حبوب الزنك

  • يعتبر الزنك من المعادن المهمة للجسم، لأن وجوده ضروري في إتمام العديد من الوظائف الحيوية التي تؤديها أجهزة الجسم المختلفة، حيث تتراوح نسبة الزنك في جسم الشخص البالغ من 2 جرام إلى 3 جرام. جرامات.
  • نظرًا لأن العضلات والعظام تحتوي على ما يصل إلى 90٪ من الزنك في مخازنهم، فإن أعلى تركيز للزنك في جسم الإنسان يوجد في السائل المنوي للرجل وأيضًا في غدة البروستاتا، بالإضافة إلى العينين.
  • وفي حالة وجود نقص في المستويات الطبيعية من الزنك التي يحتاجها الجسم، فإن مستويات الأنسولين التي يحتويها الجسم تنخفض شيئًا فشيئًا.
  • ولهذا العديد من العواقب والآثار السلبية، وهي انخفاض أو تباطؤ النمو، وتساقط الشعر، والإسهال، والغثيان، بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى.

تعرف على مستويات الزنك الطبيعية

يمكن لأي شخص معرفة ما إذا كان جسمه يحتاج إلى الزنك أم لا من خلال:

  • من الممكن تشخيص نقص المستويات الطبيعية للزنك في الجسم عن طريق تحليل الدم الذي يعمل على تحديد مستوياته في الجسم.
  • عند التأكد من وجود نقص في المستويات الطبيعية للزنك يقوم الطبيب المختص بكتابة ووصف مجموعة من المكملات الغذائية الغنية بالزنك والتي تعطى على شكل حبوب وبجرعات محددة وذلك لتعويض نقص الزنك الموجود في الجسد.

ما هي فوائد حبوب الزنك؟

قبل أن نتحدث عن أضرار حبوب الزنك، يجب أن نتحدث أولاً عن الفوائد التي يتم الحصول عليها من تناول حبوب الزنك، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • يعمل الزنك على تقوية الشعر، ويتمتع تريندات بنمو كبير وسريع، بالإضافة إلى أنه يعمل أيضًا على منع تساقط الشعر ويحافظ عليه ضد الأطراف المتقصفة.
  • يساهم الزنك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة في الجسم، لذلك فهو يستخدم في علاج نزلات البرد، والعسل، وكذلك الربو، بالإضافة إلى التهابات الأذن.
  • يساعد الزنك على التخلص من حب الشباب الذي يظهر على الوجه وعدم وجوده مرة أخرى، كما أنه يعمل على منع ظهور ووجود التجاعيد وآثار الشيخوخة.
  • يعمل الزنك على علاج هشاشة العظام، خاصة عند النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس.
  • يساعد الزنك بشكل كبير في الحد من آثار علاج اضطراب تريندات وعدم الانتباه، ويعمل على تحسينها.
  • يعمل الزنك على فتح الشهية، ويؤدي إلى زيادة وزن تريندات، ويستخدم كعلاج للاضطرابات الناتجة عن الأكل، وقد يُعطى أحيانًا للأطفال حديثي الولادة الذين يزنون قليلًا جدًا، وذلك لزيادة وزنهم.
  • يساعد الزنك على منع قرحة المعدة.
  • يعمل الزنك كعلاج سريع وفعال للحروق.
  • يستخدم الزنك في تصنيع مجموعة من أنواع معجون الأسنان، حيث يساهم الزنك في منع تكلس اللثة، وحماية اللثة من العدوى.
  • يزيد الزنك من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من حمض الفوليك الذي تتناوله المرأة أثناء فترة الحمل، لذلك يفضل تناوله بكميات معتدلة أثناء الحمل.
  • يستخدم الزنك كعلاج لأنواع مختلفة من الأمراض الجلدية وأهمها الأكزيما والصدفية.
  • يعمل الزنك على منع التعرض لإعتام عدسة العين.
  • للزنك فائدة كبيرة في تحسين الأعراض الناتجة عن التهاب المفاصل وتقليل شدة الألم المصاحب لها.

