مفهوم العمل الجماعي

  • إنه نفس العمل الذي يقوم به الإنسان بمفرده، ولكن بتوسع أكبر، ويتضمن تعريفه ارتباط مجموعة من الأشخاص لهم نفس الأهداف والنظريات الذين يتحدون معًا حتى يحققوا هذا الهدف، وذلك مع الاختلاف في قدراتهم ومستوى التفكير والمشاركة في تحقيق هذا الهدف، من العمليات التي تسمح للناس العاديين بإنجاز ما هو غير طبيعي.
  • تعتبر عملية تبادل للمعرفة أو المهارات بين عدة أشخاص، يتم فيها التعاون بينهم للوصول إلى الهدف المنشود، وتعتبر القدرة التي تجعل أعضاء هذه المجموعات قادرين على التكاتف والتعاون لتحقيق الهدف المنشود. بالإضافة إلى التسامح وروح التعاون وتبادل الثقة.

عناصر العمل الجماعي

  • التواصل: من العناصر المهمة في انجاز العمل الجماعي، من خلال التواصل بين الأعضاء، يمكن تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة. التركيز والاستماع إلى ما يقال من قبل الأعضاء يجعل العجلة أو مقدم الأفكار يرتب وينظم ما يقوله، وهو يعلم حتما أن لديه مستمعين جيدين أمامه، وأن الاستماع يوحي بالاحترام بين أعضاء الفريق وتقدير كل منهم آخر.
  • التفويض: قدرات ومهارات جميع أفراد فريق العمل ليست متساوية، فقد تختلف في الطول أو النقصان، لذلك يحدد كل شخص نقاط قوته وضعفه التي يجب تطويرها، وفي النهاية يتم تقسيم الفريق حسب مهارات كل شخص مما يسرع من تحقيق الهدف. شخص في المكان المناسب، لا تعطله الأهداف.
  • الكفاءة: تختلف بين الأعضاء أيضًا، لذا فإن معرفة قدرات ونقاط القوة والعيوب لكل منهم سيفيد الجميع، لذا يأتي التعاون هنا، وأكثر النصائح كفاءة ويقوي الأقل تأهيلًا، وهذه مصلحة غير شخصية ولكن في مصلحة كل الناس، كما أنها تنمي الجانب المعرفي للبعض وتزيد خبرته عن سابقتها.
  • الأفكار: لدينا جميعًا أفكارًا، لكن الأفكار تختلف من شخص لآخر وفقًا لمستوى تفكيره وتصوره للهدف، لذلك عندما يقترح شخص ما فكرة تسرع في تحقيق الهدف، يتم احترام رأيه وتقديره. ومن ناحية أخرى عند اقتراح أي فكرة غير لائقة، يجب احترام ما قيل واحترام جهود من قال ذلك بكل لطف. هذا يشجعه ويحفزه على إنتاج أفكار جذابة ومناسبة فيما بعد.
  • الدعم: عندما يكون أعضاء الفريق في حالة نفسية جيدة يمكنهم إنشاء الأهداف والوصول إليها بسرعة، ويتحقق ذلك من خلال بث روح التعاون والاحترام والتقدير بينهم. كل هذه الصفات تمنح أعضاء الفريق القوة الداخلية الفعالة لإنجاز المهام، ويعتبر عدم الاهتمام بهذا الجانب من سلبيات العمل الجماعي.
  • توافر الفرص الجديدة: ويشمل إتاحة الفرصة للأعضاء لوضع الخطط المهنية المتعلقة بهم، والتي تستند إلى المتطلبات التنظيمية المحتملة، والتي تساهم بشكل جيد في تحقيق أهداف المنظمة، من خلال جذب المهارات داخلها والحفاظ عليها وتشجيعها وتنميتها. لهم، والثناء عليهم، وتعزيز قوتهم.
  • الثقافة الإيجابية: تعد البيئات والمجتمعات الإيجابية التي يوجد فيها العمل حوافز ممتازة للاستمرار. إن وجود روح الإبداع والتحدي وتبادل المعرفة والمناخ الجيد كلها جوانب إيجابية تساعد الموظفين على إتمام عملهم واستخراج أفضل ما لديهم، كالتعليم والتدريب والترقية والعفو وغيرها، من بين المتطلبات الأساسية للإنجازات.
  • الإيجابية في التغذية الراجعة: من خلالها تثبت فاعلية العمل والموظفين والفوائد التي وصلوا إليها والأخطاء التي ارتكبوها وما لم يفعلوا وما يجب عليهم فعله والتوجيهات والتعليمات والنصائح، كل هذا يتعلق بالردود الإيجابية.، حيث يتم تلقي الأخطاء، يحفز التقدم، لذا فإن تقديم التقارير وآخر الأخبار أمر ضروري، والتخلي عنها هو أحد سلبيات العمل الجماعي.

