من هو سعود بن عبد العزيز آل سعود؟

  • ولد في مدينة الكويت عام 1902 وتوفي عام 1969.
  • الملك الثاني للمملكة العربية السعودية ومن آل سعود هو الحاكم الخامس عشر.
  • وهو الابن الثاني للملك عبد العزيز آل سعود.
  • ولد في نفس العام الذي استعاد فيه والده مدينة الرياض من عائلة راشد.
  • من ملوك المملكة العربية السعودية هو الملك الوحيد الذي انتهى حكمه بالعزلة وليس الموت من قبل أفراد أسرته.

عائلته

  • وله شقيقان هما الأمير تركي الأول بن عبد العزيز آل سعود والأميرة منيرة بنت عبد العزيز آل سعود.
  • كان لديه 11 زوجة وعدد كبير من العبيد.
  • لديه ما مجموعه 111 ابنا و 54 ولدا و 57 فتاة.

مهمته السياسية الأولى

  • كانت سفارته في قطر المهمة السياسية الأولى التي عهد بها الملك إلى الأمير.
  • كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وكان يقود الوفد نيابة عن والده.
  • وكان هدفها معالجة المشاكل الناجمة عن معركة كنزان بين أحزابها ومحاولة تجديد العلاقات السعودية القطرية وفتح صفحة جديدة.
  • أكمل المهمة بنجاح وبدأ في اكتساب الخبرة السياسية والعسكرية، ونتيجة لذلك، بدأ تدريجياً في القيام بمهام مختلفة.
  • ظل سعود نائبا لوالده في مدينة الرياض حتى استولى الملك عبد العزيز على المدينة المنورة وجدة.

مشاركته الأولى في الحرب

  • كانت المعركة الأولى التي شارك فيها هي معركة جراب، حيث كان رفيقًا لوالده وأخيه.
  • شاهد كيف كانت المعركة تسير وكيف تم التخطيط لها.
  • ثم شارك مع والده في معركة ضد عائلة راشد وتمكنوا من كسبها.
  • كما شارك في معركة وادي الشعيبة وكان للرد على الاعتداءات التي نفذتها مختلف القبائل الموالية لعائلة راشد.
  • كان عنصرا أساسيا في المعارك التي خاضت ضد آل راشد وآخرين وساهمت في إعادة حائل والجوف إلى ملكية الأراضي السعودية.

مشاركة سعود بن عبد العزيز في إخماد فتنة الإخوان

  • بدأ الإخوان يظهرون بشكل مقلق وإشكالي مع حادثة المحمل، وبدأوا يشكلون تهديدًا لجهود الملك ورغبته في بناء دولة حديثة.
  • التقى الملك والأمير سعود والأمير محمد للقاء الإخوان المتمردين في سبلة.
  • تم وضع خطة ميدانية محكمة للسيطرة على الوضع بأقل الخسائر، ونجحوا في وقف فتنة الإخوان في ذلك الوقت.

ولايته للعهد

  • بعد انتهاء حركة الإخوان، بدأ الملك عبد العزيز في إضفاء الشرعية على بلاده وحكمها، وبدأ ذلك بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على الأماكن التي وحدها.
  • ثم أعلن ولاية العهد على ابنه سعود، إذ استوفى جميع الشروط التي يمكن أن يفي بها الحاكم.
  • لقد أثبت حكمته في الجيش والميدان، وأنه يستحق تولي زمام السلطة عند الحاجة.
  • اعترف بترشيحه للدولة من قبل الأسرة ورجال الدين والشيوخ والعلماء والرعية.
  • ثم أصدر الملك عبد العزيز مرسوما ملكيا من مجلس الشورى يدعو فيه إلى البيعة للأمير سعود ولي العهد، وتم البيعة في مكة المكرمة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.

الأفعال التي قام بها خلال مدة العهد

  • بدأ بإجراء إصلاحات إدارية تحت إشراف والده.
  • تأثرت السعودية بعد الحرب العالمية الثانية بالاقتصاد العالمي، فدرس سعود الأوضاع المالية وبدأ بتنفيذ إصلاحات تنظيمية لوزارة المالية لتحديثها.
  • استعان بالدكتور يانغ، الخبير المالي الأمريكي الذي أسس، بنصائحه، مؤسسة النقد العربي السعودي.
  • قام بتنظيم وإدارة الجمارك وأصدر ميزانية دولة ثالثة تستند إلى مبادئ وقواعد عالمية راسخة.
  • وقدم خطة جديدة لإدارة الحج التي تشرف عليها الإدارة العامة للحج والبث.
  • أسس مجلس الشؤون الاقتصادية وأسس المديرية العامة لشئون البترول والمعادن.
  • ثم عينه الملك عبد العزيز قائداً عاماً للقوات المسلحة.
  • أدخل إصلاحات على هذا القطاع أيضًا، بما في ذلك تحديث سلاح الجو والجيش البري.
  • توسيع الأسطول الجوي.
  • ثم عيّن رئيساً لمجلس الوزراء سنة 1953.
  • ثم توفي والده وأصبح ملكًا، حيث بايعه في 11 نوفمبر 1953، وأعلن شقيقه فيصل بن عبد العزيز وليًا للعهد من بعده.

