طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

يعتبر الجهاز التنفسي من أهم أعضاء جسم الإنسان، وتكمن أهميته في أخذ غاز الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون.

تقع الرئة في منتصف القفص الصدري والتي تؤدي دورة في تبادل الغازات، وتزود أنسجة الجسم بالأكسجين من خلال عمليات الشهيق والزفير، وكذلك تعمل على تخليص الدم من ثاني أكسيد الكربون. وأي غازات عادمة أخرى.

يتصل الجهاز التنفسي بالشعب الهوائية، والتي تنقسم إلى الشعب الهوائية العلوية، والمسالك الهوائية السفلية بين منطقة تبادل الغازات في الرئة، ثم يتم طرد غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج.

كما أننا لا ننسى دور القصبة الهوائية التي تبدأ من الحلق وتتصل بالشعب الهوائية، ووظيفة القصبة الهوائية هنا هي تنقية وتنقية الهواء المار عبر الشعب الهوائية.

أهمية الجهاز التنفسي للإنسان

لن يقتصر عمل الجهاز التنفسي على عمل تبادل الغازات عن طريق الاستنشاق والزفير فقط، لذلك نجد له إجراءات أخرى ضرورية للإنسان، وهي كالتالي:

  • كما ذكرنا سابقًا، فإن خط الدفاع الأول ضد الفيروسات يكون عبر ممراتها الجوية، والهدف منها القضاء على أي فيروسات تريد غزو الجهاز التنفسي، والتخلص منها عن طريق العطس والسعال.
  • يساهم في النطق الصحيح للكلمات والحروف.
  • منظم ضغط البطن خاصة عند إجراء عمليات الولادة الطبيعية وإخراج البول والبراز من الجسم.

ما هي أمراض الجهاز التنفسي

قسم الأطباء أمراض الجهاز التنفسي إلى قسمين

  • الإصابة بعدوى فيروسية: مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والفيروس المعوي.
  • الأمراض المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

أولاً: الإصابة بعدوى فيروسية:

تعرض الجهاز التنفسي لعدوى فيروسية نتيجة التعرض لهذه الأمراض:

  • نزلات البرد

عند إصابة الأنف بفيروس الأنف يحدث نزلة برد وسيلان في الأنف، مما يؤثر على وظائف الجهاز التنفسي العلوي، مسبباً أعراض سيلان الأنف وانسدادها، وكثرة العطس، وآلام الحلق.

  • التهاب الجيوب الأنفية:

يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية وتتمثل في ملء الجمجمة بالفراغات الهوائية، وهنا يعاني المريض من أعراض الاحتقان وسيلان الأنف وآلام شديدة في الوجه وقد تصل إلى الصداع النصفي وعدم القدرة على التذوق أو التذوق. الرائحة كما نلاحظ خروج إفرازات مخاطية كثيرة وكثيفة.

  • التهاب رئوي

يُصاب المريض بالتهاب رئوي نتيجة استنشاق مواد كيميائية أو إصابة الجهاز التنفسي العلوي، ويعاني من هذه العدوى مع بعض الأعراض مثل:

  • السعال المصحوب بصاق.
  • حمى وصعوبة في التنفس.
  • ألم في الصدر عند السعال أو التنفس بعمق.
  • – الضعف والضعف الشديد.
  • الغثيان وفقدان الشهية.

ثانياً: الإصابة بالأمراض المزمنة

عندما يتعرض الجهاز التنفسي لعدوى فيروسية ولا يحصل على العلاج الجيد للقضاء على هذه الفيروسات، يتعرض الجهاز التنفسي لأمراض مزمنة لا يمكن علاجها في وقت قصير وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يحصل المريض على العلاج المناسب له، مثل:

  • أزمة

الربو مرض مزمن ينتج عن انتفاخ أو تضيق الممرات التنفسية، وبالتالي يتسبب في أعراض قد تكون شديدة أو خفيفة، حسب قدرة المريض الصحية، ويسعل ويسمع صوتًا عاليًا من الصدر مصاحبًا للتنفس وصعوبة في النوم في الليل، والشعور بضيق الصدر في بعض الأوقات.

  • الانسداد الرئوي المزمن

يصف الأطباء مرض الانسداد الرئوي المزمن بأنه يشمل ثلاثة أمراض، بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن والربو، وأعراضه هي ضيق التنفس والسعال المزمن.

طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي

هناك العديد من الطرق الوقائية لحماية الجهاز التنفسي من العدوى، لذلك يجب اتباع هذه الطرق كجدار آمن ضد الأمراض الفيروسية المعدية:

  • احرص على عدم الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بعدوى فيروسية، وتجنب الاتصال بهم.
  • احرص على عدم فرك العينين أو لمس الأنف أو الفم إذا كانت اليدين متسخة أو غير نظيفة.
  • غسل اليدين قبل الأكل وبعد لمس الأشياء غير النظيفة، ومحاولة تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، مما يمنع انتشار الفيروسات المعدية بين أفراد الأسرة.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على فيتامينات وعناصر مغذية مثل فيتامين ج، وذلك لتقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات والأمراض.
  • الاهتمام بلقاح الأنفلونزا الموسمية واللقاحات الشهيرة الأخرى التي تقلل بشكل خطير من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل لقاح الحصبة والنكاف والسعال الديكي.
  • احرص دائمًا على الاستحمام يوميًا باستخدام المنظفات والمطهرات الجيدة حتى يكون الجسم دائمًا نظيفًا ويقضي على الفيروسات.
  • تجنب التدخين، لأنه يزيد من فرص الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.
  • مراعاة التمارين المنتظمة من أجل الحفاظ على صحة الرئتين من خلال تعديل عمل الرئتين بشكل أفضل وتنظيم ضربات القلب.
  • التقليل من تناول السكريات والأطعمة التي تحتوي على نسب كثيرة من الدهون المهدرجة أو الألوان الصناعية والمواد الحافظة، حيث أن الإكثار منها يضعف صحة الجسم وبالتالي لا يعمل جهاز المناعة بالشكل المطلوب.
  • متابعة منتظمة مع طبيبك بين الحين والآخر حتى يقوم بالفحوصات اللازمة لك.

حماية الجهاز التنفسي بالأعشاب

أثبت الطب البديل نتائج مذهلة في علاج أمراض الجهاز التنفسي، وليس ذلك فحسب، بل استطاع أن يحميه من الإصابة بخطر الفيروسات التي انتشرت حول الإنسان سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ومن هذه الأعشاب:

  • بذور الزعتر البري

أثبتت الأبحاث الطبية أن الزعتر البري يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، بما في ذلك مركب الفلافونيد، الذي يمكنه القضاء على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية الحاد.

يمكنك شرب كوب دافئ من شاي الزعتر يومياً قبل النوم، وذلك لحماية الجهاز التنفسي من أي أمراض فيروسية تصيب الجهاز التنفسي.

  • زنجبيل

يساهم الزنجبيل في حماية الجسم من الأمراض وخاصة الجهاز التنفسي والقضاء التام على التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة.

يوصي أطباء الطب البديل بمضغ شريحة صغيرة من الزنجبيل يوميًا، أو تناول كوب من مسحوق الزنجبيل مع إضافة قطرات من الليمون للوقاية من نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي.

  • البابونج (أزهار البابونج)

كان البابونج يستخدم على نطاق واسع من قبل الفراعنة الذين استخدموه لعلاج العديد من الأمراض.

تم اكتشاف فوائد البابونج في عام 2003 وقد ثبت بالفعل أنه علاج مثالي ومميز للأمراض الفيروسية.

يهدئ السعال الناتج عن الربو، ويساهم أيضًا في تقليل لزوجة المخاط، لذا فهو مشروب رائع في فصل الشتاء ؛ لمنع الإصابة بالأمراض في الجسم.

أوراق النعناع

للنعناع رائحة منعشة وعطرة وهي مادة المنثول التي تعمل على تلطيف التهاب الحلق والاحتقان المصاحب لنزلات البرد.

كما تعمل على تفتيت لزوجة المخاط في القصبة الهوائية وتذويبها وبالتالي طردها بسرعة.

يمكنك الاستفادة من فوائد النعناع عن طريق استنشاق زيت النعناع إذا شعرت بضيق في التنفس، أو عن طريق تناول كوب دافئ من أوراق النعناع قبل النوم للشعور بالاسترخاء وبالتالي النوم بعمق.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، ولمزيد من المعلومات يجب التواصل معنا من خلال ترك تعليق في أسفل هذه المقالة، وسنقوم بالرد عليك فورًا.