ما هو سرطان المبيض والرحم؟

لا يتم الكشف عن سرطان المبيض إلا إذا انتشر إلى الحوض أو البطن، وهذه المرحلة من المراحل المتأخرة لسرطان المبيض والرحم، لذلك ستجد الفتاة صعوبة بالغة في علاجه من تلك المرحلة المتأخرة.

ولكن إذا تم اكتشاف هذا المرض في مرحلة مبكرة، فستكون فرصة العلاج منه أكبر، ويقتصر المرض على المبايض فقط ولا ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء الرحم، لذلك يمكن إجراء علاج المبيض هنا عن طريق الجراحة أو العلاج الكيميائي لهذا المرض.

ما هي أنواع سرطان المبيض؟

1. الأورام الظهارية

هي تلك الأورام التي تبدأ في الجزء البسيط والرقيق من النسيج، وهذا النسيج الذي يغطي الجزء الخارجي أو غلاف المبايض، ونسبة كبيرة من حالات سرطان المبيض تنتج عن الأورام الظهارية، تصل إلى 90٪.

2. الأورام اللحمية

تبدأ هذه الأورام من أنسجة المبيض وهي تحتوي على الكثير من الخلايا التي تفرز الهرمونات، ويمكن التعرف على الحالة وتشخيصها مبكراً، ويتم ذلك مع هذا النوع مقارنة بأنواع أخرى من سرطان المبيض، وهذا الورم يتواجد وينتشر في الرحم لحوالي 7٪ من أورام المبيض.

3. أورام الخلايا الجرثومية

يبدأ هذا النوع من الورم في الخلايا التي تنتج البويضات. هذا النوع نادر جدًا وقد يظهر عند الفتيات الصغيرات.

أقدم لكم أيضًا:

اعراض سرطان الرحم والمبيض

عند اكتشاف سرطان المبيض والرحم مبكرًا، كانت فرص العلاج أفضل، لكن يجب أن تعلم أن اكتشاف هذا المرض من خلال الأعراض ليس بالأمر السهل، فهناك عدة علامات لهذا المرض قد تكون طفيفة ولكن لا ينبغي تجاهلها، ومن بين من أهم هذه الأعراض:

1. الغازات والانتفاخ

هذه مشكلة قد تواجهها المرأة بشكل عام، ولكنها قد تحدث بشكل ملحوظ أثناء الدورة الشهرية، ولكن إذا استمرت تلك الغازات والانتفاخ بشكل يومي واستمرت لمدة تزيد عن 3 أسابيع، فقد يكون هذا من أعراض المبيض. ولكن إذا استمرت تلك الغازات مع ظهور انتفاخ في البطن، فمن الواضح أن هذا دليل على علامات خطيرة لتطور المرض.

2. آلام أسفل البطن المستمرة

إذا لاحظت ألمًا مستمرًا ومستمرًا معك في منطقة البطن وأيضًا أسفل الظهر لفترة طويلة من الوقت، تصل إلى 3 أسابيع بشكل مستمر، فهذا يشير إلى أنك تتعرضين لسرطان المبيض والرحم في مرحلة مبكرة، لذلك عليك يجب أن تولي اهتماما وثيقا.

3. الإمساك المستمر

إذا لاحظت إمساكًا مستمرًا، فهذا يشير إلى أنك تعاني من مرض. هناك العديد من العوامل والأعراض التي تسبب الإمساك، مثل الإجهاد، ومتلازمة القولون العصبي، وسرطان المبيض والرحم.

كما يوضح بعض الأطباء أن الإمساك عرض مهم لسرطان المبيض، حيث أن التغيير في حركة البطن والأمعاء دليل على وجود هذا المرض.

4. ألم أثناء التبول

عندما تشعرين بإحساس حارق عند التبول، أو تشعرين بألم شديد وتغيرات جديدة أثناء التبول، فهذا مؤشر على وجود مشاكل كبيرة في تلك المنطقة في المسالك البولية، أو قد تكون هناك بعض المشاكل مع سرطان المبيض والرحم، وهذا هو دليل على وجود خلل في هذا المجال.

