البروبيوتيك وفوائدها للقولون

  • القولون العصبي هو مرض مزمن يسبب آلام في البطن، مما يغير من طبيعة الأمعاء، ويسبب الإسهال والإمساك وانتفاخ البطن.
  • سبب مرض القولون غير مفهوم بشكل كامل. قد يحدث التهاب القولون بسبب الجهاز الهضمي، والعدوى، ونمو البكتيريا الزائد، والتغيرات في الحساسية الغذائية، والأسباب الالتهابية في الأمعاء.
  • – اضطراب البكتيريا النافعة المسماة بالنباتات المعوية، المتوافرة بكثرة في الجهاز الهضمي، يؤدي إلى ظهور التهابات ومن ثم ظهور أعراض تعب القولون.
  • توصلت الأبحاث إلى أن 84٪ من الأشخاص الذين يعانون من إرهاق القولون المستمر، والذين يعانون من تشوهات في الفلورا المعوية يتسبب في نمو جراثيم تريندات في الأمعاء الدقيقة.
  • تخفف البروبيوتيك من إجهاد القولون، لأنها تعمل على ضبط واستقرار نسبة البكتيريا التي تعيش في القولون والأمعاء، ومن خلال تأثيرها المناعي.
  • تعمل البروبيوتيك على استعادة نسبة الجراثيم المعوية والقضاء على أعراض إرهاق القولون المستمر لتأثيرها في الجوانب التالية،
  • إنه بمثابة عازلة على الجهاز الهضمي، لذلك لا يمكن للبكتيريا الضارة أن تدخل الجهاز الهضمي.
  • يجعل أنسجة الجدار داخل الأمعاء أكثر قوة.
  • يعمل كمضاد حيوي ويحارب البكتيريا الضارة.
  • يحسن استجابة الجهاز المناعي في جميع أنحاء الجسم، وخاصة على جدار الأمعاء.
  • يحسن هضم الطعام جيداً داخل الجسم.
  • ضبط الجراثيم المعوية وبالتالي تقليل انتفاخ البطن والغازات.
  • ضبط وتقليل حساسية الأمعاء وتقليل تراكم الغازات.

البروبيوتيك وتأثيرها على أعراض القولون

  • لقد أثبتت الكثير من الأبحاث قدرة بعض سلالات الكائنات الحية الدقيقة على تحسين أعراض إرهاق القولون المستمر.
  • وجدت بعض الدراسات أن 10 سلالات بروبيوتيك يمكن أن تحسن الأعراض الشائعة لمتلازمة القولون، لكن هذه النتائج تحتاج إلى أبحاث أخرى، من أهم هذه الأعراض:

1- آلام المعدة

  • تم العثور على سبع سلالات من البروبيوتيك للمساعدة في تقليل آلام البطن، وهو العرض الرئيسي للقولون.

2- انتفاخ

  • هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لإثبات تأثير هذه الكائنات على انتفاخ البطن والغازات.
  • ومع ذلك، تم العثور على Lactobacillus plantarum للحد من انتفاخ البطن والغازات.

3- الإسهال

  • تم إثبات نوعين من الكائنات الحية المجهرية (Lactobacillus plantarum) و (Bifidobacterium infantis) لتقليل الإسهال المرتبط بـ IBS.

4- الإمساك

  • أظهرت Bifidobacterium lactis و Saccharomyces cerevisiae نتائج إيجابية في تقليل الإمساك المرتبط بتعب القولون المستمر.

البروبيوتيك وسرطان القولون

  • أثبتت الأبحاث والتجارب أن البروبيوتيك لها نتائج إيجابية في مرضى سرطان القولون.
  • في إحدى الدراسات، وجدت الدراسة تأثير مقاومة طفرة الحمض النووي التي تسبب نمو الورم عند تناولها مع الحليب المخمر.
  • أثبتت البروبيوتيك قدرتها على تشتيت نمو الخلايا السرطانية وبالتالي الحد من انتشارها داخل الجسم.
  • ثبت أن تناول الأشياء المحتوية على البروبيوتيك يتخمر في القولون ويخمره، مما ينتج عنه كمية من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي أحماض مضادة للسرطان.

