فن التعامل مع الناس

1- اختر معاركك بحكمة:

عندما يتفاعل الناس مع شخصية صعبة، يجب أن تقرر متى يستحق الدخول في نقاش معه، وليس كل قتال يجب خوضه. كلما أدركت أن هذا سيوفر عليك المتاعب، ستكون حياتك أكثر سعادة.

من الناحية المثالية، يمكنك أنت وهذا الشخص الصعب تنحية الاختلافات بينكما جانبًا على الرغم من أن هذا يبدو مستحيلًا في بعض الأحيان. اسأل نفسك عما إذا كان الموقف يسبب لك ضائقة كافية تحتاج إلى معالجة. فكر في علاقتك بهذا الشخص، إذا كان لرئيسك أو شخصيتك سلطة أخرى، يجب أن تقبل بذكاء بعض الأشياء التي لا تحبها (ما لم تكن سلوكًا مسيئًا).

لكن إذا كان صديقًا أو فردًا من العائلة، ففكر في أفضل طريقة لتجنب الصدام بينكما، حتى لا تخسر أحدًا قريبًا، حتى تتمكن من الفوز في هذه المعركة؟ تعامل مع الدبلوماسية والسياسة ولا تكن متسرعًا.

2- وقفة للحظة:

خذ نفسًا عميقًا قبل الرد بغضب وعصبية لتجميع أفكارك وتهدئة مشاعرك. إذا كان تعارضك يحدث عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، فحاول تجنب إرسال رسائل نصية رقمية عندما تكون غاضبًا، وخذ بعض الوقت لتقليل مستوى التوتر لديك.

عندها ستكون قادرًا على الاقتراب من الشخص بطريقة أكثر عقلانية. إذا أمكن، ابحث عن علاج لمشكلتك في مكان محايد أو بعيدًا عن الأحداث. على سبيل المثال، يمكنك التحدث أثناء المشي، وهذا يمكن أن يحد من التفاعلات وجهًا لوجه.

3- اذكر احتياجاتك بوضوح مع الناس عند التواصل معهم:

لا تمنح أي شخص فرصة للتلاعب بك أو تشويه كلماتك. استهدف استخدام جمل “أنا” بدلاً من “أنت”. على سبيل المثال: “أفهم أنك محبط بسبب تأخرك. وأود أن أعتذر عن ذلك. لسوء الحظ، كان خط مترو الأنفاق متوقفًا هذا الصباح وكنا عالقين في المحطة. أنا آسف جدا لجعلك تنتظر! “.

بدلاً من “أنت لا تفهم سبب تأخري، مترو الأنفاق كان معطلاً، ألم تقرأ الأخبار عنه، عليك أن تقدر ما حدث”.

4- كن مؤدبًا باستمرار:

بغض النظر عن استجابة الشخص الآخر، ابق هادئًا، لا تقسم أو تقسم، خذ أنفاسك قبل ردود أفعالك، المفتاح هو عدم السماح لنفسك بالغرق إلى مستوى الشخص الآخر.

أيضًا، كلما بقيت أكثر هدوءًا، زاد احتمال أن يلاحظ الشخص الآخر سلوكه ويؤثر عليه.

5- التمسك بالحقائق:

اجعل كلماتك قصيرة لا تتضمن الكثير من التفاصيل أو المشاعر، فمن المحتمل جدًا أنك لن تكون قادرًا على جعل الشخص يرى وجهة نظرك ولا تحتاج إلى محاولة إقناعه بفعل ذلك، وذكر ما حدث و لا تشعر أنك بحاجة لشرح نظريتك. تجنب الموضوعات المثيرة للجدل على سبيل المثال، إذا كنت تواجه مشكلات دائمًا في أيام الإجازات مع أختك، فلا تناقشها! اطلب من شخص آخر أن يتوسط بينكما. لا تضيع وقتك في محاولة إثبات أنك على صواب، وبدلاً من ذلك التزم بالحقائق واجعل الموقف محايدًا قدر الإمكان.

6- تقليل التفاعلات مع بعض الأشخاص:

على الرغم من أنه يمكنك التعامل مع أي شخص، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فحد من وقتك معه، إذا كان عليك التفاعل والتعامل معه، فحاول أن تجعل الأمور مختصرة عن طريق إخراج نفسك من المحادثة أو إشراك طرف ثالث في المحادثة. كن إيجابيًا قدر الإمكان مع الناس، فلن يكون كل شخص تقابله قريبًا منك. اقبل حقيقة أن هذا الشخص لن يصبح على الأرجح الصديق أو زميل الدراسة أو الأخ الذي تريده.