بعض قوانين العمل الجماعية

  • قانون الأهمية: يعلمنا هذا القانون أهمية العمل الذي يقوم به أي عضو في الفريق، والذي كان بسيطًا، لأنه يؤدي في النهاية إلى نتائج مبهرة.
  • الصور الكبيرة: وهي تنص على توجيه أعضاء الفريق إلى الأدوار التي تخدم الهدف.
  • قانون الاختصاص: وهو من القوانين المهمة التي تضع كل عضو في مكان يناسبه وقدراته، بحيث تستغل طاقات ومهارات وقدرات كل عضو بشكل كبير، وهذا يعتمد على رؤية القائد وتوجهاته.
  • التفاحة السيئة: قد يتمتع أعضاء الفريق بمستوى عالٍ من المهارات والقدرات، وقدرة كبيرة على إنجاز المهام، لكن كل هذا يتم تدميره عندما يكون هناك غيرة وغطرسة وعدم إدراك الخطأ، مما يعيق تحقيق الأهداف. .
  • البوصلة: تتمثل في رؤية القائد لكل عضو في الفريق والثقة في توجيهه مما يجعل كل عضو واثقًا جدًا مما يفعله لتحقيق الهدف الذي حدده القائد.
  • قانون Edge: ينص على أنه لا يمكن أن يكون هناك قائد واحد لجميع المهام، ولكن يجب أن تؤمن بقدرات كل عضو، وتثق في أن كل موقف له شخص معين يمكنه إدارته وقيادته بشكل جيد، وفقًا لقدرات كل شخص. عضو.

سلبيات العمل الجماعي

  • اللامساواة في تقسيم العمل: التي لا تتحقق بشكل صارم متساوية، مما يثير غضب الأعضاء، ويؤكد في نظر العديد من سلبيات العمل الجماعي.
  • المستوى الإبداعي الأقرب: قد يتسم العمل الجماعي بكثرة الأفكار التي يطرحها أعضائه، ولكن هناك سلبيًا يتمثل في أن بعض الأعضاء لا يقبلون الأفكار غير العادية، بل يرفضونها، مما يسبب الضيق لمن يطرحونها. .
  • سهولة إيقاف أي عضو عن العمل: مما يجعل العمل غير مضمون لفترات طويلة.
  • خلق صراعات داخلية: يثيرها أشخاص لا يتقبلون أفكار باقي الفريق مما يعيق تحقيق الهدف ويؤثر هذا الصراع سلبًا على أرواح الأعضاء ويقلل من إنتاجهم في العمل.
  • طول الوقت اللازم لاتخاذ القرارات: عند فتح الاقتراحات لاتخاذ قرار، تتدفق الأفكار وتتم مناقشتها، لكن القرارات النهائية تستغرق الكثير من الوقت، وهو أحد أكبر عيوب العمل الجماعي.

عقبات أمام العمل الجماعي

  • ضعف القيادة: من أهم المتطلبات اللازمة لتحقيق الأهداف بشكل صحيح وسريع وبارع، يجب أن يتمتع القائد بمستوى جيد من القيادة في توزيع المهام والانضباط في العمل والوقت والتركيز وتحمل المسؤولية.
  • سوء التخطيط: ويتم بعد دراسة غير دقيقة للأهداف المراد تحقيقها مما يؤدي إلى نتائج محبطة للفريق.
  • ضعف التواصل: هو الشعور بانعدام الراحة والطمأنينة والثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق، لذلك لا تسير الأمور بشكل صحيح، فضلاً عن الوقوع في العديد من الأخطاء والمشكلات التي يصعب حلها لاحقًا.
  • الاشتباكات الشخصية: التي تنشأ بين أعضاء الفريق وتعيق تقدمهم، حيث أن وجود خلافات في مكان واحد هو شيء بعيد عنه من جميع الأطراف، وبالتالي يتفكك الفريق ويتشتت بسهولة.
  • انخفاض مستويات التدريب: وهو ما يمثل عائقا رئيسيا في العمل، وعدم قدرة الفرد على أداء المهمة الموكلة إليه يعتبر كارثة تعجل بانهيار الفريق.
  • قلة الحوافز والمكافآت: سواء من الناحية المالية أو المعنوية فهي تؤثر بشكل كبير على إنتاج الأعضاء وهي نقطة عقيمة من الجوانب السلبية للعمل الجماعي

كانت رحلة ممتعة في دراسة سلبيات العمل الجماعي وكل ما يتعلق به، فنحن لا ننظر للموضوع بشكل سلبي، فكل شيء له وجهان، وكلاهما يجب أن ينكشف مما يرفع من مستوى الخبرة والكفاءة و قدرة جيدة على التواصل وتحقيق الأهداف. قبل الخوض في هذه التجربة، يجب أن تعرف كل شيء. فيما يتعلق بالعمل الجماعي وتجنب الأخطاء وحل المشكلات، ولمزيد من التفاصيل يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.