ما هو نظام السعودة؟

  • قبل أن نتحدث عن كيفية معرفتي بأنني مسجل لدى السعودة، يجب أن نتحدث أولاً عن معنى مصطلح السعودة، فهو أسلوب جديد تستبدل به المملكة العربية السعودية العمالة الوافدة بالجنسية السعودية في المؤسسات و شركات القطاع الخاص المتواجدة داخل حدودها.
  • لقد طورت المملكة العربية السعودية وفرضت هذا الأسلوب كمحاولة لإيجاد حلول لمشكلة البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب السعودي الجنسية، خاصة مع كثرة العمالة الوافدة على المملكة في عدد كبير من الوظائف، سواء في القطاع الخاص أو حتى القطاع العام داخل إقليم المملكة.
  • لذلك، يرغب عدد كبير من الشباب الذين يحملون الجنسية السعودية في معرفة ما إذا كانوا مسجلين في قائمة السعودة أم لا.

كيف اعرف انني مسجل في السعودة؟

هناك طريقة يستطيع الشباب الحاصلون على الجنسية السعودية القيام بها للتحقق والتأكيد على سؤال كيف أعرف أنني مسجل في السعودة، ويتم ذلك من خلال اتباع مجموعة من الخطوات اللازمة، وهي كالتالي:

  • يقوم الشخص بتسجيل الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرئيسي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمتوفر على الإنترنت ويمكن القيام بذلك من خلال الضغط على هذا الرابط https://www.gosi.gov.sa/GOSIOnline/GOSIOnlineHomepage .
  • قام الشخص بكتابة جميع بياناته والمتمثلة في اسم المستخدم بالإضافة إلى كلمة المرور.
  • بعد ذلك، يتعين على الشخص النقر فوق كلمة المرور، ويمكنه الوصول إلى حسابه على الموقع.
  • يمكن لأي شخص الاستعلام عما إذا كان مسجلاً في نظام السعودة من خلال التحقق من مشاركته في نظام التأمين.
  • يتم ذلك بالضغط على أيقونة التحقق السريع، ثم يختار الشخص الحالة الوظيفية، وهنا يجب على الشخص كتابة بعض البيانات المطلوبة منه والمتمثلة في رقم هويته الوطنية أو رقم السجل المدني.
  • وبعد انتهاء الشخص من إدخال جميع البيانات المطلوبة، يجب عليه النقر فوق رمز التحقق.
  • بعد الانتهاء من هذه الخطوات، سيرى الشخص ما إذا كان قد تم وضعه وتسجيله في قائمة السعودة للتأمينات الاجتماعية أم لا.

نظام السعودة ومشكلة البطالة

  • تنفيذاً لطريقة السعودة أو طريقة التوطين كما يطلق عليها أيضاً، تم وضع شرط ملزم للشركات والمؤسسات في القطاع الخاص داخل المملكة وهو معادلة نسبة العمالة السعودية مع العمالة الوافدة، وهذا ما يدل على مكانة الشركة أو المؤسسة في برنامج نطاقات.
  • لكن هناك مجموعة من الشركات والمؤسسات التي تتحايل على طريقة السعودة هذه، من خلال تسجيل أسماء حاملي الجنسية السعودية في نظام التأمينات الاجتماعية كعاملين في الشركة أو المؤسسة، حتى يتمكنوا من تسجيل أسماء العمالة الوافدة.
  • في الوقت نفسه، تُمنح الرواتب للأشخاص الذين يحملون الجنسية السعودية والمسجلين في نظام التأمينات الاجتماعية، حيث تتراوح قيمة هذه الرواتب بين 500 و 1000 ريال سعودي، دون الذهاب إلى مقر العمل.
  • وهذا يدل على أن عملية تسجيل بيانات هؤلاء الأشخاص في التأمينات الاجتماعية تمت بشكل رسمي، والغرض منها فقط إثبات تكافؤ نسبة العمالة السعودية مع العمالة الوافدة في نفس الشركة أو المؤسسة، لكن هذا الأمر يعتبر سعودة وهمية ومضللة.
  • حيث أن السعودة الوهمية أو المخادعة التي تتم بهذه الطريقة تعتبر من أكثر المشاكل والصعوبات التي يواجهها المسؤولون في المملكة العربية السعودية، وهي شكل من أشكال الالتفاف على القوانين والشروط التي تم تحديدها ووضعها موضع التنفيذ. للتخلص من مشكلة البطالة أو على الأقل خفض معدلاتها.
  • وأما رأي أهل الدين في ذلك، فقد ذكروا بشكل قاطع أن هذا الفعل لا يجوز، لأنه يعتبر من أشكال الالتفاف على القانون، ويتم من خلال حصول الأفراد على مبالغ مالية لا تعتبر لهم. حق.
  • كما أشار أهل الدين إلى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة معدلات البطالة في المملكة، وهذا الأمر يخنق المجتمع السعودي، ولا يساهم في حل مشكلة البطالة.
  • لذلك يجب على كل شخص يحمل الجنسية السعودية أن يتابع الموقع الإلكتروني الرئيسي المتعلق بالضمان الاجتماعي، من أجل تحديد ومعرفة ما إذا كانت أسماؤه مسجلة في قائمة نظام السعودة أم لا.
  • كما يساعد ذلك في تحديد ما إذا كانت أسماء هؤلاء الأشخاص يتم استغلالها في السعودة الوهمية.

لخص الموضوع في 7 نقاط

  • يشير نظام السعودة إلى إحلال مواطن سعودي محل عمل وافد من دولة أجنبية.
  • يهدف نظام السعودة إلى إفادة المواطن السعودي في الأعمال التجارية.
  • يمكن للمواطن السعودي معرفة ما إذا كان مسجلاً في نظام السعودة أم لا من خلال هذا الرابط: https://www.gosi.gov.sa/GOSIOnline/GOSIOnlineHomepage.
  • تبنت المملكة العربية السعودية هذا النظام من أجل القضاء على البطالة.
  • تطلب الحكومة السعودية من الشركات والمؤسسات تسجيل المواطنين للتوظيف بطريقة تعادل نظام العمالة الوافدة.
  • يؤدي الاحتيال من قبل الشركات إلى هذا النظام من خلال مجموعة من الخطوات.
  • السعودة الوهمية التي تسعى إليها الشركات مشكلة خطيرة تواجه المملكة العربية السعودية.