إعداد نص الكوكب المهدَّد

نص كتاب “الكوكب المهدّد” المنصوص عليه في مقرر اللغة العربية لطلبة الصف الأول من طلاب وطالبات الصف الأول في دولة الجزائر العربية هو أحد تلك الدورات التي تهدف إلى توعية الطلاب بالأخطار الجسيمة التي تهدد الحياة على كوكب الأرض.

ونظراً لإيماننا بأهمية الدور التفاعلي للطالب في الفصل الدراسي، سنطلب منك في هذا المقال إعداد نص الكوكب المهدّد، حتى تتمكن من مشاركة هذه الأفكار ومناقشتها مع مدرس الفصل و بقية زملائك.

أولاً: ما هي الأفكار الرئيسية في نص الكوكب المهدَّد؟

يتحدث النص عن التهديد الخطير للنظام البيئي للأرض في القرنين الحادي والعشرين والثاني والعشرين، نتيجة التحولات الكبيرة التي تحدث على سطح الأرض، حيث أن التطور الهائل الذي يحدث داخل القطاعات المختلفة يترك الكثير. الآثار الجانبية الضارة للنظم البيئية على الأرض.

ولعل من أهم القضايا التي تطفو بقوة على السطح في هذا الصدد هي: قضية تغير المناخ، قضية الموارد المائية المتاحة وطبيعة تلك الموارد.

حيث تعتبر الأنماط المناخية غير العادية التي يتعرض لها الكوكب من الأمور التي يجب معالجتها كثيرًا، لما لها من تداعيات خطيرة جدًا على مختلف أشكال الحياة على كوكبنا، كما نعلم جميعًا أن الكائنات الحية تكيف حياتها وفقًا لظروف مناخية محددة وتغيير هذه الظروف يؤدي إلى تهديد. هذه الكائنات موجودة في المقام الأول.

على سبيل المثال، نجد أن الكائنات الحية التي تعيش في المناخ الصحراوي لا يمكن أن تعيش في مناخ متجمد، ومن ثم فإن تغير المناخ في النظام البيئي الذي تعيش فيه هذه الكائنات وعدم قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الجديدة سيؤدي في النهاية إلى انقراضها. .

لا يتوقف خطر تغير المناخ عند هذه النقطة، حيث يؤثر انقراض النظام البيئي على النظم البيئية المختلفة التي تعتمد عليه، على سبيل المثال إذا كانت الأسود تتغذى على الغزلان، فإن انقراض الغزلان وفشل الأسود في الحصول على طعامها يؤدي حتما إلى انقراضهم أيضا!

وبالتالي، فإن عالم الإنسان وعالم الحيوان وعالم النبات ليسوا عوالم منفصلة عن بعضها البعض، ولكنها متشابكة بطريقة معقدة ودقيقة للغاية، وأي تغيير في أي منها سيكون له صدى كبير بالنسبة له في البقية. من العوالم.

وبالمثل، تثير قضية ندرة موارد المياه النظيفة أجراس الإنذار في العالم كله، خاصة في ظل توقع المزيد من النقص في هذه الموارد، حيث سيؤدي نقص المياه في العديد من الأماكن في العالم إلى العديد من المعارك والصراعات المحمومة. بين الدول من أجل الاستيلاء على هذا المورد الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، قد تعيد أزمة نقص المياه تشكيل خريطة العالم مرة أخرى، وسيكون لها تأثير كبير لا يقل خطورة عن الأثر الذي خلفته الحروب.

ومع استشعار هذا الخطر الكبير، ظهرت العديد من الرؤى والاستراتيجيات التي تحاول الحد من هذا التهديد والعمل على منع تفاقمه، فهو تهديد مشترك يدفع العالم كله إلى التكاتف والتعاون من أجل مواجهته والوصول إلى للخروج من تلك الأزمة، خاصة أنه مع معالجة أي أزمة تنفجر أزمات أكثر. !

