ما هو البروتين

البروتينات هي جزيئات كبيرة وأساسية من الخلايا، لأن كل خلية في الجسم، والتي يبلغ عددها 100 تريليون خلية، تحتوي على آلاف البروتينات التي تساعد في أداء وظائفها المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع العضلات والجلد والعظام وأجزاء أخرى من الجسم تتكون أساسًا من البروتينات، بالإضافة إلى الهرمونات والإنزيمات والأجسام المضادة.

تتكون البروتينات من سلاسل طويلة من كتل بناء أصغر تُعرف بالأحماض الأمينية، وهي مركبات عضوية تتكون من الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين وأحيانًا الكبريت.

عدد هذه الأحماض 20 حمضًا أمينيًا في الجسم، وهي مرتبة بطرق مختلفة لإنتاج ملايين البروتينات المختلفة، حيث أن لكل بروتين في الجسم وظيفة محددة تختلف عن البروتينات الأخرى.

أعراض نقص البروتين في الجسم

هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على أن الجسم يعاني من نقص في البروتين، ومن أهم وأبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور المستمر بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • انخفاض في كتلة العضلات.
  • لاحظ تساقط الشعر كثيرًا.
  • انتفاخ متكرر في الساقين والذراعين.
  • عدوى متكررة.

وأوصت الجمعية الألمانية للتغذية لمواجهة هذا النقص بضرورة تناول البروتين بمعدل يتراوح من 0.8 جرام إلى 2 جرام لكل كيلوجرام من الوزن بشكل يومي.

على سبيل المثال، إذا كانت المرأة تزن 60 كيلوجرامًا، فإنها تحتاج إلى حوالي 120 جرامًا من البروتين يوميًا.

أسباب نقص البروتين في الجسم

هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى نقص البروتين في الجسم، وهذه العوامل هي كما يلي:

  • العيش في الدول النامية الفقيرة التي تعاني من المجاعة.
  • دعم غذائي محدود.
  • تعرضت البلاد للجفاف أو لكوارث طبيعية أخرى.
  • انخفاض المستوى الثقافي المرتبط بأسس التغذية السليمة.
  • كبار السن.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صارمًا لا يحتوي على عناصر غذائية متوازنة.
  • الإصابة ببعض المشاكل في الكلى مما يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من البروتين في البول، ويمكن أن يحدث هذا في حالة ارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أمراض الكلى.
  • التعرض لمرض الاضطرابات الهضمية، والذي ينتج عنه تلف الأمعاء الدقيقة نتيجة الحساسية للبروتين الموجود في القمح والشعير، كما يؤدي إلى نقص امتصاص العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • اضطرابات التغذية، مثل فقدان الشهية العصبي.
  • شرب الكحول بكثرة.
  • حدوث تقويض البروتين نتيجة الحروق أو بعد الجراحة.
  • النزيف وهذا يؤدي إلى فقدان البروتين بشكل كبير.

نتائج نقص البروتين في الجسم

ينتج عن نقص البروتين في الجسم العديد من المشاكل الصحية، منها ما يلي:

  • ضعف كتلة العضلات وتقليل قوة العضلات ووظائفها، وهذا يؤدي إلى آلام عضلية شديدة مثل توتر العضلات وضعفها، وذلك لكون البروتين عنصر مهم لنمو العضلات
  • انخفاض معدل التئام الجروح وإنتاج الكولاجين.
  • ضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى، وبالتالي التعرض للعديد من الأمراض.
  • خلل في تصنيع البروتينات الدهنية المعروفة بالبروتينات الدهنية أو البروتينات الدهنية مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد وبالتالي يسبب الفشل.
  • يؤثر نقص البروتين الحاد على الجلد، مما يؤدي إلى احمراره وتقشره، فضلاً عن تساقط الشعر وبهتانه.
  • ضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور.
  • يؤدي نقص البروتين في جسم الأطفال إلى التقزم.
  • الشعور بالاكتئاب والعدوانية بسبب نقص إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، والتي يتم تصنيعها بواسطة الأحماض الأمينية، وهذا يؤثر على وظائف المخ.
  • الوذمة، وهي حالة تنتج عن تراكم السوائل في الأنسجة، وينتج عن هذا الأمر حدوث انتفاخ نتيجة انخفاض مستوى بروتين الألبومين في المصل.
  • الشعور المستمر بالجوع، حيث أن تناول كميات كافية من البروتين يساهم في الشعور بالشبع لفترات طويلة.
  • يؤدي نقص البروتين في الجسم إلى فقدان الدم قدرته على توصيل كميات كافية من الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا.

