متى يبدأ إنتاج حليب الثدي وظهوره؟

  • يبدأ إنتاج حليب الثدي في نهاية الثلث الأول من الحمل، عندما يفرز ثدي المرأة الحليب ويسمى هذا الحليب في البداية اللبأ.
  • اللبأ هو سائل ليس خفيفًا ولكنه سميك وله لون مصفر، وقد تتسرب بعض قطرات اللبأ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهذا لا يشير إلى أي مشكلة صحية.
  • قد لا يسقط اللبأ أو الحليب إلا بعد الولادة وقت الرضاعة، وهذا أيضًا لا يشير إلى وجود أي مشاكل صحية.
  • كمية اللبأ يوميا حوالي 50 ملليلتر.
  • حليب الأم غني بالعديد من المضادات والبروتينات والإنزيمات بالإضافة إلى العناصر الغذائية والمعادن.
  • يُفرز سائل الحليب ليس فقط عند الرضاعة الطبيعية، ولكن يمكن أن تتساقط قطرات الحليب أثناء تدليك الثدي.

ما هو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب؟

  • الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب هو البرولاكتين.
  • تفرز الغدة النخامية هرمون البرولاكتين، حيث يرتفع مستوى هذا الهرمون في الدم بعامل يبلغ عشرة أضعاف معدله في غير فترة الحمل.
  • قد تنزل قطرات اللبأ أثناء الحمل وهذا ليس مدعاة للقلق، فهذا تحضير للرضاعة الطبيعية.
  • يكون اللبأ سميكًا جدًا في بداية الحمل وله لون مصفر.
  • يصبح اللبأ، أو الحليب، عديم اللون مع اقتراب موعد الولادة وولادة الجنين.

يخرج حليب الثدي في الشهر الأول من الحمل

في بعض الأحيان يمكن ملاحظة قطرات الحليب من ثدي الأم في الشهر الأول من الحمل، خاصة إذا توقفت الأم عن الرضاعة الطبيعية قبل هذا الحمل وكانت ترضع من قبل.

بعد توقف الأم عن الرضاعة تستمر بعض الأمهات في إنتاج الحليب لمدة عامين ولا يشكل ذلك خطورة على الحمل ولا داعي للقلق، والأفضل للأم استشارة الطبيب وإخباره عن هذه الحالة.

هل خروج اللبن من الثدي يدل على وشيك المخاض؟

تعتقد الكثير من الأمهات أن إنتاج الثدي للحليب هو علامة على ولادة الطفل، لكن هذا غير صحيح، حيث ذكرنا هذا الحليب من أجل الاستعداد لفترة الرضاعة الطبيعية، وهذه علامة على استعداد الجسم. لكي تبدأ الأم في الرضاعة الطبيعية.

تعليمات عند إفراز الحليب من ثدي الحامل

  • يمكن للمرأة الحامل وضع منشفة أو قطعة قماش للصدر في بطانة حمالة الصدر لامتصاص السائل من الملابس ومنع ظهور أي أصباغ أو بقع مبللة.
  • تقوم الأم بتغيير وسادات أو مناشف الثدي أثناء النهار للحفاظ على راحتها ومنع رائحة الحليب.
  • يُعتقد أن الحليب الذي يعبر عن النفس أثناء الحمل يؤهلك للرضاعة الطبيعية، وهي مهارة يمكن أن تكون مفيدة للتعلم ولكن من الأفضل الانتظار حتى يولد طفلك، ثم القيام بذلك.
  • ارتداء حمالة صدر قطنية بحجم مناسب لإرخاء الثديين ودعم عضلات ظهر من يرتديها والعمل براحة تامة.
  • أفضل شيء هو تعريض ثدييك للهواء كل يوم للتأكد من جفاف ثدييك، خاصة بعد الاستحمام.