كما تحدث النص عن جملة من العوامل التي تزيد من احتمالية تفاقم هذه الأخطار وعدم القدرة على مواجهتها وحلها، ومن أبرز هذه العوامل:

  • العمل الفردي، ولا يكون مثمرا في تلك الحالات التي تتطلب جهودا متضافرة.
  • النمو السكاني الأسي.
  • انقراض العديد من النظم النباتية والحيوانية.
  • لا تتأثر بالنظم البيئية المتأثرة بالسرعة المطلوبة.
  • العجز الهائل في دورة المياه حول العالم وعدم قدرتها على تلبية حاجة الكوكب من المياه.

ثانيًا: مناقشة الأفكار الأساسية داخل النص

من خلال استعراض الأفكار الأساسية التي تحدث عنها النص، يمكن القول إن عملية التنمية الاقتصادية حول العالم أصبحت سيفًا ذا حدين، كتعدي المنشآت الصناعية والسكنية على الأراضي الزراعية، واستخدام المنشآت الصناعية. المركبات التي تضر بالبيئة والمناخ وتزيد من الاحتباس الحراري مثل غازات الفريون، من شأنها أن تشكل تهديدًا كبيرًا للحياة على الأرض.

وفيما يتعلق بظهور أنماط جديدة للطقس الخطير، فيمكن الاستدلال على ذلك من متابعة نسبة هطول الأمطار الحمضية، وهي أمطار ضارة لأنها مختلطة بمركبات صناعية سامة، وبالتالي لها أضرار جسيمة على النبات والحيوان والإنسان.

وكذلك متابعة حجم الثروة السمكية والنقص الملحوظ فيها، واختفاء العديد من الكائنات البحرية المهمة، بالإضافة إلى تغير مواسم هطول الأمطار بشكل لا يمكن الاستفادة منه في الزراعة، ومن ثم يصبح عديم الفائدة جدا.

ثالثًا: الاستثمار في الأفكار الأساسية الواردة في النص

يتحدث النص في فقراته الأولى عن أهم مدرستين فكريتين كانتا تعبران عن البيئة منذ بداية الألفية الثالثة وهما:

  • تهديد النظم البيئية، بسبب الاختلاف الهائل في الموارد والإنتاج والخدمات.
  • التطور الهائل والتحول المتلاحق الذي يحدث حول العالم.

وهما المذهبان اللذان ناقشهما كاتب النص بشيء من التفصيل في باقي الفقرات، إيمانا منه بخطورة وحيوية الأمر الذي يراجع.

رابعاً: المفاهيم الأساسية الواردة في النص

هناك عدد من المفاهيم التي تكررت في نص الكوكب المهدَّد أكثر من مرة، وفي ما يلي سنتعامل مع هذه المفاهيم ونوضح ما تعنيه.

  • النظام البيئي: يشير إلى عدد من العناصر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية الموجودة في المجتمع، وتشكل هذه العناصر معًا المكان الذي يعيش فيه عدد من الكائنات الحية على الأرض، وهذه العناصر ليست معزولة عن بعضها البعض، لكنها تتبادل. التأثير والتأثير، سواء مع بعضنا البعض، أو مع البيئة التي تعيش فيها.

هناك نوعان من النظم البيئية التي تتمثل في النظم البيئية على الأرض، مثل: الغابات، والأماكن الصحراوية ومناطق الرعي، والنظم البيئية في المسطحات المائية، مثل أماكن المياه العذبة مثل الأنهار والآبار، وأماكن المياه المالحة. مثل المحيطات والبحار.

  • تغير المناخ: يشير هذا المفهوم إلى التحولات المناخية التي تحدث على سطح الأرض بشكل دوري، والتي تنشأ عن التغيرات في الغلاف الجوي للأرض، أو عن طريق تبادل التأثير بين الغلاف الجوي للأرض ومختلف العناصر الأخرى على الكوكب، وهذه التحولات قد تأتي على شكل صقر أو نقص المطر الذي يسقط في منطقة أو تريندات وانخفاض درجة حرارة الكوكب.

وهكذا قدمنا ​​لكم إعداد نص الكوكب المهدد، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليكم فوراً.