فوائد البروبيوتيك الأخرى

  • تقوي البروبيوتيك صحة القلب عن طريق تقليل الكوليسترول الضار وارتفاع ضغط الدم.
  • تعمل سلالات معينة من البروبيوتيك على خفض مستويات الكوليسترول الضارة عن طريق تكسير بعض المواد في الأمعاء التي تزيد من مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • من ناحية أخرى، يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تقليل ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب تناولها بانتظام.
  • يقلل من أعراض بعض أنواع الحساسية والأكزيما.
  • تخفيف أمراض الجهاز الهضمي، مثل القضاء على مرض كرون.
  • تقوية جهاز المناعة الصحي.
  • يساعد على إنقاص الوزن وتقليل تراكم الدهون حول البطن.
  • قلل من أعراض العدوى.
  • منع الاكتئاب والأرق.
  • العمل على بشرة صحية، وحمايتها من الإصابة بالأمراض المختلفة.

مصادر وجود البروبيوتيك

  • يمكننا الحصول على فوائد البروبيوتيك من الأكل والشرب والمكملات الغذائية، وبعد ذلك يمكننا الحصول على قولون صحي، والتخلص من جميع البكتيريا الضارة في الجسم ومن أمثلة الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك:
  • أنواع معينة من الجبن.
  • عسل النحل الأصلي.
  • الحليب والزبادي.
  • عجينة تحتوي على خميرة.
  • بعض أنواع المخللات.
  • عصائر طازجة.
  • يمكنك تناول مكملات البروبيوتيك في مجموعة متنوعة من الأشكال المتوفرة في الصيدليات، بما في ذلك السوائل والكبسولات والمساحيق والحبوب.
  • إن تناول الكربوهيدرات المعقدة، والتي هي مصدر البروبيوتيك، يمكن أن تغذي الكائنات الحية الدقيقة المعوية ومصدرها في الغذاء، مثل الإينولين والبكتين.

كم من الوقت لاستخدام البروبيوتيك

يتم تحديد جرعة دواء البروبيوتيك من قبل أخصائي وفقًا لحالة الشخص وعمره وتاريخ المرض، لذلك من الضروري تنظيم الجرعة.

1- جرعة البروبيوتيك للأطفال

غير مناسب للأطفال دون سن 16 عامًا.

2- جرعة البروبيوتيك للكبار

  • كم من الوقت يجب استخدام البروبيوتيك للبالغين، كبسولتان يوميًا لمدة أسبوع ثم كبسولة واحدة لمدة أسبوعين.
  • كم من الوقت لاستخدام البروبيوتيك للوقاية، كبسولة واحدة 10 أيام في الشهر.

3- جرعة البروبيوتيك للحامل

لا تستخدم أثناء الحمل أو الإرضاع.

موانع لاستخدام البروبيوتيك

  • هناك بعض الموانع عند استخدام هذا الدواء، إذا كان هناك عائق يمنعك من تناول هذا الدواء، يجب عليك أولاً فهم وإبلاغ طبيبك.
  • إذا كان لديك حساسية من المكونات، فلا تستخدم هذا الدواء.
  • إذا كنت تعانين بشكل متكرر من أمراض متعددة، مثل التهاب المهبل أو التهابات المسالك البولية أو الحمى أو ضعف جهاز المناعة، فيرجى عدم استخدام هذا الدواء.
  • إذا كنت ستخضع لعملية جراحية، فلا تستخدم هذا الدواء.
  • لا تستخدم هذا الدواء أثناء الحمل أو الرضاعة.

