس المكان والزمان بالنسبة للمعلم، لذلك يمكنك التعلم في أي مكان. الزمان والمكان دون السفر مسافات طويلة وهذا بخلاف التعليم التقليدي.

يحتوي التعليم التقليدي على مواد علمية قديمة جدًا، ولا يحتوي على أي جانب إلكتروني، ويعتمد على التلقين أكثر، ولكن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد هو عكس ذلك تمامًا، فهم يعتمدون على الأجهزة والوسائط حتى يتمكن الطلاب من التعلم من خلالها، ويطورون الجانب العلمي والفكري والماهر منهم. والكثير من الفروق سنلاحظها عندما نقدم كل طريقة بالتفصيل من خلال ما يلي.

مفهوم التعلم الالكتروني

من أجل معرفة الفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتعليم التقليدي لابد أن نشرح مفهوم التعلم الإلكتروني كبداية، فهو التعليم الذي يتم من خلال تقديم بعض الدورات التدريبية والبرامج الدراسية من خلال الإلكترون. الوسائط المتعددة على سبيل المثال CD-ROM، ومواقع الإنترنت المختلفة، وكل هذا في إطار عام وهو مبدأ التعلم التفاعلي، ومن خلاله يكون هناك تواصل بين المعلم والطالب.

لكن هذا لا يتعلق بمكان أو وقت معين، ويتم ذلك عبر الإنترنت أو أجهزة التلفزيون التفاعلية، ويمكن تقديمه من خلال ثلاث بيئات مختلفة، وهي التعليم المباشر عبر الإنترنت حيث يتم تقديم المواد التعليمية مباشرة عبر الويب، والشبكة المدمجة التعلم.

يعد التعلم الإلكتروني من أفضل الأنواع لأنه لا ينفصل تمامًا عن التعليم التقليدي، بل يجمع بين التعليم التقليدي والإلكتروني ولكن بطريقة حديثة ومتطورة، ويتم التفاعل بشكل أكبر ومتزايد بطريقة غير مملة، لذلك أن الطالب يشارك ويتفاعل وليس مجرد متلقي للمعلومات.

النوع الأخير هو التعليم الداعم عبر الإنترنت، وهذا النوع يعتمد على قيام المتعلم بالبحث عن مصادر المعلومات بنفسه، وتقوم بعض الدول بدمجها من أجل تحقيق أفضل النتائج التعليمية التي انتشرت على نطاق واسع بسبب جائحة كورونا مؤخرًا، مما جعل التعلم الإلكتروني في نمو مستمر.

مزايا التعلم الإلكتروني

يوفر التعلم الإلكتروني العديد من المزايا والفوائد، على النحو التالي:

  • مرونة كاملة حيث أنها تقسم الدورة إلى أقسام صغيرة متناسبة ومتسقة مع جداولها اليومية، ويمكنك دراستها في أي وقت لأنها لا تؤثر على أجندة المتعلم.
  • إمكانية التعلم في أي مكان بسبب استخدام البرامج لعقد المؤتمرات التعليمية عبر الفيديو، فلا داعي للحضور، ويمكن استخدام أي جهاز إلكتروني، مما سهل عليك التعلم حتى أثناء سفرك.
  • توفير تكاليف السفر، لا تحتاج إلى السفر لمسافات طويلة أو بلدان بعيدة لأخذ دورة تعليمية، فهي توفر عليك جميع التكاليف والوقت.
  • عدم اتباع أسلوب تعليمي واحد يمكنك من خلاله اختيار طريقة التعليم المناسبة لك في المجال الذي تريده وفق أي منهج تريده أو مادة تعليمية.
  • توفير تكاليف التعليم، لأنك تحتاج فقط إلى جهاز متصل بالإنترنت، فلا تحتاج إلى تكاليف أخرى كثيرة.
  • التحديث المستمر، حيث يعمل على تطوير وتحديث الدورات التدريبية باستمرار، مما ينتج عنه تعليم أكثر فاعلية.

مساوئ التعلم الإلكتروني

كالعادة أي شيء لا يخلو من العيوب، فهو يحتوي على عدد من العيوب، وهي أنك تحتاج إلى الوصول إلى جهاز متصل بالإنترنت بشكل منتظم، وعدم وجود ذلك سيؤدي إلى العديد من المشاكل، والوقت الذي يقضيه المستخدم. طالب على شاشة الكمبيوتر الصقور، ويزيد من احتمالية الغش.

مفهوم التعليم عن بعد

ولكي نتمكن من تحديد الفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتعليم التقليدي يجب أن نفهم مفهوم كل منهما، لذلك نشرح لكم مفهوم التعليم عن بعد وعيوبه ومميزاته فيما يلي.

هي طريقة تدريس لا تحتوي على اتصال مباشر أو كامل بين المتعلم والمعلم، وتتم من خلال الوسائط الإلكترونية الحديثة والتقليدية، ولا تتطلب استخدام الأجهزة الحديثة فقط، حتى تتمكن من الحصول على المادة التعليمية من خلال الكتيبات والمواد المطبوعة، وتتم هذه الطريقة أحيانًا دون تدخل من المعلم.