طريقة لتشخيص نقص البروتين في الجسم

يعتمد تشخيص نقص البروتين في الجسم على عدة طرق منها ما يلي:

  • قياس مستويات البروتين والسكر في الدم.
  • اخضع لفحوصات الدم والبول.
  • قياس مستوى المعادن والفيتامينات في الجسم.
  • استخدام مقاييس النمو.
  • احسب مؤشر كتلة الجسم.
  • قياس نسبة السوائل في الجسم.
  • خزعة الجلد أو خزعة الشعر للتحليل.

كيفية علاج نقص البروتين في الجسم

يعتمد علاج نقص البروتين في الجسم على الذهاب إلى المستشفيات للخضوع لبعض الإجراءات الطبية، ومنها ما يلي:

  • العلاج، والحد من مخاطر نقص السكر في الدم.
  • العمل على إبقاء درجة حرارة الجسم دافئة، حيث يصعب توليد الحرارة في الجسم.
  • علاج الجفاف.
  • علاج الأمراض المعدية عن طريق تناول المضادات الحيوية.
  • علاج نقص المعادن والفيتامينات باستخدام المكملات الغذائية.
  • تقديم الطعام للمريض بكميات قليلة بشكل تدريجي حسب تعليمات المختص.

أنواع البروتين في الغذاء

ينقسم البروتين الموجود في الغذاء إلى 3 أنواع وهي كالتالي:

1- بروتينات كاملة

يتم تضمينه في المنتجات الحيوانية، مثل الحليب واللحوم والأسماك والبيض.

2- البروتينات المكملة

يتم من خلالها دمج الأطعمة التي تحتوي على بروتينات غير مكتملة مع بعضها البعض لتصبح طعامًا واحدًا يحتوي على بروتين كامل، ومن بين هذه الأطعمة الخبز بزبدة الفول السوداني أو الأرز مع الفول.

3- بروتينات غير مكتملة

يشير إلى الأطعمة التي تحتوي على حمض أميني واحد على الأقل، وبالتالي فهي تفتقر إلى التوازن في البروتين الذي تحتوي عليه. ومن بين هذه الأطعمة البقوليات والمكسرات والبذور والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

على الرغم من أنها مصادر غير مكتملة للبروتين، إلا أنها مصادر غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة اللازمة لمحاربة الأمراض المختلفة.

مصادر الغذاء للبروتين

يمكنك الحصول على البروتين عن طريق تناول مجموعة من الأطعمة، بما في ذلك ما يلي:

  • لحم ودجاج.
  • تحتوي بيضة واحدة على 6 جرامات من البروتين.
  • تونة أو سردين، كل 90 جرام تحتوي على 21 جرام بروتين.
  • كوب واحد من الحليب يحتوي على 8 جرامات من البروتين.
  • البقوليات مثل العدس والحمص والبازلاء.
  • يحتوي كل ربع كوب من المكسرات على 7 جرامات من البروتين.
  • الجبن القريش مصدر غني بالبروتين، حيث يحتوي كل نصف كوب منه على 14 جرامًا من البروتين.
  • مكرونة مطبوخة، كوب واحد منها يحتوي على 8 جرامات من البروتين.
  • الفول المطبوخ، حيث يحتوي كل نصف كوب منها على 8 جرامات من البروتين.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن استعرضنا نتائج نقص البروتين في الجسم وأسبابه وأعراضه، ونأمل أن تحقق المقالة الفائدة المرجوة منه، وإذا كنت راضيًا عنها، نوصيك بمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تنتشر الفائدة على الجميع.