الروماتيزم

  • الروماتيزم من الأمراض التي يسببها الجهاز المناعي، وهو ضعف عام يصيب أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، وخاصة الالتهابات والمفاصل، مما يؤدي إلى تورم والتهاب الأنسجة الضامة، مما يسبب ألماً قوياً وشديداً. يؤثر على المريض.
  • عندما يرتكب الجهاز المناعي أخطاء، وبدلاً من مهاجمة البكتيريا التي تهدد الجسم، فإنه يهاجم الأنسجة الضامة وخلايا الجسم وبعض الأجهزة والأعضاء الأخرى، مثل إصابة الرئتين والأوعية الدموية والقلب والجلد والعينين والأعضاء الأخرى. وأنسجة الجسم.
  • يسبب الروماتيزم تآكل العظام والغضاريف التي تربط العظام ببعضها وتسبب تشوهات في المفاصل، فيشعر المريض بألم شديد لا يستطيع تحمله، كما يتسبب في إعاقة جسدية مبكرة للمريض.

أنواع الروماتيزم

يوجد مرض الروماتيزم في أشكال وأنواع عديدة، ولكن يمكن تقسيمه إلى نوعين مهمين:

أمراض غير التهابية

وتعتبر هذه الأمراض من النوع الأول، حيث يؤدي ذلك إلى بعض التآكل والاحتكاك بين المفاصل والأنسجة، ومن أمثلة ذلك: هشاشة العظام وتآكلها.

الأمراض الالتهابية

حيث ينتج عن ذلك بعض أنواع الالتهابات التي تضعف الأوتار والعظام والعضلات والأربطة والمفاصل، ويمكن تقسيم هذه الأمراض أيضًا إلى:

  • الأمراض الالتهابية غير المفصلية: حيث تعمل على إصابة الأنسجة الضامة والعضلات وأهمها: تصلب الجلد ومتلازمة سجوجرن.
  • أمراض المفاصل الالتهابية: وهي تلحق الضرر بالمفاصل والأربطة، ومن أهمها: الحمى الروماتيزمية، والنقرس، والروماتيزم القلبي، ومتلازمة كوشينغ، وأمراض أخرى.

أسباب الروماتيزم

  • قد يصاب الشخص بالروماتيزم بسبب مهاجمة خلايا الجهاز المناعي للغشاء الزليلي الشفاف الذي يغطي المفاصل.
  • يمكن أن يحدث الروماتيزم نتيجة ضعف في الأوتار والأربطة التي تربط المفاصل ببعضها البعض، وقد يؤثر هذا الضعف على نشاط وقوة المفاصل ويفقدها الكثير من وظائفها الحيوية.
  • من الممكن أن يصاب الشخص بالروماتيزم بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • يمكن أن يكون سبب الروماتيزم تاريخ عائلي أو سبب وراثي.
  • عندما ينقص الغشاء الزليلي حول العظام والغضاريف، يعاني الشخص من التهابات، مما يؤدي إلى شعور تريندات بالألم والروماتيزم.

الحمى الروماتيزمية

الحمى الروماتيزمية هي النوع الثاني من الروماتيزم وهي من الأمراض الالتهابية، وتحدث الحمى الروماتيزمية فجأة بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين، وتحدث الحمى الروماتيزمية بسبب الإصابة ببكتيريا العقدية.

  • هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الحمى الروماتيزمية، بما في ذلك فقدان الشهية العام وفقدان الوزن.
  • في بعض الأحيان قد يظهر طفح جلدي أحمر ويستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الجلد ويظهر بسبب تراكم البكتيريا على الجلد.
  • غالبًا ما يكون المفصل كبيرًا وله لون أحمر ومتورم ويسبب ألمًا شديدًا لا يستطيع المريض تحمله. عادةً ما يكون مفصل الرسغ ومفاصل الركبة والمرفقين والكاحلين من أكثر أنواع المفاصل تضررًا.
  • تسبب الحمى الروماتيزمية التهاب الأغشية المحيطة بجدار القلب مما يؤدي إلى قصور القلب أو روماتيزم القلب.
  • تصيب الحمى الروماتيزمية الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى مرض يعرف باسم مرض رقص سيدنهام، وهو حدوث اهتزازات وحركات لا إرادية في عضلات الذراعين لأنها غير متناسقة أو منتظمة، لذلك يعاني المريض من ضعف عام في الجسم. وعدم القدرة على أداء المهام المختلفة.