التعليم عن بعد ليس بالشيء الحديث، فهو معروف في العديد من المؤسسات التعليمية المختلفة، وقد يحمل أسماء أخرى مثل التعليم النشط، والتعليم المفتوح، والتعليم بالمراسلة، وقد يُعرف في الجامعات بالانتساب، لذا فإن التركيز على هذا شكل من أشكال التعليم على الطلاب غير التقليديين مثل العاملين بدوام كامل أو الأفراد العسكريين أو غير المقيمين في نفس البلد، وهو آخذ في الازدياد.

مزايا التعليم عن بعد

يتمتع التعليم عن بعد بالعديد من المزايا نذكر منها:

  • يسمح لمزيد من الطلاب غير القادرين على الحضور، بسبب إعاقاتهم المحددة أو المسؤوليات الأسرية، بمواصلة دراستهم.
  • توفير المال حيث يحصل الطلاب على التعليم بتكلفة زهيدة، ولا يضطرون إلى السفر لمسافات طويلة.
  • يمكن للطالب العمل والدراسة في نفس الوقت، حتى يتمكن الطلاب من تنسيق ذلك وفقًا لجداولهم الشخصية.
  • يمكن للطلاب التعلم دون أي ضغوط، يمكنهم اختيار الوقت الذي يريدون التعلم دون شروط أو قيود من شخص آخر.
  • يمكن للطلاب أيضًا الاختيار من بين العديد من الدورات والمناهج التعليمية المختلفة، لذلك لا يقتصر الأمر على منهج معين.
  • يساعد الطلاب على تطوير أنفسهم ومهاراتهم، ويحسن انضباطهم الذاتي، ويزيد من الشعور بالمسؤولية، ويحسن عامل إدارة وقت الطالب ويحسن مستوى تفكيره.
  • يساعد تريندات الطلاب على التركيز من خلال إبعادهم عن أي مصدر خارجي قد يشتت انتباههم.

مساوئ التعليم عن بعد

على الرغم من مزاياها العديدة، ولكن إذا لم يكن لدى الطالب الأجهزة المناسبة والإنترنت، فلا يمكن التعلم ولا يمكن التأكد من تركيز الطلاب في المحاضرة ومتابعتهم، ويصبح الغش أسهل.

مفهوم التربية التقليدية

إنها طريقة تعليمية تقوم على الثقافة التقليدية، والتي بدورها توصل المعرفة من خلال استخدام الأساليب التعليمية القديمة والتقليدية، مثل التلقين، والكتب المدرسية، والسبورة والقلم، والمعلم في الغالب راضٍ عن تقديم المعلومات.

يركز التعليم التقليدي على ثلاثة محاور أساسية وهي المعلم والمتعلم والمعلومات، فيكون للمعلم دوره في القراءة والطالب للاستماع ثم الحفظ، ولا تستخدم فيه أية وسائل تكنولوجية والتركيز على جانب الحفاظ على المعلومة أكثر، وإهمال الجانب المعرفي.

مزايا التربية التقليدية

هذا النوع من التعليم هو ما يقوم على الاتصال المباشر بين الطالب والمعلم، بحيث يتم تلقي المعرفة وجهاً لوجه وتوفر فرصًا للتطبيق، خاصةً إذا كانت مادة أو محتوى علميًا، ويمكن إكمالها بدون أي معدات أو الكهرباء، وفي مختلف الأوساط التعليمية.

كما يتابعه عدد كبير من الناس بسبب ظروفهم المعيشية الخاصة، حيث أن لها تكاليف مالية صغيرة، وأكثر تميزًا في المواد النظرية، فلا تمل منه، ويمكن إكمال المنهج في وقت قصير والطلاب متابعة وتحفيزهم.

مساوئ التربية التقليدية

يكمن أكثر جوانبها سلبية في أنها تعتمد كثيرًا على التلقين، وتهتم بالحفظ أكثر من الجوانب الأخرى، ولا تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب، وأساسها النجاح في الامتحانات فقط دون تطوير أي جانب آخر. أو مهارة.

وهذا يؤدي إلى انخفاض التفكير العلمي والابتكار، ووجود كثافة طلابية كبيرة في الفصول الدراسية، وقلة المعلمين المدربين والمجهزين بشكل جيد، ودور الطالب في هذا الجانب هو أنه متلقي المعلومة فقط.

من خلال تعريفنا لجميع الأساليب التعليمية المختلفة ومزاياها وعيوبها، يمكننا الآن معرفة الفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتعليم التقليدي.

المجموع بعد التفصيل

قدمنا ​​لكم في هذا الموضوع ما يلي:

  • الفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتعليم التقليدي بمختلف أنواعه.
  • يتم التعلم الإلكتروني من خلال التفاعل بين الطالب والمعلم من خلال الوسائط الإلكترونية المختلفة، بخلاف التعليم عن بعد، وهذا غير مطلوب.
  • يحتوي التعليم التقليدي على تفاعل مباشر، لكنه يعتمد على التلقين أكثر، ولا يطور الجانب الإبداعي.
  • التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ينميان الجانب الفكري والعلمي والإبداعي.