أعماله في المجال الحضاري

1- مجال التعليم

  • وكان الملك سعود من أولوياته نشر التعليم في جميع مجالاته.
  • لذلك أنشأ وزارة التربية والتعليم وأنشأ المدارس في جميع المدن والقرى.
  • افتتح أول جامعة تسمى جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، وبعد ذلك تم افتتاح معهد الإدارة العامة للتنظيم الإداري.
  • ثم تأسست الجامعة الإسلامية وكانت في المدينة المنورة.
  • أمر الملك سعود بإنشاء كلية البترول والمعادن بالظهران.
  • كان مهتمًا بالتربية الخاصة للفتيات، وبعد اعتراضات ومشكلات في المجتمع بخصوص الإذن بتعليم الفتيات، تم افتتاح مدارس للبنات عام 1960.

2- المجال الاجتماعي

  • أنشأ وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
  • حظر العمل الإضافي.
  • حاول معالجة مشكلة البطالة بالحد من توظيف غير السعوديين.
  • أصدر نظام التقاعد والضمان الاجتماعي.

3- مجال النقل

  • إنشاء شبكة طرق برية تربط المناطق المختلفة.
  • انتبه للطرق الزراعية.
  • عمل على تطوير وتحديث المطارات في مدن مختلفة منها الرياض وجدة والطائف وتبوك.
  • افتتاح ميناء الملك عبد العزيز في مدينة الدمام.

4- المجال العسكري

  • عمل على تطوير القوات المسلحة فأرسل بعثات للدراسة والتدريب في الخارج.
  • أسس كلية الملك عبد العزيز الحربية.

5- في المجال الصحي والزراعي

  • مهتم بعلاج الملاريا ومكافحتها.
  • أسس وافتتح العديد من المستشفيات في مناطق مختلفة.
  • أسس البنك الزراعي.
  • – يعفى من الرسوم الجمركية المعدات المستخدمة في الزراعة.
  • وأمر ببناء سدود في أبها وجيزان من أجل التقاط مياه الأمطار.

6- المجال الحضري

  • وسّع المسجد الحرام واعتنى بمبانيه.
  • أمر بإنشاء القصر الأحمر، وهو يشكل تحفة معمارية في تصاميمه المتنوعة والفريدة من نوعها.
  • تم افتتاح قصر الناصرية.

الفصل من الحكومة

  • وعانى الملك سعود في سنواته الأخيرة من مجموعة من الأمراض منها آلام المفاصل وارتفاع ضغط الدم.
  • بسبب المرض والعلاجات المتكررة، لم يتمكن من استكمال الحكم.
  • بالإضافة إلى مجموعة من الخلافات التي ظهرت بين الملك سعود وولي العهد الأمير فيصل.
  • ونتيجة لذلك، دعا الأمير محمد إلى اجتماع يصدر فيه أمراء وعلماء، بشرط بقاء سعود الملك، على أن يدير فيصل ويدير جميع شؤون المملكة الخارجية والداخلية.
  • وبعد انتقال الصلاحيات إلى الأمير فيصل أصبح نائباً للملك سواء في حضوره أو في غيابه.
  • ونتيجة لهذا القرار ازداد الخلاف بينهما واشتد المرض.
  • ومع ذلك، اتفق أفراد الأسرة على أن الحل الوحيد هو خلع الحكومة وجعل الأمير فيصل ملكًا.
  • اجتمع علماء الدين لمناقشة شرعية الأمر ووجهوا وفداً إلى الملك لإقناعه بالتنازل لحفظ ماء الوجه لأن قرار الطلاق قد تم اتخاذه بالفعل، لكن تم رفضه.
  • وعليه أعلن مفتي المملكة خلع الملك سعود بن عبد العزيز وتعيين فيصل ملكاً مكانه عام 1964.
  • في عام 1965، بايع فيصل للحكم، وأنه كان الملك، وبالتالي كان سيعترف رسميًا بإطاحته من السلطة.

وفاته

  • ذهب سعود بن عبد العزيز إلى اليونان لتلقي العلاج، لكنه توفي وتوفي في أثينا عن عمر يناهز 67 عامًا.
  • ونقل الجثمان إلى مكة المكرمة وصلى عليها في المسجد الحرام بمكة.
  • ودفن في مقبرة العود بالرياض.

على الرغم من خلعه من قبل أفراد عائلته، فإن الملك سعود يعتبر علامة فارقة في تاريخ السعودية. جرت في عهده إصلاحات في جميع القطاعات، وصلت على إثرها المملكة العربية السعودية إلى ما هي عليه اليوم.