ومن أهم الأعراض المصاحبة لهذه الأعراض من عملية التبول الشعور بألم شديد في المثانة والشعور بأنك بحاجة دائمًا إلى التبول، مع شعور كبير ومفاجئ بالحاجة إلى التبول باستمرار.

5. الشعور بفقدان الشهية

قد تشعر المرأة بعدم الرغبة في تناول الطعام بشكل كامل، وهذا من أعراض الإصابة بسرطان المبيض، وقد يكون هذا العرض مصحوبًا أيضًا بشعور بالامتلاء مع تناول كميات قليلة جدًا من الطعام.

6. نزيف مهبلي

قد تلاحظ الفتاة ظهور نزيف مهبلي قد يشبه الدورة الشهرية، لكن هذا النزيف يحدث بشكل غير منتظم وفي بعض الأحيان يختلف عن الدورة الشهرية، لكن الفتاة تشعر بوجود ألم في البطن كما يحدث عادة أثناء الحيض.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان المبيض؟

حتى الآن، لا توجد معلومات تؤكد ما هي أسباب التعرض لهذا المرض، فقد يكون مرتبطًا بالتاريخ العائلي للمرأة، ولكن هناك الكثير أيضًا ليس لديهم أي تاريخ عائلي لهذا المرض، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. تحديدًا إذا كانوا في مرحلة انقطاع الطمث أو فترة انقطاع. الحيض، لأن هؤلاء النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض من النساء الأخريات.

ما هي عوامل الإصابة بسرطان المبيض؟

هناك بعض عوامل الخطر التي قد تكون ناجمة عن هذا المرض، وهي:

  • إذا كان للفتاة تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، أي أن 10٪ إلى 20٪ من النساء المصابات بهذا المرض لديهن أقارب يحملون هذا المرض أيضًا، وقد يصاب هؤلاء النساء بهذا المرض في سن مبكرة حوالي 40 عامًا و ليس في عصر اليأس.
  • إذا كانت المرأة كبيرة في السن، فقد يهاجمها هذا المرض على وجه التحديد إذا كانت في مرحلة انقطاع الطمث أو في وقت لاحق.
  • إذا كانت المرأة لم تنجب إطلاقا.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الخصوبة، وإذا كانت المرأة تعاني من مشاكل جنسية وغير قادرة على الإنجاب، فمن المرجح أن تتعرض لهجوم من هذا المرض والعدوى.
  • متلازمة المبيض، إذا ظهرت بمستويات عالية من هرمون الذكورة، فهذا خطر كبير يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ويزيد من مخاطره.
  • إذا كان لدى المرأة تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، أو إذا تعرضت لهذا المرض أو إذا كان لديك تاريخ عائلي لهذا المرض، فأنت في خطر كبير للإصابة بسرطان المبيض.

ما هو تشخيص سرطان المبيض؟

  • كما نعلم أن هناك عدة مراحل لهذا المرض وأي مرض في العالم، ولكن يتم تشخيص هذا المرض من خلال الفحص الدوري لمنطقة الحوض، وإذا شعر الطبيب بوجود كتلة على المبايض فهذا دليل على وجود شيء غير طبيعي ويجب فحص المرأة بالموجات فوق الصوتية، لأنه من الممكن أن تكون هذه الكتل غير سرطانية.
  • كما توجد طريقة واحدة لتأكيد الإصابة بهذا المرض وهي أخذ عينة يتم إجراؤها من خلال عملية جراحية، حيث يقوم الطبيب بعمل شق في البطن ويكون قادرًا على الدخول من خلال هذا الشق وأخذ خزعة، ويقوم الطبيب بعمل شق في البطن. يقطع قطعة صغيرة من هذا الورم ويرسلها للمختبر لفحصها.
  • يمكن فحص هذا المرض من خلال فحص الدم ويتم عمل بعض الفحوصات لمعرفة ما إذا كانت درجة الخطورة كبيرة أم لا، ولكن حتى الآن لا يوجد فحص محدد لهذا المرض يوضح ما إذا كانت الفتاة مصابة بسرطان المبيض أم لا. المراحل المبكرة من المرض.