7- تحدث إلى الحلفاء والأصدقاء:

إذا لم تتمكن من الاقتراب من شخص ما وتحتاج إلى القيام بذلك، فتحدث إلى وسيط محتمل. ربما يمكن أن يساعدك رئيسك في الاقتراب من هذا الشخص.

إذا كان شخصًا من داخل العائلة، فابحث عن طرف ثالث يمكنه تقريبك، فنحن دائمًا نختار الأشخاص الذين نثق بهم لمساعدتنا.

الطريقة الثانية:

غير طريقة تفكيرك

1- ندرك أنه سيكون هناك دائمًا بعض الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم:

بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه أو تعمل، ستواجه أشخاصًا يبدو أنهم خرجوا لإيذاء الآخرين، والمفتاح هو تعلم كيفية التعامل مع هذه الأنواع من الأشخاص، وبما أنه من المستحيل تجنبهم، فقد يساعدك ذلك في التعرف على بعض أنواع مختلفة من الأشخاص الصعبين بحيث يمكنك تحديد أفضل طريقة للتفاعل معهم. وتشمل هذه: يميل الأشخاص “المعادين” إلى العنف. يمكن أن تكون ساخرة وجدلية ولا تعترف بخطئها. هؤلاء الناس يزدهرون في أدوار السلطة أو البلطجة.

الأنواع “العصبية” هي سلالة أخرى. قد يكونون قلقين أو متشائمين وغالبًا ما ينتقدون الآخرين. يكرس “الأنانيون” مصالحهم الخاصة أولاً، فهم يكرهون التسوية، فهم مفرطون في الحساسية تجاه الإهانات الشخصية وقد يكونوا جاحدين للجميل حتى عندما تفعل شيئًا لهم.

2- تحمل الصقور للأشخاص المحبطين:

سلوك الشخص الآخر خارج عن سيطرتك، لكن عليك أن تقرر كيف ستستجيب وما إذا كنت تريد مشاركته أم لا، وإحدى طرق القيام بذلك هي الصقور بالتسامح للأشخاص من حولك والذي يتضمن تحدي المعتقدات غير العقلانية التي قد يقودك إلى الشعور بالتوتر أو الغضب. عند التعامل مع شخص صعب المراس، قد تعتقد، “لا يمكنني التعامل مع هذا الشخص بعد الآن!” قبل أن تتصرف بناءً على هذا التفكير غير العقلاني، خذ نفسًا عميقًا وتساءل عن مدى صحته. كن شخصًا متسامحًا، ولا تدع ذكريات التفاعل السابقة تتحكم في مخاوفك عند التعامل مع الناس، واحذر من الكراهية، فهي تأكل القلب.

3- افحص سلوكك الخاص:

إذا كان الناس يهاجمونك باستمرار، فمن المحتمل أنك تجتذب الأنواع الخطأ من الناس. على سبيل المثال، إذا كنت سلبيًا في الحياة، فقد يأتي إليك متشائمون آخرون. حاول العثور على أصدقاء ينخرطون في سلوكيات إيجابية. عندما تمر بتجارب سلبية في الماضي، عليك مواجهتها ومعالجتها. من المفيد التعرف على نقاط قوتك وضعفك، وبهذه الطريقة، عندما تواجه أشخاصًا مختلفين عنك في المستقبل، ستكون قادرًا على التعامل معهم.

4- انتبه لتصوراتك عن الآخرين:

قد يبدو أحد أصدقائك صعبًا، لكنه قد يمر بمرحلة صعبة، بدلاً من الحكم على سلوك الآخرين على الفور، والتعاطف من خلال المراجعة والتفكير في ما ستشعر به إذا كنت في مكانه، إذا كنت حساسًا بشأن الاختلافات الشخصية بين الناس وبعضهم ستتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الناس بسهولة. مارس القبول من خلال أخذ نفس عميق والنظر إلى الشخص بأكبر قدر ممكن من التعاطف. كن متفهمًا ومدركًا للظروف النفسية التي يمرون بها.

عليك أن تتخيل سببًا للتعاطف مع سلوكهم. قد لا تفهم لماذا جعلك العميل تنفجر دون سبب واضح، فبدلاً من أن تغضب نفسك، فكر في أنه قد يكون يعاني من ألم شديد مزمن، مما يمنحها فتيلًا أقصر من أن ينفجر. لا يهم إذا كان السبب موهومًا أو حتى واقعيًا للغاية – فهو يساعدك على البقاء هادئًا وعدم إعطاء اتجاه سلبي.

“في الأسطر القليلة الماضية قدمنا ​​لكم فن التعامل مع الناس طبعا يتطلب أكثر من تلك الخطوط لكنها أساسيات وبديهيات التعامل ويجب أن تجتهد في فهم وقراءة الآخرين لأن ذلك هو سلاحك في فهم الناس “.