الالتهابات البكتيرية عند الرضع

  • تنتشر العدوى الموسمية دائمًا بين الأطفال، لأنهم عرضة للإصابة بالطفح الجلدي والسعال والحمى. إذا كانت الأعراض مرتبطة بسيلان الأنف أو السعال والحمى، فهذه عدوى بكتيرية.
  • العدوى البكتيرية هي نمو سلالة ضارة من البكتيريا داخل الجسم، أو تنمو على الجلد، ولأن جهاز المناعة عند الأطفال لا يزال في طور النمو، أي أنه غير قادر على محاربة العدوى البكتيرية، لذلك فهو أكثر عرضة للتأثر به.

ما هي أسباب العدوى البكتيرية عند الرضع؟

  • من أهم أسباب العدوى البكتيرية عند الأطفال هو انخفاض مناعتهم وكذلك كثرة الاحتكاك بالبيئة التي تكثر فيها البكتيريا مثل مراكز الرعاية ودور الحضانة.

أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا

  • البرد: يتميز بسيلان الأنف والحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التهابات الجهاز التنفسي: أعراضها هي السعال والتهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية الجرثومي.
  • الالتهابات المعوية: يؤدي وجود البكتيريا في الأمعاء إلى حدوث التهابات معوية والتي تشمل أعراض القيء والإسهال.
  • التهاب السحايا: يحدث هذا المرض نتيجة ضعف جهاز المناعة عند الأطفال.
  • الالتهابات الكامنة وغير المعالجة.
  • أيضا، وجود التهاب في المشيمة وارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء لدى الأم أثناء الحمل.
  • تصاب الأم بالحمى أثناء الحمل، وكذلك إذا أصيب مهبل الأم بالمكورات العقدية المسببة للمرض.
  • كما يُصاب بالعدوى عندما تنزف الأم أثناء الولادة، أو تنفجر المشيمة قبل ساعات من الموعد المحدد.

أعراض البكتيريا عند الرضع

عندما يتم الكشف عن علامات العدوى البكتيرية لدى الأطفال فإن ذلك يساعد كثيراً في الوقاية من هذه العدوى في وقت مبكر، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: إذا استمرت درجة حرارة جسم الطفل في الارتفاع فهذا يدل على وجود عدوى بكتيرية.
  • حمى طويلة الأمد: عندما تستمر الحمى لأكثر من يومين.
  • قلة الشهية: يظهر في رفض الطفل الأكل أو قلة الاهتمام بتناول وجباته بنفسه.
  • عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المرحاض بشكل غير منتظم: معدل التبول أقل والبراز أكثر.
  • النعاس والخمول: في هذه الحالة يميل الطفل إلى عدم الاختلاط بأصدقائه، ولا يريد الخروج، ويفضل النوم كثيرًا.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب، وكذلك ظهور طفح جلدي على شكل بقع وبقع حمراء صغيرة داكنة اللون وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
  • وجود رعشة وضيق في التنفس مع عدم قبول الطفل للرضاعة.
  • التهاب وتقيح في مفصل الطفل حديث الولادة، مع شحوب في بشرة الطفل وميل الجلد إلى اللون الأزرق.

كيف يمكن تشخيص العدوى البكتيرية عند الاطفال؟

  • في كثير من الحالات، يصعب معرفة ما إذا كانت هذه الحالة عدوى بكتيرية أو فيروسية، لذلك يقوم الأطباء بتشخيص الالتهابات البكتيرية من خلال عينات الأنسجة وكذلك اختبارات الدم للأطفال لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء أو ليس.
  • يتم ذلك تحت المجهر لإجراء الكثير من الفحوصات، ويستغرق نقل البكتيريا إلى مزرعة ما حوالي 24 إلى 48 ساعة، وهذا هو الوقت اللازم لنمو البكتيريا حتى يتم التأكد من وجود تلوث جرثومي في الدم أم لا.
  • يتم أيضًا مراقبة ضغط دم الوليد، مع ملاحظة كمية البول التي يفرزها الطفل.
  • يتم أيضًا اختبار السائل النخاعي لحديثي الولادة.