مخاطر كبسولات البروبيوتيك

  • نظرًا لوجود البكتيريا المفيدة في الجسم، فإن كبسولات البروبيوتيك هي أدوية آمنة بشكل عام.
  • ومع ذلك، فإن استخدامه قد يسبب ردود فعل تحسسية واضطراب خفيف في المعدة، خاصة في بداية العلاج، لذلك من الضروري معرفة مدة استخدام البروبيوتيك.
  • تشمل أبرز مخاطر كبسولات البروبيوتيك ما يلي:

1- مشاكل في الجهاز الهضمي

  • يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول كبسولات البروبيوتيك في البداية، ويرجع ذلك إلى التغيرات في الميكروب المعوي الذي يسبب غازات معدة تريندات.
  • تؤدي كبسولات البروبيوتيك المعتمدة في تركيبتها على البكتيريا إلى ظهور تريندات بشكل مؤقت في الغازات والانتفاخ.
  • يمكن أن يؤدي تناول كبسولات الخميرة إلى الإمساك والعطش.
  • تختفي هذه الأعراض في غضون عدة مرات، تتراوح من أيام إلى بضعة أسابيع بعد تناول الكبسولة.
  • يمكن تجنب هذه المشكلة عن طريق بيع الجرعة تدريجياً من جرعة منخفضة.
  • إذا استمرت، يجب عليك العودة إلى طبيبك لتغيير البروبيوتيك ونوع مختلف.

2- مشاكل للجلد

  • من عيوب كبسولات البروبيوتيك، نادرًا ما يحدث التهاب الجلد والاحمرار.
  • في حالة حدوث التهاب جلدي، توقف عن تناول الكبسولة فورًا واتصل بالطبيب المعالج.
  • عندما تختفي الحكة والطفح الجلدي، يمكنك أيضًا تجربة بروبيوتيك آخر.

3- مخاطر الحساسية

  • قد يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية أو عدم تحمل الغلوتين والبيض وفول الصويا واللاكتوز ومنتجات الألبان من حساسية تجاه البروبيوتيك.
  • لذلك، يجب الانتباه عند تناول البروبيوتيك والتأكد من أنها لا تحتوي على مكونات تزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
  • في حالة حدوث تفاعل خطير، يجب التوقف عن تناول جرعات البروبيوتيك والاتصال بالطبيب المعالج ومعرفة كم من الوقت لاستخدام البروبيوتيك.

4- مستويات الهستامين في تريندات

  • يمكن أن تسبب سلالات بكتيرية معينة في البروبيوتيك تريندات مستويات الهيستامين في الأمعاء والقولون.
  • بالنسبة لأولئك الذين لا يتحملون الهيستامين، يجب تجنب كبسولات البروبيوتيك التي تحتوي على هذه الأنواع. تشمل أمثلة الأصناف ما يلي:
    • Lactobacillus helveticus
    • . العقدية الحرارية
    • اكتوباكيللوس هيلغاردي
    • اكتوباكيللوس بوشنري

5- مقاومة المضادات الحيوية

  • في حالات نادرة، تحتوي البروبيوتيك على جينات تهاجم المضادات الحيوية، وقد تنتقل هذه الجينات إلى سلالات بكتيرية أخرى، بما في ذلك البكتيريا الضارة.
  • استخدم كبسولات البروبيوتيك من العلامات التجارية الموثوقة، واعرف بالضبط مدة استخدام البروبيوتيك.

6- خطر الإصابة بتريندات

  • يزيد تناول كبسولات البروبيوتيك من خطر العدوى البكتيرية أو الفطرية لدى الأطفال والبالغين المصابين بأمراض خطيرة (مثل التهاب البنكرياس).
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية أو لديهم ضعف في جهاز المناعة.
  • دخول مكونات البروبيوتيك سواء كانت بكتيرية أو خمائر تختلط بالدم مسببة عدوى للإنسان.
  • تظهر بعض الدراسات أن حوالي 1 من كل مليون شخص يتناولون البروبيوتيك يصابون بعدوى.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المناعة تجنب تناول البروبيوتيك قبل استشارة الطبيب.
  • ابق حتى يتم إزالة العدوى تمامًا لدى أولئك الذين يستخدمون عوامل مضادة للفطريات قبل تناول البروبيوتيك.

تعتبر البروبيوتيك للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي علاجًا آمنًا لهم، حيث حققت أنواع معينة قدرتها على القضاء على واحد أو اثنين من أعراض إجهاد القولون.