ما هي مراحل سرطان المبيض؟

هناك عدة مراحل لسرطان المبيض، وما يجعل الطبيب يحدد مدى انتشار هذا المرض هو إجراء العمليات الجراحية والاعتماد على نتائج تلك العمليات، لذا فإن مراحل سرطان المبيض هي:

  • المرحلة الأولى: قد يحدث هذا السرطان في أحد المبيضين أو كليهما.
  • المرحلة الثانية: ينتشر هذا المرض في جميع أنحاء الرحم والحوض.
  • انتشر السرطان في المرحلة الثالثة إلى كامل البطن.
  • انتشر السرطان في المرحلة الرابعة بالكامل خارج منطقة البطن.

طرق الوقاية من سرطان الرحم والمبيض

يمكن للمرأة أن تمنع الإصابة بسرطان المبيض والرحم باتباع الإرشادات التالية:

  • يساعد الحمل للمرأة بشكل كبير في الوقاية من سرطان المبيض.
  • يجب أن تحافظ على وزن طبيعي للجسم، لأن السمنة تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
  • الرضاعة الطبيعية إذا كنت ترضعين الطفل وتمتنعين عن إرضاعه باستخدام الحليب الصناعي، فهذه طريقة للوقاية من سرطان المبيض.
  • إجراء فحوصات منتظمة للنساء، وخاصة في حالات انقطاع الطمث، والنساء المسنات.
  • عند استخدام عقاقير خاصة لمنع الحمل، فهذا مؤشر على الإصابة بسرطان المبيض، وهناك بعض الدراسات التي تفيد بأن هذه الأدوية مُلحّة خاصةً لسرطان الثدي.
  • يؤدي إجراء أي عمليات جراحية للعقم إلى تقليل الإصابة بسرطان المبيض.
  • تناول الأسبرين بشكل متكرر ويومي وتحديداً للعمر بعد 50 عاماً، يقلل هذا الدواء من معدلات الإصابة كذلك، لذلك كان لابد من معرفة أعراض سرطان الرحم والمبيض.

ملخص الموضوع في 7 نقاط

  • يعد سرطان الرحم والمبيض من أخطر الأمراض التي قد تصيب المرأة، لذلك يجب معرفة كل شيء عن هذا المرض للوقاية منه.
  • إذا شعرت بأي من أعراض هذا المرض فعليك التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لمحاولة السيطرة عليه دون أن ينتشر إلى أماكن مختلفة.
  • لسرطان الرحم والمبيض أعراض طبيعية يمكن تجاهلها، ولكن إذا استمر لأكثر من 3 أسابيع، فهذا ليس طبيعياً ويجب استشارة الطبيب.
  • حتى الآن، لا توجد أسباب محددة، خاصة لهذا المرض، ولكن هناك بحثًا يشير إلى أن الفتاة التي لديها تاريخ عائلي لهذا المرض لديها فرصة عالية جدًا للإصابة به.
  • هناك عدة عوامل مرتبطة بهذا المرض وتجعلك أكثر عرضة له، مثل النساء اللواتي لم يلدن من قبل أو لديهن مشاكل في الخصوبة.
  • هناك طرق عديدة لتشخيص هذا المرض، ولكن كل هذه الطرق ليست خاصة بهذا المرض ولا يمكنها اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.
  • هناك عدة مراحل لذلك، فكلما كان المرض في مرحلة متقدمة يكون العلاج منه مستحيلاً، لكن يجب على جميع النساء اتباع بعض طرق الوقاية للحماية من التعرض لسرطان الرحم والمبيض.