أعراض الأميبا عند الأطفال

تبدأ أعراض الأميبا بالظهور على الشخص المصاب بعد فترات متفاوتة من تناول الطعام أو الماء الذي يحتوي على الأميبا، وهناك حالات يظهر فيها المرض بعد أيام أو أسابيع قليلة، وهناك حالات تحتاج إلى شهور، تبدأ الأعراض بالظهور و

وهناك بعض الحالات التي لا تظهر عليها أي أعراض في حالة داء الزخار المتبقي في الأمعاء، ولكن عندما تتحرك لتصل إلى غشاء الأمعاء الغليظة تبدأ الأعراض في الظهور، وهناك بعض الحالات القليلة للغاية.

تشمل الأعراض الشائعة للأميبا ما يلي:

  • يعتبر إسهالاً مزمناً عند الأطفال، وعلاجه غير فعال مع هذه الحالة، وقد يتوقف ويعود مرة أخرى، كما أنه من أشهر أعراض الأميبا عند الأطفال بشكل دائم.
  • التهاب القولون الحاد، غالبًا ما يصيب الإسهال المزمن، لكن هذا ليس شرطًا أساسيًا.
  • ألم مستمر في البطن.
  • فقدان الوزن بشكل كبير وبدون أي نظام غذائي.
  • إذا وصل داء الزخار إلى الكبد، فإنه يسبب خراجًا في الكبد ويسبب ألمًا شديدًا في الجزء الأيمن من البطن.
  • هناك بعض الحالات النادرة جدًا التي تؤدي إلى حدوث خراج في الدماغ، وهذه الحالة تحدث عندما ينتشر داء الزخار إلى الدماغ.
  • تقلصات في البطن، خاصة في أسفل البطن، مع تكرار الأصوات.
  • تغير في لون البراز.
  • درجة حرارة عالية.
  • الشعور بالغثيان في حالة تأثير داء الزخار على الكبد بالإضافة إلى القيء.
  • تضخم الكبد إذا انتشر إلى الكبد.
  • التعب المستمر والتعب

ملخص موجز للأميبا

الأميبا هي طفرات وحيدة الخلية توجد في الغالب في الماء أو الطعام، ومن هناك تنتقل إلى البشر وتسبب داء الزخار الذي يصيب الأمعاء.

الجميع معرض لخطر الإصابة بهذا المرض، لكنه شائع جدًا بين الأطفال في الدول النامية الفقيرة بسبب نقص البنية التحتية في النظام الصحي، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 400 مليون شخص يصابون بهذا المرض سنويًا، معظمهم منهم أطفال، ويأتي هذا المرض في المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات ببعض أمراض الديدان المعوية وداء البلهارسيات.

هناك أنواع مختلفة من الأميبا. هناك أنواع تعيش في الفم والأمعاء، لكنها لا تسبب أي عدوى، لكن الطفيليات التي تعيش في المناطق الاستوائية والدافئة هي التي تسبب داء الزخار المعوي.

أسباب الأميبا عند الأطفال

كما ذكرنا تنتشر مادة الأمبيا بشكل كبير في البيئات الفقيرة التي تحتوي على الكثير من الملوثات للمياه والغذاء، وقلة المرافق النظيفة التي تليق بالمواطنين.

كما تلعب النظافة الشخصية دورًا رئيسيًا في الوقاية من هذا المرض، خاصة بين الأطفال، حيث قد تنتشر هذه الطفيليات من خلال الأيدي الملوثة، أو الاتصال الجنسي في حالة عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

ينتشر هذا المرض بشكل كبير في إفريقيا والدول الفقيرة بأمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق آسيا، بسبب الافتقار إلى مستويات متقدمة من الصحة العامة وبيئة نظيفة خالية من الأمراض.

الوقاية من مرض الأميبا للأطفال

لم يتم اكتشاف لقاح للوقاية من داء الزخار حتى الآن بالرغم من الإصابات السنوية المقدرة بالملايين إلا أن هناك أعراض لداء الزخار عند الأطفال وتظهر كما ذكرنا سابقاً، ونحن الآن على دراية بطرق الوقاية من هذا المرض خاصة بالنسبة الأطفال:

  • تقديم العلاج المناسب لمن يعانون من هذا المرض للحد من انتشاره.
  • عدم التبرز أو التبول في الشوارع والشوارع، وترغب الدولة في وضع قانون صارم لهذه التصرفات.
  • قم بإجراء فحوصات دورية للأشخاص الذين يعملون في الأماكن التي تقدم خدمات غذائية، مثل المطاعم والمصانع.
  • التخلص من القمامة في مكان بعيد عن المدن السكنية والأراضي الزراعية ومياه الشرب وتجهيزها بشكل دوري.
  • اغسل الفواكه والخضروات قبل تناولها أو تخزينها.
  • التنظيف اليدوي قبل الأكل.
  • يجب على كل أم الحرص على نظافة الطفل وغسل يديه جيداً قبل الأكل أو بعد وقت اللعب

علاج داء الزخار عند الأطفال

يختلف علاج داء الزخار حسب المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض، لذلك يتم تصنيف كل مرحلة حسب شدتها وعلى هذا الأساس يصف الطبيب العلاج المناسب، ويجب الالتزام بكافة الإرشادات والنصائح التي يقدمها الطبيب. بالإضافة إلى تناول العلاج حسب الجدول الزمني الذي حدده الطبيب للشفاء السريع.

  • في حالة اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، فإن العلاج الشائع الذي يستخدمه معظم الأطباء في هذه المرحلة هو الفلاجل، ويتم تناوله على شكل أقراص لمدة عشرة أيام.
  • في حالة الغثيان أو القيء، يصف الطبيب بعض الأدوية لتقليل هذه الأعراض.
  • تحتاج الحالات المتقدمة من هذا المرض إلى علاج أقوى بالمضادات الحيوية للحد من انتشار الأمبيا في الجسم، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يحتاج الطبيب لعملية جراحية لإزالة الجزء المصاب من الكبد، أو لعلاج الأمعاء المتضررة.

كيف يتم تشخيص عدوى الأميبا

عند زيارة الطبيب سيحتاج إلى بعض المعلومات عن الأعراض والحالة المصاحبة للمرض من السفر وغيرها، بالإضافة إلى تاريخ الشعور بالأعراض، وبعد ذلك سيتعين عليه عمل بعض الفحوصات المخبرية وهي:

  • تحليل البراز، من المعروف أن جرثومة الأميبا موجودة في الأمعاء، وخاصة الأمعاء الغليظة، لذلك سيخرج جزء منها مع البراز، للتأكد من دقة التحليل، يجب إجراء ثلاثة اختبارات من عينات مختلفة على مدى فترة عدة أيام.
  • يعد تحليل دم الجسم المضاد من أكثر الاختبارات دقة التي تعطي نتيجة فورية ومؤكدة.
  • في بعض الحالات، لا يتم اكتشاف السبب من الفحوصات السابقة، وفي هذه الحالة سيتعين على الطبيب فحص القولون عن طريق منظار القولون لمعرفة السبب.
  • في حالة تأكيد الإصابة بداء الزخار، يجب إجراء الفحوصات للتأكد من سلامة الكبد وعدم انتشار الجرثومة خارج الأمعاء، ويتم ذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية التي تعطي صورة كاملة ودقيقة للكبد.

ما هي مضاعفات الأميبا عند الأطفال؟

يعتبر Ambia من الأمراض غير الخطيرة إذا تم اكتشافه مبكرًا وتم الحصول على العلاج المناسب، ولكن هناك بعض الحالات التي تعاني من مضاعفات خطيرة لأسباب عديدة مثل عدم اكتشاف المرض مبكرًا أو عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب أو إذا يعاني المريض من مرض نقص المناعة والنتيجة حدوث هذه المضاعفات:

  • يعد التهاب القولون المزمن من أكثر المضاعفات شيوعًا ويسبب العديد من الأعراض المؤلمة، ومن المحتمل أن يتسبب هذا الالتهاب في حدوث انثقاب في القولون.
  • خراج الكبد، في حالة انتشار داء الزخار في الجسم عن طريق الدم، ووصوله إلى الكبد، وتسبب في تكوين خراج على جزء من الكبد، ويحدث هذا بعد فترة طويلة من العدوى وعدم العلاج ويمتد من ستة أشهر إلى عدة سنوات بعد الإصابة بالأميبا.
  • يحدث خراج الرئة وهذه المضاعفات في المراحل الخطيرة من المرض، وقد يصل هذا الخراج إلى الدماغ ويسبب تلفًا في الدماغ ويسبب الوفاة للمريض.

إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان أعراض الأميبا عند الأطفال وقمنا بتضمين جميع الجوانب، نتمنى أن تنال إعجابكم.