تشكيل الثدي

  • يحتوي الثدي بداخله على غدة مزدوجة، وتقع هذه الغدد في مقدمة الثدي ويتغير شكلها وحجمها من امرأة إلى أخرى، وهناك نوعان أساسيان من الأنسجة، الأول هو النسيج الغدي الذي يصنع الثدي. الغدد وإنتاج الحليب، والأنسجة الأخرى هي النسيج الترسيبي الذي يعطي الثدي شكله.
  • يحتوي الثدي على غدد الحليب، والتي تنقسم إلى أقسام تسمى الفصوص، والتي تنقسم إلى أجزاء أصغر تسمى النجمية، والتي تنتج الإفرازات. بمعنى آخر، توجد الغدد الإفرازية للحليب في العقدية، والتي تتشكل في الفصوص.
  • تتكامل هذه الغدد اللبنية في قنوات مختلفة، والتي ترتبط ببعضها البعض كشبكة داخل الثدي مثل قنوات الحليب، حيث تلتقي هذه القنوات مع بعضها البعض من كل فص وتشكل عددًا كبيرًا من الأوعية التي تؤدي في النهاية إلى الحلمة.
  • تكون الحلمة في الجزء العلوي من الثدي، حيث توجد ثقوب فيها تفتح قنوات الحليب، وتكون الحلمة قادرة على التمدد خاصة عند الولادة عندما تمتلئ بالحليب، وبذلك يصل الطفل أثناء الرضاعة من خلال الجلد الأسود بحركة دائرية على الحليب.
  • عندما يتعلق الأمر بأنسجة ترسب الدهون، فإنها تعطي الثدي شكله لأن شكله يختلف من امرأة إلى أخرى، ومن المهم ملاحظة أن حليب الثدي لا علاقة له بالخلايا ذات الحجم الدهني أو الفصوص أو حجم الثدي.
  • يأتي إفراز الحليب بمعنى واضح من وجود الغدد الإفرازية الثديية التي تحدثنا عنها منذ فترة ووظيفتها مناسبة وكافية، فهذه الغدد لا علاقة لها بحجم الثدي.
  • أخيرًا، يتم ربط الثديين بمنطقة الصدر بأربطة قوية وإعطاء كل امرأة شكلًا مختلفًا.

أسباب طبيعية لسقوط الحليب من الثدي

قلنا أن الإفراز الطبيعي للحليب يحدث لأسباب عديدة منها:

  • الحمل: تعاني المرأة الحامل أثناء الحمل من صقور في الهرمونات الجنسية الأنثوية، وتغيرات كبيرة في مستوى الثديين والغدد الثديية، مما يؤدي إلى إفراز طبيعي لسائل واضح يسمى اللبأ.
  • التوقف عن الرضاعة الطبيعية: أي توقفي عن الرضاعة الطبيعية التي كانت تتم بانتظام وبعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية تمامًا، سيخرج ثدييك بشكل طبيعي.
  • التحفيز: يؤدي تحفيز الحلمات إلى تعثر الإفرازات، لأن الإفرازات تحدث عند تدليك الثدي أو الضغط عليه.

هل يمكنني شفط الحليب؟ متى يجب أن أفعل هذا؟

  • تتساءل الكثير من النساء عن طرق المحافظة على سلامة الحليب، ومعرفة ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية وهل هناك أي ضرر في شفط الحليب باليد؟
  • بينما توضح الإجابات على هذه الأسئلة أن التطلعات اليدوية يمكن أن تساعد النساء الحوامل على الاستعداد للرضاعة الطبيعية في وقت لاحق، فإن العديد من الأطباء لا يحبون شفط الحليب أثناء الحمل ويعتبرونه أحد أعراض الحمل الطبيعية ولا ينبغي أن يكون هناك أي تدخل.
  • ومع ذلك، لا يستبعد الأطباء الحوامل المصابات بمرض مزمن، أو صعوبة الإنجاب، أو اللاتي يعانين من حالة طبية مثل الرضاعة الطبيعية، أو الاعتماد على الحليب الصناعي، أو المصابات بداء السكري.
  • ثم أكد الأطباء على ضرورة تخزين الحليب بأمان حتى يستفيد الطفل من الحليب المليء بالفيتامينات والبروتينات.

هل يؤدي إفراز حليب الثدي أثناء الحمل إلى تقليل حليب الثدي بعد الولادة؟

الرضاعة الطبيعية لا تتأثر بوجود الحليب أثناء الحمل، وإفراز اللبأ أثناء الحمل ما هو إلا صقر في مستوى البرولاكتين داخل مكونات دم الأم التي تحفز إنتاج حليب الثدي.

في ختام مقالنا عن خروج الحليب من الثدي في الشهر الأول من الحمل نود أن نقول إن خروج الحليب من ثدي الأم في الشهر الأول لا يشير إلى أي مشكلة صحية بل هو ليس مدعاة للقلق.