تلف حبوب الزنك

لكل شيء في الحياة فوائده وأضراره، حيث إن تناول الكثير من حبوب الزنك لفترة طويلة دون مساعدة الطبيب المشرف على الموقف، فهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى التعرض لمشاكل صحية خطيرة للغاية، ومن أضرار حبوب الزنك ما يلي :

  • ارتفاع مستوى الزنك في الجسم عن النسبة الطبيعية في الجسم يعمل على تكوين حصوات في منطقة الكلى، ومع مرور الوقت يوجد صقر في حجمه وبالتالي يكون تريندات كبير في الألم المصاحب له.
  • يؤدي تناول حبوب الزنك بمعدلات تفوق ما يحتاجه الجسم إلى ارتفاع الضغط على الكلى، مما يعرض الشخص للإصابة بالفشل الكلوي.
  • يؤدي تناول الكثير من حبوب الزنك إلى شعور تريندات بالغثيان طوال الوقت، مع الرغبة المستمرة في التقيؤ.
  • حبوب الزنك العديدة لها تأثير كبير على مستويات النحاس الموجودة في الجسم، فهي تؤثر عليها بشكل سلبي، فتنخفض نسبة النحاس مع الكثير من حبوب الزنك.
  • من الآثار الضارة لأقراص الزنك التي يتم تناولها بإفراط وحاجة الجسم لها التأثير السلبي الكبير على مستوى السكر في الدم، حيث يصل تأثيرها إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص هرمون الأنسولين.
  • حيث أنه يعتبر مهم جدا في عملية حرق الجسم للسكر الزائد الموجود في الدم مما يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية لها آثار كبيرة وخطيرة جدا على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

كمية الزنك المسموح بها

يجب أن تؤخذ المواد حسب طلب الجسم واحتياجاته، وبالطبع هذا ينطبق أيضًا على الزنك، لأن نقص الزنك عن المعدلات الطبيعية يعمل على تأخير النمو، وتريندات عرضة للعدوى، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي.

ويعتبر صقر الزنك من المعدلات الطبيعية التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي إلى ظهور حبوب الزنك الضارة، لذلك من الضروري للغاية تحديد المعدلات اليومية التي يحتاجها الجسم، والتي تعتمد أيضًا على المرحلة العمرية.

فيما يلي متوسط ​​كمية الزنك المسموح باستهلاكها خلال النهار لجميع الأعمار:

  • الفئة العمرية من الولادة حتى 6 أشهر يحتاج الجسم 2 مجم من الزنك.
  • الفئة العمرية من 7 أشهر إلى 12 شهرًا، يحتاج الجسم إلى 3 ملغ من الزنك.
  • الفئة العمرية من 1 إلى 3 سنوات يحتاج الجسم 3 ملغ من الزنك.
  • الفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات يحتاج الجسم 5 ملغ من الزنك.
  • الفئة العمرية من 9 إلى 13 عامًا، يحتاج الجسم إلى 8 ملغ من الزنك.
  • الفئة العمرية من 14 سنة إلى 18 سنة يحتاج الجسم 11 ملغ من الزنك للذكور.
  • المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 14 و 18 عامًا، يحتاج الجسم 9 ملغ من الزنك للإناث.
  • في فئة الرجال بعد سن البلوغ، يحتاج الجسم إلى 11 ملغ من الزنك.
  • في فئة النساء بعد سن البلوغ، يحتاج الجسم إلى 8 ملغ من الزنك.
  • الحمل عند النساء: عندما يحتاج الجسم إلى 11 ملغ من الزنك.
  • أثناء الرضاعة الطبيعية، تحتاج النساء إلى 12 مجم من الزنك.

الأطعمة الغنية بالزنك

يحتاج الجسم دائمًا إلى وجود الزنك بداخله، لأنه يساهم في أداء مهام عدد كبير من الإنزيمات، حتى 300 إنزيم، بالإضافة إلى المساعدة في العديد من العمليات المهمة في الجسم.

من المعروف أن جسم الإنسان غير قادر على تخزين الزنك بداخله، ولذلك من الضروري تناول كمية كافية منه خلال النهار فقط، وعدم عصره، ومن أهم الأطعمة الغنية بالزنك ما يلي:

  • لحمة.
  • أنواع مختلفة من المأكولات البحرية.
  • البقوليات بأنواعها المختلفة وهي الفاصوليا والحمص والعدس بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.
  • منتجات الألبان.
  • المكسرات.

لخص الموضوع في 7 نقاط

  • الزنك هو أحد المعادن المهمة التي يحتاجها الناس لبناء أجسامهم.
  • في حالة تريندات، يؤدي مستوى الزنك أو انخفاضه في جسم الإنسان إلى مشاكل صحية.
  • هناك العديد من الفوائد الصحية للزنك.
  • على الرغم من الفوائد العظيمة للزنك، إلا أن له بعض المزالق.
  • يجب الحصول على الزنك بالكميات المسموح بها.
  • تقدر الكميات المسموح بها من الزنك التي يجب أن يحصل عليها الشخص حسب عمر الشخص.
  • يمكن الحصول على الزنك من خلال الحبوب أو الأطعمة الغنية به.