الأعراض الروماتيزمية للركبة

هناك بعض الأعراض التي تظهر الفرق بين روماتيزم الركبة والروماتيزم العام، ومنها:

  • تورم مفصل الركبة: يختلف معدل التورم في الركبة من ورم بسيط يمكن رؤيته وعلاجه، ورم صعب لا يمكن رؤيته، وورم قوي يسبب التعب وصعوبة الحركة.
  • ألم شديد في الركبة: حيث يشعر الشخص بألم شديد وقوي عند الضغط على مفصل الركبة وعند الوصول إلى تلك المرحلة يجد المريض صعوبة في النوم.
  • التعب والإرهاق العام: يشعر المريض المصاب بالروماتيزم بإرهاق عام في جميع أجزاء جسمه، حيث يشعر المريض بالانتفاخ والتهيج في المفاصل، وقد يحدث بسبب عوامل كثيرة، ومن أهم هذه العوامل فقر الدم أو الأنيميا. التي تؤثر سلبًا على نمط حياة المريض.
  • احمرار المفصل المصاب: يصبح الجلد الذي يغطي المفصل المصاب أحمر ومتهيجًا بسبب قطع وتوسيع الشعيرات الدموية الصغيرة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: يصاب المريض بالروماتيزم مع ارتفاع حاد وقوي في درجة حرارة الجسم، وهذا عرض نادر لا يحدث كثيرًا، وأحيانًا يصاب المريض بحمى خفيفة، خاصة في مرحلة النشاط المرضي، لذا فإن يجب أن يدرك المريض أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن ضعف المناعة، وذلك لأن نسبته قد تتجاوز 40٪ في مرضى المفاصل الروماتيزمية، وكذلك مشاكل أخرى في الجلد والأوعية الدموية والعينين
  • فقر الدم: وذلك لأن الالتهابات الروماتيزمية في المفاصل بشكل عام تسبب فقر الدم وفقر الدم، وتنخفض هذه الأعراض عن طريق علاج مفاصل الركبة.
  • تتأثر مفاصل الركبة بالتشوهات: حيث تتأثر مفاصل الركبة بالتآكل بسبب الالتهابات الروماتيزمية والشعور بارتخاء العضلات والمفاصل مما يؤدي إلى حدوث تشوهات في المفاصل، لذلك من الأفضل علاج الروماتيزم عند اكتشافه مبكراً .
  • عدم القدرة على المشي: حيث يعرج المريض ويفقد القدرة على المشي بسبب الروماتيزم في الحوض والركبة والمفاصل والجزء السفلي من الجسم بشكل عام.

العوامل التي قد تزيد من الإصابة بالروماتيزم

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالروماتيزم، ومنها:

  • وزن تريندات: حيث تؤدي السمنة أو وزن تريندات إلى الضغط على مفصل الركبة مما يجعل تريندات فرصة للإصابة بالروماتيزم وهذا يحدث خاصة عند النساء.
  • التدخين: إلى جانب التدخين قد يسبب الروماتيزم، فإن التدخين يسبب أيضًا تطور المرض وتفاقمه.
  • التعرض للعوامل البيئية: لقد ثبت أنه عند تعرض الإنسان لبعض العوامل البيئية مثل الصوف الصخري والسيليكا، فقد يؤدي ذلك إلى فرصة إصابة تريندات بالعدوى.
  • العمر: يمكن أن يحدث التهاب الروماتيزم في أي عمر، لكنه قد يزداد في الفئة العمرية من 30 إلى 60 سنة.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الروماتويد من الرجال.

علاج الروماتيزم

لا يوجد علاج محدد يمكن أن يقضي على الروماتيزم، ولكن معظم الأدوية تستخدم لتقليل أعراض الروماتيزم وتسكين الآلام، ويمكن استخدام أكثر من طريقة، مثل:

العلاج المنزلي

  • من خلال تعديل الروتين اليومي وتحسين جودة الطعام وتجنب الحركة المفرطة.
  • نم جيدًا واحصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام.
  • الكمادات والانتظام عليها سواء كانت باردة أو دافئة.
  • استخدام الأجهزة التي تساعد في تخفيف الآلام.

العقاقير والأدوية

  • هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الروماتيزم، سواء كان ذلك لتسكين الألم أو تقليل الالتهاب.
  • تشمل الأدوية التي تساعد في تقليل الالتهاب الأسيتامينوفين والكورتيكوستيرويدات ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
  • يمكن استخدام المضادات الحيوية للمساعدة في تقليل تلف العظام الناجم عن الروماتيزم. توفر هذه الأدوية استجابة التهابية دون التأثير على أي استجابة للجهاز المناعي وهي خيار غير تقليدي وجيد للمرضى.

في نهاية هذا المقال تعرفنا على أمراض الروماتيزم وأنواع الأمراض الروماتيزمية وكذلك أعراض الروماتيزم في الركبة والعوامل التي قد تزيد من الإصابة بالروماتيزم وعلاج الروماتيزم.