كيف يمكن منع الالتهابات البكتيرية عند الرضع؟

يمكن الوقاية من الالتهابات البكتيرية عند الرضع عن طريق:

  • غسل اليدين: يتم ذلك بغسل اليدين بالماء العادي قبل وبعد الوجبات، وكذلك عند استخدام الحمام وبعده.
  • استخدام المعقمات المضادة للبكتيريا: معقم اليدين المضاد للبكتيريا مطلوب لتعقيم اليد عند تعرضها للأوساخ والغبار.
  • تنظيف الجروح: يجب دائمًا غسل الجروح المفتوحة وتطهيرها حتى لا تصل إلى درجة التلوث.
  • النظافة الشخصية الصحيحة: يجب تعليم الأطفال كيفية تعلم كيفية القيام بالنظافة الشخصية الصحيحة، وأهمها تغطية أفواههم عند العطس أو السعال.

كيف يمكن علاج الالتهابات البكتيرية عند الرضع؟

  • عند إصابة الطفل بأي نوع من الأعراض البكتيرية، يجب أن يتوجه الطفل إلى الطبيب الذي يصف العلاج المناسب له، ومن هذا العلاج تعمل المضادات الحيوية على دعم جهاز المناعة لدى الطفل حتى يتمكن من التغلب على العدوى، ويجب على الطفل خذ الجرعات الصحيحة من هذه الجرعات في وقت واحد. وهو ما يصفه الطبيب بالضبط حتى القضاء على هذه الحالات البكتيرية، وأخذ النصيحة التي يوصينا بها الطبيب المعالج.
  • نوع المضاد الحيوي الذي يقرره الطبيب المعالج يعتمد على عمر المريض ومناعته بشكل عام، كما يعتمد على ما إذا كان المريض يعاني من أي نوع من الحساسية أم لا.
  • يجب الإسراع في العلاج حتى لا تتطور الحالة ويصاب الطفل بالتهاب السحايا، وكذلك تجنب إصابة الجهاز العصبي، وكذلك يمكن إعطاء الطفل الأكسجين من خلال أنبوب يمر عبر الأنف لحل مشكلة ضيق في التنفس.

الأمراض التي تسببها البكتيريا عند الرضع

عندما يصاب الرضيع بالبكتيريا فإنه يسبب بعض الأمراض منها التهاب الجيوب الأنفية وكذلك التهاب الأذن، كما يسبب بعض الأمراض مثل:

  • الالتهاب الرئوي: يمكن التعرف عليه من خلال السعال المستمر، وصعوبة التنفس، ويمكننا أيضًا معرفة ذلك من خلال عمل الأشعة السينية.
  • التهابات المسالك البولية: يمكن أن تسبب هذه الالتهابات تلفًا كليًا في الكلى، ويحدث هذا الضرر إذا لم يتم علاج البكتيريا لدى الأطفال، وهي سبب هذه العدوى.
  • التهابات الدم: يعتبر هذا النوع من العدوى من أخطر أنواع الأمراض التي ترتبط بالعدوى البكتيرية.
  • التهابات الجهاز العصبي المركزي: يحدث هذا النوع من الالتهاب عند حدوث عدوى بكتيرية في خلايا الدماغ مثل التهاب السحايا، وهذا المرض يتطلب العديد من الاختبارات المهمة لإجراء التشخيص اللازم وتحديد كيفية العلاج.

استنتاج في 5 نقاط

  • العدوى البكتيرية هي نمو سلالة ضارة من البكتيريا داخل جسم الإنسان تسبب بعض الأعراض مثل الحكة وارتفاع درجة الحرارة.
  • الرضع أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية لأن مناعتهم أضعف من البالغين.
  • هناك العديد من أشكال العدوى البكتيرية عند الرضع، أبرزها عدوى الجهاز التنفسي والبرد والتهابات الأمعاء.
  • أهم علاج للبكتيريا هو المضاد الحيوي ولكن يجب تناوله تحت إشراف الطبيب لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للحالة والجرعة اللازمة.
  • يمكن للإنسان أن يواجه ويمنع العدوى البكتيرية بسهولة عند الحفاظ على النظافة الشخصية واستخدام المطهرات في البيئة المحيطة.